المونديالي
13-02-2010, 09:05 PM
http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank (http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank)
تتساقط الحروف من أين ما تشاء في طريقها [ للرثاء و الهجاء ] دون السعي إلى رسم الكلمات ذات الحرفة و نبع الأفكار من </SPAN>الحكمة . تتوارئ الأيام و يمضي [ كثرة الحديث و الكلام ]</SPAN> في تبلور الحرف و اصطناعه قناع ذات أوجه عدة لتخبئه في [ قيد محكوم و معدوم ] . تلك الحروف المتساقطة [ جعلت من نفسها ملحمة ] تتسابق معانيها في اندثار [ عقل الإنسان و تقييد اللسان ] و تتناثر تلك المعاني على أوراق نقية و زهية لتجعلها من [ بيضاء العدم الى سوداء الندم ] تنخر في القلوب و تحكر العقول </SPAN>ليقهقه كاتبها راسماً أول خطواته [ لجبروت قلمه و غطرسة حروفه ] . أينما تمضي ذرات الكراهية فحتماً سوف ترجع إلى لب نواتها حاملة ذنوب كاتبها بحمل ثقيل تتراقص مستعدة [ لزيادة الآثام و تبصم للقارئ الالام ] . نقلب الأوراق بعد لملمتها و ننظر بعين صاحبها و نستشعر مدى كراهيته للغير محباً لنفسه متناسياً [ مصطلح الحياد ] و متزعم [ حروف من الفســاد ] في أسطر تبللت [ بأحبار العداوة و جفت أحبار المساواة ] . للآسف لن يتحامل نفسه أكثر في اخفاء الحقيقة بعد سنين عدة , حتى يصبح قلبه تحت [ ضغط الأقوال و الأفعال ] للخروج منه فجأة و الهروب نحو قلم ينساب منه [ عطر الأخوة و المحبة ] تاركاً رمز التتبع للغير فهو حراً في رسم حروفه و نثر الإبداع في سطور فاحت منه [ ريحة المحاباة و الصراحة ] . قد جعلنا من أنفسنا نمضي نحو هوى [ الأقلام المدمرة ] معتقدين بأنها تحمل الصواب و تاركين [ الأقلام المزدهرة ] معتقدين بأنها تحمل أنواع الحقد و العتاب . ما علينا سوى تحرير عقولنا و تصفيتها و نرى مدى قوة الحرف المكتوب و مصداقيته .</SPAN> و تحرير عقولنا ليس بتلك السهولة مثل سهولة انغلاق عقولنا منذ البداية فقد أصبحت [ الأفكار المترسخة ] في العقل صعوبة في انتشال نفسها فجأة لان جبروت قلمه قد جعل من [ قانون نيوتن ] مثلاً حينما نص قانونه بأن [ لكل حرف ردة فعل مساوية له في المقدار و معاكسة له في الإتجاه ] وهذا ما أثر علينا حينما استقبلنا أفكاره بحسن نية و انعكست علينا بالأفعال و اتجاهها نحو طرق مختلفة ماعدا طريقه . [ التعصب ] إحدى الأمثال التي انعكست علينا بالأفعال فقد [ ألهب حروفه و تنوعت أحباره ] في إيصال تلك الكلمات السامة لتتغذى على خلايا عقولنا مدركين بأنها تزودنا [ بإنسولين المهدئ و فيتامينات مغذية ] . </SPAN>أصبحنا [ نصبّح على الإعلام و نمسّي عليه ] في كل حين و زمان و لقد أدركت في النهاية مهما تعددت الأقلام [ فالهدف واحد و المصير ثابت ] نحو [ جبروت كاتب و غطرسة أحرف ] ...</SPAN>
تتساقط الحروف من أين ما تشاء في طريقها [ للرثاء و الهجاء ] دون السعي إلى رسم الكلمات ذات الحرفة و نبع الأفكار من </SPAN>الحكمة . تتوارئ الأيام و يمضي [ كثرة الحديث و الكلام ]</SPAN> في تبلور الحرف و اصطناعه قناع ذات أوجه عدة لتخبئه في [ قيد محكوم و معدوم ] . تلك الحروف المتساقطة [ جعلت من نفسها ملحمة ] تتسابق معانيها في اندثار [ عقل الإنسان و تقييد اللسان ] و تتناثر تلك المعاني على أوراق نقية و زهية لتجعلها من [ بيضاء العدم الى سوداء الندم ] تنخر في القلوب و تحكر العقول </SPAN>ليقهقه كاتبها راسماً أول خطواته [ لجبروت قلمه و غطرسة حروفه ] . أينما تمضي ذرات الكراهية فحتماً سوف ترجع إلى لب نواتها حاملة ذنوب كاتبها بحمل ثقيل تتراقص مستعدة [ لزيادة الآثام و تبصم للقارئ الالام ] . نقلب الأوراق بعد لملمتها و ننظر بعين صاحبها و نستشعر مدى كراهيته للغير محباً لنفسه متناسياً [ مصطلح الحياد ] و متزعم [ حروف من الفســاد ] في أسطر تبللت [ بأحبار العداوة و جفت أحبار المساواة ] . للآسف لن يتحامل نفسه أكثر في اخفاء الحقيقة بعد سنين عدة , حتى يصبح قلبه تحت [ ضغط الأقوال و الأفعال ] للخروج منه فجأة و الهروب نحو قلم ينساب منه [ عطر الأخوة و المحبة ] تاركاً رمز التتبع للغير فهو حراً في رسم حروفه و نثر الإبداع في سطور فاحت منه [ ريحة المحاباة و الصراحة ] . قد جعلنا من أنفسنا نمضي نحو هوى [ الأقلام المدمرة ] معتقدين بأنها تحمل الصواب و تاركين [ الأقلام المزدهرة ] معتقدين بأنها تحمل أنواع الحقد و العتاب . ما علينا سوى تحرير عقولنا و تصفيتها و نرى مدى قوة الحرف المكتوب و مصداقيته .</SPAN> و تحرير عقولنا ليس بتلك السهولة مثل سهولة انغلاق عقولنا منذ البداية فقد أصبحت [ الأفكار المترسخة ] في العقل صعوبة في انتشال نفسها فجأة لان جبروت قلمه قد جعل من [ قانون نيوتن ] مثلاً حينما نص قانونه بأن [ لكل حرف ردة فعل مساوية له في المقدار و معاكسة له في الإتجاه ] وهذا ما أثر علينا حينما استقبلنا أفكاره بحسن نية و انعكست علينا بالأفعال و اتجاهها نحو طرق مختلفة ماعدا طريقه . [ التعصب ] إحدى الأمثال التي انعكست علينا بالأفعال فقد [ ألهب حروفه و تنوعت أحباره ] في إيصال تلك الكلمات السامة لتتغذى على خلايا عقولنا مدركين بأنها تزودنا [ بإنسولين المهدئ و فيتامينات مغذية ] . </SPAN>أصبحنا [ نصبّح على الإعلام و نمسّي عليه ] في كل حين و زمان و لقد أدركت في النهاية مهما تعددت الأقلام [ فالهدف واحد و المصير ثابت ] نحو [ جبروت كاتب و غطرسة أحرف ] ...</SPAN>