رامى عقالة
05-01-2010, 03:23 AM
عندما تشعرين بالحزن والكآبة والألم
هل قمتي فتوضأتي وصليتي فدعوتي؟!؟؟؟
ومع إدراكنا أن الحزن لا يغير من الواقع شيئاً ، وأن الحزن لا يغسل الهموم أبداً.
إلا إننا في بعض الأحيان نجد أنفسنا وسط أمواج متلاطمة من الحزن والألم والقلق والاكتئاب
وقد نشعر برغبة جامحة للبكاء والأنين.
فقط ليخرج ما في القلب من قهر مكبوت أو رواسب نفسية مؤلمة لكي نرتاح.
وهذا لا باس به ما دمنا نشعر بالراحة مع انهمار الدموع.
وقد قال بعضهم «لم يخلق الدمع لأمر عبثاً.. الله أدرى بلوعة الحزين».
ولكن هلا جعلنا تلك الدمعة التي تتدحرج فوق صفحة شاحبة من وجه مظلوم
هلا جعلناها في لحظة ذل وانكسار
بين يدي المولى جل وعلا والتجأنا إليه سبحانه وتعالى بالدعاء،
فكم كشف الله بالدعاء من هموم وفرّج به من الكروب وفتح به أبواب الأمل.
أختي المهمومة: حينما تشعري انك بمنتهى الضعف وأن الدنيا قد أظلمت في وجهك
فهلا قمت من مكانك وتوضأت وصليت ركعتين أو أكثر ثم رفعت اكف الضراعة إلى مولاك
وقلت «اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكم عدل في قضاؤك.
أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته
في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن
ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي»،
«اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل
وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».
«لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم».
فعليك أختي واخى بالدعاء مهما تأخرت الإجابة
قال: أبو الدرداء رضي الله عنه: «من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له ومن يكثر الدعاء يوشك أن يستجاب له».
ويقول عليه الصلاة والسلام «" إن الله جل وعلا يستحيي من العبد أن يرفع إليه يديه فيردهما خائبتين "
صحيح ابن حبان
جاء رجل الى مالك بن دينار رحمه الله فقال: «إني أسألك با لله أن تدعو لي فأنا مضطر.
قال: إذاً فاسأله فإنه يجيب المضطر إذا دعاه».
وأخيراً إن مجرد إفضاء الإنسان لمشكلاته، وهمومه،
والتعبير عنها إلى شخص آخر يسبب له راحة نفسية.
ويؤدي إلى تخفيف قلقه وحزنه.
فما بالك بمقدار التحسن الذي يمكن أن يطرأ على الإنسان إذا أفضى بمشكلاته لله تعالى.
فليس غيره من يزيح همك...!!
وليس غيره من يريح قلبك...!!!
وليس غيره من يعيد الطمأنينة إليك. ..!!!
أعاننا الله وإياكم وجعلنا ممن إذا دعاه استجاب له.
ياريت ما تنسوا الدعاء يا أخواتي لكل مكروب وحزين ومريض
والله يفرج هم كل مهموم
هل قمتي فتوضأتي وصليتي فدعوتي؟!؟؟؟
ومع إدراكنا أن الحزن لا يغير من الواقع شيئاً ، وأن الحزن لا يغسل الهموم أبداً.
إلا إننا في بعض الأحيان نجد أنفسنا وسط أمواج متلاطمة من الحزن والألم والقلق والاكتئاب
وقد نشعر برغبة جامحة للبكاء والأنين.
فقط ليخرج ما في القلب من قهر مكبوت أو رواسب نفسية مؤلمة لكي نرتاح.
وهذا لا باس به ما دمنا نشعر بالراحة مع انهمار الدموع.
وقد قال بعضهم «لم يخلق الدمع لأمر عبثاً.. الله أدرى بلوعة الحزين».
ولكن هلا جعلنا تلك الدمعة التي تتدحرج فوق صفحة شاحبة من وجه مظلوم
هلا جعلناها في لحظة ذل وانكسار
بين يدي المولى جل وعلا والتجأنا إليه سبحانه وتعالى بالدعاء،
فكم كشف الله بالدعاء من هموم وفرّج به من الكروب وفتح به أبواب الأمل.
أختي المهمومة: حينما تشعري انك بمنتهى الضعف وأن الدنيا قد أظلمت في وجهك
فهلا قمت من مكانك وتوضأت وصليت ركعتين أو أكثر ثم رفعت اكف الضراعة إلى مولاك
وقلت «اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكم عدل في قضاؤك.
أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته
في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن
ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي»،
«اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل
وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».
«لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم».
فعليك أختي واخى بالدعاء مهما تأخرت الإجابة
قال: أبو الدرداء رضي الله عنه: «من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له ومن يكثر الدعاء يوشك أن يستجاب له».
ويقول عليه الصلاة والسلام «" إن الله جل وعلا يستحيي من العبد أن يرفع إليه يديه فيردهما خائبتين "
صحيح ابن حبان
جاء رجل الى مالك بن دينار رحمه الله فقال: «إني أسألك با لله أن تدعو لي فأنا مضطر.
قال: إذاً فاسأله فإنه يجيب المضطر إذا دعاه».
وأخيراً إن مجرد إفضاء الإنسان لمشكلاته، وهمومه،
والتعبير عنها إلى شخص آخر يسبب له راحة نفسية.
ويؤدي إلى تخفيف قلقه وحزنه.
فما بالك بمقدار التحسن الذي يمكن أن يطرأ على الإنسان إذا أفضى بمشكلاته لله تعالى.
فليس غيره من يزيح همك...!!
وليس غيره من يريح قلبك...!!!
وليس غيره من يعيد الطمأنينة إليك. ..!!!
أعاننا الله وإياكم وجعلنا ممن إذا دعاه استجاب له.
ياريت ما تنسوا الدعاء يا أخواتي لكل مكروب وحزين ومريض
والله يفرج هم كل مهموم