المونديالي
17-11-2009, 01:32 PM
الفيفا يقلص مباريات الدعيع إلى 177 بقرار دولي .. وسواريز يتعادل معه مجددا
الشرق الاوسط-عالم الرياضة
الرياض: عبد العزيز الغيامة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم في تحديثه الجديد لقائمة النادي المئوي الذي يضم اللاعبين الذين خاضوا أكثر من 100 مباراة دولية والتي يصدرها رسميا بين فترة وأخرى عن حذف 4 مباريات دولية من رصيد قائد المنتخب السعودي والهلال حارس المرمى المخضرم محمد الدعيع، ليتراجع رصيده الى 177 مباراة دولية بدلا من 181 مباراة، كان «فيفا» قد اعتمدها في صيف عام 2006 الماضي عقب نهائيات كأس العالم التي جرت في المانيا، علما ان الدعيع احتسبت له آخر مباراة امام بلجيكا في الاول من مايو من عام 2006 الماضي.
ولم يوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم هوية المباريات التي حذفها من رصيد النجم السعودي الكبير والتي جعلت المكسيكي المعتزل كلاوديو سواريز يتعادل مجدداً مع الدعيــع في عدد المباريات ولكل منهما 177 مباراة دولية ، ليحتل الدعيع بحسب ترتيب " فيفـا " المرتبة الأولى ، يليه في ذلك سواريز الذي اعتزل الكرة رسمياً في الأول من يونيو من عام 2006 الماضي .
وبحسب معلومات " الشرق الأوسط " الوثيقة فإن " فيفـــا " دائماً ما يقوم بتحديث لبيانات اللاعبين الدوليين المنضميـن لقائمتـه المئوية والتي بلغت 170 لاعباً ، كان آخر المنضمين من السعودية قائد فريق النصر حسين عبدالغني الذي جمع 108 مباراة دولية ، كان آخرها أمام البحرين في 9 من سبتمبر من العام الجاري .
ويأتي هذا التحديث رغبة من " فيفـــا " في تصحيح المعلومات والبيانات الصادرة من الاتحادات الأهلية التي تنضوي تحت لوائه ، ويبلغ عددها نحو 208 اتحادات أهلية على مستوى العالم ، لا سيما وأن هناك اتحادات تُخطىء في احتساب المباريات ، إذ أن الاتحاد الدولي لكرة القدم وضع معايير محددة في احتساب المباريات ، وصنفها بفئة " a " والتي تضم تحت جناحها المباريات الدولية الودية " تدخل في إطارها مباريات كأس الخليج ومباريات كأس العرب " ، والمباريات الرسمية في كأس العالم وتصفيات المونديال في كل قارة وبطولة كأس القارات والبطولات القارية مثل كأس أمم آسيا وأوروبا وأفريقيا .
ويقوم " فيفـــا " باستبعاد المباريات التي تخضـع لفئة " b " مثل المباريات العسكرية التي كانت المنتخبات الخليجية تحديداً تخوضها في السبعينات والثمانينات الماضية ، وكذلك المباريات الأولمبية في التصفيات المؤهلة لكل أولمبياد عالمي وكذلك نهائيات الأولمبياد ، فمثلاً لا يقبل " فيفـــا " المباريات التي يخوضها المنتخب السعودي في التصفيات الأولمبية الآسيوية ولا حتى تصفيات لوس أنجليس التي تأهل إليها عام 1984م إذ يصنفها في الفئة " b " .
ولم يكتف " فيفـــا " بحذف مباريات من رصيد السعودي الدعيع ، بل امتدت إلى تقليص مباريات مواطنه مدافع فريق الاتحاد محمد الخليوي ليعود من عدد المباريات المسجل قبل أكتوبر بـ(143) مباراة دولية إلى (138) مباراة دولية ، علماً أنه أصبح خلف ماجد عبدالله الذي سجل الاتحاد الدولي لكرة القدم له (139) مباراة دولية ، محتلاً المرتبة 18 على مستوى العالم ، علماً أن سامي الجابـــر احتل المرتبة السابعة برصيد (161) مباراة دولية ، أما عبدالله سليمان لاعب فريق الأهلي والهلال السعوديين فيحتل المرتبة (46) برصيد (122) مباراة دولية ، ويأتي عبدالغني في المرتبة ( 104 ) برصيد ( 108 ) مباراة دولية .
بقي أن نشير إلى أن المراجعات التحديثية التي قوم بها الاتحاد الدولي لكرة القدم سبق وأن فعلها حينما نصب قائد المنتخب السعودي والنصر المعتزل ماجد عبدالله عميداً للاعبي العالم عام 1995م ، إذ منحه لقب العمادة برصيد 147 مباراة دولية ، بعد أن تلقى من اتحاد الكرة قائمة بـ 167 مباراة قبل أن يقلص عدد مباريات النجم الآسيوي الكبير إلى 143 مباراة دولية ثم إلى 140 مباراة دولية لينهي مسيرة التحديث والتقليص في بيانات كبير المهاجمين بحذف مباراة أخرى لتنقص عدد مبارياته الدولية إلى 139 مباراة دولية ، وكان ذلك نتيجة أخطاء في احتساب مباريات غير معتمدة ولا ترتقي للفئات التي يراها " فيـفـــــا " صحيحــة .
الشرق الاوسط-عالم الرياضة
الرياض: عبد العزيز الغيامة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم في تحديثه الجديد لقائمة النادي المئوي الذي يضم اللاعبين الذين خاضوا أكثر من 100 مباراة دولية والتي يصدرها رسميا بين فترة وأخرى عن حذف 4 مباريات دولية من رصيد قائد المنتخب السعودي والهلال حارس المرمى المخضرم محمد الدعيع، ليتراجع رصيده الى 177 مباراة دولية بدلا من 181 مباراة، كان «فيفا» قد اعتمدها في صيف عام 2006 الماضي عقب نهائيات كأس العالم التي جرت في المانيا، علما ان الدعيع احتسبت له آخر مباراة امام بلجيكا في الاول من مايو من عام 2006 الماضي.
ولم يوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم هوية المباريات التي حذفها من رصيد النجم السعودي الكبير والتي جعلت المكسيكي المعتزل كلاوديو سواريز يتعادل مجدداً مع الدعيــع في عدد المباريات ولكل منهما 177 مباراة دولية ، ليحتل الدعيع بحسب ترتيب " فيفـا " المرتبة الأولى ، يليه في ذلك سواريز الذي اعتزل الكرة رسمياً في الأول من يونيو من عام 2006 الماضي .
وبحسب معلومات " الشرق الأوسط " الوثيقة فإن " فيفـــا " دائماً ما يقوم بتحديث لبيانات اللاعبين الدوليين المنضميـن لقائمتـه المئوية والتي بلغت 170 لاعباً ، كان آخر المنضمين من السعودية قائد فريق النصر حسين عبدالغني الذي جمع 108 مباراة دولية ، كان آخرها أمام البحرين في 9 من سبتمبر من العام الجاري .
ويأتي هذا التحديث رغبة من " فيفـــا " في تصحيح المعلومات والبيانات الصادرة من الاتحادات الأهلية التي تنضوي تحت لوائه ، ويبلغ عددها نحو 208 اتحادات أهلية على مستوى العالم ، لا سيما وأن هناك اتحادات تُخطىء في احتساب المباريات ، إذ أن الاتحاد الدولي لكرة القدم وضع معايير محددة في احتساب المباريات ، وصنفها بفئة " a " والتي تضم تحت جناحها المباريات الدولية الودية " تدخل في إطارها مباريات كأس الخليج ومباريات كأس العرب " ، والمباريات الرسمية في كأس العالم وتصفيات المونديال في كل قارة وبطولة كأس القارات والبطولات القارية مثل كأس أمم آسيا وأوروبا وأفريقيا .
ويقوم " فيفـــا " باستبعاد المباريات التي تخضـع لفئة " b " مثل المباريات العسكرية التي كانت المنتخبات الخليجية تحديداً تخوضها في السبعينات والثمانينات الماضية ، وكذلك المباريات الأولمبية في التصفيات المؤهلة لكل أولمبياد عالمي وكذلك نهائيات الأولمبياد ، فمثلاً لا يقبل " فيفـــا " المباريات التي يخوضها المنتخب السعودي في التصفيات الأولمبية الآسيوية ولا حتى تصفيات لوس أنجليس التي تأهل إليها عام 1984م إذ يصنفها في الفئة " b " .
ولم يكتف " فيفـــا " بحذف مباريات من رصيد السعودي الدعيع ، بل امتدت إلى تقليص مباريات مواطنه مدافع فريق الاتحاد محمد الخليوي ليعود من عدد المباريات المسجل قبل أكتوبر بـ(143) مباراة دولية إلى (138) مباراة دولية ، علماً أنه أصبح خلف ماجد عبدالله الذي سجل الاتحاد الدولي لكرة القدم له (139) مباراة دولية ، محتلاً المرتبة 18 على مستوى العالم ، علماً أن سامي الجابـــر احتل المرتبة السابعة برصيد (161) مباراة دولية ، أما عبدالله سليمان لاعب فريق الأهلي والهلال السعوديين فيحتل المرتبة (46) برصيد (122) مباراة دولية ، ويأتي عبدالغني في المرتبة ( 104 ) برصيد ( 108 ) مباراة دولية .
بقي أن نشير إلى أن المراجعات التحديثية التي قوم بها الاتحاد الدولي لكرة القدم سبق وأن فعلها حينما نصب قائد المنتخب السعودي والنصر المعتزل ماجد عبدالله عميداً للاعبي العالم عام 1995م ، إذ منحه لقب العمادة برصيد 147 مباراة دولية ، بعد أن تلقى من اتحاد الكرة قائمة بـ 167 مباراة قبل أن يقلص عدد مباريات النجم الآسيوي الكبير إلى 143 مباراة دولية ثم إلى 140 مباراة دولية لينهي مسيرة التحديث والتقليص في بيانات كبير المهاجمين بحذف مباراة أخرى لتنقص عدد مبارياته الدولية إلى 139 مباراة دولية ، وكان ذلك نتيجة أخطاء في احتساب مباريات غير معتمدة ولا ترتقي للفئات التي يراها " فيـفـــــا " صحيحــة .