مشهور
12-08-2004, 06:01 PM
اقرأوا بعض ما يقوله ذوو التأثير والسلطة في الولايات المتحدة الأمريكية من مزاعم وأكاذيب حول الإسلام:
"علينا أن نغزو البلاد الإسلامية، وأن نقتل قادتهم، ثم نحولّهم عن دينهم الى الديانة المسيحية".. الصحفية آن كولتر - المجلة القومية في 13سبتمبر
2001."عليكم فقط أن تطلقوا سراح العمدة، ودعوه يلقي القبض على كل مسلم يعبر حدود البلاد".. الجمهوري ساكزبي تشامبليس، رئيس اللجنة الفرعية بمجلس النواب في شؤون الإرهاب والأمن الداخلي، ومرشح مجلس الشيوخ عن المشرفين على القانون بجورجيا. في نوفمبر
2001."الإسلام هو دين يطلب منك ربه أن ترسل بابنك ليموت من أجله، بينما المسيحية دين حيث أرسل الله إليك ابنه ليموت من أجلك"!! النائب العام جون أشكروفت في مقابلة على راديو كال توماس في نوفمبر
2001."الإسلام دين قاس وشرير وعنيف، وربهم ليس مثل رب المسيحيين"!!!.. القس فرانكلين غراهام، رئيس جمعية بيلي غراهام التبشيرية.. في نوفمبر
2001."الإسلام هو الشر، والمسيح هو الملك"!!!.. - تعالى الله - هذا ما كتبه وكلاء تطبيق القانون كما يطلقون على أنفسهم على رزنامة صلاة المسلمين في بيت أحد المسلمين الذين كانت تحقق معهم شرطة ديربورن في ميتشغان في يوليو
2002.لقد كان بعض الناس من ذوي السلطة والتأثير في الولايات المتحدة يقولون أشياء سخيفة عن الإسلام والمسلمين منذ الحادي عشر من سبتمبر. بعض هذا الكلام ينبع من حقدهم الدفين، وعنصريتهم التي كانت تنسكب في تعصبّهم الديني. سبب بعض هذه التصرفات هو الجهل التاريخي والجغرافي، فأمريكا على أي حال، هي البلاد التي عدد قليل من طلبة مدارسها الثانوية يستطيعون معرفة موقع أفغانستان على الخريطة، أو يعرفون أن الإيرانيين والباكستانيين ليسوا عرباً. وكمدرّس في مجال الدراسات الآسيوية في إحدى جامعات النخبة، أدرك وبكل الألم مقدار هذا الجهل. لكنني أعتقد أن هذا الجهل هو المطلوب والمراد تماماً. لأنه من المفيد وجود مثل هذا الجهل لتركيبة سلطة تعتمد كلياً على دعم شعب عفوي تماماً كلما بدأت السلطة أي مغامرة عسكرية جديدة في مكان ما في أقصى الدنيا معتمدة على الحجج الكاذبة التي قد يدركها المثقف فوراً، لكنها تمر دون أن يلاحظها المواطن العادي. لكن بشكل عام تتولى الصحافة بقية ترتيبات الموضوع.
لا أقصد هنا أن أجعلكم تظنون أن المثقفين والأكاديميين يتصدّون لمثل هذه التصرفات ، ويقومون بالاعتراض على التدخلات الإمبريالية التي تقوم بها واشنطن بشكل روتيني. على العكس من ذلك تماماً، بعضهم قد يساند مثل هذه المغامرات مؤكدين أن الحجّة المعلنة تحقق بعض المصالح والمكاسب بغض النظر عن الأكاذيب والتشويهات والتحريفات المحيطة بها. ما زلت أذكر الخداع الذي قام به الإعلام حول "اتفاقيات رامبيوليت" بخصوص يوغسلافيا عام 1999الذي قالوا عنه انه "مشيئة المجتمع الدولي" عندما رفضت عضو جماعة الاتصال، روسيا، الخطة الأمريكية المرسومة المتعلقة بكوسوفو، فقد وقّعت عدد من الدول الأوروبية فقط على الاتفاق بعد أن تم لوي أذرعتهم إلى درجة خروج العظم من مكانه. ما زلت أذكر المبالغات المحسوبة بدقة عن عدد الضحايا المبالغ فيه في كوسوفو التي قالوا ان القوات الصربية قامت بقصفهم عندما بدأوا بقصف يوغسلافيا. الأكاذيب المحيطة بذلك القصف كانت واضحة العيان لأي شخص دارس للوضع. للأسف حتى بعض أبرز الأكاديميين دعموا بكل طاقاتهم "تحالف القوى". لسوء الحظ مهما كان مستوى الأكاديمي الأمريكي فهو يختلف مع نقاده حتى من اليمينيين وليس بالضرورة أن يكونوا من اليساريين
أو المعادين للامبريالية. مثل هذا الجهل لا يسبب الحرج القومي فقط، لكنه أيضاً يعتبر أمراً خطر جداً، وهو المادة الخام التي تصنع منها الفاشية الأمريكية لكنها مدموغة بأنها من إنتاج الولايات المتحدة.
لفهم العالم الحديث علينا جميعاً أن نعرف شيئاً عن الإسلام خارج نطاق المعلومات التافهة التي زودنا بها النائب العام المذكور أعلاه،
كاتب المقال غاري لي أب هو أستاذ مساعد في قسم التاريخ بجامعة تافتس ومنسّق برنامج الدراسات الآسيوية
"علينا أن نغزو البلاد الإسلامية، وأن نقتل قادتهم، ثم نحولّهم عن دينهم الى الديانة المسيحية".. الصحفية آن كولتر - المجلة القومية في 13سبتمبر
2001."عليكم فقط أن تطلقوا سراح العمدة، ودعوه يلقي القبض على كل مسلم يعبر حدود البلاد".. الجمهوري ساكزبي تشامبليس، رئيس اللجنة الفرعية بمجلس النواب في شؤون الإرهاب والأمن الداخلي، ومرشح مجلس الشيوخ عن المشرفين على القانون بجورجيا. في نوفمبر
2001."الإسلام هو دين يطلب منك ربه أن ترسل بابنك ليموت من أجله، بينما المسيحية دين حيث أرسل الله إليك ابنه ليموت من أجلك"!! النائب العام جون أشكروفت في مقابلة على راديو كال توماس في نوفمبر
2001."الإسلام دين قاس وشرير وعنيف، وربهم ليس مثل رب المسيحيين"!!!.. القس فرانكلين غراهام، رئيس جمعية بيلي غراهام التبشيرية.. في نوفمبر
2001."الإسلام هو الشر، والمسيح هو الملك"!!!.. - تعالى الله - هذا ما كتبه وكلاء تطبيق القانون كما يطلقون على أنفسهم على رزنامة صلاة المسلمين في بيت أحد المسلمين الذين كانت تحقق معهم شرطة ديربورن في ميتشغان في يوليو
2002.لقد كان بعض الناس من ذوي السلطة والتأثير في الولايات المتحدة يقولون أشياء سخيفة عن الإسلام والمسلمين منذ الحادي عشر من سبتمبر. بعض هذا الكلام ينبع من حقدهم الدفين، وعنصريتهم التي كانت تنسكب في تعصبّهم الديني. سبب بعض هذه التصرفات هو الجهل التاريخي والجغرافي، فأمريكا على أي حال، هي البلاد التي عدد قليل من طلبة مدارسها الثانوية يستطيعون معرفة موقع أفغانستان على الخريطة، أو يعرفون أن الإيرانيين والباكستانيين ليسوا عرباً. وكمدرّس في مجال الدراسات الآسيوية في إحدى جامعات النخبة، أدرك وبكل الألم مقدار هذا الجهل. لكنني أعتقد أن هذا الجهل هو المطلوب والمراد تماماً. لأنه من المفيد وجود مثل هذا الجهل لتركيبة سلطة تعتمد كلياً على دعم شعب عفوي تماماً كلما بدأت السلطة أي مغامرة عسكرية جديدة في مكان ما في أقصى الدنيا معتمدة على الحجج الكاذبة التي قد يدركها المثقف فوراً، لكنها تمر دون أن يلاحظها المواطن العادي. لكن بشكل عام تتولى الصحافة بقية ترتيبات الموضوع.
لا أقصد هنا أن أجعلكم تظنون أن المثقفين والأكاديميين يتصدّون لمثل هذه التصرفات ، ويقومون بالاعتراض على التدخلات الإمبريالية التي تقوم بها واشنطن بشكل روتيني. على العكس من ذلك تماماً، بعضهم قد يساند مثل هذه المغامرات مؤكدين أن الحجّة المعلنة تحقق بعض المصالح والمكاسب بغض النظر عن الأكاذيب والتشويهات والتحريفات المحيطة بها. ما زلت أذكر الخداع الذي قام به الإعلام حول "اتفاقيات رامبيوليت" بخصوص يوغسلافيا عام 1999الذي قالوا عنه انه "مشيئة المجتمع الدولي" عندما رفضت عضو جماعة الاتصال، روسيا، الخطة الأمريكية المرسومة المتعلقة بكوسوفو، فقد وقّعت عدد من الدول الأوروبية فقط على الاتفاق بعد أن تم لوي أذرعتهم إلى درجة خروج العظم من مكانه. ما زلت أذكر المبالغات المحسوبة بدقة عن عدد الضحايا المبالغ فيه في كوسوفو التي قالوا ان القوات الصربية قامت بقصفهم عندما بدأوا بقصف يوغسلافيا. الأكاذيب المحيطة بذلك القصف كانت واضحة العيان لأي شخص دارس للوضع. للأسف حتى بعض أبرز الأكاديميين دعموا بكل طاقاتهم "تحالف القوى". لسوء الحظ مهما كان مستوى الأكاديمي الأمريكي فهو يختلف مع نقاده حتى من اليمينيين وليس بالضرورة أن يكونوا من اليساريين
أو المعادين للامبريالية. مثل هذا الجهل لا يسبب الحرج القومي فقط، لكنه أيضاً يعتبر أمراً خطر جداً، وهو المادة الخام التي تصنع منها الفاشية الأمريكية لكنها مدموغة بأنها من إنتاج الولايات المتحدة.
لفهم العالم الحديث علينا جميعاً أن نعرف شيئاً عن الإسلام خارج نطاق المعلومات التافهة التي زودنا بها النائب العام المذكور أعلاه،
كاتب المقال غاري لي أب هو أستاذ مساعد في قسم التاريخ بجامعة تافتس ومنسّق برنامج الدراسات الآسيوية