طلال
18-08-2004, 12:15 AM
أدخـل وشاهد ))...امرأة أفغانيــة كـمـا خلقــها الله!!
كنت في رحلة دعوية إلى بنجلاديش مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج أمراض العيون، فتقدّم إلى الطبيب شيخٌ وقور ومعه زوجته بتردد وارتباك، ولمّا أراد الطبيب المعالج أن يقترب منها فإذا بها تبكي وترتجف من الخوف، فظنّ الطبيب أنها تتألم من المرض، فسأل زوجها عن ذلك ، فقال وهو يغالب دموعه: إنها لا تبكي من الألم.. بل تبكي لأنها ستضطر أن تكشف وجهها لرجل أجنبي! لم تنم ليلة البارحة من القلق والارتباك، وكانت تعاتبني كثيراً: أوَ ترضى لي أن أكشف وجهي..؟! وما قبلتْ أن تأتي للعلاج إلا بعد أن أقسمتُ لها أيماناً مغلظة بأنّ الله تعالى أباح لها ذلك للاضطرار، والله تعالى يقول: (( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إثْمَ عَلَيْهِ إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )).
فلمّا اقترب منها الطبيب، نفرت منه، ثم قالت: هل أنت مسلم؟
قال: نعم، والحمد لله ! !
قالت: إن كنت مسلماً.. فأسألك بالله ألاّ تهتك ستري، إلا إذا كنت تعلم يقيناً أن الله أباح لك ذلك..!!
أُجريت لها العملية بنجاح وأزيل الماء الأبيض، وعاد إليها بصرها بفضل الله تعالى. حدّث عنها زوجها أنها قالت: لولا اثنتان لأحببت أن أصبر على حالي ولا يمسني رجل أجنبي: قراءة القرآن، وخدمتي لك ولأولادك.
التعليــــق:
ما أعظم شموخ المرأة المسلمة بعزتها وعفافها..! وما أجمل أن تُرى المرأة مصونة فخورة بحشمتها..!
أكرم به من إيمان يتجلّى في صورة عملية صادقة بعيدة عن التكلف أو التنطع، سالمة من الرياء وشوائب الهوى..!
فأين أولئك النساء اللواتي كسرن طوق الحياء، وأسلمن أنفسهن لدعاة الرذيلة وأدعياء المدنية، وأصبحن يلهثن وراء شهواتهن، ويتبارين في التفسخ والانحلال.. أين هن من تلك المرأة العفيفة الطاهرة؟!
ولَكَم يتفطر القلب أسىً وحزناً على أولئك الفتيات الزهراوات اللواتي طاشت بهن الأهواء، وأسلمن أنفسهن بكل غفلة وبلاهة لكل ناعق.. ؟ ! مجلة البيان (مقال لأحمد بن عبد الرحمن الصويان)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
قال أبو غريب: لدينا والحمد لله نماذج تفوق ما قرأتم ولولا الحياء لسمعتم من قصصهم ما يعد ضرباً من الخيال أو مما لا يليق إلا بذلك الجيل الفريد الذي عاش في عصره الذهبي على مرأى ومسمع من قائده صلى الله عليه وسلم الذي كان أشد حياء من العذراء في خدرها، أقول: لا أدري ماذا أقول لؤلئك المفتونات اللاتي فرطن في حجابهن وأسفرن عن وجوههن لغير ضرورة ولا حاجة بل إن بعضهن تسارع للحجز عند الطبيب الرجل دون أن تكلف نفسها البحث عن امرأة، وأكثر من ذلك أن ترى بعض من ذهب حياؤهن تطلب أن يكشف عليها الرجل مع وجود من يقوم مقامه من النساء في نفس المكان، وأعجب من هذا وذاك أن تفعل ذلك من قلّ حياؤها وهي تقود حامي حماها خلفها كالنعجة لا يقدم ولا يؤخر بل يبارك كل ما تفعله بكل بلاهة وغباء، نسأل الله العافية والسلامة.... وهذه تحية إكبار وإجلال لهذه المرأة الأفغانية التي لا تزال على حيائها الفطري الذي فطرها الله عليه!!
كنت في رحلة دعوية إلى بنجلاديش مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج أمراض العيون، فتقدّم إلى الطبيب شيخٌ وقور ومعه زوجته بتردد وارتباك، ولمّا أراد الطبيب المعالج أن يقترب منها فإذا بها تبكي وترتجف من الخوف، فظنّ الطبيب أنها تتألم من المرض، فسأل زوجها عن ذلك ، فقال وهو يغالب دموعه: إنها لا تبكي من الألم.. بل تبكي لأنها ستضطر أن تكشف وجهها لرجل أجنبي! لم تنم ليلة البارحة من القلق والارتباك، وكانت تعاتبني كثيراً: أوَ ترضى لي أن أكشف وجهي..؟! وما قبلتْ أن تأتي للعلاج إلا بعد أن أقسمتُ لها أيماناً مغلظة بأنّ الله تعالى أباح لها ذلك للاضطرار، والله تعالى يقول: (( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إثْمَ عَلَيْهِ إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )).
فلمّا اقترب منها الطبيب، نفرت منه، ثم قالت: هل أنت مسلم؟
قال: نعم، والحمد لله ! !
قالت: إن كنت مسلماً.. فأسألك بالله ألاّ تهتك ستري، إلا إذا كنت تعلم يقيناً أن الله أباح لك ذلك..!!
أُجريت لها العملية بنجاح وأزيل الماء الأبيض، وعاد إليها بصرها بفضل الله تعالى. حدّث عنها زوجها أنها قالت: لولا اثنتان لأحببت أن أصبر على حالي ولا يمسني رجل أجنبي: قراءة القرآن، وخدمتي لك ولأولادك.
التعليــــق:
ما أعظم شموخ المرأة المسلمة بعزتها وعفافها..! وما أجمل أن تُرى المرأة مصونة فخورة بحشمتها..!
أكرم به من إيمان يتجلّى في صورة عملية صادقة بعيدة عن التكلف أو التنطع، سالمة من الرياء وشوائب الهوى..!
فأين أولئك النساء اللواتي كسرن طوق الحياء، وأسلمن أنفسهن لدعاة الرذيلة وأدعياء المدنية، وأصبحن يلهثن وراء شهواتهن، ويتبارين في التفسخ والانحلال.. أين هن من تلك المرأة العفيفة الطاهرة؟!
ولَكَم يتفطر القلب أسىً وحزناً على أولئك الفتيات الزهراوات اللواتي طاشت بهن الأهواء، وأسلمن أنفسهن بكل غفلة وبلاهة لكل ناعق.. ؟ ! مجلة البيان (مقال لأحمد بن عبد الرحمن الصويان)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
قال أبو غريب: لدينا والحمد لله نماذج تفوق ما قرأتم ولولا الحياء لسمعتم من قصصهم ما يعد ضرباً من الخيال أو مما لا يليق إلا بذلك الجيل الفريد الذي عاش في عصره الذهبي على مرأى ومسمع من قائده صلى الله عليه وسلم الذي كان أشد حياء من العذراء في خدرها، أقول: لا أدري ماذا أقول لؤلئك المفتونات اللاتي فرطن في حجابهن وأسفرن عن وجوههن لغير ضرورة ولا حاجة بل إن بعضهن تسارع للحجز عند الطبيب الرجل دون أن تكلف نفسها البحث عن امرأة، وأكثر من ذلك أن ترى بعض من ذهب حياؤهن تطلب أن يكشف عليها الرجل مع وجود من يقوم مقامه من النساء في نفس المكان، وأعجب من هذا وذاك أن تفعل ذلك من قلّ حياؤها وهي تقود حامي حماها خلفها كالنعجة لا يقدم ولا يؤخر بل يبارك كل ما تفعله بكل بلاهة وغباء، نسأل الله العافية والسلامة.... وهذه تحية إكبار وإجلال لهذه المرأة الأفغانية التي لا تزال على حيائها الفطري الذي فطرها الله عليه!!