ثلجة وردية
18-02-2010, 11:13 AM
http://sahat-wadialali.com/vb/uploaded/985_1266246461.gif (http://sahat-wadialali.com/vb/uploaded/985_1266246461.gif)
http://www.uae.gov.ae/uaeagricent/livestock/img/whitecamel.gif
الآية الكريمة:
يقول تعالى: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) [الغاشية: 17].
شرح الآية:
هذه دعوة من الله ـ تبارك وتعالى ـ لنتأمل خلق الإبل، والأسرار التي أودعها الله في هذه المخلوقات، وميزها بها عن غيرها، وهذا ما كشفه العلم مؤخراً.
حقائق علمية
من أهم الميزات التي تتميز بها الإبل كما يقول الدكتور زهير فخري الجليلي: ـ
الجمل لا يلهث أبداً ، ولا يتنفس من فمه مهما اشتد الحر، أو استبد به العطش ، وهو بذلك يتجنب تبخر الماء من الفم.
ـ لا يفرز إلا مقداراً ضئيلاً من العرق عند الضرورة القصوى.
ـ يستطيع جهاز تنظيم حرارة الجسم أن يجعل مدى تفاوت حرارة الجسم 7 درجات كاملة دون ضرر، أي بين 34 و 41 مْ ، وهذه الآلية تفيد في الاقتصاد بكمية لا بأس بها من الماء المستخدم في تنظيم درجة حرارة ثابتة.
ـ تفيد الشحوم المخزونة بالجسم في السنام في إنتاج الطاقة والماء.
ـ الكلية في الإبل لها استعداد خاص في تركيز البول ، أو قد يمتنع عن التبول إذا استمر العطش. والإبل تستطيع شرب الماء المالح لأن الكلية عنده تستطيع إخراج الأملاح مهما كان تركيزها.
ـ تستطيع الإبل أن تحبس في دمها كميات كبيرة من اليوريا ، وتوزعها على خلايا الجسم ، أو ترسلها إلى الكرش لكي تستعملها بكتريا الكرش لبناء أجسامها ، وكذلك تعتبر اليوريا في الدم ـ ونتيجةً لكونها صائدة للماء ـ فإنها تساعد في الحفاظ على حجم بلازما الدم.
ـ تستطيع الإبل حبس سكر الكلوكوز في الدم بنسبة عالية بسبب العطش الشديد، لأن طرحه في البول يتطلب فقدان ماء بدرجة كبيرة ، وارتفاع السكر في الدم لا يصيب الإبل بصدمة مميتة كما في غيرها من الحيوانات . وكذلك فإن السكر يعتبر مادة صائدة للماء أيضاً مما يحافظ على حجم بلازما الدم كذلك.
ـ يسبب العطش انخفاضا في إنتاج الحليب في الحيوانات الثديية بصفة عامة، أما في الإبل فإن كمية الحليب لا تتأثر كثيراً بسبب العطش وقلة ماء الشرب ، بل بالعكس تزداد نسبة الماء في الحليب لتصل إلى 90 % حماية للرضيع من الجفاف.
ـ يساهم الوبر في حماية الجسم من الحرارة حيث يعتبر عازلاً حرارياً ثم إن له ميزة فإنه لا يتبلل عند التعرق ، أي أن العرق لا يتبخر من سطح الوبر، وإنما من سطح الجلد ،وهذا يجعل لعملية التعرق ميزة تبريد قوية في الإبل.
ـ تستطيع الكريات الحمراء أن تقاوم نقص الماء الشديد في الدم ، وفي نفس الوقت تقاوم عدم التمزق عندما تتورم ، وتصبح مكورة عند الارتواء السريع بعد شرب الماء.
ـ هناك امتصاص واسع للماء في القولون ، وهذا يساهم في تقليل فقدان الماء مع الفضلات حيث تكون الفضلات شبه جافة.
ـ يمكن للإبل خفض عمليات الأيض ****bolism وبالتالي ينتج عن ذلك تقليل استهلاك الأوكسجين ،أي قلة إنتاج الحرارة الداخلية ، وهذا معناه الاقتصاد في استهلاك الماء للفعاليات الحيوية.
وجه الإعجاز
إن وجود هذه الآية في القرآن يعتبر شيئاً معجزاً لأن النبي محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يكن لديه معلومات في ذلك العصر عن الإبل ليخصها بالذكر، وهذا يدل على أن الله هو من علمه، وأن القرآن هو كتاب الله جل وعلا.
http://www.uae.gov.ae/uaeagricent/livestock/img/whitecamel.gif
الآية الكريمة:
يقول تعالى: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) [الغاشية: 17].
شرح الآية:
هذه دعوة من الله ـ تبارك وتعالى ـ لنتأمل خلق الإبل، والأسرار التي أودعها الله في هذه المخلوقات، وميزها بها عن غيرها، وهذا ما كشفه العلم مؤخراً.
حقائق علمية
من أهم الميزات التي تتميز بها الإبل كما يقول الدكتور زهير فخري الجليلي: ـ
الجمل لا يلهث أبداً ، ولا يتنفس من فمه مهما اشتد الحر، أو استبد به العطش ، وهو بذلك يتجنب تبخر الماء من الفم.
ـ لا يفرز إلا مقداراً ضئيلاً من العرق عند الضرورة القصوى.
ـ يستطيع جهاز تنظيم حرارة الجسم أن يجعل مدى تفاوت حرارة الجسم 7 درجات كاملة دون ضرر، أي بين 34 و 41 مْ ، وهذه الآلية تفيد في الاقتصاد بكمية لا بأس بها من الماء المستخدم في تنظيم درجة حرارة ثابتة.
ـ تفيد الشحوم المخزونة بالجسم في السنام في إنتاج الطاقة والماء.
ـ الكلية في الإبل لها استعداد خاص في تركيز البول ، أو قد يمتنع عن التبول إذا استمر العطش. والإبل تستطيع شرب الماء المالح لأن الكلية عنده تستطيع إخراج الأملاح مهما كان تركيزها.
ـ تستطيع الإبل أن تحبس في دمها كميات كبيرة من اليوريا ، وتوزعها على خلايا الجسم ، أو ترسلها إلى الكرش لكي تستعملها بكتريا الكرش لبناء أجسامها ، وكذلك تعتبر اليوريا في الدم ـ ونتيجةً لكونها صائدة للماء ـ فإنها تساعد في الحفاظ على حجم بلازما الدم.
ـ تستطيع الإبل حبس سكر الكلوكوز في الدم بنسبة عالية بسبب العطش الشديد، لأن طرحه في البول يتطلب فقدان ماء بدرجة كبيرة ، وارتفاع السكر في الدم لا يصيب الإبل بصدمة مميتة كما في غيرها من الحيوانات . وكذلك فإن السكر يعتبر مادة صائدة للماء أيضاً مما يحافظ على حجم بلازما الدم كذلك.
ـ يسبب العطش انخفاضا في إنتاج الحليب في الحيوانات الثديية بصفة عامة، أما في الإبل فإن كمية الحليب لا تتأثر كثيراً بسبب العطش وقلة ماء الشرب ، بل بالعكس تزداد نسبة الماء في الحليب لتصل إلى 90 % حماية للرضيع من الجفاف.
ـ يساهم الوبر في حماية الجسم من الحرارة حيث يعتبر عازلاً حرارياً ثم إن له ميزة فإنه لا يتبلل عند التعرق ، أي أن العرق لا يتبخر من سطح الوبر، وإنما من سطح الجلد ،وهذا يجعل لعملية التعرق ميزة تبريد قوية في الإبل.
ـ تستطيع الكريات الحمراء أن تقاوم نقص الماء الشديد في الدم ، وفي نفس الوقت تقاوم عدم التمزق عندما تتورم ، وتصبح مكورة عند الارتواء السريع بعد شرب الماء.
ـ هناك امتصاص واسع للماء في القولون ، وهذا يساهم في تقليل فقدان الماء مع الفضلات حيث تكون الفضلات شبه جافة.
ـ يمكن للإبل خفض عمليات الأيض ****bolism وبالتالي ينتج عن ذلك تقليل استهلاك الأوكسجين ،أي قلة إنتاج الحرارة الداخلية ، وهذا معناه الاقتصاد في استهلاك الماء للفعاليات الحيوية.
وجه الإعجاز
إن وجود هذه الآية في القرآن يعتبر شيئاً معجزاً لأن النبي محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يكن لديه معلومات في ذلك العصر عن الإبل ليخصها بالذكر، وهذا يدل على أن الله هو من علمه، وأن القرآن هو كتاب الله جل وعلا.