سعيد
25-01-2010, 01:17 AM
بقاء المذهب الشيعي يتوقف الآن على رغبة عوام الشيعة في الإبقاء عليه لما فيه من شرعنة للزنا عن طريق زواج المتعة , ولذلك يدفعون الخمس لأئمة ودعاة الشيعة لنشر هذه الفضيلة وحض النساء عليها , ومع أن الأئمة والدعاة والمنشدين الشيعة هم المتمسك الأقوى بالمذهب لما يستفيدونه من وراء ذلك , إلا أن بقاء ذلك متوقف على العوام الذين يعشقون المتعة ويدفعون خمس أموالهم لأجلها رغم العوز والفقر .. رغبة في أن تُحتسب لهم حجة أو عمرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء قضائهم الوطر !!
والتقية التي ينتهجها أصحاب المذهب الشيعي وبخاصة الأئمة منهم لا تتماشى مع الثورة الإعلامية , فالمعمم الشيعي يقوم في الصباح بنشر مادة إعلامية بين عوام الشيعة يشتم فيها أم المؤمنين وزوجة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عائشة رضي الله عنها وكذلك سيّدي شيوخ أهل الجنة , وفي المساء يخرج في برنامج الهاشمي ينفي بأن مذهبه يدعو إلى ذلك الشتم على اعتبار أنه يقوم بالتقية وما قام إلا بما قامت به من غطت وجهها وكشفت عن كراعها .
- الأمم والجماعات متى ما وصلت مرحلة متقدمة في القوة والتوحد تبدأ وتنشأ بينها الفِرق والجماعات المشتتة طمعا في الاستئثار ؛ لأن الهدف الأسمى للاجتماع والمصلحة الجمعية تحقق أو وصل مرحلة الرضى فتظهر التشققات وتتقدم المصلحة الشخصية على الجمعية مكونة الأحزاب والكُتل المساندة ؛ للاستئثار بالنجاحات والعيش في كنفها , ثم ادعاء الأفضلية بعد أن تتمكن , ثم نسبة النجاحات السابقة إلى الحزب أو الفرد , ثم الوصول إلى مرحلة عدم مساءلة السلطة أو تخطئتها .. كحال معمر القذافي من الثورة إلى سرقة الدولة.
ما أريد أن أصل إليه هو أن معاوية رضي الله عنه لو لم يقم بالأمر لقام به غيره , وسبابه وشتمه لا يقدم خيرا ولا يبعد شرا .. والرجل مات منذ زمن بعيد ولا مجال لإحداث ردة فعل منه مع أن له فضل على كل شيعي يعشق البكاء واللطم وشتم الصحابة ويعشق المتعة قبل ذلك كله ويرى في ذلك أجرا عظيما , فقد ساهم في ولادته من أم فارسية لم يعطها حقها , فربته على كره معاوية رضي الله عنه .. وما محبة الابن للحسين رضي الله عنه إلا طمعا في الاستئثار , فكوّن حزبا .. وحين فشل قام بقلب الحزب إلى مذهب على شكل مأتم يمارس فيه كل أنواع الندب والتطبير واللطم والحسرة والندم ويخلل بينها بنداءات شبقيّه , وقد روي عن المتأخرين قولهم : أرحنا بالمتعة يا سيستاني .
والتقية التي ينتهجها أصحاب المذهب الشيعي وبخاصة الأئمة منهم لا تتماشى مع الثورة الإعلامية , فالمعمم الشيعي يقوم في الصباح بنشر مادة إعلامية بين عوام الشيعة يشتم فيها أم المؤمنين وزوجة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عائشة رضي الله عنها وكذلك سيّدي شيوخ أهل الجنة , وفي المساء يخرج في برنامج الهاشمي ينفي بأن مذهبه يدعو إلى ذلك الشتم على اعتبار أنه يقوم بالتقية وما قام إلا بما قامت به من غطت وجهها وكشفت عن كراعها .
- الأمم والجماعات متى ما وصلت مرحلة متقدمة في القوة والتوحد تبدأ وتنشأ بينها الفِرق والجماعات المشتتة طمعا في الاستئثار ؛ لأن الهدف الأسمى للاجتماع والمصلحة الجمعية تحقق أو وصل مرحلة الرضى فتظهر التشققات وتتقدم المصلحة الشخصية على الجمعية مكونة الأحزاب والكُتل المساندة ؛ للاستئثار بالنجاحات والعيش في كنفها , ثم ادعاء الأفضلية بعد أن تتمكن , ثم نسبة النجاحات السابقة إلى الحزب أو الفرد , ثم الوصول إلى مرحلة عدم مساءلة السلطة أو تخطئتها .. كحال معمر القذافي من الثورة إلى سرقة الدولة.
ما أريد أن أصل إليه هو أن معاوية رضي الله عنه لو لم يقم بالأمر لقام به غيره , وسبابه وشتمه لا يقدم خيرا ولا يبعد شرا .. والرجل مات منذ زمن بعيد ولا مجال لإحداث ردة فعل منه مع أن له فضل على كل شيعي يعشق البكاء واللطم وشتم الصحابة ويعشق المتعة قبل ذلك كله ويرى في ذلك أجرا عظيما , فقد ساهم في ولادته من أم فارسية لم يعطها حقها , فربته على كره معاوية رضي الله عنه .. وما محبة الابن للحسين رضي الله عنه إلا طمعا في الاستئثار , فكوّن حزبا .. وحين فشل قام بقلب الحزب إلى مذهب على شكل مأتم يمارس فيه كل أنواع الندب والتطبير واللطم والحسرة والندم ويخلل بينها بنداءات شبقيّه , وقد روي عن المتأخرين قولهم : أرحنا بالمتعة يا سيستاني .