البسيط الجهني
17-12-2009, 08:27 PM
.
.
أحبتي الكرام أعضاء هذا الصرح المبارك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بداء الترشيح وتصويت على مواضيع كتابنا الأفاضل . لشهر ذو الحجة 30/ 12/ 1430 هــ
المرحلة الثالثة ..
أحبتي المواضيع... ( 4 ) والمواضيع مرتبه حسب وصولها لي .
وعلى بركة الله نبدأ .
خاطره .. رقم ...( 1 )
[علمني حبك أن أحزن ]
.
.
.. حزن أول ..
ذاك الوجع .. ذات الحنين الذي يكسوالروح,شقاءً ..
تكهنت قسوة غيابك .. فأرهقني حد الضيآع ..
::
حرف انتشل الحلم قبل غرقه, تيهاً ..
بهجة و رحيق عشق .. ملأ أرجاءالفؤاد, جنوناً ..
تراتيل خرافه .. من حب عذب ..
اصبحت قناعات عن عشق عنيف ..
أشد قسوته,لحظة الغياب .. ضياعاً ..
لم تكن[ آنثى العشق]سوى ..
بياض طاهر من طفولة نقيه ..
حتى أشتد الديم, شلالاً ..
من روح لا تعي سوى .. أبجديات السهر .. أرقاً..
ليستكين في .. قلب لم يذق نكهةللحب,يوماً ..
::
آن لأوجاعي في الحب
أن تبوح ..
قآتلي:
ذات الفرح .. الذي استوطنني .. حد امتلاء حبك بأضلعي ..
أضعافه,أهديتني حزناً ..
أحتواني .. عمراً آخر ..
عندما احببتك ..
و أحتويتك في شراييني ..
أهديتك قلبي لتصبح" نبضه"
فـ هتف الحزن : أين مكاني!
::
ثواني السعاده بقربك ..
وبحضورك, في روحي ..
لا زالت تبثني"حياة أعيشها بـ هناء"
إلا أن دهور غيابك ..
ظلٌت تكسوني .. حزناً موجعاً ..~
::
أحاسيس غريبه تعتريني ..
"أشباه موت"احتضنت حزني .. رثاءً ..
حتى أصبحْتُ,فرحة لا تنطقها الشفاه إلا بوجودك ..
؛
قناعات تملكتني بعنف
"كل لحظه لا تحتويك بقربي / كُتبت بـ دفتر الحزن سطرا لا يمحوه الصبر"
::
ملهمي ..
كل هذه الأحرف,بإختصار
كفيلة أن تشرح
كيف,علمني حبك أن أحزن!
::
.. حزن ليس أخير ..
لا مجآل أمام .. ما يضج بين الضلوع,توقاً
إلا حزناً أكثر ..
*
*
خاطره رقم ... 2
دَوحَةِ الاطَمئَنَانْ
http://www.alraidiah.org/up/up/26106773820091217.jpg (http://www.alraidiah.org/up/up/26106773820091217.jpg)
إلَى مُوطِنِ الأَمَانِ وَ دَوحَةِ الاطَمئَنانِ
وَ إلَى مَن بِالحُبِ جَسدَتَ الحَنانِ
إلَى العَينِ التَي لا يَنضِبُ مَاؤُهَا
إلَى بَلسِمِ الجُروحِ وَ مِرَهَمُ القَروُحِ
إلَى رَاحَة نَفسِيّ وَ بَسمَة شَفَتِيّ
وَ مَعنى الأمَلِ فِي عَينِيّ
إليكِ يَا أمُيّ ..
أبَعثُ بهَذِهِ الرِسَالةَ وَقَلبِيّ
يَنصِلي شَوقاً إليكِ
لَو تَعلمِينَ كَم هِي صَعبة الدُنِيا بِدوُنَكِ
وَ كَم يَصبُحُ العَالمَ بَلا حُدودٍ وَ واسَعاً فِي بُعَدكِ
مَع إنِيّ لا أجَدُ فِيهِ مَكانً لِيّ إلا مَعكِ
فَ متَى تَعودِينَ يَا أُمَاه .!
عِندمَا أتَذكَرُكِ تَحَرقُنِيّ الأشَواقُ إليكِ
وَ أحَسُ بِ أنَ الدُنيَا قَد أظَلمَت فِي عَينيّ
حَتى تَغرقُ عَينيّ بِ الدَمُوع .
عِندهَا يَأخُذ شَريِطَ الذَكريِاتِ يَعملُ فِي مُخِيلتِيّ
فَ أشَاهِدُ فِيهِ فِلماً مُصَوراً لِـ حَياتِيّ
مِنذُ الطَفولةِ حَتى الآنَ ..
أتَذكَرُ كَمْ كُنَتِ تتَعبِي مِن أجَليّ
وَ كَيف كُنَتِ تَحرمِينَ نَفَسَكِ
مِن أجَملِ الأشَياءِ لِـتُوفرِيهَا لِيّ
أتَذكرُ مَدى الطِيبةِ وَ الرَحمةِ اللتَانِ تَمَلأنِ قَلبَكِ
وَ دُمُوعَكِ عِندَ مَرضِيّ
أتَذكرُ كُلَ ذالِكَ فَ يحَترِقُ قَلِبيّ حَسَرةً وَ عَذابً
أشَياءَ كَثيرةْ لا الذَاكرة وَ لا الوَرق تَكَفِي لأنَ أُسَجلَهَا فِيهَا
حَقاً لقَدْ كُنتُ فِي جَنةٍ وَ أنَا مَعكِ لكَنْ فقَدتُ قَدمِيكِ
وَ الجَنة التَي تَحتهُمَا ..
فَقدتُ نَبعَ الحَنانِ وَ دَوحةَ الاطَمئَنانِ
فَقدتُكِ أنتِ أُمِيّ ..!
*
*
*
*
خاطره رقم 3
يلازمني الغضب كيراً
http://www.alraidiah.org/up/up/26106928020091217.jpg (http://www.alraidiah.org/up/up/26106928020091217.jpg)
يُلـازمنيَّ الغضبُ كثيراً هذهـِ الـأيام
و أشعرُ بِ كلماتِ كثيرةٍ يترددُصداها داخليَّ
أودُ لو أن أصبَ جامَ غضبيَّ كلهُ ؛ كفانيَّ صمتاً
فَ عسانيَّ أستريحْ ..!
أصفُ الحديث كلمةٌ كلمة / سَ أقولُ كذا و كذا و كذا
معإيقانيَّ الشديد بِ إن الكـلـام ما عاد لـِ ينفعَ بعد الـأن
و ما كان لـِيُفيدنيَّ من قبلُ كذالكَ ..!
و كأننيَّ أتحدثُ في فراغٍ تماماً ؛ لـا عُقولٌ واعيةٌ لـِ تفهم
كَ بالونٍ أنفخُ فيهِ ملءَ أنفــاسيَّ ؛ ثم أجدهـُ لـا يزالُفــــارغاً ..!
فَ يتأوهـُ قلبيَّ حينها حــد الصُراخِ بِ صمتٍ مُستكينٍ ..
مللتُ التفكير في أمرٍ تافهٍ كّهذا .
/
http://www.alraidiah.org/up/up/26106935920091217.jpg (http://www.alraidiah.org/up/up/26106935920091217.jpg)
نمتُ بِ الـأمسِ بعد صراعٍ مع ذاتيَّ أرهقنيَّ
و وعدتُ نفسيَّ حينها أن لـا أفكر في أمورٍ تقلقُنيَّ
عندما أأويَّ إلى الفراشِ
خصوصاً بعدتجربتيَّ المُرةُ مع النوم تلكّ
و ما عانيتهُ على إثرها إرهاقاً و فزعاً أياماًمتواصلة ..!
فَ أغمضتُ عينايَّ بِ إبتسامةٍ مُتعبة أرتسمت على شفتايَّالذابلتينِ
و صلواتٍ على محمدٍ و آل محمدٍ أتمتمُ بها ..
دقائق فقط و رحتُفي نومٍ عميق
حلمتُ حينها إننيَّ واقفةٌ في فناءِ منزلنا قديماً
و السماءُتُمطر ..
كنتُ كَ طفلةٍ واقفةُ تحت المطر رافعةُ رأسيَّ إلى السماء
فاتحةً ذراعيَّ أستقبلُ قطراتِ المطرِ بِ و جهيَّ فَ تتهللُ أساريريَّ فرحاً
أدورٌ حول نفسيَّ مرارً و تكرارً بلـا تعبٍ .
لحظاتٍ ؛ و كأنيَّ وجدتُ نفسيَّ في مكانٍ آخر
و ذهبتُ أسيرُ بِ إتجاهِـ غرفةٌ ما كانت في الجوارِ
حينها وجدتُ أختيَّ [ رحمها الله ] واقفةٌ عند باب الغرفةِ من الداخل
فَ ما أن نظرتُ إليها حتى ترقرقت عينايَّ بِ الدموعِ
حاولتُ أن أكلمها لكننيَّ لم أستطع / و كأن شيئاً ماكان يمنعنيَّ من الكلـام
نظرتِ إلي و تكلمت ؛ سألتنيَّ كيف حالكِ .؟
فَتمكنتُ فقط من الردِ عليها ؛ بِ أنني بِ خيرٍ
و عدتُ لـا أستطيع الكـلـام كُلماحاولتُ
أن أنطق بِ شيءٍ ما ..!
حينها إبتسمت و سالت دموعُ من عينيها و غادرت المكان
فَ أنفجرتُ أنا بِ البكاءِ أناديها ..!
أستيقضتُ من نوميَّ بعدها وفي قلبيَّ شيئاً من الـألمِ و الحسرة
لم أعرف تفسيراً لـِ حُلميَّ هذا
الذي ما زالت صورهُـ تراودنيَّ بين اللحظةِ و الآخرى ..!
مُوجعةٌ هذهِـ الحياةُ بِكُل ما فيها
و ما زُلنا نتحملُها بِ سكونٍ لـا ينحني ؛ رُحماكَ ربيَّ ..
خاطره رقم 4
[ مقتطفات من مخيلتي ] ....!
.
.
.
الـلّاشعور ....!!
تترقـرقُ على محجرِ خدي قطراتٍ
ماأنْ تصلُ إلى فمي حتى أدرك أنَّـني أبـكي ..
[كلمـات] ...!
تتسابق بسرعةرهيبة
و كل منها تُحاول أن اسمعهاقبل الأخرى ..
هذا التزاحم بينهايُصيبني بحالة[ الـلاشعور]
أفقد حينها كل شيئ يربطني با الدنيا
سوى[ النَفَسْ]
الذي يُذكرُني في كل لحظة
بأني لاأزال
على قيدالحياة ....!!
.
.
.
http://www.alraidiah.org/up/up/26106873720091217.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/26106873720091217.gif)
الْحُـبّ....!
كلمة تسرح في سماءالقلب
يقذفها في إتجاه من يريد ....!
أم هـوسلاحٌ يستخدمه لإستمالة من يُحب ... ؟!
إن كان كذلك فأنافقدت هذاالسلاح
لأقف وسط معركة
مقابلَ الكثير والكثير
ممن أجهلهم كان لهم الـدور الكبيـرَ في ضعفي .. !
.
.
.
تُغمض جفناي
لكن عينـاي لا تزال متيقظةً ..
تنتظرُإشراقةبـدرها ..
المستمرُ في أفولهِ ..
هكذا هي كل ليلة .. !!
*
*
*
هذا كل شي ..
مع تمنيتنا للجميع بالتوفيق ..
.
.
.
أحبتي الكرام أعضاء هذا الصرح المبارك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بداء الترشيح وتصويت على مواضيع كتابنا الأفاضل . لشهر ذو الحجة 30/ 12/ 1430 هــ
المرحلة الثالثة ..
أحبتي المواضيع... ( 4 ) والمواضيع مرتبه حسب وصولها لي .
وعلى بركة الله نبدأ .
خاطره .. رقم ...( 1 )
[علمني حبك أن أحزن ]
.
.
.. حزن أول ..
ذاك الوجع .. ذات الحنين الذي يكسوالروح,شقاءً ..
تكهنت قسوة غيابك .. فأرهقني حد الضيآع ..
::
حرف انتشل الحلم قبل غرقه, تيهاً ..
بهجة و رحيق عشق .. ملأ أرجاءالفؤاد, جنوناً ..
تراتيل خرافه .. من حب عذب ..
اصبحت قناعات عن عشق عنيف ..
أشد قسوته,لحظة الغياب .. ضياعاً ..
لم تكن[ آنثى العشق]سوى ..
بياض طاهر من طفولة نقيه ..
حتى أشتد الديم, شلالاً ..
من روح لا تعي سوى .. أبجديات السهر .. أرقاً..
ليستكين في .. قلب لم يذق نكهةللحب,يوماً ..
::
آن لأوجاعي في الحب
أن تبوح ..
قآتلي:
ذات الفرح .. الذي استوطنني .. حد امتلاء حبك بأضلعي ..
أضعافه,أهديتني حزناً ..
أحتواني .. عمراً آخر ..
عندما احببتك ..
و أحتويتك في شراييني ..
أهديتك قلبي لتصبح" نبضه"
فـ هتف الحزن : أين مكاني!
::
ثواني السعاده بقربك ..
وبحضورك, في روحي ..
لا زالت تبثني"حياة أعيشها بـ هناء"
إلا أن دهور غيابك ..
ظلٌت تكسوني .. حزناً موجعاً ..~
::
أحاسيس غريبه تعتريني ..
"أشباه موت"احتضنت حزني .. رثاءً ..
حتى أصبحْتُ,فرحة لا تنطقها الشفاه إلا بوجودك ..
؛
قناعات تملكتني بعنف
"كل لحظه لا تحتويك بقربي / كُتبت بـ دفتر الحزن سطرا لا يمحوه الصبر"
::
ملهمي ..
كل هذه الأحرف,بإختصار
كفيلة أن تشرح
كيف,علمني حبك أن أحزن!
::
.. حزن ليس أخير ..
لا مجآل أمام .. ما يضج بين الضلوع,توقاً
إلا حزناً أكثر ..
*
*
خاطره رقم ... 2
دَوحَةِ الاطَمئَنَانْ
http://www.alraidiah.org/up/up/26106773820091217.jpg (http://www.alraidiah.org/up/up/26106773820091217.jpg)
إلَى مُوطِنِ الأَمَانِ وَ دَوحَةِ الاطَمئَنانِ
وَ إلَى مَن بِالحُبِ جَسدَتَ الحَنانِ
إلَى العَينِ التَي لا يَنضِبُ مَاؤُهَا
إلَى بَلسِمِ الجُروحِ وَ مِرَهَمُ القَروُحِ
إلَى رَاحَة نَفسِيّ وَ بَسمَة شَفَتِيّ
وَ مَعنى الأمَلِ فِي عَينِيّ
إليكِ يَا أمُيّ ..
أبَعثُ بهَذِهِ الرِسَالةَ وَقَلبِيّ
يَنصِلي شَوقاً إليكِ
لَو تَعلمِينَ كَم هِي صَعبة الدُنِيا بِدوُنَكِ
وَ كَم يَصبُحُ العَالمَ بَلا حُدودٍ وَ واسَعاً فِي بُعَدكِ
مَع إنِيّ لا أجَدُ فِيهِ مَكانً لِيّ إلا مَعكِ
فَ متَى تَعودِينَ يَا أُمَاه .!
عِندمَا أتَذكَرُكِ تَحَرقُنِيّ الأشَواقُ إليكِ
وَ أحَسُ بِ أنَ الدُنيَا قَد أظَلمَت فِي عَينيّ
حَتى تَغرقُ عَينيّ بِ الدَمُوع .
عِندهَا يَأخُذ شَريِطَ الذَكريِاتِ يَعملُ فِي مُخِيلتِيّ
فَ أشَاهِدُ فِيهِ فِلماً مُصَوراً لِـ حَياتِيّ
مِنذُ الطَفولةِ حَتى الآنَ ..
أتَذكَرُ كَمْ كُنَتِ تتَعبِي مِن أجَليّ
وَ كَيف كُنَتِ تَحرمِينَ نَفَسَكِ
مِن أجَملِ الأشَياءِ لِـتُوفرِيهَا لِيّ
أتَذكرُ مَدى الطِيبةِ وَ الرَحمةِ اللتَانِ تَمَلأنِ قَلبَكِ
وَ دُمُوعَكِ عِندَ مَرضِيّ
أتَذكرُ كُلَ ذالِكَ فَ يحَترِقُ قَلِبيّ حَسَرةً وَ عَذابً
أشَياءَ كَثيرةْ لا الذَاكرة وَ لا الوَرق تَكَفِي لأنَ أُسَجلَهَا فِيهَا
حَقاً لقَدْ كُنتُ فِي جَنةٍ وَ أنَا مَعكِ لكَنْ فقَدتُ قَدمِيكِ
وَ الجَنة التَي تَحتهُمَا ..
فَقدتُ نَبعَ الحَنانِ وَ دَوحةَ الاطَمئَنانِ
فَقدتُكِ أنتِ أُمِيّ ..!
*
*
*
*
خاطره رقم 3
يلازمني الغضب كيراً
http://www.alraidiah.org/up/up/26106928020091217.jpg (http://www.alraidiah.org/up/up/26106928020091217.jpg)
يُلـازمنيَّ الغضبُ كثيراً هذهـِ الـأيام
و أشعرُ بِ كلماتِ كثيرةٍ يترددُصداها داخليَّ
أودُ لو أن أصبَ جامَ غضبيَّ كلهُ ؛ كفانيَّ صمتاً
فَ عسانيَّ أستريحْ ..!
أصفُ الحديث كلمةٌ كلمة / سَ أقولُ كذا و كذا و كذا
معإيقانيَّ الشديد بِ إن الكـلـام ما عاد لـِ ينفعَ بعد الـأن
و ما كان لـِيُفيدنيَّ من قبلُ كذالكَ ..!
و كأننيَّ أتحدثُ في فراغٍ تماماً ؛ لـا عُقولٌ واعيةٌ لـِ تفهم
كَ بالونٍ أنفخُ فيهِ ملءَ أنفــاسيَّ ؛ ثم أجدهـُ لـا يزالُفــــارغاً ..!
فَ يتأوهـُ قلبيَّ حينها حــد الصُراخِ بِ صمتٍ مُستكينٍ ..
مللتُ التفكير في أمرٍ تافهٍ كّهذا .
/
http://www.alraidiah.org/up/up/26106935920091217.jpg (http://www.alraidiah.org/up/up/26106935920091217.jpg)
نمتُ بِ الـأمسِ بعد صراعٍ مع ذاتيَّ أرهقنيَّ
و وعدتُ نفسيَّ حينها أن لـا أفكر في أمورٍ تقلقُنيَّ
عندما أأويَّ إلى الفراشِ
خصوصاً بعدتجربتيَّ المُرةُ مع النوم تلكّ
و ما عانيتهُ على إثرها إرهاقاً و فزعاً أياماًمتواصلة ..!
فَ أغمضتُ عينايَّ بِ إبتسامةٍ مُتعبة أرتسمت على شفتايَّالذابلتينِ
و صلواتٍ على محمدٍ و آل محمدٍ أتمتمُ بها ..
دقائق فقط و رحتُفي نومٍ عميق
حلمتُ حينها إننيَّ واقفةٌ في فناءِ منزلنا قديماً
و السماءُتُمطر ..
كنتُ كَ طفلةٍ واقفةُ تحت المطر رافعةُ رأسيَّ إلى السماء
فاتحةً ذراعيَّ أستقبلُ قطراتِ المطرِ بِ و جهيَّ فَ تتهللُ أساريريَّ فرحاً
أدورٌ حول نفسيَّ مرارً و تكرارً بلـا تعبٍ .
لحظاتٍ ؛ و كأنيَّ وجدتُ نفسيَّ في مكانٍ آخر
و ذهبتُ أسيرُ بِ إتجاهِـ غرفةٌ ما كانت في الجوارِ
حينها وجدتُ أختيَّ [ رحمها الله ] واقفةٌ عند باب الغرفةِ من الداخل
فَ ما أن نظرتُ إليها حتى ترقرقت عينايَّ بِ الدموعِ
حاولتُ أن أكلمها لكننيَّ لم أستطع / و كأن شيئاً ماكان يمنعنيَّ من الكلـام
نظرتِ إلي و تكلمت ؛ سألتنيَّ كيف حالكِ .؟
فَتمكنتُ فقط من الردِ عليها ؛ بِ أنني بِ خيرٍ
و عدتُ لـا أستطيع الكـلـام كُلماحاولتُ
أن أنطق بِ شيءٍ ما ..!
حينها إبتسمت و سالت دموعُ من عينيها و غادرت المكان
فَ أنفجرتُ أنا بِ البكاءِ أناديها ..!
أستيقضتُ من نوميَّ بعدها وفي قلبيَّ شيئاً من الـألمِ و الحسرة
لم أعرف تفسيراً لـِ حُلميَّ هذا
الذي ما زالت صورهُـ تراودنيَّ بين اللحظةِ و الآخرى ..!
مُوجعةٌ هذهِـ الحياةُ بِكُل ما فيها
و ما زُلنا نتحملُها بِ سكونٍ لـا ينحني ؛ رُحماكَ ربيَّ ..
خاطره رقم 4
[ مقتطفات من مخيلتي ] ....!
.
.
.
الـلّاشعور ....!!
تترقـرقُ على محجرِ خدي قطراتٍ
ماأنْ تصلُ إلى فمي حتى أدرك أنَّـني أبـكي ..
[كلمـات] ...!
تتسابق بسرعةرهيبة
و كل منها تُحاول أن اسمعهاقبل الأخرى ..
هذا التزاحم بينهايُصيبني بحالة[ الـلاشعور]
أفقد حينها كل شيئ يربطني با الدنيا
سوى[ النَفَسْ]
الذي يُذكرُني في كل لحظة
بأني لاأزال
على قيدالحياة ....!!
.
.
.
http://www.alraidiah.org/up/up/26106873720091217.gif (http://www.alraidiah.org/up/up/26106873720091217.gif)
الْحُـبّ....!
كلمة تسرح في سماءالقلب
يقذفها في إتجاه من يريد ....!
أم هـوسلاحٌ يستخدمه لإستمالة من يُحب ... ؟!
إن كان كذلك فأنافقدت هذاالسلاح
لأقف وسط معركة
مقابلَ الكثير والكثير
ممن أجهلهم كان لهم الـدور الكبيـرَ في ضعفي .. !
.
.
.
تُغمض جفناي
لكن عينـاي لا تزال متيقظةً ..
تنتظرُإشراقةبـدرها ..
المستمرُ في أفولهِ ..
هكذا هي كل ليلة .. !!
*
*
*
هذا كل شي ..
مع تمنيتنا للجميع بالتوفيق ..
.
.