فقدته
12-01-2010, 03:43 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركــتــه
واستفاق النصر "العملاق ويشعلل موجهات الدوري"!!!
http://img165.imageshack.us/img165/2575/ff0eed2359xc9.jpg
يقول خبير التنمية البشرية الشهير الدكتور طارق العلي في أهم الدورات التي يقدمها خصوصاً دورة "أطلق العملاق" أن في داخل كل إنسان عملاق مقيد يجب أن يتم إطلاق قدراته، الثلاث الجولات الأخيرة من دوري "زين" شهدت استفاقة العملاق "النصراوي" الذي أطلق قدراته وذهب ضحيتها الهلال أولاً مروراً بالقادسية نهاية بالاتحاد، فيما نجا منها الشباب بصافرة يونانية.
النصر سجل خلال الجولات الأخيرة على أنه الفريق الأكثر إمتاعاً حين يفوز، والقضية الكبرى حين يتعادل، ويستحق أن يطلق عليه لقب "أفضل خاسر" حتى وهو يخسر أمام الشباب مرتين بقرارات تحكيمية فاضحة من الحكم ذاته.
جمهور النصر الذي يصنف على أنه صاحب "المدرج الخليجي الأكبر" كان على موعد مع المتعة من فرقة "الأسود" حينما ألحق الهزيمة الأولى بغريمه الهلال في الرياض، ومن ثم طار إلى الشرقية في محاولة لإسعاد أنصاره هناك الذين سجلوا كعادتهم حضوراً تاريخياً فاضت به مدرجات الراكة، وعبر مرمى القادسية أهداهم الفرح وعاد إلى الرياض.
في استاد الملك عبدالله الفيصل بجدة أبى "العالمي" أول من أمس إلا أن يكون لأنصاره في الغربية نصيباً وافر من الفرح في سعي حثيث لتحقيق العدل والمساواة بين كافة أنصاره في جميع مناطق المملكة، وكان له ما أراد عندما اكتفى بهدفين فقط في مرمى مبروك زايد، وأشعل قناديل الفرح في كل مكان.
قدر النصر أنه فريق عالمي يلعب في الدوري المحلي، لذا سيكون تحت المجهر دائماً، فوزه طبيعي وباعث للبهجة في كل مكان، تعادله أمر غير متوقع ومخيب للآمال، خسارته إن حدثت فهي ربما لظروف خارجه عن الإرادة.
في مواجهات الكبار التي تمت بين النصر والهلال أولاً تفوق النصر ميدانياً وتسجيلاً فلجئ لاعبه الروماني رادوي إلى مسلسل من الخشونة لم يكتشفها حكم اللقاء أو بالأصح تساهل معها لكنها أوضحت فكر اللاعب المبني على ثقافة تتعمد الإيذاء بطريقة ملتوية وغير واضحة، وفي مواجهة الكبار الأخرى بين الاتحاد والنصر كرر الأخير تفوقه وحينها لجئ بعض لاعبو المستضيف إلى العنف صراحة ً في محاولة عكست طبيعة وثقافة بعض اللاعبين التي تقوم على المكاشفة والوضوح وعدم القدرة على إخفاء الشعور، وهي ثقافة تتميز بها المنطقة الغربية التي يتعامل أهلها بشكل واضح وصريح وانعكس ذلك حتى على مستوى ممارستهم لكرة القدم وهو ما تكرر أكثر من مرة من قبل لاعبي الاتحاد أمام النصر.
إجمالاً أثبت النصر حالياً أن لديه كوكبة كروية محلية شابة تملك فكر ناضج، وروح عالية، وثقة لا متناهية، وسعي حثيث لمبادلة الحب لمدرج منحه الكثير من الجوائز، وأتى الوقت الذي يرد لاعبوه ميدانياً هذا الحب الذي دفع الكثير من لاعبي الفرق الأخرى لتمني ارتداء شعار النصر، وهو شعار فاخر لنادي عملاق أنهى غفوته حديثاً، ويبدو أنه في طريقه للعودة إلى المشاركات العالمية التي يتباهى بأسبقيته فيها، إذ بات هدف تحقيق مركز متقدم في دوري "زين" معلن للجميع، وهو ما يخوله المشاركة في دوري أبطال آسيا، وبالتالي إمكانية الفوز بلقبها، ومن ثم المشاركة في كأس العالم للأندية للمرة الثانية، وهو إنجاز عجزت بعض الأندية السعودية المشاركة فيه منذ سنوات ولو لمرة واحدة باستثناء الاتحاد الذي جاء بعد النصر.
:101: بــالتــوفــيـق لــلـجــميــــع :101:
مـع تمـنياتـي لـكـم المـمـتـعـه في الموجـهـات الـقـادمــه
واستفاق النصر "العملاق ويشعلل موجهات الدوري"!!!
http://img165.imageshack.us/img165/2575/ff0eed2359xc9.jpg
يقول خبير التنمية البشرية الشهير الدكتور طارق العلي في أهم الدورات التي يقدمها خصوصاً دورة "أطلق العملاق" أن في داخل كل إنسان عملاق مقيد يجب أن يتم إطلاق قدراته، الثلاث الجولات الأخيرة من دوري "زين" شهدت استفاقة العملاق "النصراوي" الذي أطلق قدراته وذهب ضحيتها الهلال أولاً مروراً بالقادسية نهاية بالاتحاد، فيما نجا منها الشباب بصافرة يونانية.
النصر سجل خلال الجولات الأخيرة على أنه الفريق الأكثر إمتاعاً حين يفوز، والقضية الكبرى حين يتعادل، ويستحق أن يطلق عليه لقب "أفضل خاسر" حتى وهو يخسر أمام الشباب مرتين بقرارات تحكيمية فاضحة من الحكم ذاته.
جمهور النصر الذي يصنف على أنه صاحب "المدرج الخليجي الأكبر" كان على موعد مع المتعة من فرقة "الأسود" حينما ألحق الهزيمة الأولى بغريمه الهلال في الرياض، ومن ثم طار إلى الشرقية في محاولة لإسعاد أنصاره هناك الذين سجلوا كعادتهم حضوراً تاريخياً فاضت به مدرجات الراكة، وعبر مرمى القادسية أهداهم الفرح وعاد إلى الرياض.
في استاد الملك عبدالله الفيصل بجدة أبى "العالمي" أول من أمس إلا أن يكون لأنصاره في الغربية نصيباً وافر من الفرح في سعي حثيث لتحقيق العدل والمساواة بين كافة أنصاره في جميع مناطق المملكة، وكان له ما أراد عندما اكتفى بهدفين فقط في مرمى مبروك زايد، وأشعل قناديل الفرح في كل مكان.
قدر النصر أنه فريق عالمي يلعب في الدوري المحلي، لذا سيكون تحت المجهر دائماً، فوزه طبيعي وباعث للبهجة في كل مكان، تعادله أمر غير متوقع ومخيب للآمال، خسارته إن حدثت فهي ربما لظروف خارجه عن الإرادة.
في مواجهات الكبار التي تمت بين النصر والهلال أولاً تفوق النصر ميدانياً وتسجيلاً فلجئ لاعبه الروماني رادوي إلى مسلسل من الخشونة لم يكتشفها حكم اللقاء أو بالأصح تساهل معها لكنها أوضحت فكر اللاعب المبني على ثقافة تتعمد الإيذاء بطريقة ملتوية وغير واضحة، وفي مواجهة الكبار الأخرى بين الاتحاد والنصر كرر الأخير تفوقه وحينها لجئ بعض لاعبو المستضيف إلى العنف صراحة ً في محاولة عكست طبيعة وثقافة بعض اللاعبين التي تقوم على المكاشفة والوضوح وعدم القدرة على إخفاء الشعور، وهي ثقافة تتميز بها المنطقة الغربية التي يتعامل أهلها بشكل واضح وصريح وانعكس ذلك حتى على مستوى ممارستهم لكرة القدم وهو ما تكرر أكثر من مرة من قبل لاعبي الاتحاد أمام النصر.
إجمالاً أثبت النصر حالياً أن لديه كوكبة كروية محلية شابة تملك فكر ناضج، وروح عالية، وثقة لا متناهية، وسعي حثيث لمبادلة الحب لمدرج منحه الكثير من الجوائز، وأتى الوقت الذي يرد لاعبوه ميدانياً هذا الحب الذي دفع الكثير من لاعبي الفرق الأخرى لتمني ارتداء شعار النصر، وهو شعار فاخر لنادي عملاق أنهى غفوته حديثاً، ويبدو أنه في طريقه للعودة إلى المشاركات العالمية التي يتباهى بأسبقيته فيها، إذ بات هدف تحقيق مركز متقدم في دوري "زين" معلن للجميع، وهو ما يخوله المشاركة في دوري أبطال آسيا، وبالتالي إمكانية الفوز بلقبها، ومن ثم المشاركة في كأس العالم للأندية للمرة الثانية، وهو إنجاز عجزت بعض الأندية السعودية المشاركة فيه منذ سنوات ولو لمرة واحدة باستثناء الاتحاد الذي جاء بعد النصر.
:101: بــالتــوفــيـق لــلـجــميــــع :101:
مـع تمـنياتـي لـكـم المـمـتـعـه في الموجـهـات الـقـادمــه