off saide
06-02-2010, 07:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدخل // ~
الحياة تهدي لنا دروس مجانية كل يوم ,,
لكن [ بمواقف مختلفة ] .. فـلـ نتعلم ..
ماذا لو كنت رساما مبدعا.. يطلبك الكثيرون في تحوير الصور إلى رسومات..!!
رسوماتك وكأنها حقيقة لكن يكمن الاختلاف بوجود توقيعك في أسفلها ..
ألوانك دقيقة وتأثيراتك واضحة ..
وفي يوم ما :: انكسرت يدك التي تبدع بها [ سواء من الرسغ أو من المرفق أو من الكتف ] ..
كيف سيكون حالك ؟ كيف ستكون حال تلك الصورة .. أو عفوا الرسمة التي مازالت تحتاج إبداعك فيها ..!!
قد تترك تلك الرسمة لمدة طويلة .. تنظر إليها و لسان حالك يقول
[ العين بصيرة واليد قصيرة ]
فكل ما تبدأ في محاولاتك ورسم صورة جديدة ..
و تنتهي من وضع لمساتك الإبداعية عليها وكلك أمل بأن تكون هذه الرسمة هي أول خطوة للعودة إلى الإبداع من جديد ..
تتفاجأ بأن الجميع ينتقدك عليها .. !ّ!
فالكل يريدونك أن ترسم كما كنت في سابق عهدك .. ولا يريدون رسومات أقل من السابق ..
إنهم للآسف يقولون ذلك : لأنهم لا يشعرون بمدى صعوبة [ الدقة ] في الرسم في حال يدك لم تشفى من آثار الكسر ..
أو ربما لم يمروا بنفس التجربة التي مررت بها .. لذلك كان الكلام سهلا لهم ..
حال الرسام تماما ينطبق على اللاعب عندما يعود بعد إصابة في القدم . سواء [ركبة أو كعب أو ساق]..
لان القدم هي من ترسم لـ اللاعب الإبداع في المستطيل الأخضر ..
وبها يتفنن في المراوغة . وبها يبصم فنه بهدف رائع ..
لكن / بعدما يصاب .. والإصابة قدر من الله
ويحاول العودة إلى سابق إبداعه .. الكل ينتقده لأنهم يريدونه كـ السابق فقط ..
فهم لا يشعرون بمدى صعوبة [ الركض ] على قدم أصيبت بكسر أو قطع !!
نعم إنه يستطيع أن يركض .. لكن لن يكون كسابق عهده ..!!
هذا الحال ينطبق على عدد من اللاعبين .. كـ " سعد الحارثي ومالك معاذ وناجي مجرشي وعلاء الكويكبي وماجد العمري " وغيرهم
نعم إنهم يلعبون !! لكن ليسوا كنسختهم الماضية المبدعة ..
فما دورنا نحن كجمهور ..!!
فما دورنا نحن كعاشقين ..!!
فما دورنا نحن [ كاللاعب رقم واحد في الملعب ] ..!!
أنقابل هدف سعد الحارثي في اندونيسيا بالانتقاد الشديد والمطالبة بوضعه في قائمة الانتقالات ؟
أنقابل هدف مالك معاذ في اليابان بالانتقاد الشديد وركنه بعيدا عن الملاعب ؟
أنقابل سرعة ناجي مجرشي المجنونة بالانتقاد الشديد ووضعه في قائمة الانتقالات ؟
أنقابل مهارات علاء الكويكبي وماجد العمري الرائعة بالانتقاد الشديد وركنهم بعيدا عن الملاعب ؟
نعم اللاعب يصاب وهذا قدر .. لكن / هناك علاج .. ونحن من نمسك العلاج الحقيقي
نعم نحن من نستطيع ان نرفعهم من مكان ونضعهم في مكان آخر أفضل وأجدر..
نعم نحن تستطيع أن نشد من عزمهم ونقبض على يديهم وننطلق بهم إلى منصات التتويج ؟
أتدرون كيف ؟
إن الإصابة .. ليست إصابة جسدية فحسب ..!!
بل هي جسدية و نفسية .. لذلك تكون قوية وتهبط بمستوى اللاعب بشكل مخيف ..
فعندما تنجح الإصابة الجسدية .. تبقى الإصابة النفسية هي الأهم والأقوى ..
ونحن من نملك علاج الإصابة النفسية ..
فلـ نعطيهم [ الأمل ] و [ التفاؤل ] و [ الثقة ] و [ العزيمة الصادقة ] ..
حتى تنجح الإصابة النفسية ..
وإذا لم تستطع أن توفر لهم العلاج .. فابتعد عنهم
اصرف قلمك عن الحديث عنهم .. لأنهم لا زالوا في مرحلة العلاج ..
ومضة :: (( قد يكون [ نايف هزازي ] و [ عبده عطيف ] و [ محمد عيد ] و [ ناصر الشمراني ] ضحايا الإصابة النفسية في المستقبل القريب .. ))
مخرج //~
المريض لا يحتاج إلى الدواء ,,
بقدر حاجته ( للتفاؤل ) الذي يدفعه للاستجابة للدواء ..
/
.. تهمني إبداعاتكم وأرائكم ..
نقطة . انتهى
off saide :)
مدخل // ~
الحياة تهدي لنا دروس مجانية كل يوم ,,
لكن [ بمواقف مختلفة ] .. فـلـ نتعلم ..
ماذا لو كنت رساما مبدعا.. يطلبك الكثيرون في تحوير الصور إلى رسومات..!!
رسوماتك وكأنها حقيقة لكن يكمن الاختلاف بوجود توقيعك في أسفلها ..
ألوانك دقيقة وتأثيراتك واضحة ..
وفي يوم ما :: انكسرت يدك التي تبدع بها [ سواء من الرسغ أو من المرفق أو من الكتف ] ..
كيف سيكون حالك ؟ كيف ستكون حال تلك الصورة .. أو عفوا الرسمة التي مازالت تحتاج إبداعك فيها ..!!
قد تترك تلك الرسمة لمدة طويلة .. تنظر إليها و لسان حالك يقول
[ العين بصيرة واليد قصيرة ]
فكل ما تبدأ في محاولاتك ورسم صورة جديدة ..
و تنتهي من وضع لمساتك الإبداعية عليها وكلك أمل بأن تكون هذه الرسمة هي أول خطوة للعودة إلى الإبداع من جديد ..
تتفاجأ بأن الجميع ينتقدك عليها .. !ّ!
فالكل يريدونك أن ترسم كما كنت في سابق عهدك .. ولا يريدون رسومات أقل من السابق ..
إنهم للآسف يقولون ذلك : لأنهم لا يشعرون بمدى صعوبة [ الدقة ] في الرسم في حال يدك لم تشفى من آثار الكسر ..
أو ربما لم يمروا بنفس التجربة التي مررت بها .. لذلك كان الكلام سهلا لهم ..
حال الرسام تماما ينطبق على اللاعب عندما يعود بعد إصابة في القدم . سواء [ركبة أو كعب أو ساق]..
لان القدم هي من ترسم لـ اللاعب الإبداع في المستطيل الأخضر ..
وبها يتفنن في المراوغة . وبها يبصم فنه بهدف رائع ..
لكن / بعدما يصاب .. والإصابة قدر من الله
ويحاول العودة إلى سابق إبداعه .. الكل ينتقده لأنهم يريدونه كـ السابق فقط ..
فهم لا يشعرون بمدى صعوبة [ الركض ] على قدم أصيبت بكسر أو قطع !!
نعم إنه يستطيع أن يركض .. لكن لن يكون كسابق عهده ..!!
هذا الحال ينطبق على عدد من اللاعبين .. كـ " سعد الحارثي ومالك معاذ وناجي مجرشي وعلاء الكويكبي وماجد العمري " وغيرهم
نعم إنهم يلعبون !! لكن ليسوا كنسختهم الماضية المبدعة ..
فما دورنا نحن كجمهور ..!!
فما دورنا نحن كعاشقين ..!!
فما دورنا نحن [ كاللاعب رقم واحد في الملعب ] ..!!
أنقابل هدف سعد الحارثي في اندونيسيا بالانتقاد الشديد والمطالبة بوضعه في قائمة الانتقالات ؟
أنقابل هدف مالك معاذ في اليابان بالانتقاد الشديد وركنه بعيدا عن الملاعب ؟
أنقابل سرعة ناجي مجرشي المجنونة بالانتقاد الشديد ووضعه في قائمة الانتقالات ؟
أنقابل مهارات علاء الكويكبي وماجد العمري الرائعة بالانتقاد الشديد وركنهم بعيدا عن الملاعب ؟
نعم اللاعب يصاب وهذا قدر .. لكن / هناك علاج .. ونحن من نمسك العلاج الحقيقي
نعم نحن من نستطيع ان نرفعهم من مكان ونضعهم في مكان آخر أفضل وأجدر..
نعم نحن تستطيع أن نشد من عزمهم ونقبض على يديهم وننطلق بهم إلى منصات التتويج ؟
أتدرون كيف ؟
إن الإصابة .. ليست إصابة جسدية فحسب ..!!
بل هي جسدية و نفسية .. لذلك تكون قوية وتهبط بمستوى اللاعب بشكل مخيف ..
فعندما تنجح الإصابة الجسدية .. تبقى الإصابة النفسية هي الأهم والأقوى ..
ونحن من نملك علاج الإصابة النفسية ..
فلـ نعطيهم [ الأمل ] و [ التفاؤل ] و [ الثقة ] و [ العزيمة الصادقة ] ..
حتى تنجح الإصابة النفسية ..
وإذا لم تستطع أن توفر لهم العلاج .. فابتعد عنهم
اصرف قلمك عن الحديث عنهم .. لأنهم لا زالوا في مرحلة العلاج ..
ومضة :: (( قد يكون [ نايف هزازي ] و [ عبده عطيف ] و [ محمد عيد ] و [ ناصر الشمراني ] ضحايا الإصابة النفسية في المستقبل القريب .. ))
مخرج //~
المريض لا يحتاج إلى الدواء ,,
بقدر حاجته ( للتفاؤل ) الذي يدفعه للاستجابة للدواء ..
/
.. تهمني إبداعاتكم وأرائكم ..
نقطة . انتهى
off saide :)