مـعـانـدB52
27-02-2010, 01:47 AM
وَاضِح جِداَّ أنَّ مَاعَنوَنْتُ بِهِ المَوضُوع وَهِيَ كَلِمَة ( إن شَاء الله )
كَلِمَة مُقَدَّسَة بِالنَسبَة لَنَا كَأمَّة إسلامِيَّة ..
وَقَد إعتِدنَا منذُ نعُومَة أظَافِرنَا .. أن نَقُولهَا عِندَمَا يُطلَب مِنَّا ..
اي شَيء من قِبَل وَالِدَيْنَا وَأهلُنَا بِشَكِل عَام ..
بَل أنَّهُم يُشَدّدُون عَلَينَا .. بِعَدَم إستِخدَام اي عِبَارَة غَيرُهَا ..
لأنَّهَا تَعنِي الخَير .. وَلأنَّهَا تَعنِي التَّقَرُّب من الله سُبْحَانه وَتَعَالَى ..
وَتَعنِي أنَّ مَا طُلِبَ مِنَّا قَيْد التَّنفِيذ .. أو أنه سَيُونَفَّذ فِي القَرِيب
وَالأكثَر من ذَلِك ..
أنَّ الإنسَان حِينَمَا تَقُول لَهُ ( إن شَاء الله ) يَشعُر بِإرتِيَاح كَبِير
يَتَغَلغَل فِي دَوَاخله ..
ويَاتُرَى هَل هُنَاك اروَع وَأجمَل وَألطَف من هَذِهِ الكَلِمَة أو العِبَارَة
أقصُد إن تَنطُقُ بِلَفظ الجَلالَة عَلَى لِسَانُكَ .. أن تَخرُجُ بَيْنَ شَفَتَيْكَ..
بالطَّبْع لايُوْجَد ألَيسَ كَذَلِك؟
لَكِن مَايَحصُل فِي هَذِهِ الحُقبَة من الزَّمَن هُوَ أنَّ النَّاس أسَاءَة كَثِيْرَاً
لِهَذِهِ العِبَارَة العَزِيزَة والقَرِيبَة من القلُوب .. حَيثُ أصبَح البَعض ..
يُسِيء إستِخدَامهَا .. وَيعمَل بِهَا كَنَوع من التَّخْدِير ..
للشَّخص الَّذِي يَتَحَدَّث معه فَعَلَى سَبِيل المِثَال حِيْنَمَا يَكُون لَكَ دَين
عَلَى إنسَان مُعَيَّن وَتَطلب مِنْه أن يَستَرجعه لَكَ ..
يَقُول فِي كُل مَرَّة ( إن شَاء الله ) .. تُطَالبه بِهِ بَعدَ فَترَة لاحِقَة
فَيُكَرِّر عَلَيك نَفس العِبَارَة ( إن شَاء الله ) إلَى الدَّرَجَة الَّتِي يَجعلُكَ
كَارِهَاً لِهَذِهِ العِبَارَة ..
إلَى الدَّرَجَة الَّتِي تَقُول لَه فِيْهَا لا أرِيد سِمَاعُهَا مِنْك مَرَّة ثَانِيَة ..
لأنَّهَا غَيْر مُرتَبِطَة بِمَوعِد مَُحَدَّد ولاتَضمَن لِي حَقِّي ..
بَل أحْيَاناً .. تَطلُب من رَئِيسُكَ المُبَاشِر لَكَ فِي العَمَل بِأن يُرَقِّيكَ ..
لأنَّ مَوعِد تَرقِيَتُكَ قَد حَانَ مَوعده ..تُكَرِّر عَلَيهِ بَعَدَ فَتْرَات مُتَلاحِقَة
فَلاتَجِد مِنْه ألاّ نَفس العِبَارَة ( إن شَاء الله ) ..
فِي الوَقت الَّذِي تَجِد فِيهِ من هُم جَاءوا بعدك من هُم أقَل مِنكَ عَطَاءاً
قَد تَرَقَّوا ..
بَينَمَا أنت لازُلتَ تَنتظِر ( إن شَاء الله ) مَتَى يُحِين مَوعِدْهَا الحَقِيقِي
وَمَتَى تَحصُل عَلَى تَرقِيَتُك الَّتِي طَالَ أمَد إنتِظَارِهَا !!
وَالسُّؤال..لِمَاذَا لا ( نَسقُط ) هَذِهِ الكَلِمَة من قَامُوسِنَا طَالِمَا إنَنَا..
غَير قَادرِين عَلَى الإيفَاء بِوُعُودِنَا..لنَحْفِظ لَهَا قُدسِيَّتْهَا وَمَكَانَتْهَا
وَمَاتَعنِيهِ وَتَمثّله بِالنِّسْبَة ُلَنا .. من شَأن عَظِيْم وَقَدْر كَبِير؟
لِمَاذَا نُسِيء عَظَمَتُهَا وَنُقَلِّل من سِعرهَا وَنَعتَبِرْهَا رَخِيْصَة لاشَيء ..
وبَينَمَا هِيَ شَيء .. أغلَى من اي شَيء .. وبَيْنَمَا هِيَ كُل شَيء؟
كَلِمَة مُقَدَّسَة بِالنَسبَة لَنَا كَأمَّة إسلامِيَّة ..
وَقَد إعتِدنَا منذُ نعُومَة أظَافِرنَا .. أن نَقُولهَا عِندَمَا يُطلَب مِنَّا ..
اي شَيء من قِبَل وَالِدَيْنَا وَأهلُنَا بِشَكِل عَام ..
بَل أنَّهُم يُشَدّدُون عَلَينَا .. بِعَدَم إستِخدَام اي عِبَارَة غَيرُهَا ..
لأنَّهَا تَعنِي الخَير .. وَلأنَّهَا تَعنِي التَّقَرُّب من الله سُبْحَانه وَتَعَالَى ..
وَتَعنِي أنَّ مَا طُلِبَ مِنَّا قَيْد التَّنفِيذ .. أو أنه سَيُونَفَّذ فِي القَرِيب
وَالأكثَر من ذَلِك ..
أنَّ الإنسَان حِينَمَا تَقُول لَهُ ( إن شَاء الله ) يَشعُر بِإرتِيَاح كَبِير
يَتَغَلغَل فِي دَوَاخله ..
ويَاتُرَى هَل هُنَاك اروَع وَأجمَل وَألطَف من هَذِهِ الكَلِمَة أو العِبَارَة
أقصُد إن تَنطُقُ بِلَفظ الجَلالَة عَلَى لِسَانُكَ .. أن تَخرُجُ بَيْنَ شَفَتَيْكَ..
بالطَّبْع لايُوْجَد ألَيسَ كَذَلِك؟
لَكِن مَايَحصُل فِي هَذِهِ الحُقبَة من الزَّمَن هُوَ أنَّ النَّاس أسَاءَة كَثِيْرَاً
لِهَذِهِ العِبَارَة العَزِيزَة والقَرِيبَة من القلُوب .. حَيثُ أصبَح البَعض ..
يُسِيء إستِخدَامهَا .. وَيعمَل بِهَا كَنَوع من التَّخْدِير ..
للشَّخص الَّذِي يَتَحَدَّث معه فَعَلَى سَبِيل المِثَال حِيْنَمَا يَكُون لَكَ دَين
عَلَى إنسَان مُعَيَّن وَتَطلب مِنْه أن يَستَرجعه لَكَ ..
يَقُول فِي كُل مَرَّة ( إن شَاء الله ) .. تُطَالبه بِهِ بَعدَ فَترَة لاحِقَة
فَيُكَرِّر عَلَيك نَفس العِبَارَة ( إن شَاء الله ) إلَى الدَّرَجَة الَّتِي يَجعلُكَ
كَارِهَاً لِهَذِهِ العِبَارَة ..
إلَى الدَّرَجَة الَّتِي تَقُول لَه فِيْهَا لا أرِيد سِمَاعُهَا مِنْك مَرَّة ثَانِيَة ..
لأنَّهَا غَيْر مُرتَبِطَة بِمَوعِد مَُحَدَّد ولاتَضمَن لِي حَقِّي ..
بَل أحْيَاناً .. تَطلُب من رَئِيسُكَ المُبَاشِر لَكَ فِي العَمَل بِأن يُرَقِّيكَ ..
لأنَّ مَوعِد تَرقِيَتُكَ قَد حَانَ مَوعده ..تُكَرِّر عَلَيهِ بَعَدَ فَتْرَات مُتَلاحِقَة
فَلاتَجِد مِنْه ألاّ نَفس العِبَارَة ( إن شَاء الله ) ..
فِي الوَقت الَّذِي تَجِد فِيهِ من هُم جَاءوا بعدك من هُم أقَل مِنكَ عَطَاءاً
قَد تَرَقَّوا ..
بَينَمَا أنت لازُلتَ تَنتظِر ( إن شَاء الله ) مَتَى يُحِين مَوعِدْهَا الحَقِيقِي
وَمَتَى تَحصُل عَلَى تَرقِيَتُك الَّتِي طَالَ أمَد إنتِظَارِهَا !!
وَالسُّؤال..لِمَاذَا لا ( نَسقُط ) هَذِهِ الكَلِمَة من قَامُوسِنَا طَالِمَا إنَنَا..
غَير قَادرِين عَلَى الإيفَاء بِوُعُودِنَا..لنَحْفِظ لَهَا قُدسِيَّتْهَا وَمَكَانَتْهَا
وَمَاتَعنِيهِ وَتَمثّله بِالنِّسْبَة ُلَنا .. من شَأن عَظِيْم وَقَدْر كَبِير؟
لِمَاذَا نُسِيء عَظَمَتُهَا وَنُقَلِّل من سِعرهَا وَنَعتَبِرْهَا رَخِيْصَة لاشَيء ..
وبَينَمَا هِيَ شَيء .. أغلَى من اي شَيء .. وبَيْنَمَا هِيَ كُل شَيء؟