مـعـانـدB52
30-12-2009, 06:04 AM
علمت "سبق" أن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز ، أمر بإرسال طائرة إخلاء طبي مجهزة بفريق متكامل لنقل جثامين السعوديين الأربعة والمصابين الآخرين الذين تعرضوا لإطلاق نار من عصابة مجهولة صباح يوم أمس - الإثنين - في صحراء النيجر، وقالت المصادر لـ"سبق" إن حالة المصابين حرجة, وقد تم نقلهما من قبل سلطات النيجر إلى مستشفى في العاصمة "نيامي".
وكان ثلاثة من السعوديين قتلوا في مكان الهجوم في حين توفى الرابع بعد نقله إلى المستشفى متأثرا بجراحه , ولم يعرف إن كان بينهم دبلوماسيون أم أنهم مجرد مواطنين عاديين.
وكشفت الإذاعة الحكومية في النيجر أن السعوديين الستة يرافقهم اثنان من مواطني مالي، كانوا في طريقهم من النيجر إلى دولة مالي، مبينة أن الهجوم وقع بالقرب من قرية "جامبالا" في منطقة تشهد اضطرابات قبلية، وتنشط فيها خلايا من متمردي الطوارق وتنظيم "القاعدة". ولم تكشف الإذاعة أسماء السعوديين ولم توضح أسباب وجودهم في النيجر, ولكن مصادر قالت: إن السعوديين الستة كانوا في رحلة صيد برية", مشيرة إلى أن هذه المنطقة تشهد وجود العديد من الخليجيين، وخصوصاً السعوديين من هواة الصيد فيها, لممارسة هوايتهم في الصيد.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث الرسمي باسم حكومة النيجر قوله:" إن ثلاثة سعوديين قتلوا برصاص مسلحين مجهولين اليوم - الإثنين- أثناء تحركهم بسيارة قرب حدود النيجر مع مالي في غرب إفريقيا".
وقال قسوم موسى وزير النقل للإذاعة الحكومية في النيجر "إن ثلاثة آخرين ضمن المجموعة المؤلفة من ثمانية أشخاص، أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم ونقلوا إلى المستشفى في نيامي".
وأضاف: "إن الهجوم وقع بالقرب من قرية جامبالا في منطقة تشهد اضطرابات قبلية".
وقد قام السفير السعودي في النيجر بزيارة المصابين الثلاثة، وبدأت السفارة في اتخاذ الإجراءات الخاصة لنقل الجثامين الاربعة للقتلى والمصابين إلى المملكة, حيث أعلنت حالة الطوارئ في السفارة، وتم تشكيل فريقي عمل على مدار الساعة، لمتابعة الحالة الصحية للمصابين السعوديين، ومتابعة إجراءات نقل المتوفين، وفريق لمتابعة التحقيقات مع الأجهزة الأمنية في النيجر للقبض على مرتكبي العمل الإجرامي.
ونقلت كالة فرانس برس عن مصدر أمني في النيجر، أن السعوديين الستة برفقتهم الماليين، قضوا ليلتهم في العاصمة نيامي, وكانوا يستعدون للقيام بزيارة خاصة إلى بلدة "غاو" شرق مالي. حيث غادروا في ثلاث سيارات، وتعرضوا للهجوم من مجموعة مسلحة عند توقفهم لأداء صلاة الفجر.
وقالت الوكالة الفرنسية "إن سلطات النيجر أوقفت ثلاثة في سيارة على الحدود مع مالي، وهم يخضعون لاستجواب الشرطة في تيلابيري", وقد فتح المدعي العام في المدينة تحقيقاً في الحادث، وأقر أحد سائقي سيارات المجموعة بأن سيارة كانت تلاحقهم منذ انطلاقهم من نيامي.
ا
اخـــوكــمـ.." خالد العنزي.
وكان ثلاثة من السعوديين قتلوا في مكان الهجوم في حين توفى الرابع بعد نقله إلى المستشفى متأثرا بجراحه , ولم يعرف إن كان بينهم دبلوماسيون أم أنهم مجرد مواطنين عاديين.
وكشفت الإذاعة الحكومية في النيجر أن السعوديين الستة يرافقهم اثنان من مواطني مالي، كانوا في طريقهم من النيجر إلى دولة مالي، مبينة أن الهجوم وقع بالقرب من قرية "جامبالا" في منطقة تشهد اضطرابات قبلية، وتنشط فيها خلايا من متمردي الطوارق وتنظيم "القاعدة". ولم تكشف الإذاعة أسماء السعوديين ولم توضح أسباب وجودهم في النيجر, ولكن مصادر قالت: إن السعوديين الستة كانوا في رحلة صيد برية", مشيرة إلى أن هذه المنطقة تشهد وجود العديد من الخليجيين، وخصوصاً السعوديين من هواة الصيد فيها, لممارسة هوايتهم في الصيد.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث الرسمي باسم حكومة النيجر قوله:" إن ثلاثة سعوديين قتلوا برصاص مسلحين مجهولين اليوم - الإثنين- أثناء تحركهم بسيارة قرب حدود النيجر مع مالي في غرب إفريقيا".
وقال قسوم موسى وزير النقل للإذاعة الحكومية في النيجر "إن ثلاثة آخرين ضمن المجموعة المؤلفة من ثمانية أشخاص، أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم ونقلوا إلى المستشفى في نيامي".
وأضاف: "إن الهجوم وقع بالقرب من قرية جامبالا في منطقة تشهد اضطرابات قبلية".
وقد قام السفير السعودي في النيجر بزيارة المصابين الثلاثة، وبدأت السفارة في اتخاذ الإجراءات الخاصة لنقل الجثامين الاربعة للقتلى والمصابين إلى المملكة, حيث أعلنت حالة الطوارئ في السفارة، وتم تشكيل فريقي عمل على مدار الساعة، لمتابعة الحالة الصحية للمصابين السعوديين، ومتابعة إجراءات نقل المتوفين، وفريق لمتابعة التحقيقات مع الأجهزة الأمنية في النيجر للقبض على مرتكبي العمل الإجرامي.
ونقلت كالة فرانس برس عن مصدر أمني في النيجر، أن السعوديين الستة برفقتهم الماليين، قضوا ليلتهم في العاصمة نيامي, وكانوا يستعدون للقيام بزيارة خاصة إلى بلدة "غاو" شرق مالي. حيث غادروا في ثلاث سيارات، وتعرضوا للهجوم من مجموعة مسلحة عند توقفهم لأداء صلاة الفجر.
وقالت الوكالة الفرنسية "إن سلطات النيجر أوقفت ثلاثة في سيارة على الحدود مع مالي، وهم يخضعون لاستجواب الشرطة في تيلابيري", وقد فتح المدعي العام في المدينة تحقيقاً في الحادث، وأقر أحد سائقي سيارات المجموعة بأن سيارة كانت تلاحقهم منذ انطلاقهم من نيامي.
ا
اخـــوكــمـ.." خالد العنزي.