فقدته
05-01-2010, 06:06 PM
الامـارات / مـالـيـزيـا
تبحث الإمارات عن نقطة واحدة للتأهل إلى نهائيات كأس أسيا 2011 في قطر عندما تستضيف ماليزيا غداً الأربعاء في دبي ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثالثة.
وتحتاج الإمارات إلى التعادل أمام ماليزيا لضمان تأهلها رسمياً وحجز البطاقة الثانية عن المجموعة ومرافقة أوزبكستان إلى النهائيات.
وتبدو وضعية الإمارات مريحة لتحقيق هدفها خصوصاً أنها سبق لها أن هزمت ماليزيا 5-صفر في كوالالمبور.
وتملك الإمارات 3 نقاط من فوز على ماليزيا وخسارة أمام أوزبكستان صفر-1 في الشارقة مقابل 9 نقاط لأوزبكستان من 3 مباريات، في حين تحتل ماليزيا المركز الأخير بدون رصيد.
وستكون مباراة الغد الرسمية الأولى لمدرب الإمارات السلوفيني ستريشكو كاتانيتش الذي استلم مهامه بديلا للفرنسي دومينيك باتنيه، وخاض "الأبيض" تحت قيادته مباريات ودية فقط.
وكان كاتانيتش استبعد محمد مال الله وذياب عوانة وعامر عبد الرحمن بسبب الإصابة، واستدعى سرور سالم مهاجم الشباب بسبب النقص الحاد في خط المقدمة.
الكويت- أستراليا
ويخوض منتخبا الكويت وأستراليا مواجهة الانفراد بالصدارة غداً الأربعاء على إستاد الكويت في الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الثانية.
وتتقاسم الكويت وأستراليا الصدارة برصيد 7 نقاط لكل منهما بفارق 3 نقاط أمام عمان الثالثة والمطالبة بالفوز على مضيفتها سنغافورة للإبقاء على آمالها في المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى النهائيات.
وتحمل المباراة طابعاً ثأرياً للأستراليين بعد الخسارة على أرضهم أمام الكويت صفر-1 في مباراة الذهاب. ولا شك في أن الفائز غداً سيقطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى النهائيات خصوصاً أستراليا التي سيمنحها الفوز بأي نتيجة بطاقة التأهل على اعتبار تفوقها على عمان في المواجهات المباشرة بالفوز عليها 1-صفر ذهاباً و2-1 إياباً.
وكان مدرب المنتخب الكويتي الصربي غوران توفاريتش قد وضع اللمسات الأخيرة قبل مواجهة أستراليا ، حيث أجرى "الأزرق" اليوم تدريباً تكتيكياً على إستاد الكويت شارك فيه جميع اللاعبين، وركز غوران على التمريرات الأرضية وسرعة الوصول إلى المرمى من لمسة واحدة.
واشتمل التدريب على التسديدات من خارج وداخل منطقة الجزاء والكرات العرضية، بالإضافة إلى الفنيات وتقسيمه المنتخب لفريقين، وكان قد شارك جميع اللاعبين وتأكد رسمياً مشاركة المهاجم بدر المطوع ومحمد جراغ لاعب خط الوسط، في حين استبعد عبدالله البريكي عن التشكيلة رسمياً نظراً لإصابته في الكاحل، أما حسين فاضل، فيعكف الجهاز الطبي بقيادة على علاجه وسيتقرر مصيره خلال الساعات القليلة المقبلة.
واستعد المنتخب الكويتي للمباراة بإقامة معسكر تدريبي في القاهرة، خاض خلاله مباراة واحدة مع منتخب رديف رومانيا انتهت بفوز الكويت بهدفين نظيفين سجلهما يوسف ناصر.
وكان المنتخب الأسترالي، وعلى الرغم من غياب بعض العناصر الأساسية وهم المحترفون في البطولات الأوروبية لأن المباراة تقام في غير الأيام التي حددها الاتحاد الدولي (فيفا) للمباريات الدولية، إلا أن التشكيلة التي جاء بها تعتبر هي الأبرز في الوقت الحالي.
وأكد مدرب أستراليا الهولندي بيم فيربيك على أهمية المباراة معتبراً أن غياب أغلب المحترفين الدوليين سيؤثر على مستوى اللعب، مضيفاً انه جاء للفوز على الكويت.
اندونيسيا- عُمان
في المجموعة ذاتها، سيكون المنتخب العماني مطالباً بالفوز على مضيفه اندونيسيا لتعزيز موقعه في المركز الثالث واللحاق بأحد منتخبي الصدارة في حال تعثره في المواجهة بين الكويت وأستراليا أو تقليص الفارق إلى نقطة واحدة في حال تعادلهما خصوصاً أنه يخوض المباراة الأخيرة على أرضه أمام الكويت وفي حال فوزه وخسارة الأخيرة أمام أستراليا فإنهما (عمان والكويت) سيتساويان في النقاط وبالتالي سيكون التعادل كافياً لرجال المدرب الفرنسي كلود لوروا في الجولة الأخيرة لضمان التأهل كونهم تغلبوا على الكويت 1-صفر ذهاباً.
سوريا - الصين
ويواجه منتخب سوريا نظيره الصيني براحة تامة وبعيداً عن الضغوط غداً الأربعاء في مدينة زهانغ زهو (كانتون) في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة.
وكانت سوريا ضمنت تأهلها إلى النهائيات وهي تتصدر ترتيب مجموعتها التي تضم أيضاً لبنان وفيتنام، برصيد 10 نقاط.
في المقابل، يسعى المنتخب الصيني إلى الثأر لخسارته أمام سوريا 2-3 ذهاباً وحجز بطاقته إلى النهائيات، وهو يعول في ذلك على عاملي الأرض والجمهور.
لبنان - فيتنام
وفي المجموعة ذاتها، يستقبل منتخب لبنان نظيره الفيتنامي من باب تأدية الواجب غداً على ملعب صيدا البلدي.
وتتصدر سوريا ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط من أربع مباريات، يليها الصين (9) ثم فيتنام (4) ولبنان (لا شيء).
وكانت فيتنام فازت على لبنان 3-1 في هانوي في 14 كانون الثاني/يناير الماضي ضمن الجولة الأولى من التصفيات، وهي تأمل تكرار فوزها وخسارة الصين أمام سوريا لتقلص الفارق إلى نقطتين مع "التنين الأحمر" وتؤجل حسم البطاقة المؤهلة الثانية إلى الجولة الأخيرة عندما تستضيف الصين.
يشار إلى أن البطاقة الأولى كانت قد ضمنتها سوريا سابقاً في حين فقد لبنان آماله بالتأهل وهو يسعى إلى تحقيق أول نقطة له في التصفيات بعد خسارته في مبارياته الأربع.
وسبق للمنتخبين أن تواجها في تصفيات مونديال 2006، ففاز لبنان 2-صفر في فيتنام، وتعادلا سلباً في بيروت.
وتحضر منتخب فيتنام لهذا اللقاء بفوزه على فريق هاي فونغ سيمنت المحلي 4-2 يوم الأربعاء الماضي.
البحرين – هونغ كونغ
تبدو حظوظ المنتخبين البحريني والياباني كبيرة لحجز بطاقتيهما إلى النهائيات غداً عندما يستضيف الأول هونغ كونغ، ويحل الثاني ضيفاً على اليمن في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الأولى.
ويتصدر المنتخبان الياباني والبحريني المجموعة برصيد 9 نقاط لكل منهما بفارق 3 نقاط أمام اليمن الثالث، فيما تحتل هونغ كونغ المركز الأخير من دون رصيد.
في المباراة الأولى على إستاد البحرين الوطني، يبحث المنتخب البحريني عن نقطة واحدة فقط من هونغ كونغ لضمان التأهل إلى النهائيات الآسيوية للمرة الرابعة في تاريخه بعد أن شارك في ثلاث بطولات أعوام 1988 و2004 و2007.
ويدخل المنتخب البحريني المباراة بقيادة مدربه التشيكي ميلان ماتشالا الذي يتوقع أن يعول على تشكيلته الأساسية لتكرار الفوز على هونغ كونغ، حيث سبق وأن فاز عليها في أولى جولات التصفيات في هونغ كونغ 3-1.
وسيغيب عن التشكيلة كل من جيسي جون (أكسلسيور البلجيكي) وعبدالله عمر وعبدالله فتاي (نيوشاتل السويسري) ومحمد حبيل (القادسية السعودي) لارتباطهم مع أنديتهم في سويسرا.
من جهته يدخل منتخب هونغ كونغ اللقاء بطموح تحقيق النتيجة الايجابية ورد الاعتبار، وخاصة وأن الفريق فقد فرصته في المنافسة على خطف إحدى البطاقات بخسارته لقاءاته الأربعة حتى الآن آخرها أمام اليابان برباعية نظيفة.
وسيدخل مدرب هونغ كونغ المحلي لي سون تشونغ المباراة بتشكيلة من اللاعبين الشباب الذين ضمهم مؤخراً للقائمة التي سيلعب بها في لقاء الغد.
اليمن- اليابان
وفي المباراة الثانية، لن تختلف حال اليابان عن البحرين ويكفي الضيوف التعادل لحجز البطاقة إلى النهائيات وهو يملكون الأسلحة اللازمة لتحقيق ذلك خصوصاً وأنهم يعتبرون المباريات الحالية بمثابة استعداد لنهائيات كأس العالم المقررة في جنوب أفريقيا الصيف المقبل.
تايلاند- الأردن
ويسعى المنتخب الأردني إلى تحقيق الفوز على مضيفه التايلاندي غداً الأربعاء في بانكوك في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة وذلك للإبقاء على آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي سنغافورة مع إيران في قمة ساخنة قد تفرز المتأهل الأول عن المجموعة.
وتتصدر إيران المجموعة برصيد 7 نقاط مقابل 6 نقاط لسنغافورة و5 نقاط لتايلاند و4 نقاط للأردن ما يؤشر على أن المنافسة على بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة مثيرة ومتاحة أمام كافة فرسانها.
وينظر الأردنيون إلى مباراة الغد على أنها الأهم لمنتخب بلادهم منذ خروجه على يد الكوريتين الجنوبية والشمالية من تصفيات كأس العالم، كما أنها تشكل الاختبار الأبرز لقدرات العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الأردن الذي تسلم المهمة خلفاً للبرتغالي فينغادا بعدما سقط الأخير مع المنتخب الأردني في أول جولتين بالتصفيات الأسيوية حينما تعادل مع تايلاند بعمان وخسر أمام ضيفه السنغافوري 1-2 ليفقد 5 نقاط غالية.
وعزز الأردن بقيادة حمد رصيده بـ4 نقاط بعد تبادل الفوز مع إيران في الجولتين السابقتين.
ويخوض المنتخب الأردني مباراة الغد تحت ضغط الحاجة الماسة لعدم الخسارة ولهذا قد يكون التعادل كافياً للأردن الذي يستضيف في مباراته الأخيرة في الثالث من آذار/مارس نظيره السنغافوري.
ويفتقد المنتخب الأردني جهود قائده حسونة الشيخ الذي تعرض لإصابة موجعة الأسبوع الماضي في تجربة ودية دولية أنهاها المنتخب الأردني بالتعادل مع مضيفه 2-2.
في المقابل تبدو صفوف تايلاند زاخرة بكوكبة من المحترفين في مقدمتهم ثيرد تشيمان صانع ألعاب الجيش السنغافوري.
وتشكل مواجهة الغد مواجهة بين المدربين حمد المدير الفني لمنتخب الأردن والإنكليزي برايان روبسون المدير الفني للمنتخب التايلندي .
سنغافورة- إيران
وفي الثانية، يسعى المنتخب السنغافوري إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للفوز على إيران وحجز بطاقته إلى النهائيات، بيد أن مهمته لن تكون سهلة خصوصاً وأن إيران تسعى إلى الهدف ذاته.
تبحث الإمارات عن نقطة واحدة للتأهل إلى نهائيات كأس أسيا 2011 في قطر عندما تستضيف ماليزيا غداً الأربعاء في دبي ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثالثة.
وتحتاج الإمارات إلى التعادل أمام ماليزيا لضمان تأهلها رسمياً وحجز البطاقة الثانية عن المجموعة ومرافقة أوزبكستان إلى النهائيات.
وتبدو وضعية الإمارات مريحة لتحقيق هدفها خصوصاً أنها سبق لها أن هزمت ماليزيا 5-صفر في كوالالمبور.
وتملك الإمارات 3 نقاط من فوز على ماليزيا وخسارة أمام أوزبكستان صفر-1 في الشارقة مقابل 9 نقاط لأوزبكستان من 3 مباريات، في حين تحتل ماليزيا المركز الأخير بدون رصيد.
وستكون مباراة الغد الرسمية الأولى لمدرب الإمارات السلوفيني ستريشكو كاتانيتش الذي استلم مهامه بديلا للفرنسي دومينيك باتنيه، وخاض "الأبيض" تحت قيادته مباريات ودية فقط.
وكان كاتانيتش استبعد محمد مال الله وذياب عوانة وعامر عبد الرحمن بسبب الإصابة، واستدعى سرور سالم مهاجم الشباب بسبب النقص الحاد في خط المقدمة.
الكويت- أستراليا
ويخوض منتخبا الكويت وأستراليا مواجهة الانفراد بالصدارة غداً الأربعاء على إستاد الكويت في الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الثانية.
وتتقاسم الكويت وأستراليا الصدارة برصيد 7 نقاط لكل منهما بفارق 3 نقاط أمام عمان الثالثة والمطالبة بالفوز على مضيفتها سنغافورة للإبقاء على آمالها في المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى النهائيات.
وتحمل المباراة طابعاً ثأرياً للأستراليين بعد الخسارة على أرضهم أمام الكويت صفر-1 في مباراة الذهاب. ولا شك في أن الفائز غداً سيقطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى النهائيات خصوصاً أستراليا التي سيمنحها الفوز بأي نتيجة بطاقة التأهل على اعتبار تفوقها على عمان في المواجهات المباشرة بالفوز عليها 1-صفر ذهاباً و2-1 إياباً.
وكان مدرب المنتخب الكويتي الصربي غوران توفاريتش قد وضع اللمسات الأخيرة قبل مواجهة أستراليا ، حيث أجرى "الأزرق" اليوم تدريباً تكتيكياً على إستاد الكويت شارك فيه جميع اللاعبين، وركز غوران على التمريرات الأرضية وسرعة الوصول إلى المرمى من لمسة واحدة.
واشتمل التدريب على التسديدات من خارج وداخل منطقة الجزاء والكرات العرضية، بالإضافة إلى الفنيات وتقسيمه المنتخب لفريقين، وكان قد شارك جميع اللاعبين وتأكد رسمياً مشاركة المهاجم بدر المطوع ومحمد جراغ لاعب خط الوسط، في حين استبعد عبدالله البريكي عن التشكيلة رسمياً نظراً لإصابته في الكاحل، أما حسين فاضل، فيعكف الجهاز الطبي بقيادة على علاجه وسيتقرر مصيره خلال الساعات القليلة المقبلة.
واستعد المنتخب الكويتي للمباراة بإقامة معسكر تدريبي في القاهرة، خاض خلاله مباراة واحدة مع منتخب رديف رومانيا انتهت بفوز الكويت بهدفين نظيفين سجلهما يوسف ناصر.
وكان المنتخب الأسترالي، وعلى الرغم من غياب بعض العناصر الأساسية وهم المحترفون في البطولات الأوروبية لأن المباراة تقام في غير الأيام التي حددها الاتحاد الدولي (فيفا) للمباريات الدولية، إلا أن التشكيلة التي جاء بها تعتبر هي الأبرز في الوقت الحالي.
وأكد مدرب أستراليا الهولندي بيم فيربيك على أهمية المباراة معتبراً أن غياب أغلب المحترفين الدوليين سيؤثر على مستوى اللعب، مضيفاً انه جاء للفوز على الكويت.
اندونيسيا- عُمان
في المجموعة ذاتها، سيكون المنتخب العماني مطالباً بالفوز على مضيفه اندونيسيا لتعزيز موقعه في المركز الثالث واللحاق بأحد منتخبي الصدارة في حال تعثره في المواجهة بين الكويت وأستراليا أو تقليص الفارق إلى نقطة واحدة في حال تعادلهما خصوصاً أنه يخوض المباراة الأخيرة على أرضه أمام الكويت وفي حال فوزه وخسارة الأخيرة أمام أستراليا فإنهما (عمان والكويت) سيتساويان في النقاط وبالتالي سيكون التعادل كافياً لرجال المدرب الفرنسي كلود لوروا في الجولة الأخيرة لضمان التأهل كونهم تغلبوا على الكويت 1-صفر ذهاباً.
سوريا - الصين
ويواجه منتخب سوريا نظيره الصيني براحة تامة وبعيداً عن الضغوط غداً الأربعاء في مدينة زهانغ زهو (كانتون) في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة.
وكانت سوريا ضمنت تأهلها إلى النهائيات وهي تتصدر ترتيب مجموعتها التي تضم أيضاً لبنان وفيتنام، برصيد 10 نقاط.
في المقابل، يسعى المنتخب الصيني إلى الثأر لخسارته أمام سوريا 2-3 ذهاباً وحجز بطاقته إلى النهائيات، وهو يعول في ذلك على عاملي الأرض والجمهور.
لبنان - فيتنام
وفي المجموعة ذاتها، يستقبل منتخب لبنان نظيره الفيتنامي من باب تأدية الواجب غداً على ملعب صيدا البلدي.
وتتصدر سوريا ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط من أربع مباريات، يليها الصين (9) ثم فيتنام (4) ولبنان (لا شيء).
وكانت فيتنام فازت على لبنان 3-1 في هانوي في 14 كانون الثاني/يناير الماضي ضمن الجولة الأولى من التصفيات، وهي تأمل تكرار فوزها وخسارة الصين أمام سوريا لتقلص الفارق إلى نقطتين مع "التنين الأحمر" وتؤجل حسم البطاقة المؤهلة الثانية إلى الجولة الأخيرة عندما تستضيف الصين.
يشار إلى أن البطاقة الأولى كانت قد ضمنتها سوريا سابقاً في حين فقد لبنان آماله بالتأهل وهو يسعى إلى تحقيق أول نقطة له في التصفيات بعد خسارته في مبارياته الأربع.
وسبق للمنتخبين أن تواجها في تصفيات مونديال 2006، ففاز لبنان 2-صفر في فيتنام، وتعادلا سلباً في بيروت.
وتحضر منتخب فيتنام لهذا اللقاء بفوزه على فريق هاي فونغ سيمنت المحلي 4-2 يوم الأربعاء الماضي.
البحرين – هونغ كونغ
تبدو حظوظ المنتخبين البحريني والياباني كبيرة لحجز بطاقتيهما إلى النهائيات غداً عندما يستضيف الأول هونغ كونغ، ويحل الثاني ضيفاً على اليمن في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الأولى.
ويتصدر المنتخبان الياباني والبحريني المجموعة برصيد 9 نقاط لكل منهما بفارق 3 نقاط أمام اليمن الثالث، فيما تحتل هونغ كونغ المركز الأخير من دون رصيد.
في المباراة الأولى على إستاد البحرين الوطني، يبحث المنتخب البحريني عن نقطة واحدة فقط من هونغ كونغ لضمان التأهل إلى النهائيات الآسيوية للمرة الرابعة في تاريخه بعد أن شارك في ثلاث بطولات أعوام 1988 و2004 و2007.
ويدخل المنتخب البحريني المباراة بقيادة مدربه التشيكي ميلان ماتشالا الذي يتوقع أن يعول على تشكيلته الأساسية لتكرار الفوز على هونغ كونغ، حيث سبق وأن فاز عليها في أولى جولات التصفيات في هونغ كونغ 3-1.
وسيغيب عن التشكيلة كل من جيسي جون (أكسلسيور البلجيكي) وعبدالله عمر وعبدالله فتاي (نيوشاتل السويسري) ومحمد حبيل (القادسية السعودي) لارتباطهم مع أنديتهم في سويسرا.
من جهته يدخل منتخب هونغ كونغ اللقاء بطموح تحقيق النتيجة الايجابية ورد الاعتبار، وخاصة وأن الفريق فقد فرصته في المنافسة على خطف إحدى البطاقات بخسارته لقاءاته الأربعة حتى الآن آخرها أمام اليابان برباعية نظيفة.
وسيدخل مدرب هونغ كونغ المحلي لي سون تشونغ المباراة بتشكيلة من اللاعبين الشباب الذين ضمهم مؤخراً للقائمة التي سيلعب بها في لقاء الغد.
اليمن- اليابان
وفي المباراة الثانية، لن تختلف حال اليابان عن البحرين ويكفي الضيوف التعادل لحجز البطاقة إلى النهائيات وهو يملكون الأسلحة اللازمة لتحقيق ذلك خصوصاً وأنهم يعتبرون المباريات الحالية بمثابة استعداد لنهائيات كأس العالم المقررة في جنوب أفريقيا الصيف المقبل.
تايلاند- الأردن
ويسعى المنتخب الأردني إلى تحقيق الفوز على مضيفه التايلاندي غداً الأربعاء في بانكوك في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة وذلك للإبقاء على آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي سنغافورة مع إيران في قمة ساخنة قد تفرز المتأهل الأول عن المجموعة.
وتتصدر إيران المجموعة برصيد 7 نقاط مقابل 6 نقاط لسنغافورة و5 نقاط لتايلاند و4 نقاط للأردن ما يؤشر على أن المنافسة على بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة مثيرة ومتاحة أمام كافة فرسانها.
وينظر الأردنيون إلى مباراة الغد على أنها الأهم لمنتخب بلادهم منذ خروجه على يد الكوريتين الجنوبية والشمالية من تصفيات كأس العالم، كما أنها تشكل الاختبار الأبرز لقدرات العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الأردن الذي تسلم المهمة خلفاً للبرتغالي فينغادا بعدما سقط الأخير مع المنتخب الأردني في أول جولتين بالتصفيات الأسيوية حينما تعادل مع تايلاند بعمان وخسر أمام ضيفه السنغافوري 1-2 ليفقد 5 نقاط غالية.
وعزز الأردن بقيادة حمد رصيده بـ4 نقاط بعد تبادل الفوز مع إيران في الجولتين السابقتين.
ويخوض المنتخب الأردني مباراة الغد تحت ضغط الحاجة الماسة لعدم الخسارة ولهذا قد يكون التعادل كافياً للأردن الذي يستضيف في مباراته الأخيرة في الثالث من آذار/مارس نظيره السنغافوري.
ويفتقد المنتخب الأردني جهود قائده حسونة الشيخ الذي تعرض لإصابة موجعة الأسبوع الماضي في تجربة ودية دولية أنهاها المنتخب الأردني بالتعادل مع مضيفه 2-2.
في المقابل تبدو صفوف تايلاند زاخرة بكوكبة من المحترفين في مقدمتهم ثيرد تشيمان صانع ألعاب الجيش السنغافوري.
وتشكل مواجهة الغد مواجهة بين المدربين حمد المدير الفني لمنتخب الأردن والإنكليزي برايان روبسون المدير الفني للمنتخب التايلندي .
سنغافورة- إيران
وفي الثانية، يسعى المنتخب السنغافوري إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للفوز على إيران وحجز بطاقته إلى النهائيات، بيد أن مهمته لن تكون سهلة خصوصاً وأن إيران تسعى إلى الهدف ذاته.