فتى التحفيظ
14-01-2010, 12:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال نبينا صلى الله عليه وسلم : ( عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيره ينظر إليكم أزلين قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب ) حديث حسن
عن أبى رزين قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره فقال أبو رزين: أو يضحك الرب عز و جل ؟
قال: نعم فقال: لن نعدم من رب يضحك خيرا. (صحيح الجامع)
ووالله إن قلب المؤمن ليستبشر ويفرح حين يعلم هذه الصفة وحين يؤمن بها فيشعر أن رحمة الله قريب ويشعر بصفات الجمال لله عز وجل
فنجد أن الشدة حينما تقع على العبد ويشتد الألم ويشتد البلاء حتى يظن العبد أن الأمر قد أنقطع وأنه لا سبيل الى الشفاء والفرج
فيضحك الله عز وجل من قنوط عباده مع قرب الفرج فالله عزوجل يضحك لمثل ذلك
فأعلم أنه ّإذا اشتد بنا الفقر أو اشتد بنا المصاب وحقد الحاقدين وعداوة الكاره الباغض تذكر لعل ربي يضحك الأن من شدة ما ضّر بنا وفرجه قريب
قال تعالى : " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا "
و قد قال ان مع العسر يسرا و ليس بعد العسر يسرا تأكيدا على أن العسر لابدّ أن يجاوره يسر , فالعسر لا يخلو من يسر يصاحبه ويلازمه
و كل المآسي و ان تناهت فموصول بها فرج قريب .
ففي بطن العسر هناك يسر كثير وهذا وعد الله وسنته في عباده, وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : " أن الفرج مع الكرب "
وكلما اشتدت الأزمة كلما كان ذلك إيذانا بانقضاءها وزوالها, وأشد أوقات الليل حلكة هو ما يسبق طلوع الفجر , وما بعد الضيق إلا الفرج
كما أن حلاوة الفرج لا تكون الا لمن عرف العسر و الكرب قبله.
ويقول الشاعر في ذلك :
كن عن همومك معرضا *** وكل الأمور إلى القضا
وابشر بخير عاجلا *** تنسى به ماقد مضى
فلربّ أمر مسخط *** لك في عواقبه رضى
ولربما ضاق المضيق *** ولربما اتسع الفضا
الله يفعل ما يشاء *** فلا تكوننّ معترضا
الله عودك الجميل *** فقس على ماقد مضى.
و يقول آخر:
إذا ضاق بك الصدر***ففكر في ألم يشرح
فإن العسر مقرون***بيسرين فلا تبرح
إذا أعضلك الأمر***ففكر في ألم يشرح
و الايمان بهذا يجعل العبد لا يتأثر
بلحظات العسر بل ينتظر اليسر القريب من الله فاللكرب نهاية مهما طال أمره وان الظلمة لتحمل في أحشائها الفجر المنتظر .
وقال تعالى: (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون).
فلن تعدم خيرا من رب يضحك
فضحك الرب عز وجل يشعر العبد برحمة ربه فمعرفتك بهذه الصفة لله عزوجل تورثك حبا لله فإنك تعبد ربا يضحك تستبشر بذلك فيقوى عندك الرجاء فى الله
فأبشر بالفرج يامهموم أبشر بخيري الدنيا والآخره
اخذت الأجر وسياتيك فرج عظيم بإذن الله كالفجر الصادق
قال نبينا صلى الله عليه وسلم : ( عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيره ينظر إليكم أزلين قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب ) حديث حسن
عن أبى رزين قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره فقال أبو رزين: أو يضحك الرب عز و جل ؟
قال: نعم فقال: لن نعدم من رب يضحك خيرا. (صحيح الجامع)
ووالله إن قلب المؤمن ليستبشر ويفرح حين يعلم هذه الصفة وحين يؤمن بها فيشعر أن رحمة الله قريب ويشعر بصفات الجمال لله عز وجل
فنجد أن الشدة حينما تقع على العبد ويشتد الألم ويشتد البلاء حتى يظن العبد أن الأمر قد أنقطع وأنه لا سبيل الى الشفاء والفرج
فيضحك الله عز وجل من قنوط عباده مع قرب الفرج فالله عزوجل يضحك لمثل ذلك
فأعلم أنه ّإذا اشتد بنا الفقر أو اشتد بنا المصاب وحقد الحاقدين وعداوة الكاره الباغض تذكر لعل ربي يضحك الأن من شدة ما ضّر بنا وفرجه قريب
قال تعالى : " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا "
و قد قال ان مع العسر يسرا و ليس بعد العسر يسرا تأكيدا على أن العسر لابدّ أن يجاوره يسر , فالعسر لا يخلو من يسر يصاحبه ويلازمه
و كل المآسي و ان تناهت فموصول بها فرج قريب .
ففي بطن العسر هناك يسر كثير وهذا وعد الله وسنته في عباده, وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : " أن الفرج مع الكرب "
وكلما اشتدت الأزمة كلما كان ذلك إيذانا بانقضاءها وزوالها, وأشد أوقات الليل حلكة هو ما يسبق طلوع الفجر , وما بعد الضيق إلا الفرج
كما أن حلاوة الفرج لا تكون الا لمن عرف العسر و الكرب قبله.
ويقول الشاعر في ذلك :
كن عن همومك معرضا *** وكل الأمور إلى القضا
وابشر بخير عاجلا *** تنسى به ماقد مضى
فلربّ أمر مسخط *** لك في عواقبه رضى
ولربما ضاق المضيق *** ولربما اتسع الفضا
الله يفعل ما يشاء *** فلا تكوننّ معترضا
الله عودك الجميل *** فقس على ماقد مضى.
و يقول آخر:
إذا ضاق بك الصدر***ففكر في ألم يشرح
فإن العسر مقرون***بيسرين فلا تبرح
إذا أعضلك الأمر***ففكر في ألم يشرح
و الايمان بهذا يجعل العبد لا يتأثر
بلحظات العسر بل ينتظر اليسر القريب من الله فاللكرب نهاية مهما طال أمره وان الظلمة لتحمل في أحشائها الفجر المنتظر .
وقال تعالى: (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون).
فلن تعدم خيرا من رب يضحك
فضحك الرب عز وجل يشعر العبد برحمة ربه فمعرفتك بهذه الصفة لله عزوجل تورثك حبا لله فإنك تعبد ربا يضحك تستبشر بذلك فيقوى عندك الرجاء فى الله
فأبشر بالفرج يامهموم أبشر بخيري الدنيا والآخره
اخذت الأجر وسياتيك فرج عظيم بإذن الله كالفجر الصادق