الأسير999
16-01-2010, 02:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلآم عليكم ورحمة الله وبركته ...
الحمدلله على إحسانه والشكر له على توفيقه وأمتنانه ... وأشهد أن لآ إله إلا الله وحده لآ شريك له تعظيماً لشائنه ...
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه .. اللهم صلِ وسلم عليه وعلى آله وصحبه وأخوانه ..
أما بعد ...
أحبتي الكرام ... بعد أنقطاع عن منتديات الرائدية .. ودام لفتره طويلة .. عدنا وإن شاء الله يكون العود أحمد .. وأنقل بين أيديكم كتاب الأخلآق ... فللمسلم أخلآق ويجب أن تكون هذه أخلآقنا ... وهي أخلآق المسلم .. ونكتسبها من صاحب الخلق العظيم هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
والإسلام دين الأخلاق الحميدة، دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها. وقد مدح الله -تعالى- نبيه، فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}.[القلم: 4].
وجعل الله -سبحانه- الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله -تعالى-: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين . الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 133-134].
وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق، فقال تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا بالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34].
وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال: (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) [الترمذي].
فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق، وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله -سبحانه- وبدخول الجنة.
وهذا الكتاب يتناول جملة من الأخلاق الرفيعة التي يجب على كل مسلم أن يتحلى بها، وأن يجعلها صفة لازمة له على الدوام.
السلآم عليكم ورحمة الله وبركته ...
الحمدلله على إحسانه والشكر له على توفيقه وأمتنانه ... وأشهد أن لآ إله إلا الله وحده لآ شريك له تعظيماً لشائنه ...
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه .. اللهم صلِ وسلم عليه وعلى آله وصحبه وأخوانه ..
أما بعد ...
أحبتي الكرام ... بعد أنقطاع عن منتديات الرائدية .. ودام لفتره طويلة .. عدنا وإن شاء الله يكون العود أحمد .. وأنقل بين أيديكم كتاب الأخلآق ... فللمسلم أخلآق ويجب أن تكون هذه أخلآقنا ... وهي أخلآق المسلم .. ونكتسبها من صاحب الخلق العظيم هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
والإسلام دين الأخلاق الحميدة، دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها. وقد مدح الله -تعالى- نبيه، فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}.[القلم: 4].
وجعل الله -سبحانه- الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله -تعالى-: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين . الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 133-134].
وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق، فقال تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا بالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34].
وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال: (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) [الترمذي].
فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق، وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله -سبحانه- وبدخول الجنة.
وهذا الكتاب يتناول جملة من الأخلاق الرفيعة التي يجب على كل مسلم أن يتحلى بها، وأن يجعلها صفة لازمة له على الدوام.