عبدالله اليامي
02-08-2004, 02:04 PM
الدمام:
اضطرت الظروف المادية الصعبة المواطن صالح السفياني إلى إلغاء بعض الاعتقادات القديمة والتي كان يتبناها، ومازالت تشكل قناعات الكثير من أفراد المجتمع واعتبرها أفكارا غير عملية وغير سليمة فقرر الخروج إلى الشارع حاملا معه أدوات المهنة، وهي قطعة من القماش وفرشاة تنظيف وسطل ماء وليعمل برفقة بعض زملائه في مهنة غسيل السيارات، يقول السفيانى " أجبرتني الظروف المادية حيث لا يكفي راتبي التقاعدي لسد حاجيات أسرتي الكبيرة ولا أرى في ذلك العمل أي عيب، لأن العيب في السرقة وأكل أموال الناس بالباطل.
وحول إقبال الشباب السعودي على تلك المهنة يكشف السفيانى أن الشباب السعودي يرى أنه حان الآن وقت العمل والجد والاجتهاد وأضاف " العمل شرف وأعتقد أن مبلغ 200 ريال يوميا مبلغ جيد لكي يؤمن الشاب حاجياته الأسرية، خاصة إذا كان رب أسرة, وطالب السفياني الشباب بعدم الركون إلى التكاسل والاستحياء من امتهان المهن الشريفة والانخراط في العمل الذي يؤمن لقمة العيش لأن الشاب لابد أن يكون على قدر من الوعى.
ويشير شفيق الإسلام نور (سائق ليموزين) إلى أن عمل الشباب السعودي في المهن اليدوية شيء جيد خاصة أن الشباب يملك الطاقة والنشاط من أجل العمل, ويؤكد شفيق أن دخل أحد زملائه العاملين في هذه المهنة يصل إلى 3000 ريال شهريا.
ويؤكد عبدالله سعيد الزهراني أن العمل في تلك المهنة وغيرها من الأعمال لا يعيب الناس, ويفضل الزهراني أن يقوم بغسيل سيارته لدى أولئك الشباب، ويرى خالد محمد ناجم وهو يعمل في مهنة غسيل السيارات في الدمام منذ 5 أعوام أن دخله اليومي أفضل من دخل الموظف الجامعي لأنه يعمل منذ التاسعة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا، ومن الثالثة عصرا إلى الساعة الحادية عشرة ليلا، ويجد إقبالا وقبولا من شباب الوطن حيث أصبح لديه زبائن من القطيف وأم الساهك وصفوى يقطعون عشرات الكيلو مترات من أجل غسيل سياراتهم لأنه كون شعبية في المكان الذي يعمل به, وطالب خالد الشباب السعودي بعدم الالتفات إلى ما يسمى بالعيب في العمل ببعض المهن الشريفة، ويرى أن العيب في ممارسة التفحيط ومضايقة النساء في الأسواق وسرقة أموال الغير, وطالب المسؤولين في إمارة المنطقة الشرقية بعمل مظلات لهم تقيهم حرارة الجو الشديدة خاصة في فصل الصيف, وأكد أن الكثير من العمالة الوافدة تقوم بالعمل في هذه المهنة وتملك الكثير من المال, وحول تميز الشباب السعودي في المهنة يقول " شبابنا لديهم طموح ويملكون التميز لأنهم يعملون بكل جد من أجل لقمة العيش التي يعرفون طريقها جيدا".
وعن طقوس المهنة يقول مجدي خالد " مهنة تنظيف السيارات مهنة تحتاج إلى خبرة وليست سهلة كما يظن البعض، وكل ما تحتاجه المهنة هو أدوات التلميع والفرش الخاصة والإسفنج وأدوات بسيطة لاتكلف 100 ريال، ويعتقد أن أي شاب بإمكانه ممارسة تلك المهنة نظرا لأنها لا تحتاج إلى مبلغ كبير من أجل البداية, ويقول إنه لا أسرار في مهنته لأنها تمارس في المكشوف والزبون بحاجة إلى تعامل راق وأخلاق فقط.
اضطرت الظروف المادية الصعبة المواطن صالح السفياني إلى إلغاء بعض الاعتقادات القديمة والتي كان يتبناها، ومازالت تشكل قناعات الكثير من أفراد المجتمع واعتبرها أفكارا غير عملية وغير سليمة فقرر الخروج إلى الشارع حاملا معه أدوات المهنة، وهي قطعة من القماش وفرشاة تنظيف وسطل ماء وليعمل برفقة بعض زملائه في مهنة غسيل السيارات، يقول السفيانى " أجبرتني الظروف المادية حيث لا يكفي راتبي التقاعدي لسد حاجيات أسرتي الكبيرة ولا أرى في ذلك العمل أي عيب، لأن العيب في السرقة وأكل أموال الناس بالباطل.
وحول إقبال الشباب السعودي على تلك المهنة يكشف السفيانى أن الشباب السعودي يرى أنه حان الآن وقت العمل والجد والاجتهاد وأضاف " العمل شرف وأعتقد أن مبلغ 200 ريال يوميا مبلغ جيد لكي يؤمن الشاب حاجياته الأسرية، خاصة إذا كان رب أسرة, وطالب السفياني الشباب بعدم الركون إلى التكاسل والاستحياء من امتهان المهن الشريفة والانخراط في العمل الذي يؤمن لقمة العيش لأن الشاب لابد أن يكون على قدر من الوعى.
ويشير شفيق الإسلام نور (سائق ليموزين) إلى أن عمل الشباب السعودي في المهن اليدوية شيء جيد خاصة أن الشباب يملك الطاقة والنشاط من أجل العمل, ويؤكد شفيق أن دخل أحد زملائه العاملين في هذه المهنة يصل إلى 3000 ريال شهريا.
ويؤكد عبدالله سعيد الزهراني أن العمل في تلك المهنة وغيرها من الأعمال لا يعيب الناس, ويفضل الزهراني أن يقوم بغسيل سيارته لدى أولئك الشباب، ويرى خالد محمد ناجم وهو يعمل في مهنة غسيل السيارات في الدمام منذ 5 أعوام أن دخله اليومي أفضل من دخل الموظف الجامعي لأنه يعمل منذ التاسعة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا، ومن الثالثة عصرا إلى الساعة الحادية عشرة ليلا، ويجد إقبالا وقبولا من شباب الوطن حيث أصبح لديه زبائن من القطيف وأم الساهك وصفوى يقطعون عشرات الكيلو مترات من أجل غسيل سياراتهم لأنه كون شعبية في المكان الذي يعمل به, وطالب خالد الشباب السعودي بعدم الالتفات إلى ما يسمى بالعيب في العمل ببعض المهن الشريفة، ويرى أن العيب في ممارسة التفحيط ومضايقة النساء في الأسواق وسرقة أموال الغير, وطالب المسؤولين في إمارة المنطقة الشرقية بعمل مظلات لهم تقيهم حرارة الجو الشديدة خاصة في فصل الصيف, وأكد أن الكثير من العمالة الوافدة تقوم بالعمل في هذه المهنة وتملك الكثير من المال, وحول تميز الشباب السعودي في المهنة يقول " شبابنا لديهم طموح ويملكون التميز لأنهم يعملون بكل جد من أجل لقمة العيش التي يعرفون طريقها جيدا".
وعن طقوس المهنة يقول مجدي خالد " مهنة تنظيف السيارات مهنة تحتاج إلى خبرة وليست سهلة كما يظن البعض، وكل ما تحتاجه المهنة هو أدوات التلميع والفرش الخاصة والإسفنج وأدوات بسيطة لاتكلف 100 ريال، ويعتقد أن أي شاب بإمكانه ممارسة تلك المهنة نظرا لأنها لا تحتاج إلى مبلغ كبير من أجل البداية, ويقول إنه لا أسرار في مهنته لأنها تمارس في المكشوف والزبون بحاجة إلى تعامل راق وأخلاق فقط.