هديبكو
25-01-2010, 12:56 PM
صحيفة اليوم 25/1/2010
محطة للطاقة النووية
كشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد ابراهيم السويل أن استخدام المدينة للطاقة النووية السلمية يحتاج الى قرار سياسي , وقال رداً على سؤال لـ « اليوم « عن استخدام الطاقة النووية السلمية في مشاريع المدينة ومشاريع وطنية اخرى :إن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لديها قدرات تقنية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية , وزاد يقول : الطاقة النووية السلمية متاحة للجميع والمدينة لديها قدرات تقنية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية , ولكن هذا الامر تحديداً يحتاج إلى قرار سياسي يُعطي الضوء الاخضر في أننا نبدأ في دراسته واعتقد ان هذا تحت الدراسة الآن . جاء ذلك في مؤتمر انطلاق المرحلة الاولى من المبادرة الوطنية لتحلية المياه بالطاقة الشمسية الذي انطلق بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي يشارك في تنفيذها إلى جانب المدينة كل من وزارة المالية و وزارة المياة والكهرباء وزارة التجارة والصناعة والمؤسسة العامة لتحلية المياة المالحة .
وأوضح سمو الأمير / تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث ان مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تهدف من خلال المبادرة الوطنية لتحلية المياه بالطاقة الشمسية إلى التطبيق العلمي للتقنيات متناهية الصغر المتطورة , ( النانو ) , في مجال إنتاج أنظمة الطاقة الشمسية والأغشية لتحلية المياه , حيث ذكر انه تم تطوير هذه التقنيات من خلال المركز المشترك لأبحاث تقنية النانو بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة آي بي إم العالمية . وقال سموه : إن هذه المبادرة تهدف إلى إيجاد الحلول التقنية لمشاكل الطاقة والمياه بأقل التكاليف للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني , وبالتحديد تهدف المبادرة إلى تحلية المياه المالحة بتكلفة لا تزيد على 1.5 ريال للمتر المكعب مقارنة بالتكلفة الحالية باستخدام التقنيات الحرارية والتي تترواح من 2.5 إلى 5.5 ريال للمتر المكعب ومقارنة بتقنيات الأغشية والتي تتراوح من 2.5 إلى 4.5 ريال للمتر المكعب لمحطة تنتج 30.000 متر مكعب يومياً , كما بلغ تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام تقنيات الخلايا الشمسية التي تم تطويرها اقل من 30 هللة لكل كيلو وات ساعة .
وبين ان آلية تنفيذ المبادرة سوف تتم على ثلاث مراحل وستكون القيمة المالية للمرحلة الأولى 29 مليون ريال ابتداء ببناء محطة لتحلية المياه المالحة بطاقة إنتاج تبلغ ثلاثين ألف متر مكعب يومياً لسد احتياجات مائة ألف من سكان مدينة الخفجي من مياه الشرب وذلك من خلال بناء محطة لإنتاج الطاقة الشمسية بطاقة 10 ميجاوات وأغشية التناصح العكسي باستخدام أحدث التقنيات المتطورة وذلك خلال ثلاث سنوات , وقد بدأ التنفيذ العملي لهذه المرحلة منذ بداية العام الحالي , على أن تكون المرحلة الثانية هي بناء محطة لتحلية المياه بالطاقة الشمسية بطاقة إنتاج ثلاثمائة الف متر مكعب يوميا في منطقة يتم اختيارها لاحقا , ويستغرق تنفيذها ثلاث سنوات بعد استكمال المرحلة الاولى , ويبلغ إنتاج المحطة عشرة أضعاف إنتاج محطة المرحلة الاولى ويسد احتياج مليون نسمة , والمرحلة الثالثة والاخيرة هي بناء عدة محطات لتحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية لمناطق مختلفة من المملكة , وسوف تبدأ هذه المرحلة بعد استكمال المرحلة الاولى ، يذكر أن قادة دول مجلس التعاون أقروا في القمة الاخيرة بالكويت إنشاء محطات نووية واستخدام الطاقة المتولدة عنها في الاغراض السلمية
محطة للطاقة النووية
كشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد ابراهيم السويل أن استخدام المدينة للطاقة النووية السلمية يحتاج الى قرار سياسي , وقال رداً على سؤال لـ « اليوم « عن استخدام الطاقة النووية السلمية في مشاريع المدينة ومشاريع وطنية اخرى :إن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لديها قدرات تقنية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية , وزاد يقول : الطاقة النووية السلمية متاحة للجميع والمدينة لديها قدرات تقنية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية , ولكن هذا الامر تحديداً يحتاج إلى قرار سياسي يُعطي الضوء الاخضر في أننا نبدأ في دراسته واعتقد ان هذا تحت الدراسة الآن . جاء ذلك في مؤتمر انطلاق المرحلة الاولى من المبادرة الوطنية لتحلية المياه بالطاقة الشمسية الذي انطلق بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي يشارك في تنفيذها إلى جانب المدينة كل من وزارة المالية و وزارة المياة والكهرباء وزارة التجارة والصناعة والمؤسسة العامة لتحلية المياة المالحة .
وأوضح سمو الأمير / تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث ان مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تهدف من خلال المبادرة الوطنية لتحلية المياه بالطاقة الشمسية إلى التطبيق العلمي للتقنيات متناهية الصغر المتطورة , ( النانو ) , في مجال إنتاج أنظمة الطاقة الشمسية والأغشية لتحلية المياه , حيث ذكر انه تم تطوير هذه التقنيات من خلال المركز المشترك لأبحاث تقنية النانو بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة آي بي إم العالمية . وقال سموه : إن هذه المبادرة تهدف إلى إيجاد الحلول التقنية لمشاكل الطاقة والمياه بأقل التكاليف للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني , وبالتحديد تهدف المبادرة إلى تحلية المياه المالحة بتكلفة لا تزيد على 1.5 ريال للمتر المكعب مقارنة بالتكلفة الحالية باستخدام التقنيات الحرارية والتي تترواح من 2.5 إلى 5.5 ريال للمتر المكعب ومقارنة بتقنيات الأغشية والتي تتراوح من 2.5 إلى 4.5 ريال للمتر المكعب لمحطة تنتج 30.000 متر مكعب يومياً , كما بلغ تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام تقنيات الخلايا الشمسية التي تم تطويرها اقل من 30 هللة لكل كيلو وات ساعة .
وبين ان آلية تنفيذ المبادرة سوف تتم على ثلاث مراحل وستكون القيمة المالية للمرحلة الأولى 29 مليون ريال ابتداء ببناء محطة لتحلية المياه المالحة بطاقة إنتاج تبلغ ثلاثين ألف متر مكعب يومياً لسد احتياجات مائة ألف من سكان مدينة الخفجي من مياه الشرب وذلك من خلال بناء محطة لإنتاج الطاقة الشمسية بطاقة 10 ميجاوات وأغشية التناصح العكسي باستخدام أحدث التقنيات المتطورة وذلك خلال ثلاث سنوات , وقد بدأ التنفيذ العملي لهذه المرحلة منذ بداية العام الحالي , على أن تكون المرحلة الثانية هي بناء محطة لتحلية المياه بالطاقة الشمسية بطاقة إنتاج ثلاثمائة الف متر مكعب يوميا في منطقة يتم اختيارها لاحقا , ويستغرق تنفيذها ثلاث سنوات بعد استكمال المرحلة الاولى , ويبلغ إنتاج المحطة عشرة أضعاف إنتاج محطة المرحلة الاولى ويسد احتياج مليون نسمة , والمرحلة الثالثة والاخيرة هي بناء عدة محطات لتحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية لمناطق مختلفة من المملكة , وسوف تبدأ هذه المرحلة بعد استكمال المرحلة الاولى ، يذكر أن قادة دول مجلس التعاون أقروا في القمة الاخيرة بالكويت إنشاء محطات نووية واستخدام الطاقة المتولدة عنها في الاغراض السلمية