الصوت الهلالي
13-01-2010, 04:31 PM
أي حكم في العالم هو بشر يُصيب ويخطئ .وأي فريقا او منتخبا بذل الغالي والنفيس كي يفوز بمباراة أو لقب من حقه أن يغضب عندما يقرر خطأ بشري مصيره بصافرة تنطلق في أقل من جزء من الثانية .. وبما أن كرة القدم هي اللعبة الاكثر شعبية في العالم ويمارسها الغني والفقير وأولاد العزوأولاد الشوارع لهذا من المستحيل تطبيق التكنولوجيا على مباريات الكرة ولهذا فالجدل حول هذه النقطة ازلي لم ولن ينتهي طالما أننا نمارس هذه اللعبة وطالما ان هناك أخطاء ....
ولا أعرف إن كان من العدل أن نسمح للأندية الغنية القادرة على إستقدام حكام أجانب ( وهم بشر بالمناسبة وليسوا من كوكب المريخ او زحل ) ليقودوا مبارياتهم درءا لأي شك في صافرة قد تكون منحازة أو قابلة للضغط أو بكل بساطة غير قادرة على التأقلم مع الضغط فيكون صاحبها متردد أو أقل من مستوى الحدث الذي يقوده فيما نحرم هذه الميزة للاندية الفقيرة ماليا ....
وبالتالي فالأجنبي ليس هو الافضل ولكنه قطعا متحرر من الضغوط ولايعرف فلان من علان ولايهمه إن فاز فريق الهلال أو الشباب....
ولكنه أيضا سلاح ذو حدين .. فهو فعلا يقلل من حجم المناوشات بين الأندية ويخفف من حدة الإتهامات وفي نفس الوقت هو يحرم الحكم المحلي من فرصة إدارة مباريات مهمة تساهم في تقوية شخصيته التحكيمية ولا أظن أن أي حكم في العالم يستطيع أن يكون عالمي الصافرة مالم يتميز محليا وإلا كيف سيكون الأبرز في بلده وكيف سيرشحه إتحاده لقيادة مباريات خارجية إن كان مستواه ( هزيلا في بلده ) ....
كل العرب يشتكون من التحكيم ومن ضغوطات الأندية الكبيرة ووسائط إعلامها على الأندية الأقل ( حظوة ) ولكن عندما تتشابك القوى العظمى بين بعضها البعض يكون المحلي خيارا غير مطروحا على الطاولة وهنا يحضرني سؤال : ألا يقود الحكام الإسبان مباريات ريال مدريد وبرشلونة وألا يقود الإنكليز مباريات مانشستر وليفربول وتشيلسي وآرسنال والا يقود الطليان مباريات الإنتر وميلان ولاتزيو وروما ؟؟؟
حتى يكون حكمنا المحلي مقبولا يجب أن يكون ظهره محميا ويجب أن يكون مسلحا بالخبرة ويجب أن يعرف كيف يقود مباريات كبيرة وتحت ضغوط هائلة وهذا لن يحدث مالم نمنح هذا الحكم الفرصة كي يقوى عوده وتصلب صافراته ويجب على الجميع أن يتقبلوا هذه الصافرات مهما بدا جورها كبيرا وعظيما وبنفس الوقت يجب على إتحادات الكرة أن تضرب بيد من حديد أي حكم يثبت تلون صافراته حتى ولو كانت بشكل غير متعمد حتى يكون عبرة لغيره وحتى يسود العدل بين الجميع ولكن المشكلة أن هناك من يشكك اصلا في حيادية إتحادات الكرة العربية وتفضليها لناد على آخر وهنا نعود لنفس الحلقة المفرغة ويصبح الاجنبي هو الخيار الوحيد ....
ومابين عربي أو محلي و أجنبي سنبقى في ها الجدل ندور وندور وندور حتى ندوخ .. فنرتاح قليلا ثم نفيق وبعدها ندور وندور وندور حتى ندوخ ونقع ...
ولا أعرف إن كان من العدل أن نسمح للأندية الغنية القادرة على إستقدام حكام أجانب ( وهم بشر بالمناسبة وليسوا من كوكب المريخ او زحل ) ليقودوا مبارياتهم درءا لأي شك في صافرة قد تكون منحازة أو قابلة للضغط أو بكل بساطة غير قادرة على التأقلم مع الضغط فيكون صاحبها متردد أو أقل من مستوى الحدث الذي يقوده فيما نحرم هذه الميزة للاندية الفقيرة ماليا ....
وبالتالي فالأجنبي ليس هو الافضل ولكنه قطعا متحرر من الضغوط ولايعرف فلان من علان ولايهمه إن فاز فريق الهلال أو الشباب....
ولكنه أيضا سلاح ذو حدين .. فهو فعلا يقلل من حجم المناوشات بين الأندية ويخفف من حدة الإتهامات وفي نفس الوقت هو يحرم الحكم المحلي من فرصة إدارة مباريات مهمة تساهم في تقوية شخصيته التحكيمية ولا أظن أن أي حكم في العالم يستطيع أن يكون عالمي الصافرة مالم يتميز محليا وإلا كيف سيكون الأبرز في بلده وكيف سيرشحه إتحاده لقيادة مباريات خارجية إن كان مستواه ( هزيلا في بلده ) ....
كل العرب يشتكون من التحكيم ومن ضغوطات الأندية الكبيرة ووسائط إعلامها على الأندية الأقل ( حظوة ) ولكن عندما تتشابك القوى العظمى بين بعضها البعض يكون المحلي خيارا غير مطروحا على الطاولة وهنا يحضرني سؤال : ألا يقود الحكام الإسبان مباريات ريال مدريد وبرشلونة وألا يقود الإنكليز مباريات مانشستر وليفربول وتشيلسي وآرسنال والا يقود الطليان مباريات الإنتر وميلان ولاتزيو وروما ؟؟؟
حتى يكون حكمنا المحلي مقبولا يجب أن يكون ظهره محميا ويجب أن يكون مسلحا بالخبرة ويجب أن يعرف كيف يقود مباريات كبيرة وتحت ضغوط هائلة وهذا لن يحدث مالم نمنح هذا الحكم الفرصة كي يقوى عوده وتصلب صافراته ويجب على الجميع أن يتقبلوا هذه الصافرات مهما بدا جورها كبيرا وعظيما وبنفس الوقت يجب على إتحادات الكرة أن تضرب بيد من حديد أي حكم يثبت تلون صافراته حتى ولو كانت بشكل غير متعمد حتى يكون عبرة لغيره وحتى يسود العدل بين الجميع ولكن المشكلة أن هناك من يشكك اصلا في حيادية إتحادات الكرة العربية وتفضليها لناد على آخر وهنا نعود لنفس الحلقة المفرغة ويصبح الاجنبي هو الخيار الوحيد ....
ومابين عربي أو محلي و أجنبي سنبقى في ها الجدل ندور وندور وندور حتى ندوخ .. فنرتاح قليلا ثم نفيق وبعدها ندور وندور وندور حتى ندوخ ونقع ...