جوهر الراوي
09-12-2009, 04:37 PM
حبيبتي أنتِ
يامن أنتِ لحياتي كالماء للحياةِ
يامن تشكلتي على شكل
ملاكٍ رائع الصفاتِ
يامن أشعلتي جذوة الحب
وبنيتي صرح العشق في قلبي
قلبي المتقلب في عشقكِ
المتسامي إلى قمة الأحاسيس
ومتغلغلٌ في بؤرة الشعور
الذي قد نمى بداخل وجداني
وأركان كياني المترامي الأطراف
وما نمى هذا الحب إلا بوصالكِ وبقربك ِ
وأقسم بالله العظيم ربي
وربك ورب كل شيء
بأن حبكِ قد سيطر على جميع مشاعري
وقد ألهمني وعلمني معاني الحب
الحقيقي بكل فحواه
كيف لا وهو الذي قد
عزف على أوتار قلبي
أجمل المعزوفات العشقية
الرقيقة والتي أطربتي
وأضرمت لهيب الشوق
بإلحانٍ تبهج الخاطر وتسعد الوجدان
بنسائم الود والحب إلى مالا نهاية
حبيبتي كيف أصف شعوري
وكل الكلمات تقف عاجزة
على باب قصر حبك المنيف
لا تستطيع أن تحرّك ساكناً
وقد ألجمها هذا الكم الهائل
من الحب الذي يعتمل في صدري
يا له من هيبة لا تستطيع أي
مفردةٍ في قاموسي أن تعبّر عنه
ولا يقوى أي حرف أن ينبس
ببنت شفة أمام حضرة حبك المهاب
وما الحيلة أمام لساني الذي وقد
أصابه الخرس من هول ما هاله
من جمالكِ فلم يجد في كل القواميس
اللغوية كلمة تعبّر عن مدى حبي لكِ
واشتياقي إلى قربك
رغم كل الكم والكيف من
الكلمات والمعاني إلا أنني لازلت حائرا
كيف أصف هذا الحب العظيم
والمتجدد في قلبي يوما بعد يوم
والمتدفق عبر شراييني وعروقي
مجددا كل خلايا بدني وروحي
ومتعمقا في فؤادي من أجل
إسعادي وإمدادي بالطاقة العشقية والتي
تعطيني الأمل المتزايد بلقاءكِ
الذي بقربه سيهنأ لي العيش وتطيب لي الحياة
نعم هو الإحساس المفعم
بالحب والمتألق بالعشق
والمترقرق عبر أوردة الورد
هو الشعور المنقطع النظير
والمتعمق بالمصير والمتدفق من خلال سواقي الوجد
حبيبتي أنتِ
سأظلمكِ إن قلت أني أستطيع
أن أفيكِ حقكِ من الحب
لأنكِ تملكين قلباً ليس كبقية
القلوب وحنانا ليس كباقي التحنان كما وكيفا
فمهما أعطيتك من حبي وإخلاصي
ووفائي فإنه نزرٌ يسير مما يجب أن يكون أو سيكون
مهما بذلت لكِ في سبيل ذلك
من جهود حثيثة فكل شيءٍ مني لا يرقى لمستواكِ الرفيع
فحبك قد ملأ أصقاع جوفي
وأحيا قفار كياني وأنبت في حنايا ضلوعي بالزهر والروح والريحان
ملأني سعادةً لا توصف وأوصافاً
لا تُعرف في الحوّائيات إلا بكِ ومنكِ وإليكِ
أتقلب في حبكِ ليل نهار
وأشرب من فيض نهر حبك المتدفق الزُّلال .!
حبيبتي أنتِ
قبل أن أحبكِ كنت في تيهٍ في
صحراء المشاعر القاحلة الموحشة لا أملك زادا ولا راحلة
سوى قلبي النابض والباحث
عن الحب بين واحات السراب الخادعة تارة أضيع في مفازة
وتارة أهرول نحو سرابٍ من
المجهول الغامض فلا أدرك نفسي إلا وأنا في
غياهب الإرهاق
ومتاهات الأنفاق ولكن رغم
كل هذه الأهوال والمتاعب والصعاب إلا أنّ الأمل
كان دائماً حاضراً
في مخيلتي لا يغيب عن ناظري
طرفة عينٍ أبدا ولم يتملكني اليأس لحظة واحدة رغم محاولاته
المستميتة للسيطرة على نفسي ورغبته في الحد من
آمالي وطموحي في الوصول إليكِ حبيبتي
حبيبتي أنتِ
ما أطيب الحياة بوجودكِ
رغم بعدكِ عني إذ أن مجرد وجودكِ يعطيني الأمل تلو الأمل
في الإلتقاء بكِ يوما ما ولا
يمر يوم إلا ويلوح بصيص الأمل
أمامي بأن اللقاء سيكون قريبا بإذن الله
وسيفرح قلبي وتستقر روحي
بعد أن يجتمع الشمل وتكتمل الرؤيا ويتحقق الحلم الكبير
وما أجمله من حلمٍ كان يراودني
منذ الأزل ومازال إذ أنّ نصف الحلم قد تحقق بالعثور
عليكِ ويبقى النصف الآخر للحلم ألا وهو الإلتقاء بكِ
وعسى أن يكون قريبا .!
حبيبتي أنتِ
ماذا أقول والقول قليل
وضئيل أمام مقامك المبجّل وفي حضرة جنابك المجمّل ؟
:
حبيبتي لو ما الحيا
أو أني أُنعت بالجنون
لاصيح بصوتي الرفيع
في ليلي كله والنهار
وآقول ألا يالسامعين
كفى كفي سوء الظنون
حبيبتي فوق الغلا
ولها عندي كل اعتبار
أجمل حروفي إسمها
وقلبها طيّب حنون
جمالها ماله وصوف
حتى الزهر منها يغار
إن أشرقت في صبحها
كل العواذل يختفون
كوكب منير ومعتبر
تعبر على أرقى مدار
وإن ضْحَكَتْ .. كلٍ ضحك
حتى الحزانى .! يضحكون
وإن أشّرت كل ٍ وقف
يبي يلبِّي بإقتدار
حبيبتي ما مثلها
بين النسا وجه وعيون
ملاكٍ هي بين البشر
بين البياض .. بين السمار
ما آبي أزيد وأنفضح
حيث إنّكم بـِ تكشفون
سر الحبيبه الغاليه
هـ اللي لها قلبي محار
:
حبيبتي أنتِ
أحبك حبا أعظم من الحب
ومع ذلك حبي لكِ لن يفي
وأزرعكِ في قلبي زهرةً أبديةً لا تختفي
وأهيم بكِ في كل لحظةٍ ومع ذلك لا يكفي
وأرسمكِ دوماً في مخيَلتي
شمساً مشرقةً لا تنطفي
ويبقى عشقك في قلبي
أبديّاً وللهجر ينفي
أجمع الحب من قلوب المحبين
وأقدمه لقلبكِ بكفّي
أسرج لكِ أعنة الخيول لتحمي
حدود حبكِ من شغفي
وأزرع لكِ كل الزهور
والورود والرياحين
وأجمع لكِ كل ياقوت
البحار واللؤلؤ والمرجان
وكل الجواهر والدرر
لأرصعها في دروبك كلما
مشيتِ أو التفتِّ أو أينما سرتي
وأصنع لكِ تاجا زمرديّاً لا يضاهيه تاج
من التيجان في كل الأزمان
لا تاج زنوبيا ولا تاج
شجرة الدر ولا تاج
ملكة سبأ ولن أخفي
أي شعورٍ أو إحساس مفعم
بتألق الحب والود والوصال
لكِ إلا وأبرهنه بكل
ما أوتيت من تبيان المقال الحرفي
هذا هو قلبي ينبض نبضا
يعبر عن مدى أشواقي إليك
ولن يقف عن حبك حتى موعد حتفي!
سأحاول الوصف عن كل ما يكنه صدري
من أنواع الشعور العاطفي المضفي
أسامر الليل من أجلكِ وأسهره ويسهرني
ويذكرني بروعة وجودكِ
في دنياي بتحناني وعطفي
كيف لا وأنت كل
فصولي وأيامي وأوقاتي
أنتِ كل إلهامي واشتياقي
وأشواقي وأفراحي
أنتِ كل الماضي وكل
الحاضر وكل المستقبل الآتي
أنتِ ربيعي وخريفي وشتائي وصيفي
يا لؤلؤة الدر ويا در اللؤلؤ النرجسي
يامن إليك تهفو نفسي
وتغوص في بحر حبكِ روحي
ويجدّف في محيطكِ كل شعوري وحسي
وتتسابق كل حروفي من يائي إلى ألِفي .!
حبيبتي أنتِ
لا تسأليني لِمَ أحبكِ
لأنني فعلا لا أدري كيف
أحببتك دون أن أراكِ
ودون أن يهمس قلبي بإسمكِ
الذي يتكون من حروف
الجمال والدلال والثبات الذي
كأنه مركبُ فوق ساحل قلبي فينعشه
بعد أن كان معتلا وينجلي مني قلقي وخوفي
أتُراني أبالغ في وصف
حبكِ أو حتى وصفكِ ؟.!
لا وأيّم الله إني لا أبالغ
لأنني بكل بساطة لم أستطع
بلوغ الحد الأدني من
صفاتك وأوصافك .!
تراودني نفسي بأن أصفكِ
بما أحاول أن أجسده
من صفاتٍ ولو بجزءٍ بسيط
لا يرتقي إلى جمالك الحقيقي
سأصف وسأقف عاجزاً
عن إيفاءَكِ حقكِ من الوصف الشكلي والمظهري
فما بالكِ بالوصف الجوهري
والذي لن أستطيع وصفه
لأنك القلب النابض
بكل جميل والروح المرفرفة بكل أصيل
حبيبتي فلتعذريني إن قصرت
في شيء أو قصّر حرفي الضئيل
أمام حضرتكِ البهيّة فأنتِ
ذات القيمة المتناهية وذات المرتبة المتنامية
في أرجاء كياني ومملكة قلبي
فكم احتواني قلبكِ الذي لا يألو جهداً في
احتوائي بكل ما يملك من قدرة وقوة
لم تغضبيني يوماً ولم تصفيني إلا بكل ماهو
رائع وأروع ولم تنعتيني
إلا بالرجل الأول الأكمل.!
فما كلماتكِ إلا مصدراً
لقوّتي وقوْتي وأساساً لمروءتي وفخري وتسامياً لمحبتي ومودّتي .!
حبيبتي أنتِ ملاكٌ بشري
نعم ملاكٌ بشري بصورة أنثى
تحملين كل صفات البهاء والنقاء والجمال
هل أنتِ حوريةٌ نزلت إلى الأرض ؟
أم أنتِ من سلالة حواء حينما هبطت إلى الأرض؟
أو ربما أنتِ من سلالة يوسف الصديق؟
قد يكون هذا وذاك
لأنك امتلكت الجمالين بمجملهما
جمال الخُلق وجمال الخَلق
جمال المظهر وجمال الجوهر
جمال الشكل وجمال المضمون
جمال الرسم وجمال الوسم
جمال المنظر وجمال المخبر
جمال الظاهر وجمال الباطن
جمال كل الأعراق البشرية
والصفات الآدمية السامية
نعم أنتِ ملاكٌ بشري .!
:
حبيبتي ...!!!
نعم أنتِ
:
الحلا اجتمع فيها وزاد شويّه
ملاكٍ يمشي على الأرض بالهون
شعرها شلال مثل شعر هنديّه
ايتهدل على أردافها فوق المتون
وعيونها سود كما عيون فارسيّه
والحواجب فوقها كما سيف مسنون
والرمش منثني على جفون مرخيّه
يلمع سواده كنه بزيت مدهون
والقد ميّاس كما قد روسيّه
زايد حلاها وبعشقها أنا مرهون
وخدودها بلون الزهر ورديّه
ماخذه من الورد شكل مع لون
وثغرها الفتّان ثغر يابانيّه
شفايفها رقيقه والبَرَد لها سنون
وبسمتها تأسرني .. بسمه سحريّه
لا منّها ضْحَكَتْ تبدي در مكنون
والعنق بالطول عنق إيطاليّه
مسافه .. ما بين صدغها والمتون
وصدرها الناهد صدر فلسطينيّه
يغري الناظر وبشوفته مفتون
وخصرها المبروم خصر سعوديّه
نحيف متناسق مثل عود الغصون
ومشيتها مشية عارضه فرنسيّه
خطواتها موزونه ومشيها موزون
وحنانها حنان أخت النشامى عراقيّه
تعطي الموده من الناس مليون
وغنجها غنج أم الغنج لبنانيّه
يلين الصخر لامن مرّته بلحون
وفي دلالها لا شفتها تقول كويتيّه
دلعها بأصول شكلٍ ومضمون
كلها على بعضها شبه حوريّه
اجمعت كل الجمال وزين هـ الكون
ملكة جمال القرن والألفيّه
وكل حكم بجمال غيرها مطعون
:
جوهر الرآوي
كل الود والورد لكم .!
http://www.alraidiah.com/vb/images/smilies/91.gif
يامن أنتِ لحياتي كالماء للحياةِ
يامن تشكلتي على شكل
ملاكٍ رائع الصفاتِ
يامن أشعلتي جذوة الحب
وبنيتي صرح العشق في قلبي
قلبي المتقلب في عشقكِ
المتسامي إلى قمة الأحاسيس
ومتغلغلٌ في بؤرة الشعور
الذي قد نمى بداخل وجداني
وأركان كياني المترامي الأطراف
وما نمى هذا الحب إلا بوصالكِ وبقربك ِ
وأقسم بالله العظيم ربي
وربك ورب كل شيء
بأن حبكِ قد سيطر على جميع مشاعري
وقد ألهمني وعلمني معاني الحب
الحقيقي بكل فحواه
كيف لا وهو الذي قد
عزف على أوتار قلبي
أجمل المعزوفات العشقية
الرقيقة والتي أطربتي
وأضرمت لهيب الشوق
بإلحانٍ تبهج الخاطر وتسعد الوجدان
بنسائم الود والحب إلى مالا نهاية
حبيبتي كيف أصف شعوري
وكل الكلمات تقف عاجزة
على باب قصر حبك المنيف
لا تستطيع أن تحرّك ساكناً
وقد ألجمها هذا الكم الهائل
من الحب الذي يعتمل في صدري
يا له من هيبة لا تستطيع أي
مفردةٍ في قاموسي أن تعبّر عنه
ولا يقوى أي حرف أن ينبس
ببنت شفة أمام حضرة حبك المهاب
وما الحيلة أمام لساني الذي وقد
أصابه الخرس من هول ما هاله
من جمالكِ فلم يجد في كل القواميس
اللغوية كلمة تعبّر عن مدى حبي لكِ
واشتياقي إلى قربك
رغم كل الكم والكيف من
الكلمات والمعاني إلا أنني لازلت حائرا
كيف أصف هذا الحب العظيم
والمتجدد في قلبي يوما بعد يوم
والمتدفق عبر شراييني وعروقي
مجددا كل خلايا بدني وروحي
ومتعمقا في فؤادي من أجل
إسعادي وإمدادي بالطاقة العشقية والتي
تعطيني الأمل المتزايد بلقاءكِ
الذي بقربه سيهنأ لي العيش وتطيب لي الحياة
نعم هو الإحساس المفعم
بالحب والمتألق بالعشق
والمترقرق عبر أوردة الورد
هو الشعور المنقطع النظير
والمتعمق بالمصير والمتدفق من خلال سواقي الوجد
حبيبتي أنتِ
سأظلمكِ إن قلت أني أستطيع
أن أفيكِ حقكِ من الحب
لأنكِ تملكين قلباً ليس كبقية
القلوب وحنانا ليس كباقي التحنان كما وكيفا
فمهما أعطيتك من حبي وإخلاصي
ووفائي فإنه نزرٌ يسير مما يجب أن يكون أو سيكون
مهما بذلت لكِ في سبيل ذلك
من جهود حثيثة فكل شيءٍ مني لا يرقى لمستواكِ الرفيع
فحبك قد ملأ أصقاع جوفي
وأحيا قفار كياني وأنبت في حنايا ضلوعي بالزهر والروح والريحان
ملأني سعادةً لا توصف وأوصافاً
لا تُعرف في الحوّائيات إلا بكِ ومنكِ وإليكِ
أتقلب في حبكِ ليل نهار
وأشرب من فيض نهر حبك المتدفق الزُّلال .!
حبيبتي أنتِ
قبل أن أحبكِ كنت في تيهٍ في
صحراء المشاعر القاحلة الموحشة لا أملك زادا ولا راحلة
سوى قلبي النابض والباحث
عن الحب بين واحات السراب الخادعة تارة أضيع في مفازة
وتارة أهرول نحو سرابٍ من
المجهول الغامض فلا أدرك نفسي إلا وأنا في
غياهب الإرهاق
ومتاهات الأنفاق ولكن رغم
كل هذه الأهوال والمتاعب والصعاب إلا أنّ الأمل
كان دائماً حاضراً
في مخيلتي لا يغيب عن ناظري
طرفة عينٍ أبدا ولم يتملكني اليأس لحظة واحدة رغم محاولاته
المستميتة للسيطرة على نفسي ورغبته في الحد من
آمالي وطموحي في الوصول إليكِ حبيبتي
حبيبتي أنتِ
ما أطيب الحياة بوجودكِ
رغم بعدكِ عني إذ أن مجرد وجودكِ يعطيني الأمل تلو الأمل
في الإلتقاء بكِ يوما ما ولا
يمر يوم إلا ويلوح بصيص الأمل
أمامي بأن اللقاء سيكون قريبا بإذن الله
وسيفرح قلبي وتستقر روحي
بعد أن يجتمع الشمل وتكتمل الرؤيا ويتحقق الحلم الكبير
وما أجمله من حلمٍ كان يراودني
منذ الأزل ومازال إذ أنّ نصف الحلم قد تحقق بالعثور
عليكِ ويبقى النصف الآخر للحلم ألا وهو الإلتقاء بكِ
وعسى أن يكون قريبا .!
حبيبتي أنتِ
ماذا أقول والقول قليل
وضئيل أمام مقامك المبجّل وفي حضرة جنابك المجمّل ؟
:
حبيبتي لو ما الحيا
أو أني أُنعت بالجنون
لاصيح بصوتي الرفيع
في ليلي كله والنهار
وآقول ألا يالسامعين
كفى كفي سوء الظنون
حبيبتي فوق الغلا
ولها عندي كل اعتبار
أجمل حروفي إسمها
وقلبها طيّب حنون
جمالها ماله وصوف
حتى الزهر منها يغار
إن أشرقت في صبحها
كل العواذل يختفون
كوكب منير ومعتبر
تعبر على أرقى مدار
وإن ضْحَكَتْ .. كلٍ ضحك
حتى الحزانى .! يضحكون
وإن أشّرت كل ٍ وقف
يبي يلبِّي بإقتدار
حبيبتي ما مثلها
بين النسا وجه وعيون
ملاكٍ هي بين البشر
بين البياض .. بين السمار
ما آبي أزيد وأنفضح
حيث إنّكم بـِ تكشفون
سر الحبيبه الغاليه
هـ اللي لها قلبي محار
:
حبيبتي أنتِ
أحبك حبا أعظم من الحب
ومع ذلك حبي لكِ لن يفي
وأزرعكِ في قلبي زهرةً أبديةً لا تختفي
وأهيم بكِ في كل لحظةٍ ومع ذلك لا يكفي
وأرسمكِ دوماً في مخيَلتي
شمساً مشرقةً لا تنطفي
ويبقى عشقك في قلبي
أبديّاً وللهجر ينفي
أجمع الحب من قلوب المحبين
وأقدمه لقلبكِ بكفّي
أسرج لكِ أعنة الخيول لتحمي
حدود حبكِ من شغفي
وأزرع لكِ كل الزهور
والورود والرياحين
وأجمع لكِ كل ياقوت
البحار واللؤلؤ والمرجان
وكل الجواهر والدرر
لأرصعها في دروبك كلما
مشيتِ أو التفتِّ أو أينما سرتي
وأصنع لكِ تاجا زمرديّاً لا يضاهيه تاج
من التيجان في كل الأزمان
لا تاج زنوبيا ولا تاج
شجرة الدر ولا تاج
ملكة سبأ ولن أخفي
أي شعورٍ أو إحساس مفعم
بتألق الحب والود والوصال
لكِ إلا وأبرهنه بكل
ما أوتيت من تبيان المقال الحرفي
هذا هو قلبي ينبض نبضا
يعبر عن مدى أشواقي إليك
ولن يقف عن حبك حتى موعد حتفي!
سأحاول الوصف عن كل ما يكنه صدري
من أنواع الشعور العاطفي المضفي
أسامر الليل من أجلكِ وأسهره ويسهرني
ويذكرني بروعة وجودكِ
في دنياي بتحناني وعطفي
كيف لا وأنت كل
فصولي وأيامي وأوقاتي
أنتِ كل إلهامي واشتياقي
وأشواقي وأفراحي
أنتِ كل الماضي وكل
الحاضر وكل المستقبل الآتي
أنتِ ربيعي وخريفي وشتائي وصيفي
يا لؤلؤة الدر ويا در اللؤلؤ النرجسي
يامن إليك تهفو نفسي
وتغوص في بحر حبكِ روحي
ويجدّف في محيطكِ كل شعوري وحسي
وتتسابق كل حروفي من يائي إلى ألِفي .!
حبيبتي أنتِ
لا تسأليني لِمَ أحبكِ
لأنني فعلا لا أدري كيف
أحببتك دون أن أراكِ
ودون أن يهمس قلبي بإسمكِ
الذي يتكون من حروف
الجمال والدلال والثبات الذي
كأنه مركبُ فوق ساحل قلبي فينعشه
بعد أن كان معتلا وينجلي مني قلقي وخوفي
أتُراني أبالغ في وصف
حبكِ أو حتى وصفكِ ؟.!
لا وأيّم الله إني لا أبالغ
لأنني بكل بساطة لم أستطع
بلوغ الحد الأدني من
صفاتك وأوصافك .!
تراودني نفسي بأن أصفكِ
بما أحاول أن أجسده
من صفاتٍ ولو بجزءٍ بسيط
لا يرتقي إلى جمالك الحقيقي
سأصف وسأقف عاجزاً
عن إيفاءَكِ حقكِ من الوصف الشكلي والمظهري
فما بالكِ بالوصف الجوهري
والذي لن أستطيع وصفه
لأنك القلب النابض
بكل جميل والروح المرفرفة بكل أصيل
حبيبتي فلتعذريني إن قصرت
في شيء أو قصّر حرفي الضئيل
أمام حضرتكِ البهيّة فأنتِ
ذات القيمة المتناهية وذات المرتبة المتنامية
في أرجاء كياني ومملكة قلبي
فكم احتواني قلبكِ الذي لا يألو جهداً في
احتوائي بكل ما يملك من قدرة وقوة
لم تغضبيني يوماً ولم تصفيني إلا بكل ماهو
رائع وأروع ولم تنعتيني
إلا بالرجل الأول الأكمل.!
فما كلماتكِ إلا مصدراً
لقوّتي وقوْتي وأساساً لمروءتي وفخري وتسامياً لمحبتي ومودّتي .!
حبيبتي أنتِ ملاكٌ بشري
نعم ملاكٌ بشري بصورة أنثى
تحملين كل صفات البهاء والنقاء والجمال
هل أنتِ حوريةٌ نزلت إلى الأرض ؟
أم أنتِ من سلالة حواء حينما هبطت إلى الأرض؟
أو ربما أنتِ من سلالة يوسف الصديق؟
قد يكون هذا وذاك
لأنك امتلكت الجمالين بمجملهما
جمال الخُلق وجمال الخَلق
جمال المظهر وجمال الجوهر
جمال الشكل وجمال المضمون
جمال الرسم وجمال الوسم
جمال المنظر وجمال المخبر
جمال الظاهر وجمال الباطن
جمال كل الأعراق البشرية
والصفات الآدمية السامية
نعم أنتِ ملاكٌ بشري .!
:
حبيبتي ...!!!
نعم أنتِ
:
الحلا اجتمع فيها وزاد شويّه
ملاكٍ يمشي على الأرض بالهون
شعرها شلال مثل شعر هنديّه
ايتهدل على أردافها فوق المتون
وعيونها سود كما عيون فارسيّه
والحواجب فوقها كما سيف مسنون
والرمش منثني على جفون مرخيّه
يلمع سواده كنه بزيت مدهون
والقد ميّاس كما قد روسيّه
زايد حلاها وبعشقها أنا مرهون
وخدودها بلون الزهر ورديّه
ماخذه من الورد شكل مع لون
وثغرها الفتّان ثغر يابانيّه
شفايفها رقيقه والبَرَد لها سنون
وبسمتها تأسرني .. بسمه سحريّه
لا منّها ضْحَكَتْ تبدي در مكنون
والعنق بالطول عنق إيطاليّه
مسافه .. ما بين صدغها والمتون
وصدرها الناهد صدر فلسطينيّه
يغري الناظر وبشوفته مفتون
وخصرها المبروم خصر سعوديّه
نحيف متناسق مثل عود الغصون
ومشيتها مشية عارضه فرنسيّه
خطواتها موزونه ومشيها موزون
وحنانها حنان أخت النشامى عراقيّه
تعطي الموده من الناس مليون
وغنجها غنج أم الغنج لبنانيّه
يلين الصخر لامن مرّته بلحون
وفي دلالها لا شفتها تقول كويتيّه
دلعها بأصول شكلٍ ومضمون
كلها على بعضها شبه حوريّه
اجمعت كل الجمال وزين هـ الكون
ملكة جمال القرن والألفيّه
وكل حكم بجمال غيرها مطعون
:
جوهر الرآوي
كل الود والورد لكم .!
http://www.alraidiah.com/vb/images/smilies/91.gif