فتى التحفيظ
07-01-2010, 11:24 PM
«مفحط» يقتل رجلاً نصحه في القطيف .. "
القطيف - منير النمر
فارق شكري صالح الرضوان (41 عاما) الحياة بعد تلقيه مساء أول من أمس (الأحد) طعنة مباشرة في القلب، وجهها له مراهق (17 عاما) بعد أن نصحه ب"ضرورة ترك التفحيط" الذي كان يمارسه المراهق في الطريق العام ببلدة أم الحمام في محافظة القطيف.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى أن الشاب الذي يحقق معه حاليا في دار الملاحظة في الدمام كان يمارس "التفحيط" في منطقة "الطعم" بأم الحمام، وحين رأى الرضوان التفحيط توقف، ونزل من سيارته ناصحا المراهق، فما كان منه إلا أن سدد له طعنة وقعت في قلبه مباشرة، ما أدى للوفاة الفورية، وفقا لأطباء.
وعن الحادثة المستنكرة من قبل المتحدث الرسمي باسم شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني قال: "إن الجاني وبعد أن سدد الطعنة قام بإيصال المجني عليه إلى مستشفى القطيف المركزي"، مضيفا ل"الرياض" "وكان رجل الأمن المداوم في المستشفى حاضرا، فلما لاحظ أن هناك طعنة القى القبض على المراهق ، وتمت إحالته لدار الملاحظة، نظرا لصغر سنه".
ورأى القحطاني أن أكبر خطر يكمن في إصرار الفتى على المكابرة، خاصة أن الرضوان نصحه، بيد أن أنه فضل طعنه على الاعتراف بالخطأ، وأضاف "هذه ظاهرة ينبغي على الجميع الالتفات لها، كما ينبغي التركيز على عنصر التربية البناءة التي تحد من عنف بعض الشباب واستهتارهم بحياة الآخرين".
* لا حولّ ولآ قوه الا بالله =( / إنذبح وهو يإمر بالمعروف "
المصدر
http://www.alriyadh.com/2010/01/06/article487335.html
القطيف - منير النمر
فارق شكري صالح الرضوان (41 عاما) الحياة بعد تلقيه مساء أول من أمس (الأحد) طعنة مباشرة في القلب، وجهها له مراهق (17 عاما) بعد أن نصحه ب"ضرورة ترك التفحيط" الذي كان يمارسه المراهق في الطريق العام ببلدة أم الحمام في محافظة القطيف.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى أن الشاب الذي يحقق معه حاليا في دار الملاحظة في الدمام كان يمارس "التفحيط" في منطقة "الطعم" بأم الحمام، وحين رأى الرضوان التفحيط توقف، ونزل من سيارته ناصحا المراهق، فما كان منه إلا أن سدد له طعنة وقعت في قلبه مباشرة، ما أدى للوفاة الفورية، وفقا لأطباء.
وعن الحادثة المستنكرة من قبل المتحدث الرسمي باسم شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني قال: "إن الجاني وبعد أن سدد الطعنة قام بإيصال المجني عليه إلى مستشفى القطيف المركزي"، مضيفا ل"الرياض" "وكان رجل الأمن المداوم في المستشفى حاضرا، فلما لاحظ أن هناك طعنة القى القبض على المراهق ، وتمت إحالته لدار الملاحظة، نظرا لصغر سنه".
ورأى القحطاني أن أكبر خطر يكمن في إصرار الفتى على المكابرة، خاصة أن الرضوان نصحه، بيد أن أنه فضل طعنه على الاعتراف بالخطأ، وأضاف "هذه ظاهرة ينبغي على الجميع الالتفات لها، كما ينبغي التركيز على عنصر التربية البناءة التي تحد من عنف بعض الشباب واستهتارهم بحياة الآخرين".
* لا حولّ ولآ قوه الا بالله =( / إنذبح وهو يإمر بالمعروف "
المصدر
http://www.alriyadh.com/2010/01/06/article487335.html