أبو المأمون
24-02-2010, 05:03 PM
السلام عليكم
أسوق لكم في هذه الإطلالة بعض الآثار التي وردت في خصائص وفضائل أعظم سورة في القرآن الكريم وهي : سورة الفاتحة
أعظم سورة في القرآن
عن أبي سعيد المُعلَّى رضي الله عنه أن رسول الله r قال لأُُبي بن كعب: ( ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد). فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج ، قلت : يا رسول الله ، إنك قلت (لأعلمنك أعظم سورة من القرآن) . قال:()الحمد لله رب العالمين ( هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أوتيته).
رواه البخاري برقم 4474 و 4647 و 4703 و 5006
لم ينزل في الكتب السماوية مثلها
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله r: ( والذي نفسي بيده ما أُنزلت في التوراة ، ولا في الإنجيل ، ولا في الزبور ، ولا في الفرقان مثلها . وإنها سبع من المثاني ، والقرآن العظيم الذي أعطيته )
رواه الترمذي وقال حسن صحيح وصححه ابن خزيمة (500) وابن حبان والحاكم وابن جرير الطبري في تفسيره والبيهقي في شعب الإيمان 1514وصححه الألباني فيصحيح الترمذي 2875وصحيح الترغيب 1453
الفاتحة نور لم يؤتَ إلا لنبينا محمد r
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بينما جبريل قاعد عند النبي r. إذ سمع نقيضا من فوقه . فرفع رأسه . فقال: ( هذا باب من السماء فُتح اليوم . لم يفتح قط إلا اليوم . فنزل منه ملك . فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض . لم ينزل قط إلا اليوم . فسلَّم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك . فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة . لن تقرأ بحرف منهما إلا أُعطيته). رواه مسلم في صحيحه 806
( نقيضا) صوتا كصوت الباب إذا فُتح (شرح النووي على مسلم)
الفاتحة أفضل القرآن
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي r في مسير فنزل ونزل رجل إلى جانبه قال فالتفت النبي r فقال: ( ألا أخبرك بأفضل القرآن ؟ ) قال: بلى. فتلا ) الحمد لله رب العالمين (.
رواه ابن حبان في صحيحه (774) والحاكم 1/560 وقال: صحيح على شرط مسلم والمنذري وصححه الألباني في صحيحالترغيب والترهيب 1454 والسلسلة الصحيحة 1499
وجوب وفضل قراءتها في كل صلاة
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله r ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )
متفق عليه رواه البخاري 756 ومسلم 394
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله r ( من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثلاثا ، غير تمام ) . فقيل لأبي هريرة : إنا نكون وراء الأمام . فقال : اقرأ بها في نفسك ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تعالى : قسمت الصلاة بين وبين عبدي نصفين . ولعبدي ما سأل . فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي . وإذا قال : الرحمن الرحيم . قال الله تعالى : أثنى علي عبدي . وإذا قال مالك يوم الدين . قال : مجدني عبدي ( وقال مرة : فوض إلي عبدي ) فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين . قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل . فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين . قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل .
رواه مسلم في صحيحه 395وأبو داود 821 والترمذي 2953 وغيرهم
قراءة الفاتحة في الرُقية يشفي بإذن الله من الأمراض
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رهطا من أصحاب رسول الله rانطلقوا في سفرة سافروها ، حتى نزلوا بحي من أحياء العرب ، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم ، فلدِغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم ، لعله أن يكون عند بعضهم شيء ، فأتوهم فقالوا : يا أيها الرهط ، إن سيدنا لُدِغ ، فسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فهل عند أحد منكم شيء ؟ فقال بعضهم : نعم ، والله إني لراقٍ ، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا ، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جُعلا ، فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق فجعل يتفل ويقرأ : ) الحمد لله رب العالمين ( . حتى لكأنما نشط من عِقال ، فانطلق يمشي ما به قلبة ، قال : فأوفوهم جُعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم : اقسموا ، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان ، فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله r فذكروا له ، فقال : ( وما يدريك أنها رقية؟ أصبتم ، اقسموا واضربوا لي معكم بسهم ) وفي رواية عند الترمذي وابن ماجه: أنه قرأ عليه الفاتحة سبع مرات ، وأن الجُعل كان ثلاثين شاة.
متفق عليه رواهالبخاري 5749ومسلم 2201 ورواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني في صحيح الترمذي 2063 وصحيح ابن ماجه 1763.
أتمنى أن تعم الفائدة بها .
واعذرونا على الأخطاء إن جدت.
أسوق لكم في هذه الإطلالة بعض الآثار التي وردت في خصائص وفضائل أعظم سورة في القرآن الكريم وهي : سورة الفاتحة
أعظم سورة في القرآن
عن أبي سعيد المُعلَّى رضي الله عنه أن رسول الله r قال لأُُبي بن كعب: ( ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد). فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج ، قلت : يا رسول الله ، إنك قلت (لأعلمنك أعظم سورة من القرآن) . قال:()الحمد لله رب العالمين ( هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أوتيته).
رواه البخاري برقم 4474 و 4647 و 4703 و 5006
لم ينزل في الكتب السماوية مثلها
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله r: ( والذي نفسي بيده ما أُنزلت في التوراة ، ولا في الإنجيل ، ولا في الزبور ، ولا في الفرقان مثلها . وإنها سبع من المثاني ، والقرآن العظيم الذي أعطيته )
رواه الترمذي وقال حسن صحيح وصححه ابن خزيمة (500) وابن حبان والحاكم وابن جرير الطبري في تفسيره والبيهقي في شعب الإيمان 1514وصححه الألباني فيصحيح الترمذي 2875وصحيح الترغيب 1453
الفاتحة نور لم يؤتَ إلا لنبينا محمد r
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بينما جبريل قاعد عند النبي r. إذ سمع نقيضا من فوقه . فرفع رأسه . فقال: ( هذا باب من السماء فُتح اليوم . لم يفتح قط إلا اليوم . فنزل منه ملك . فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض . لم ينزل قط إلا اليوم . فسلَّم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك . فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة . لن تقرأ بحرف منهما إلا أُعطيته). رواه مسلم في صحيحه 806
( نقيضا) صوتا كصوت الباب إذا فُتح (شرح النووي على مسلم)
الفاتحة أفضل القرآن
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي r في مسير فنزل ونزل رجل إلى جانبه قال فالتفت النبي r فقال: ( ألا أخبرك بأفضل القرآن ؟ ) قال: بلى. فتلا ) الحمد لله رب العالمين (.
رواه ابن حبان في صحيحه (774) والحاكم 1/560 وقال: صحيح على شرط مسلم والمنذري وصححه الألباني في صحيحالترغيب والترهيب 1454 والسلسلة الصحيحة 1499
وجوب وفضل قراءتها في كل صلاة
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله r ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )
متفق عليه رواه البخاري 756 ومسلم 394
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله r ( من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثلاثا ، غير تمام ) . فقيل لأبي هريرة : إنا نكون وراء الأمام . فقال : اقرأ بها في نفسك ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تعالى : قسمت الصلاة بين وبين عبدي نصفين . ولعبدي ما سأل . فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي . وإذا قال : الرحمن الرحيم . قال الله تعالى : أثنى علي عبدي . وإذا قال مالك يوم الدين . قال : مجدني عبدي ( وقال مرة : فوض إلي عبدي ) فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين . قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل . فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين . قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل .
رواه مسلم في صحيحه 395وأبو داود 821 والترمذي 2953 وغيرهم
قراءة الفاتحة في الرُقية يشفي بإذن الله من الأمراض
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رهطا من أصحاب رسول الله rانطلقوا في سفرة سافروها ، حتى نزلوا بحي من أحياء العرب ، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم ، فلدِغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم ، لعله أن يكون عند بعضهم شيء ، فأتوهم فقالوا : يا أيها الرهط ، إن سيدنا لُدِغ ، فسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فهل عند أحد منكم شيء ؟ فقال بعضهم : نعم ، والله إني لراقٍ ، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا ، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جُعلا ، فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق فجعل يتفل ويقرأ : ) الحمد لله رب العالمين ( . حتى لكأنما نشط من عِقال ، فانطلق يمشي ما به قلبة ، قال : فأوفوهم جُعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم : اقسموا ، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان ، فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله r فذكروا له ، فقال : ( وما يدريك أنها رقية؟ أصبتم ، اقسموا واضربوا لي معكم بسهم ) وفي رواية عند الترمذي وابن ماجه: أنه قرأ عليه الفاتحة سبع مرات ، وأن الجُعل كان ثلاثين شاة.
متفق عليه رواهالبخاري 5749ومسلم 2201 ورواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني في صحيح الترمذي 2063 وصحيح ابن ماجه 1763.
أتمنى أن تعم الفائدة بها .
واعذرونا على الأخطاء إن جدت.