ملح الحياه
21-08-2004, 11:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أجمل اللحظات التي تمر علينا في حياتنا تلك اللحظات التي نتبادل فيها الحب والعطاء ويتفق فيها القلب والعقل معا على السمو ...
نتمنى جميعاأن نستمر في العيش أبدا في تلك اللحظات وأن تستمر جميع علاقاتنا قوية يظللها الحب والتفاني والإخلاص .ولكن كأي شيء في هذا الوجود يصاب بالمرض وربما الموت فكذلك علاقاتنا الاجتماعية ربما يصيبها الغدر ..الخيانة وربما تنتهي بالقطيعة والانفصال ...
كلنا نتمنى أن لا نتعرض للخيانة ومن المؤكد أننا نتفق على أن تلك اللحظات من أقسى اللحظات أن لم نقل من أمر اللحظات التي تمر علينا ونتفق أيضا على أنها موجودة مع وجود الإنسان..
ويعتمد حدوثهاعلى طبيعة النفس البشرية ,فكما أن الأرض الجافة لو زرعتها وبذرت فيها البذور لن تطرح ولن تقابل عطائك بعطاء فكذلك النفس البشرية إن كانت جرداء قاحلة فمهما أغدقت عليها الحب والحنان وكل المشاعر الحلوة فلن تقابل عطائك إلا بالغدر والخيانة ...
من منا لم يكن له صديق أغدق عليه كل مشاعره وكل اهتمامه وكل الحب ..ولم يأخذ مقابلا لتلك المشاعر إلا الغدر والأنانية وقسوة الصدمة .أيضا خوف الإنسان من الله وتعلقه به له دور فبعد الإنسان عن خالقه هو الذي يجعله يسير وراء أهوائه وشهواته وغرائزه فيبحث عما يريد ولا يفكر في الآخرين........
لا ينكر أحد منا أن الخيانة قاسية يزيدها قسوة قرب من خاننا لنبضات قلوبنا وامتلاكه لأحاسيسنا .وأقسى أنواع الخيانة هي الخيانة الزوجية التي بحدوثها تنهار القاعدة والأساس الذي يقف عليه الزوجان لتكملة مشوار حياتهما ويحدث بينهما شرخ لا يمكن إصلاحه فتفسد المشاعر ويتبلد الإحساس لينعكس هذا عليهما وعلى أولا دهما وعلى كل المجتمع لان الأسرة لب المجتمع فالصدق والإخلاص وما يتولد عنهما من الحب والألفة بمثابة الحصن الذي يحمي الأسرة ويوفر لإفرادها الأمن والطمأنينة ..........
نتفق جميعا أن الخيانة موجودة في الجنسين فكما هي موجودة في الرجل فهي موجودة في المرأة .تكثر في ضعاف الإيمان الباحثين عن أهوائهم وغرائزهم متى ما أتيحت وسهلت لهم الفرصة لذلك . وإذا كانت الخيانة الزوجية تدمر مجتمع بأكمله فخيانة الوطن تدمر وطن وأمة بأكمله ......
نتوقف عند نقطة مهمة أطرحها كتساؤل.. هل يمكن نسيان الخيانة أو بمعنى أصح إزالة آثارها السيئة من نفوسنا ؟؟؟؟
نتوق جميعا للمثالية في تصرفاتنا وتفكيرنا وستكون الإجابة المثالية التي سنسعى أليها هي الصفح ومداواة جروحنا بمجرد اعتذار الخائن .وبالرغم أني من أنصار الصفح واعطاء فرصة جديدة دائما إلا أن الخيانة ليست بالشيء السهل أو الخطا الذي ينتهي فهي كالقنبلة التي تهدم وتدمر أي علاقة جميلة في حياتنا مريرة بما تحدثه لنا من أوجاع وألم قاسية بحجم الخوف الذي يملؤنا بعدها لكن ندم الخائن وتوبته بعد ذلك ومحاولة علاج جراح شريكه مع الإخلاص بعد ذلك ومع مرور الأيام تنسى الخيانة ولو كان طعمها مرا .أما خيانة الوطن فهي الخيانة التي لاغتفر ولا يمكن نسيانها فهي الطعنة التي يظل الوطن جريحا نازفا منها أبدا .........
---------------------
--------
كلمات للذكرى ...
1-الإخلاص اجمل زهرة نمتع أنفسنا بعطرها قبل أن نهديها للآخرين.
2 -الإخلاص أسرع زورق يحملنا لشواطئ قلوب الآخرين.
3-لكل منا ذاكرة عامرة بالدروس والعبر أقساها ما تعلمناه من خيانة من نحب.
4 -للخيانة درجات أقلها أن لا نهب للآخرين ما يستحقون.
5-الخائن عدو لنفسه قبل أن يكون عدو للآخرين .
6-لا يستطيع الخائن أن يؤذي غيره دون أن يؤذي نفسه
http://www.groovynet.com/groovycards/moflowers/image9.jpg
أجمل اللحظات التي تمر علينا في حياتنا تلك اللحظات التي نتبادل فيها الحب والعطاء ويتفق فيها القلب والعقل معا على السمو ...
نتمنى جميعاأن نستمر في العيش أبدا في تلك اللحظات وأن تستمر جميع علاقاتنا قوية يظللها الحب والتفاني والإخلاص .ولكن كأي شيء في هذا الوجود يصاب بالمرض وربما الموت فكذلك علاقاتنا الاجتماعية ربما يصيبها الغدر ..الخيانة وربما تنتهي بالقطيعة والانفصال ...
كلنا نتمنى أن لا نتعرض للخيانة ومن المؤكد أننا نتفق على أن تلك اللحظات من أقسى اللحظات أن لم نقل من أمر اللحظات التي تمر علينا ونتفق أيضا على أنها موجودة مع وجود الإنسان..
ويعتمد حدوثهاعلى طبيعة النفس البشرية ,فكما أن الأرض الجافة لو زرعتها وبذرت فيها البذور لن تطرح ولن تقابل عطائك بعطاء فكذلك النفس البشرية إن كانت جرداء قاحلة فمهما أغدقت عليها الحب والحنان وكل المشاعر الحلوة فلن تقابل عطائك إلا بالغدر والخيانة ...
من منا لم يكن له صديق أغدق عليه كل مشاعره وكل اهتمامه وكل الحب ..ولم يأخذ مقابلا لتلك المشاعر إلا الغدر والأنانية وقسوة الصدمة .أيضا خوف الإنسان من الله وتعلقه به له دور فبعد الإنسان عن خالقه هو الذي يجعله يسير وراء أهوائه وشهواته وغرائزه فيبحث عما يريد ولا يفكر في الآخرين........
لا ينكر أحد منا أن الخيانة قاسية يزيدها قسوة قرب من خاننا لنبضات قلوبنا وامتلاكه لأحاسيسنا .وأقسى أنواع الخيانة هي الخيانة الزوجية التي بحدوثها تنهار القاعدة والأساس الذي يقف عليه الزوجان لتكملة مشوار حياتهما ويحدث بينهما شرخ لا يمكن إصلاحه فتفسد المشاعر ويتبلد الإحساس لينعكس هذا عليهما وعلى أولا دهما وعلى كل المجتمع لان الأسرة لب المجتمع فالصدق والإخلاص وما يتولد عنهما من الحب والألفة بمثابة الحصن الذي يحمي الأسرة ويوفر لإفرادها الأمن والطمأنينة ..........
نتفق جميعا أن الخيانة موجودة في الجنسين فكما هي موجودة في الرجل فهي موجودة في المرأة .تكثر في ضعاف الإيمان الباحثين عن أهوائهم وغرائزهم متى ما أتيحت وسهلت لهم الفرصة لذلك . وإذا كانت الخيانة الزوجية تدمر مجتمع بأكمله فخيانة الوطن تدمر وطن وأمة بأكمله ......
نتوقف عند نقطة مهمة أطرحها كتساؤل.. هل يمكن نسيان الخيانة أو بمعنى أصح إزالة آثارها السيئة من نفوسنا ؟؟؟؟
نتوق جميعا للمثالية في تصرفاتنا وتفكيرنا وستكون الإجابة المثالية التي سنسعى أليها هي الصفح ومداواة جروحنا بمجرد اعتذار الخائن .وبالرغم أني من أنصار الصفح واعطاء فرصة جديدة دائما إلا أن الخيانة ليست بالشيء السهل أو الخطا الذي ينتهي فهي كالقنبلة التي تهدم وتدمر أي علاقة جميلة في حياتنا مريرة بما تحدثه لنا من أوجاع وألم قاسية بحجم الخوف الذي يملؤنا بعدها لكن ندم الخائن وتوبته بعد ذلك ومحاولة علاج جراح شريكه مع الإخلاص بعد ذلك ومع مرور الأيام تنسى الخيانة ولو كان طعمها مرا .أما خيانة الوطن فهي الخيانة التي لاغتفر ولا يمكن نسيانها فهي الطعنة التي يظل الوطن جريحا نازفا منها أبدا .........
---------------------
--------
كلمات للذكرى ...
1-الإخلاص اجمل زهرة نمتع أنفسنا بعطرها قبل أن نهديها للآخرين.
2 -الإخلاص أسرع زورق يحملنا لشواطئ قلوب الآخرين.
3-لكل منا ذاكرة عامرة بالدروس والعبر أقساها ما تعلمناه من خيانة من نحب.
4 -للخيانة درجات أقلها أن لا نهب للآخرين ما يستحقون.
5-الخائن عدو لنفسه قبل أن يكون عدو للآخرين .
6-لا يستطيع الخائن أن يؤذي غيره دون أن يؤذي نفسه
http://www.groovynet.com/groovycards/moflowers/image9.jpg