الحالمه
28-02-2003, 02:25 PM
http://www.geocities.com/souhuyb/images/mouteht.jpg
معركة مؤته
هي اكبر حرب خاضها المسلمون في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي تعتبر التمهيد والمقدمة للفتوحات الاسلامية وحصلت المعركة بتاريخ جمادي الأول من السنة الثامنة للهجره ، ايلول سنة 629سبب المعركة هو مقتل الحارث الأزدي رسول الرسول صلى الله عليه وسلم الى ملك بصرى ، حيث تعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني الذي كان واليا على البلقاء وقتله
المعركة
عند سماع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقتل الحارث الأزدي جهز جيشا من ثلاثة الالاف مقاتل وارسلهم الى الحارث الأزدي من اجل دعوته الى الأسلام وعين قائدا للجيش وهو زيد بن حارثة رضى الله عنه ووصاهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال ان قتل زيد فجعفر أن قتل جعفر فبدالله بن رواحه وكذلك وصاهم بأن يدعوا شرحبيل وجماعتة للاسلام فأن فأن لم يستجيبوا فاستعينوا بالله عليهم وقال لهم : اغزوا بأسم اللله في سبيل الله من كفر بالله ولا تغدروا ولا تغيروا ولا تقتلوا وليداولا امرأة ولا كبيرا فانيا ولا منعزلا بصومعة ولا تقطعوا نخلا ولا شجرا ولا تهدموا بناء .وخرج جيش المسلمين قاصد شرحبيل بن عمرو وفي المقابل كان الروم قد سمعوا بأن المسلمون قد جهزوا لمقاتلتهم فجهزوا انفسهم واعدوا جيشا مؤلفا من مائة الف مقاتل وجمعشرحبيل بن عمرو مائة الف مقاتل من القبائل التي يحكمها الروم ، وسمع المسلمون بهذا العدد واقاموا في معان "مدينة في جنوب الأردن" ليلتين يفكرون في امرهم فاختلفت الأراء بينهم فمنهم من قال نكتب الى رسول الله لنخبره بعددهم فأما ان يمدنا بالرجالاو ان يأمرنا بأمر أخر وكانت الأراء كثيرة الا ان عبدالله بن رواحة عارض هذة الأراء وشجعهم قائلا " يا قوم والله أن التي تكرهون للتي خرجتم تطلبون ، الشهادة في سبيل الله ، وما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولاكثرة ما نقاتلهم الا بهذا الدين الذيأكرمنا الله به فأنطلقوا فأنما هي احدى الحسنيين اما ظهور واما شهادة " وأستقر راي المسلمين على ما دعا اليه عبدالله بن رواحةوتحركوا من معان والتقوا باعدائهم في سهل مؤته وقد جمعوا لهم ما لا قبل لهم به من عدة وعتاد وسلاح انها معركة عجيبةولكن اذا هبت ريح الأيمان جاءت بالعجائب . وفي بداية المعركة كانت الرايه مع زيد بن حارثه رضي الله عنه وقاتل ببسالة وضراوه حتىأستشهد وعندها استلم الراية جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه ولما اشتد القتال نزل عن فرسه وعقرها وهو ينشد
يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وباردا شرابها
والروم روم قد دنا عذابها كافرة بعيدة انسابها
علي اذ لاقيتها ضرابها
فقاتل حتى قطعت يمينة فأخذ الراية بشماله ولم يزل يقاتل حتى قطعت شماله فأحتضن الراية بعضديه وبقي رافعا الراية حتى أستشهد ، واخذ الراية عبد اللله بن رواحة رضي الله عنه وتقدم وهو يردد
اقسمت يا نفس لتنزلة كارهة او لتطاوعنة
أن اجلب الناس وشدوا الرنة مالي اراك تكرهين الجنة
قد طال ما قد كنت مطمئنة هل أنت ألا نطفة في شتة
وقاتل حتى استشهد وتقدم رجل من بني عجلان أسمه ثابت بن ارقم فأخذ الراية وقال يا معشر المسلمين اصطلحوا على رجل منكمقالوا انت فقال ما انا بفاعل فأختاروا خالد بن الوليد فأخذ الراية وقاتل قتالا مريرا واظهر نبوغته وبراعته في تخليص المسلمين من هذه المعركة حيث صمد بالجيش امام الروم طيلة اليوم وفي اليل عمل تغيير اوضاع الجيش حي جعل مقدمة الجيش مؤخرة والعكس وميسرة الجيش ميمنة والعكس . فلما بداء القتال في اليوم الثاني وقد رأى الروم تغيرا في اوضاع جيش المسلمين وظنوا ان قد جائهم مدد فدب بهم الرعب واستغل خالد بن الوليد هذا الوضع وبداء ينحاز بالمسلمين الى الخلف قليلا قليلا مع استمرار القتال فظن الروم ان خالد بن الوليد ينحاز بالجيش للخلف من اجل ان يوقعهم بمكيدة ما وعندها قرروا ان لا يتبعوا جيش المسلمين وملاحقتهم وبهذه الطريقة استطاع بن الوليد بأن ينجوا بالجيش دون ان يلحق بم الروموكانت نتيجة المعركة استشهاد اثنى عشر رجلا من المسلمين اما الروم فلم يعرف عددهم ولكن مجريات المعركة تدل على انهم كثيرون
العبرة من المعركه
أهم ما يثير الدهشه في هذه المعركة النسبة الكبيرة في الفرق بين عدد المسلمين وعدد الوم في المعركة وكذلك ان تجد المسلمين وهم قلة مقبلين غير مدبرين ولا يقيمون وزنا لهذة الاعداد التي امامهم وكذلك صمود المسلمين امام هذه الاعداد حتى دخل الرعب قلوب اعدائهم ، ولكن الدهشه كلها تزول اذا تذكرنا م يفعله الأيمان بالله والأعتماد عليه واليقين بوعده ، فالمسلمون كانوا يقاتلون في هذه المعركة كما قال عبدالله بن رواحه رضي الله عنه " لا يقاتلون بعدد أو عده وأنما يقتلون بهذا الدين الذي اكرمهم الله به " فنعم هذا الدين
أثر المعركة
هذه المعركة كانت كبيرة التأثير لسمعة المسلمين ، حيث جعلت القبائل العربية كلها في دهشة وحيرة ، اذ كيف أستطاع هذا الجيش الصغير الرجوع الى المدينه من غير ان تلحق بة خسارة كبيرة امام جيش الروم الضخم ، هذا الموقف أكد للقبائل العربية أن المسلمون مؤيدون ومنصورون من عند الله ، وقد شجعهم على الدخول في الأسلام والأنضمام الى رسول الله صلى الله عليه وسلمحيث أسلمت قبائل كثيرة ، وكذلك فأن معركة مؤته هي البداية لفتوحات الأسلام للبلدان الرومانيه
بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون)
أسماء شهداء معركة مؤته
1- زيد بن حارثة بن شرحبيل الكلبي القضاعي
2- عامر بن سعد بن حارث بن عبادة بن سعد
3- عمرو بن سعد بن الحارث بن عبادة بن سعد
4- عبادة بن قيس بن عبسة بن امية
5- عبدالله بن رواحة بن ثعلبة الانصاري
6- جعفر بن ابي طالببن عبدالمطلب بن هاشم
7- جابربن ابي صعصعة (عمرو)بن زيد بن عوف
8- أبو كليب (كلا’ب)بن ابي صعصعة بن زيد بن عوف
9- الحارث بن نعمان بن اسعاف بن نفلة
10- مسعود بن الآسود بن حارث بن نفلة
11- سراقة بن عمرو بن عطية بن الخنساء
12- وهب بن سعد بن ابي سرح بن الحارث
معركة مؤته
هي اكبر حرب خاضها المسلمون في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي تعتبر التمهيد والمقدمة للفتوحات الاسلامية وحصلت المعركة بتاريخ جمادي الأول من السنة الثامنة للهجره ، ايلول سنة 629سبب المعركة هو مقتل الحارث الأزدي رسول الرسول صلى الله عليه وسلم الى ملك بصرى ، حيث تعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني الذي كان واليا على البلقاء وقتله
المعركة
عند سماع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقتل الحارث الأزدي جهز جيشا من ثلاثة الالاف مقاتل وارسلهم الى الحارث الأزدي من اجل دعوته الى الأسلام وعين قائدا للجيش وهو زيد بن حارثة رضى الله عنه ووصاهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال ان قتل زيد فجعفر أن قتل جعفر فبدالله بن رواحه وكذلك وصاهم بأن يدعوا شرحبيل وجماعتة للاسلام فأن فأن لم يستجيبوا فاستعينوا بالله عليهم وقال لهم : اغزوا بأسم اللله في سبيل الله من كفر بالله ولا تغدروا ولا تغيروا ولا تقتلوا وليداولا امرأة ولا كبيرا فانيا ولا منعزلا بصومعة ولا تقطعوا نخلا ولا شجرا ولا تهدموا بناء .وخرج جيش المسلمين قاصد شرحبيل بن عمرو وفي المقابل كان الروم قد سمعوا بأن المسلمون قد جهزوا لمقاتلتهم فجهزوا انفسهم واعدوا جيشا مؤلفا من مائة الف مقاتل وجمعشرحبيل بن عمرو مائة الف مقاتل من القبائل التي يحكمها الروم ، وسمع المسلمون بهذا العدد واقاموا في معان "مدينة في جنوب الأردن" ليلتين يفكرون في امرهم فاختلفت الأراء بينهم فمنهم من قال نكتب الى رسول الله لنخبره بعددهم فأما ان يمدنا بالرجالاو ان يأمرنا بأمر أخر وكانت الأراء كثيرة الا ان عبدالله بن رواحة عارض هذة الأراء وشجعهم قائلا " يا قوم والله أن التي تكرهون للتي خرجتم تطلبون ، الشهادة في سبيل الله ، وما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولاكثرة ما نقاتلهم الا بهذا الدين الذيأكرمنا الله به فأنطلقوا فأنما هي احدى الحسنيين اما ظهور واما شهادة " وأستقر راي المسلمين على ما دعا اليه عبدالله بن رواحةوتحركوا من معان والتقوا باعدائهم في سهل مؤته وقد جمعوا لهم ما لا قبل لهم به من عدة وعتاد وسلاح انها معركة عجيبةولكن اذا هبت ريح الأيمان جاءت بالعجائب . وفي بداية المعركة كانت الرايه مع زيد بن حارثه رضي الله عنه وقاتل ببسالة وضراوه حتىأستشهد وعندها استلم الراية جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه ولما اشتد القتال نزل عن فرسه وعقرها وهو ينشد
يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وباردا شرابها
والروم روم قد دنا عذابها كافرة بعيدة انسابها
علي اذ لاقيتها ضرابها
فقاتل حتى قطعت يمينة فأخذ الراية بشماله ولم يزل يقاتل حتى قطعت شماله فأحتضن الراية بعضديه وبقي رافعا الراية حتى أستشهد ، واخذ الراية عبد اللله بن رواحة رضي الله عنه وتقدم وهو يردد
اقسمت يا نفس لتنزلة كارهة او لتطاوعنة
أن اجلب الناس وشدوا الرنة مالي اراك تكرهين الجنة
قد طال ما قد كنت مطمئنة هل أنت ألا نطفة في شتة
وقاتل حتى استشهد وتقدم رجل من بني عجلان أسمه ثابت بن ارقم فأخذ الراية وقال يا معشر المسلمين اصطلحوا على رجل منكمقالوا انت فقال ما انا بفاعل فأختاروا خالد بن الوليد فأخذ الراية وقاتل قتالا مريرا واظهر نبوغته وبراعته في تخليص المسلمين من هذه المعركة حيث صمد بالجيش امام الروم طيلة اليوم وفي اليل عمل تغيير اوضاع الجيش حي جعل مقدمة الجيش مؤخرة والعكس وميسرة الجيش ميمنة والعكس . فلما بداء القتال في اليوم الثاني وقد رأى الروم تغيرا في اوضاع جيش المسلمين وظنوا ان قد جائهم مدد فدب بهم الرعب واستغل خالد بن الوليد هذا الوضع وبداء ينحاز بالمسلمين الى الخلف قليلا قليلا مع استمرار القتال فظن الروم ان خالد بن الوليد ينحاز بالجيش للخلف من اجل ان يوقعهم بمكيدة ما وعندها قرروا ان لا يتبعوا جيش المسلمين وملاحقتهم وبهذه الطريقة استطاع بن الوليد بأن ينجوا بالجيش دون ان يلحق بم الروموكانت نتيجة المعركة استشهاد اثنى عشر رجلا من المسلمين اما الروم فلم يعرف عددهم ولكن مجريات المعركة تدل على انهم كثيرون
العبرة من المعركه
أهم ما يثير الدهشه في هذه المعركة النسبة الكبيرة في الفرق بين عدد المسلمين وعدد الوم في المعركة وكذلك ان تجد المسلمين وهم قلة مقبلين غير مدبرين ولا يقيمون وزنا لهذة الاعداد التي امامهم وكذلك صمود المسلمين امام هذه الاعداد حتى دخل الرعب قلوب اعدائهم ، ولكن الدهشه كلها تزول اذا تذكرنا م يفعله الأيمان بالله والأعتماد عليه واليقين بوعده ، فالمسلمون كانوا يقاتلون في هذه المعركة كما قال عبدالله بن رواحه رضي الله عنه " لا يقاتلون بعدد أو عده وأنما يقتلون بهذا الدين الذي اكرمهم الله به " فنعم هذا الدين
أثر المعركة
هذه المعركة كانت كبيرة التأثير لسمعة المسلمين ، حيث جعلت القبائل العربية كلها في دهشة وحيرة ، اذ كيف أستطاع هذا الجيش الصغير الرجوع الى المدينه من غير ان تلحق بة خسارة كبيرة امام جيش الروم الضخم ، هذا الموقف أكد للقبائل العربية أن المسلمون مؤيدون ومنصورون من عند الله ، وقد شجعهم على الدخول في الأسلام والأنضمام الى رسول الله صلى الله عليه وسلمحيث أسلمت قبائل كثيرة ، وكذلك فأن معركة مؤته هي البداية لفتوحات الأسلام للبلدان الرومانيه
بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون)
أسماء شهداء معركة مؤته
1- زيد بن حارثة بن شرحبيل الكلبي القضاعي
2- عامر بن سعد بن حارث بن عبادة بن سعد
3- عمرو بن سعد بن الحارث بن عبادة بن سعد
4- عبادة بن قيس بن عبسة بن امية
5- عبدالله بن رواحة بن ثعلبة الانصاري
6- جعفر بن ابي طالببن عبدالمطلب بن هاشم
7- جابربن ابي صعصعة (عمرو)بن زيد بن عوف
8- أبو كليب (كلا’ب)بن ابي صعصعة بن زيد بن عوف
9- الحارث بن نعمان بن اسعاف بن نفلة
10- مسعود بن الآسود بن حارث بن نفلة
11- سراقة بن عمرو بن عطية بن الخنساء
12- وهب بن سعد بن ابي سرح بن الحارث