كلي وضوح
21-12-2009, 07:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و صلى الله و سلم و بارك على رسول الله و بعد :
نعم.. أكثر الناس يحرصون على الوظائف.. ويتسابقون إليها..
فما يُعلن عن وظيفة شاغرة إلا ويتسابق إليها الآلاف
..
ولكن هناك وظائف شاغرة
.. وظائف ربانية.. عرضها الله تعالى على العالمين.. لا يوفق إليها إلا من أحب.. قال صلى الله عليه وسلم :{إذا أراد الله بعبد خيراً استعمله قبل موته..فسأله رجل من القوم ما:استعمله يا رسول الله؟! قال صلى الله عليه وسلم يوفقه الله عز وجل إلى العمل الصالح قبل موته ثم يقبضه على ذلك}(1).. ولهذا.. كان الصالحون يتحسرون على فواتها..
وانظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه عن يوم القيامة
.. ويخبرهم.. أن من أمته سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب..
فيعجب الصحابة بهذا الفضل العظيم
.. ويقفز عكاشة بن محصن رضي الله عنه .. سريعاً.. يبادر الموقف وينتهز الفرصة قبل أن تفوت.. ويقول : ( يا رسول الله أدعْ الله ان يحعلني منهم .. قال : ( أنت منهم ).. ويفوز بها عكاشة.. ثم يغلق الباب.. ويقال لمن بعده : سبقك بها عكاشة.. نعم.. كانوا يعيشون حالة سباق في جميع أبواب الخير..
وأنت ترى نفسك لا تهشّ إلى مسابقة الأخيار في ميدان العمل الصالح
.. فحاسب نفسك.. فلعل ذنوبك هي السبب..وتذكر أولئك.. الذين كرههم الله فلم يستعملهم في خير أبداً.. قال الله تعالى عن المنافقين : ( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين .. ) .
وقد اجتهدت في جمع بعض الوظائف ذات الأجور العظيمة
.. ونثرتها في هذه الورقات.. فما كان فيها من صواب فهو من توفيق الله وإحسانه وفضله.. وما كان فيها من خطأ فهو من نفسي والشيطان.. وأنا تائب إلى الله ومستغفر منه.. وقابل للتنبيه والنصح.. وشاكر وداع لمن أشار ونصح..
أسأل الله أن ينفع بها المسلمين والمسلمات.. آمين ..
(1) صحيح.رواه الإمام أحمد وغيره.و صلى الله على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين
الحمد لله و صلى الله و سلم و بارك على رسول الله و بعد :
نعم.. أكثر الناس يحرصون على الوظائف.. ويتسابقون إليها..
فما يُعلن عن وظيفة شاغرة إلا ويتسابق إليها الآلاف
..
ولكن هناك وظائف شاغرة
.. وظائف ربانية.. عرضها الله تعالى على العالمين.. لا يوفق إليها إلا من أحب.. قال صلى الله عليه وسلم :{إذا أراد الله بعبد خيراً استعمله قبل موته..فسأله رجل من القوم ما:استعمله يا رسول الله؟! قال صلى الله عليه وسلم يوفقه الله عز وجل إلى العمل الصالح قبل موته ثم يقبضه على ذلك}(1).. ولهذا.. كان الصالحون يتحسرون على فواتها..
وانظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه عن يوم القيامة
.. ويخبرهم.. أن من أمته سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب..
فيعجب الصحابة بهذا الفضل العظيم
.. ويقفز عكاشة بن محصن رضي الله عنه .. سريعاً.. يبادر الموقف وينتهز الفرصة قبل أن تفوت.. ويقول : ( يا رسول الله أدعْ الله ان يحعلني منهم .. قال : ( أنت منهم ).. ويفوز بها عكاشة.. ثم يغلق الباب.. ويقال لمن بعده : سبقك بها عكاشة.. نعم.. كانوا يعيشون حالة سباق في جميع أبواب الخير..
وأنت ترى نفسك لا تهشّ إلى مسابقة الأخيار في ميدان العمل الصالح
.. فحاسب نفسك.. فلعل ذنوبك هي السبب..وتذكر أولئك.. الذين كرههم الله فلم يستعملهم في خير أبداً.. قال الله تعالى عن المنافقين : ( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين .. ) .
وقد اجتهدت في جمع بعض الوظائف ذات الأجور العظيمة
.. ونثرتها في هذه الورقات.. فما كان فيها من صواب فهو من توفيق الله وإحسانه وفضله.. وما كان فيها من خطأ فهو من نفسي والشيطان.. وأنا تائب إلى الله ومستغفر منه.. وقابل للتنبيه والنصح.. وشاكر وداع لمن أشار ونصح..
أسأل الله أن ينفع بها المسلمين والمسلمات.. آمين ..
(1) صحيح.رواه الإمام أحمد وغيره.و صلى الله على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين