المونديالي
14-11-2009, 07:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أهدر المنتخب التونسي (نسور قرطاج) فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا اثر هزيمته أمام مضيفه منتخب موزمبيق صفر/1 وفوز المنتخب النيجيري على نظيره الكيني 3/2 اليوم السبت في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة.
وأصبح المنتخب النيجيري ثالث منتخب أفريقي يتأهل إلى النهائيات من خلال التصفيات بعد منتخبي غانا وكوت ديفوار ورابع فريق أفريقي في النهائيات حيث يخوض المنتخب الجنوب أفريقي البطولة دون خوض التصفيات بصفته منتخب الدولة المضيفة.
وكان المنتخب التونسي في طريقه للتأهل إلى النهائيات رغم الهزيمة ولكن فوز المنتخب النيجيري في اللحظات الأخيرة من مباراته أمام كينيا أطاح بنسور قرطاج من التصفيات.
وضاعف المنتخب التونسي من أحزان الكرة العربية بعد ساعات من فشل شقيقه البحريني في الوصول إلى النهائيات بالهزيمة أمام المنتخب النيوزيلندي في دور فاصل على بطاقة التأهل.
وفشل المنتخب التونسي في مواصلة مسيرته الرائعة في تصفيات بطولات كأس العالم حيث وصل الفريق إلى البطولة في دوراتها الثلاث الماضية.
بينما عاد المنتخب النيجيري (النسور الخضر) إلى المشاركة في بطولات كأس العالم التي غاب عنها عام 2006 بألمانيا.
وعلى ملعب "دا ماشافا" ظل التعادل السلبي قائما حتى الدقيقة 82 ثم سجل داريو هدف الفوز لمنتخب موزمبيق قبل سبع دقائق من نهاية المباراة.
وبدأت المباراة بحذر دفاعي من كلا الفريقين وانحصرت أغلب مجريات اللعب في الدقائق الأولى في وسط الملعب .
وبدا التوتر وافتقاد التركيز شيئا ما على اللاعبين لكن بعد دقائق معدودة بدأ منتخب موزمبيق يكشر عن أنيابه وشكل ضغطا هجوميا على نظيره التونسي لكن نسور قرطاج لم يسمحوا بأي خطورة حقيقية على مرماهم.
وغاب المنتخب التونسي عن مستواه في أغلب فترات الشوط الأول ولم ينجح في شن أي هجمات على مرمى موزمبيق.
وكاد المنتخب التونسي أن يدفع ثمن افتقاد الحماس والروح الهجومية حيث حصل المنتخب الموزمبيقي على ضربة حرة في الدقيقة 24 تقدم داريو لتنفيذها وسدد كرة خطيرة لكنها مرت فوق العارضة مباشرة .
وجاءت أخطر فرص الشوط الأول في الدقيقة 29 عندما تلقى تيكو تيكو تمريرة طولية واستلم الكرة عند حدود منطقة الجزاء ثم راوغ الدفاع قبل أن يسدد الكرة لكن الحارس التونسي أيمن المثلوثى تصدى لها.
وسقط المثلوثى مصابا إثر الالتحام مع تيكو تيكو لكنه تلقى العلاج وواصل اللعب.
وتجلت استفادة منتخب موزمبيق من عاملي الأرض والجمهور بشكل كبير وكذلك تمسكه بالتأهل للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 ، حيث واصل محاولاته الهجومية طوال الشوط الأول لكن التماسك واليقظة الدفاعية لنسور قرطاج حال دون تقدم موزمبيق.
ولم يقدم نجوم المنتخب التونسي عصام جمعة وأمين الشرميطي وشوقي بن سعادة الأداء المنتظر منهم حيث مال الفريق إلى الأداء الدفاعي وبدا قانعا بإنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وكاد منتخب موزمبيق أن يتقدم في الدقيقة 41 لكن الحارس التونسي تصدى للكرة ببراعة ثم توالت التسديدات على مرماه لكن الدفاع التونسي نجح في الدفاع عن مرماه ببسالة ، ولم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي بداية الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث مال الأداء التونسي إلى الأسلوب الدفاعي بينما واصل لاعبو موزمبيق محاولاتهم الهجومية سعيا لحسم المباراة وضمان التأهل للبطولة الأفريقية.
وبعد 15 دقيقة من بداية الشوط الثاني دخل المنتخب التونسي في الأجواء وبدأ شن الهجمات والتسديد على مرمى الحارس الموزمبيقي كابانجو.
وفي الدقيقة 64 دفع البرتغالي أمبرتو كويلهو المدير الفني للمنتخب التونسي باللاعب أسامة الدراجي بدلا من أمين الشرميطي.
وبعد دقيقتين دفع مارت نويج المدير الفني لمنتخب موزمبيق باللاعب فومو بدلا من جينيتو.
وفي الدقيقة 77 أشرك مدرب تونس اللاعب زهير داوود بدلا من شوقي بن سعادة الذي غاب عن مستواه في لقاء اليوم ، ثم دفع مدرب موزمبيق باللاعب حاجي بدلا من ميرو.
وتصدى الحارس التونسي لعرضية خطيرة في الدقيقة 81 كادت أن تسفر عن فوز المنتخب صاحب الأرض.
وفي الدقائق الأخيرة كثف المنتخب التونسي محاولاته الهجومية بحثا عن الهدف الذي يؤهله لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا لكن افتقاد المهارة في اللمسات الأخيرة والحذر الدفاعي للاعبي موزمبيق حال دون ذلك.
وفي الدقيقة 83 قضى منتخب موزمبيق على أمال ضيفه التونسي وهز شباكه بهدف أحرزه داريو حيث سدد كرة قوية تصدى لها الحارس ثم ارتدت ليتابعها داريو بتسديده أخرى أسكن بها الكرة في الشباك.
وكاد الدراجي أن يدرك التعادل لتونس في الدقيقة 88 عندما تلقى الكرة من ضربة ركنية وسددها برأسه لكنها مرت فوق العارضة ، لتنتهي المباراة بفوز موزمبيق 1/صفر.
أهدر المنتخب التونسي (نسور قرطاج) فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا اثر هزيمته أمام مضيفه منتخب موزمبيق صفر/1 وفوز المنتخب النيجيري على نظيره الكيني 3/2 اليوم السبت في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة.
وأصبح المنتخب النيجيري ثالث منتخب أفريقي يتأهل إلى النهائيات من خلال التصفيات بعد منتخبي غانا وكوت ديفوار ورابع فريق أفريقي في النهائيات حيث يخوض المنتخب الجنوب أفريقي البطولة دون خوض التصفيات بصفته منتخب الدولة المضيفة.
وكان المنتخب التونسي في طريقه للتأهل إلى النهائيات رغم الهزيمة ولكن فوز المنتخب النيجيري في اللحظات الأخيرة من مباراته أمام كينيا أطاح بنسور قرطاج من التصفيات.
وضاعف المنتخب التونسي من أحزان الكرة العربية بعد ساعات من فشل شقيقه البحريني في الوصول إلى النهائيات بالهزيمة أمام المنتخب النيوزيلندي في دور فاصل على بطاقة التأهل.
وفشل المنتخب التونسي في مواصلة مسيرته الرائعة في تصفيات بطولات كأس العالم حيث وصل الفريق إلى البطولة في دوراتها الثلاث الماضية.
بينما عاد المنتخب النيجيري (النسور الخضر) إلى المشاركة في بطولات كأس العالم التي غاب عنها عام 2006 بألمانيا.
وعلى ملعب "دا ماشافا" ظل التعادل السلبي قائما حتى الدقيقة 82 ثم سجل داريو هدف الفوز لمنتخب موزمبيق قبل سبع دقائق من نهاية المباراة.
وبدأت المباراة بحذر دفاعي من كلا الفريقين وانحصرت أغلب مجريات اللعب في الدقائق الأولى في وسط الملعب .
وبدا التوتر وافتقاد التركيز شيئا ما على اللاعبين لكن بعد دقائق معدودة بدأ منتخب موزمبيق يكشر عن أنيابه وشكل ضغطا هجوميا على نظيره التونسي لكن نسور قرطاج لم يسمحوا بأي خطورة حقيقية على مرماهم.
وغاب المنتخب التونسي عن مستواه في أغلب فترات الشوط الأول ولم ينجح في شن أي هجمات على مرمى موزمبيق.
وكاد المنتخب التونسي أن يدفع ثمن افتقاد الحماس والروح الهجومية حيث حصل المنتخب الموزمبيقي على ضربة حرة في الدقيقة 24 تقدم داريو لتنفيذها وسدد كرة خطيرة لكنها مرت فوق العارضة مباشرة .
وجاءت أخطر فرص الشوط الأول في الدقيقة 29 عندما تلقى تيكو تيكو تمريرة طولية واستلم الكرة عند حدود منطقة الجزاء ثم راوغ الدفاع قبل أن يسدد الكرة لكن الحارس التونسي أيمن المثلوثى تصدى لها.
وسقط المثلوثى مصابا إثر الالتحام مع تيكو تيكو لكنه تلقى العلاج وواصل اللعب.
وتجلت استفادة منتخب موزمبيق من عاملي الأرض والجمهور بشكل كبير وكذلك تمسكه بالتأهل للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 ، حيث واصل محاولاته الهجومية طوال الشوط الأول لكن التماسك واليقظة الدفاعية لنسور قرطاج حال دون تقدم موزمبيق.
ولم يقدم نجوم المنتخب التونسي عصام جمعة وأمين الشرميطي وشوقي بن سعادة الأداء المنتظر منهم حيث مال الفريق إلى الأداء الدفاعي وبدا قانعا بإنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وكاد منتخب موزمبيق أن يتقدم في الدقيقة 41 لكن الحارس التونسي تصدى للكرة ببراعة ثم توالت التسديدات على مرماه لكن الدفاع التونسي نجح في الدفاع عن مرماه ببسالة ، ولم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي بداية الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث مال الأداء التونسي إلى الأسلوب الدفاعي بينما واصل لاعبو موزمبيق محاولاتهم الهجومية سعيا لحسم المباراة وضمان التأهل للبطولة الأفريقية.
وبعد 15 دقيقة من بداية الشوط الثاني دخل المنتخب التونسي في الأجواء وبدأ شن الهجمات والتسديد على مرمى الحارس الموزمبيقي كابانجو.
وفي الدقيقة 64 دفع البرتغالي أمبرتو كويلهو المدير الفني للمنتخب التونسي باللاعب أسامة الدراجي بدلا من أمين الشرميطي.
وبعد دقيقتين دفع مارت نويج المدير الفني لمنتخب موزمبيق باللاعب فومو بدلا من جينيتو.
وفي الدقيقة 77 أشرك مدرب تونس اللاعب زهير داوود بدلا من شوقي بن سعادة الذي غاب عن مستواه في لقاء اليوم ، ثم دفع مدرب موزمبيق باللاعب حاجي بدلا من ميرو.
وتصدى الحارس التونسي لعرضية خطيرة في الدقيقة 81 كادت أن تسفر عن فوز المنتخب صاحب الأرض.
وفي الدقائق الأخيرة كثف المنتخب التونسي محاولاته الهجومية بحثا عن الهدف الذي يؤهله لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا لكن افتقاد المهارة في اللمسات الأخيرة والحذر الدفاعي للاعبي موزمبيق حال دون ذلك.
وفي الدقيقة 83 قضى منتخب موزمبيق على أمال ضيفه التونسي وهز شباكه بهدف أحرزه داريو حيث سدد كرة قوية تصدى لها الحارس ثم ارتدت ليتابعها داريو بتسديده أخرى أسكن بها الكرة في الشباك.
وكاد الدراجي أن يدرك التعادل لتونس في الدقيقة 88 عندما تلقى الكرة من ضربة ركنية وسددها برأسه لكنها مرت فوق العارضة ، لتنتهي المباراة بفوز موزمبيق 1/صفر.