عبد الله بن شنار
31-07-2004, 04:01 AM
السلام عليكم ورحمهُ اللهِ وبركاته
حذرت عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون؛ من مضار وضع الكحل بالعين حيث وجد أن أغلبها يحتوي على مواد ضارة بالعين قد تؤدي إلى فقدان البصر.
وتقول الدكتورة فاطمة المطلق - عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون، أن الإنسان لا يدرك قيمة النظر حتى تتعرض إحدى عينيه للإصابة أو تطرأ عليها تغيرات يتذكر عندها أن نعمة البصر لا تفوقها نعمة أخرى.
وتضيف الدكتورة فاطمة المطلق؛ إن مكافحة العمى؛ تبدأ من اتباع وسائل رعاية العين من الفحص الدوري للعين لدى طبيب متخصص، إلى معرفة الاحتياطيات اللازمة لتجنب الإصابة بالعين والإسعافات الأولية عند وقوع الإصابة وشدد على أهمية عدم وضع الكحل بالعين الذي يستعمل بكثرة بالمملكة وكذلك عدم وضع أي أدوية شعبية أخرى بالعين.
وعن الكحل وتأثيره على العين، تقول الدكتورة فاطمة المطلق؛ صحيح إن الكحل قد استعمل من قديم الزمن لتجميل العينين وجعل العين تبدو بشكل أوسع وأجمل كما أنه يساعد على منع وهج الشمس من الانعكاس داخل العين وعلى الجفون.فالكحل الذي يوضع على الجفون يمتص هذه الأشعة ويمنع دخولها للعين.
أما الأضرار فقد تبين من خلال دراسات أجريت بجامعة الملك سعود؛ أن الكحل ملوث بدرجة عالية جدا بالجراثيم البكتيرية والفطرية؛ وتلك الجراثيم إن وضعت في العين يمكن أن تؤدي إلى التهابات خطيرة في العين وبالتالي فقدان البصر.
كما يحتوي الكحل في تركيبته على مواد ممكن ان تؤدي إلى التهابا في الملتحمة.
ويجب ألا يستعمل الكحل للأطفال عامة وللأطفال الرضع خاصة؛ وذلك لعدم تمكن عين الطفل من إفراز الدموع التي تغسل العين من التلوث الخارجي؛ ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات حادة في العين.
كما تحذر الطبيبة؛ من استعمال الأدوية الشعبية داخل العين، نظرا لدقة خلايا العين فإن استعمال أية أدوية شعبية يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم وندوب في قرنية العين ومن ثم فقدان البصر.
وبسؤالها عن مادة (القرمز)، قالت إنها مادة تستعمل من قديم الزمن، وهي تحضر من أجسام الحشرة القشرية الجافة ( النمشة). وعند تحليلها؛ تبين أنها مكونة من النحاس والمنجنيز والحديد والبوتاسيوم والخواص المطهرة.
غير أن استعمال القرمز لفترة طويلة يمكن أن يسبب ؛ التهابات في الملتحمة وحروقا في القرنية؛ وتغيرات في سطح العين. ويؤدي هذا النوع إلى تقرح وندوب بالقرنية والملتحمة؛ وينتهي بتلف وندوب الغدد الدمعية والخلايا المخاطية؛ ومن ثم تشوهات في العين.
ويأتي حديث الدكتورة فاطمة المطلق ؛ إلى موضوع قطرات العين؛ قائلة إن مسببات أمراض العين؛ تختلف وبالتالي تختلف تركيبية القطرات المعالجة لها. ان القطرة التي تنفع لبعض الأمراض؛ يمكن ان تؤدي الى نتائج معاكسة في حالات اخرى.
لذلك تنبه الطبيبة؛ إلى وجوب عدم استعمال أي قطرة للعين إلا بعد استشارة الطبيب، ويجب أن نتخلص من هذه القطرات بعد استعمالها وعدم الاحتفاظ بها بالمنزل.
وبسؤالها عن أهم الإرشادات الخاصة بالعناية بالعينين، يقول الطبيب إن هناك ثماني قواعد لسلامة العين وهي:الحصول على القطرات والمحاليل من الصيدليات بدون وصفة طبية غير مفيد للعين. والإفراط في وضع القطرات قد يعود العين عليها وقد لا تكون حقيقة في حاجة إليها، بل لمجرد دموع طبيعية لتنظيفها وتهدئتها.
• إذا حدث احمرار بالعين أو حساسية أو التهاب يجب مراجعة طبيب العيون.
• لا تشارك أحدا باستعمال أدوات التجميل ( السيدات) حيث إن ذلك يمكن أن يساعد على انتشار أمراض العين المعدية.
• لا تستعمل الكحل داخل العين.
• ابتعد عن استعمال الأدوية الشعبية داخل العين.
• الشمس يمكن أن تحرق قسما من الشبكية فلا تنظر إلى الشمس.
• استعمل النظارات الشمسية للوقاية من أشعة الشمس.
• النظافة من الإيمان ؛ حيث أن النظافة الشخصية والإجراءات الصحية العامة ؛ غاية في الأهمية للوقاية من أمراض العيون.
المصدر ( الجمعية السعودية لطب العيون )
منقوووووووووول
حذرت عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون؛ من مضار وضع الكحل بالعين حيث وجد أن أغلبها يحتوي على مواد ضارة بالعين قد تؤدي إلى فقدان البصر.
وتقول الدكتورة فاطمة المطلق - عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون، أن الإنسان لا يدرك قيمة النظر حتى تتعرض إحدى عينيه للإصابة أو تطرأ عليها تغيرات يتذكر عندها أن نعمة البصر لا تفوقها نعمة أخرى.
وتضيف الدكتورة فاطمة المطلق؛ إن مكافحة العمى؛ تبدأ من اتباع وسائل رعاية العين من الفحص الدوري للعين لدى طبيب متخصص، إلى معرفة الاحتياطيات اللازمة لتجنب الإصابة بالعين والإسعافات الأولية عند وقوع الإصابة وشدد على أهمية عدم وضع الكحل بالعين الذي يستعمل بكثرة بالمملكة وكذلك عدم وضع أي أدوية شعبية أخرى بالعين.
وعن الكحل وتأثيره على العين، تقول الدكتورة فاطمة المطلق؛ صحيح إن الكحل قد استعمل من قديم الزمن لتجميل العينين وجعل العين تبدو بشكل أوسع وأجمل كما أنه يساعد على منع وهج الشمس من الانعكاس داخل العين وعلى الجفون.فالكحل الذي يوضع على الجفون يمتص هذه الأشعة ويمنع دخولها للعين.
أما الأضرار فقد تبين من خلال دراسات أجريت بجامعة الملك سعود؛ أن الكحل ملوث بدرجة عالية جدا بالجراثيم البكتيرية والفطرية؛ وتلك الجراثيم إن وضعت في العين يمكن أن تؤدي إلى التهابات خطيرة في العين وبالتالي فقدان البصر.
كما يحتوي الكحل في تركيبته على مواد ممكن ان تؤدي إلى التهابا في الملتحمة.
ويجب ألا يستعمل الكحل للأطفال عامة وللأطفال الرضع خاصة؛ وذلك لعدم تمكن عين الطفل من إفراز الدموع التي تغسل العين من التلوث الخارجي؛ ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات حادة في العين.
كما تحذر الطبيبة؛ من استعمال الأدوية الشعبية داخل العين، نظرا لدقة خلايا العين فإن استعمال أية أدوية شعبية يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم وندوب في قرنية العين ومن ثم فقدان البصر.
وبسؤالها عن مادة (القرمز)، قالت إنها مادة تستعمل من قديم الزمن، وهي تحضر من أجسام الحشرة القشرية الجافة ( النمشة). وعند تحليلها؛ تبين أنها مكونة من النحاس والمنجنيز والحديد والبوتاسيوم والخواص المطهرة.
غير أن استعمال القرمز لفترة طويلة يمكن أن يسبب ؛ التهابات في الملتحمة وحروقا في القرنية؛ وتغيرات في سطح العين. ويؤدي هذا النوع إلى تقرح وندوب بالقرنية والملتحمة؛ وينتهي بتلف وندوب الغدد الدمعية والخلايا المخاطية؛ ومن ثم تشوهات في العين.
ويأتي حديث الدكتورة فاطمة المطلق ؛ إلى موضوع قطرات العين؛ قائلة إن مسببات أمراض العين؛ تختلف وبالتالي تختلف تركيبية القطرات المعالجة لها. ان القطرة التي تنفع لبعض الأمراض؛ يمكن ان تؤدي الى نتائج معاكسة في حالات اخرى.
لذلك تنبه الطبيبة؛ إلى وجوب عدم استعمال أي قطرة للعين إلا بعد استشارة الطبيب، ويجب أن نتخلص من هذه القطرات بعد استعمالها وعدم الاحتفاظ بها بالمنزل.
وبسؤالها عن أهم الإرشادات الخاصة بالعناية بالعينين، يقول الطبيب إن هناك ثماني قواعد لسلامة العين وهي:الحصول على القطرات والمحاليل من الصيدليات بدون وصفة طبية غير مفيد للعين. والإفراط في وضع القطرات قد يعود العين عليها وقد لا تكون حقيقة في حاجة إليها، بل لمجرد دموع طبيعية لتنظيفها وتهدئتها.
• إذا حدث احمرار بالعين أو حساسية أو التهاب يجب مراجعة طبيب العيون.
• لا تشارك أحدا باستعمال أدوات التجميل ( السيدات) حيث إن ذلك يمكن أن يساعد على انتشار أمراض العين المعدية.
• لا تستعمل الكحل داخل العين.
• ابتعد عن استعمال الأدوية الشعبية داخل العين.
• الشمس يمكن أن تحرق قسما من الشبكية فلا تنظر إلى الشمس.
• استعمل النظارات الشمسية للوقاية من أشعة الشمس.
• النظافة من الإيمان ؛ حيث أن النظافة الشخصية والإجراءات الصحية العامة ؛ غاية في الأهمية للوقاية من أمراض العيون.
المصدر ( الجمعية السعودية لطب العيون )
منقوووووووووول