khafgaawi
19-12-2009, 04:23 PM
ويلهامسون...
http://ksa.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1261165615491748100.jpg
في نادي الهلال كوكبة من النجوم الساطعة واللامعة، محترفون أجانب عالميون، ولاعبون محليون مميزون وبارزون، أجواء مثالية تساعد في التألق والإبداع، كتيبة زرقاء تعشق الانتصارات وتهوى البطولات والإنجازات، في «الزعيم» يلعب الداهية الكروية السويدية كريستيان ويلهامسون (30 عاماً) الذي واصل للعام الثاني على التوالي تقديم مستوياته الأدائية المبهرة، وتسجيل حضوره الفني اللافت حتى بات واحداً من أبرز وأميز المحترفين الأجانب في الدوري السعودي، محترف أوروبي من طراز فريد، يتطور فناً وإبداعاً وإمتاعاً من لقاءٍ إلى آخر، يقدم دروساً مجانية لأجيال الكرة في كيفية المحافظة على الموهبة وصقلها يوماً بعد يوم.
وسطع الموهوب السويدي الأشقراني ويلهامسون المولود في 28 كانون الأول ديسمبر 1979 في سماء النجومية، ونجح نجاحاً باهراً في تجربته الاحترافية في الملاعب السعودية، وسخّر خبرته الميدانية العريضة في الملاعب الأوروبية العالمية لخدمة «الزعيم»، والوصول به إلى صدارة الترتيب في جدول الفرق المنافسة في دوري زين السعودي، وأسهم اللاعب بلمساته الفنية المثيرة وتحركاته الخطرة وسرعته الهائلة، ومجهوده الخرافي وأهدافه الجميلة في أن يصنع الفارق لمصلحة فريقه، ويرسم الابتسامة دائماً وأبداً على محيا الجماهير الهلالية الكبيرة التي باتت تردد اسمه كثيراً في المدرجات خلال لقاءات الفريق.
ويتمتع صانع الألعاب المبدع ويلي بموهبته الكروية الرائعة، وقدرته الفائقة على الانضباط التكتيكي في أرض الميدان، وذكائه ودهائه اللذين قلّما تجدهما في بقية المحترفين الأجانب في الأندية المحلية، ويعشق اللاعب السرعة العالية وقطع المسافات الطويلة، ويؤدي أدواره الهجومية والدفاعية على أكمل وجه، وهو أشبه بـ«المروحية السويدية» التي تحلق بكتيبة «الزعيم» فوق أجواء الفرق المنافسة وتضرب الشباك، وسبق له أن خاض تجربة الاحتراف في أشهر وأكبر الأندية العالمية، إذ لعب في صفوف أندرلخت البلجيكي، ثم نانت الفرنسي، ومنه إلى روما الإيطالي وبولتون الإنكليزي وديبورتيفولاكورونيا الإسباني، ثم عاد إلى نانت الفرنسي، ليشد الرحال أخيراً إلى الدوري السعودي، ويستقر في نادي الهلال في صيف العام قبل الماضي في صفقة كروية كبيرة وصلت إلى 56 مليون ريال، ولاقت أصداء إعلامية عالمية.
ويؤكد المدرب الوطني خالد القروني أن المحترف السويدي ويلي ظاهرة كروية يجب أن يستفيد منها جميع اللاعبين الصغار، وحتى الكبار في الدوري السعودي، وقال في حديث إلى «الحياة»: «السويدي ويلي أعتبره أنموذجاً مضيئاً للمحترف الحقيقي في الملاعب السعودية، وهو ظاهرة كروية وحالة نادرة يجب أن تستفيد منها المواهب الواعدة في فئتي الناشئين والشباب خصوصاً وبقية اللاعبين في الأندية عموماً، وأن تُسلّط عليه الأضواء بشكل أكبر، وهو صاحب مجهود أدائي وافر ورؤية مميزة في الملعب، ومهاراته عالية ولياقته البدنية هائلة، فتجده في حال الهجوم أقرب اللاعبين إلى مرمى الفريق المنافس، وفي حال الدفاع أقرب اللاعبين إلى حارس مرماه، بمعنى أنه يؤدي أدواره الدفاعية والهجومية بشكل رائع، ولم يركن إلى ميزة كونه لاعباً عالمياً وأغلى اللاعبين في الدوري السعودي، ويبذل جهداً رائعاً وأداءً راقياً في المباريات وكما يقال «الغالي سعره فيه».
http://ksa.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1261165615491748100.jpg
في نادي الهلال كوكبة من النجوم الساطعة واللامعة، محترفون أجانب عالميون، ولاعبون محليون مميزون وبارزون، أجواء مثالية تساعد في التألق والإبداع، كتيبة زرقاء تعشق الانتصارات وتهوى البطولات والإنجازات، في «الزعيم» يلعب الداهية الكروية السويدية كريستيان ويلهامسون (30 عاماً) الذي واصل للعام الثاني على التوالي تقديم مستوياته الأدائية المبهرة، وتسجيل حضوره الفني اللافت حتى بات واحداً من أبرز وأميز المحترفين الأجانب في الدوري السعودي، محترف أوروبي من طراز فريد، يتطور فناً وإبداعاً وإمتاعاً من لقاءٍ إلى آخر، يقدم دروساً مجانية لأجيال الكرة في كيفية المحافظة على الموهبة وصقلها يوماً بعد يوم.
وسطع الموهوب السويدي الأشقراني ويلهامسون المولود في 28 كانون الأول ديسمبر 1979 في سماء النجومية، ونجح نجاحاً باهراً في تجربته الاحترافية في الملاعب السعودية، وسخّر خبرته الميدانية العريضة في الملاعب الأوروبية العالمية لخدمة «الزعيم»، والوصول به إلى صدارة الترتيب في جدول الفرق المنافسة في دوري زين السعودي، وأسهم اللاعب بلمساته الفنية المثيرة وتحركاته الخطرة وسرعته الهائلة، ومجهوده الخرافي وأهدافه الجميلة في أن يصنع الفارق لمصلحة فريقه، ويرسم الابتسامة دائماً وأبداً على محيا الجماهير الهلالية الكبيرة التي باتت تردد اسمه كثيراً في المدرجات خلال لقاءات الفريق.
ويتمتع صانع الألعاب المبدع ويلي بموهبته الكروية الرائعة، وقدرته الفائقة على الانضباط التكتيكي في أرض الميدان، وذكائه ودهائه اللذين قلّما تجدهما في بقية المحترفين الأجانب في الأندية المحلية، ويعشق اللاعب السرعة العالية وقطع المسافات الطويلة، ويؤدي أدواره الهجومية والدفاعية على أكمل وجه، وهو أشبه بـ«المروحية السويدية» التي تحلق بكتيبة «الزعيم» فوق أجواء الفرق المنافسة وتضرب الشباك، وسبق له أن خاض تجربة الاحتراف في أشهر وأكبر الأندية العالمية، إذ لعب في صفوف أندرلخت البلجيكي، ثم نانت الفرنسي، ومنه إلى روما الإيطالي وبولتون الإنكليزي وديبورتيفولاكورونيا الإسباني، ثم عاد إلى نانت الفرنسي، ليشد الرحال أخيراً إلى الدوري السعودي، ويستقر في نادي الهلال في صيف العام قبل الماضي في صفقة كروية كبيرة وصلت إلى 56 مليون ريال، ولاقت أصداء إعلامية عالمية.
ويؤكد المدرب الوطني خالد القروني أن المحترف السويدي ويلي ظاهرة كروية يجب أن يستفيد منها جميع اللاعبين الصغار، وحتى الكبار في الدوري السعودي، وقال في حديث إلى «الحياة»: «السويدي ويلي أعتبره أنموذجاً مضيئاً للمحترف الحقيقي في الملاعب السعودية، وهو ظاهرة كروية وحالة نادرة يجب أن تستفيد منها المواهب الواعدة في فئتي الناشئين والشباب خصوصاً وبقية اللاعبين في الأندية عموماً، وأن تُسلّط عليه الأضواء بشكل أكبر، وهو صاحب مجهود أدائي وافر ورؤية مميزة في الملعب، ومهاراته عالية ولياقته البدنية هائلة، فتجده في حال الهجوم أقرب اللاعبين إلى مرمى الفريق المنافس، وفي حال الدفاع أقرب اللاعبين إلى حارس مرماه، بمعنى أنه يؤدي أدواره الدفاعية والهجومية بشكل رائع، ولم يركن إلى ميزة كونه لاعباً عالمياً وأغلى اللاعبين في الدوري السعودي، ويبذل جهداً رائعاً وأداءً راقياً في المباريات وكما يقال «الغالي سعره فيه».