سـَمآ ♪
17-11-2009, 05:37 PM
إخواننا السعوديون... “سامحونا
فليعذرني كل مشجع سعودي يحب منتخب بلاده، إذ كان هو من يستحق التأهل لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، لكنه هدف “الغفلة” الذي جاء بالصدفة في الثواني الأخيرة لمواجهة “استاد الملك فهد” حال دون وصول الأخضر للمحفل العالمي للمرة الخامسة على التوالي.
أتمنى من إخواننا السعوديين الصفح عنا، فنحن بعيدون كل البعد عن اللعب في كأس العالم على الأقل في الخمسين السنة المقبلة، حتى وإن اقتربنا منها لأكثر مرة، فلقاء يوم أمس أمام نيوزيلندا يثبت صحة كلامي، إذ إن الفريق الذي لا يعرف كيف يمرّر، ولا يجيد لاعبوه التمركز الصحيح، ويضيع كمية هائلة من الفرص، ولا يملك القدرة على التسجيل، من الطبيعي أن لا يكون في المونديال لأن هذه الأمور هي أساسيات الكرة، ومن لا يفعلها لن يحقق أي انتصار.
ولو نسترجع شريط اللقاء، نجد أن الفريق كان تائهًا في الملعب، الضغط والشحن الكبير أثر عليه، بالرغم من أن أغلب لاعبيه يملكون خبرة واسعة... الفريق السعودي لو كان موجودًا في اللقاء لاكتسح الخصم الضعيف بكمية وافرة من الأهداف، سيلعب الـ “كيوي” في أكبر محفل كروي في العالم، وسيتلقى هزائم قاسية، وسيعود لدياره محملاً بثلاث خسائر، لتواضع مستواه الفني الذي لا يقوى على مقارعة الكبار.
بعيدًا عن اللقاء، فليس من المنطق أن يتأهل منتخبنا لكأس العالم ونحن لا نملك منشآت مثالية لممارسة اللعبة، وليس من المعقول أن يصل الأحمر للمونديال والفساد ينخر في أروقة اتحاد الكرة، ولا يستحق منتخبنا التأهل لأنه وصل للمرحلة النهائية من الملحق مرتين متتاليتين، ولم يستغل الفرصة في المرة الأولى... ولم يتعلم من الدرس الماضي التي تلقاه بشكل قاس أمام ترينيداد وتوباغو في المنامة، لتعاد الكَرَّة مرة أخرى في العاصمة ويلنغتون بالسيناريو المذهل نفسه، ركلة زاوية داخل منطقة العمليات يرتقي لها دينيس لورنس في 2005، ومن ثم فالون في 2009، والنتيجة هو الخروج الطبيعي من المرحلتين، ببساطة فالحظ لن يقف مع الأحمر طويلاً، فهو ربما يكون عاملا مساعدًا، لكن غير معقول أن يعوّل المنتخب على عامل الحظ فقط، بدليل أن تصفيات مونديال ألمانيا 2006 وصل الأحمر لمرحلة الملحق بعد أن حقق فوزًا وحيدًا على كوريا الشمالية في بيونغ يانغ فقط، فيما لم يستطع تسجيل هدف من كرة متحركة في تصفيات جنوب إفريقيا 2010 إلا الهدف الأول أمام السعودية في الرياض.
كنا نمني النفس بتواجد منتخب خليجي في كأس العالم... لكن عزانا الوحيد هو المنتخب السعودي الذي سيعود منتفضًا في مونديال البرازيل عام 2014، فلا يصح إلا الصحيح!
المصدر : http://www.albiladpress.com/news_detail.php (http://www.albiladpress.com/news_detail.php?page=3&catid=3)
فليعذرني كل مشجع سعودي يحب منتخب بلاده، إذ كان هو من يستحق التأهل لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، لكنه هدف “الغفلة” الذي جاء بالصدفة في الثواني الأخيرة لمواجهة “استاد الملك فهد” حال دون وصول الأخضر للمحفل العالمي للمرة الخامسة على التوالي.
أتمنى من إخواننا السعوديين الصفح عنا، فنحن بعيدون كل البعد عن اللعب في كأس العالم على الأقل في الخمسين السنة المقبلة، حتى وإن اقتربنا منها لأكثر مرة، فلقاء يوم أمس أمام نيوزيلندا يثبت صحة كلامي، إذ إن الفريق الذي لا يعرف كيف يمرّر، ولا يجيد لاعبوه التمركز الصحيح، ويضيع كمية هائلة من الفرص، ولا يملك القدرة على التسجيل، من الطبيعي أن لا يكون في المونديال لأن هذه الأمور هي أساسيات الكرة، ومن لا يفعلها لن يحقق أي انتصار.
ولو نسترجع شريط اللقاء، نجد أن الفريق كان تائهًا في الملعب، الضغط والشحن الكبير أثر عليه، بالرغم من أن أغلب لاعبيه يملكون خبرة واسعة... الفريق السعودي لو كان موجودًا في اللقاء لاكتسح الخصم الضعيف بكمية وافرة من الأهداف، سيلعب الـ “كيوي” في أكبر محفل كروي في العالم، وسيتلقى هزائم قاسية، وسيعود لدياره محملاً بثلاث خسائر، لتواضع مستواه الفني الذي لا يقوى على مقارعة الكبار.
بعيدًا عن اللقاء، فليس من المنطق أن يتأهل منتخبنا لكأس العالم ونحن لا نملك منشآت مثالية لممارسة اللعبة، وليس من المعقول أن يصل الأحمر للمونديال والفساد ينخر في أروقة اتحاد الكرة، ولا يستحق منتخبنا التأهل لأنه وصل للمرحلة النهائية من الملحق مرتين متتاليتين، ولم يستغل الفرصة في المرة الأولى... ولم يتعلم من الدرس الماضي التي تلقاه بشكل قاس أمام ترينيداد وتوباغو في المنامة، لتعاد الكَرَّة مرة أخرى في العاصمة ويلنغتون بالسيناريو المذهل نفسه، ركلة زاوية داخل منطقة العمليات يرتقي لها دينيس لورنس في 2005، ومن ثم فالون في 2009، والنتيجة هو الخروج الطبيعي من المرحلتين، ببساطة فالحظ لن يقف مع الأحمر طويلاً، فهو ربما يكون عاملا مساعدًا، لكن غير معقول أن يعوّل المنتخب على عامل الحظ فقط، بدليل أن تصفيات مونديال ألمانيا 2006 وصل الأحمر لمرحلة الملحق بعد أن حقق فوزًا وحيدًا على كوريا الشمالية في بيونغ يانغ فقط، فيما لم يستطع تسجيل هدف من كرة متحركة في تصفيات جنوب إفريقيا 2010 إلا الهدف الأول أمام السعودية في الرياض.
كنا نمني النفس بتواجد منتخب خليجي في كأس العالم... لكن عزانا الوحيد هو المنتخب السعودي الذي سيعود منتفضًا في مونديال البرازيل عام 2014، فلا يصح إلا الصحيح!
المصدر : http://www.albiladpress.com/news_detail.php (http://www.albiladpress.com/news_detail.php?page=3&catid=3)