ملح الحياه
02-09-2004, 09:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طلاسم العلاقات الاجتماعية
تجتاحنا لحظات بوح ملتهبة تسكن داخلنا وتثير وحشتنا فيما يتعلق ببعض علاقاتنا المزدوجة لبعض البشر..في محيط عالمنا ........
ومااعنيه هومحبة الناس بعضهم لبعض.
ذلك الاحساس الرائع الذي اوشك على الانقراض.............؟؟!!!
لقد ميزالله عزوجل الانسان عن سائر مخلوقاته بنعمة العقل..ذلك العقل الذي يجعله يستطيع التحكم في اموره وحسن معاشرته لمن هم حوله في ظل القواعد والضوابط التي فرضها علينا ديننا الاسلامي. ولكن مانشاهده ونسمعه اساءة الكثير من الناس لهذه النعمة العظيمة فالمصالح المعتمة تفرض سيطرتهاعلى العقول..وتلوي عنق تلك المحبة...وتسدل ستائرالعلاقات الاجتماعية...حتى تحولت تلك العلاقات الى انماط متعددة نعجز عن تفسيرها...اوفك طلاسمها ورموزها...فتلك محاولات لرفع دعوى ضد مصداقية مشاعرنا..متجاهلين مدى احتياجنا للحياة بما فيها من محبة واخوة وصدق...فعندما ننظر الى ماوصل اليه الحال تعترينا لحظات بكاء شديدة,,,,,وتأخذنا وقفة تأمل ومحاسبة للنفس,,,,,,لترتفع اصواتنا لحياة جميلة واجمل مافيها الفطرة المنقاة من الشوائب والوباء الفتاك بتلك العلاقات. فلحظات العتاق الغامرة بالسعادة التي نفتحها لانفسنا هي الضوء الذي نستمد منه ذلك الشعاع وذلك الشعور النابض بالحياة ليغذي شريان القلب وترتوي مشاعرنا بذالك الاحساس الصادق.... ودفء الحنان في ظل تماسكنا واصرارنا على اختراق تلك الحواجز التي تداهم الحياة فكلما كسرناحاجزا اتضحت في عيوننا الاسباب وتصافت القلوب.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طلاسم العلاقات الاجتماعية
تجتاحنا لحظات بوح ملتهبة تسكن داخلنا وتثير وحشتنا فيما يتعلق ببعض علاقاتنا المزدوجة لبعض البشر..في محيط عالمنا ........
ومااعنيه هومحبة الناس بعضهم لبعض.
ذلك الاحساس الرائع الذي اوشك على الانقراض.............؟؟!!!
لقد ميزالله عزوجل الانسان عن سائر مخلوقاته بنعمة العقل..ذلك العقل الذي يجعله يستطيع التحكم في اموره وحسن معاشرته لمن هم حوله في ظل القواعد والضوابط التي فرضها علينا ديننا الاسلامي. ولكن مانشاهده ونسمعه اساءة الكثير من الناس لهذه النعمة العظيمة فالمصالح المعتمة تفرض سيطرتهاعلى العقول..وتلوي عنق تلك المحبة...وتسدل ستائرالعلاقات الاجتماعية...حتى تحولت تلك العلاقات الى انماط متعددة نعجز عن تفسيرها...اوفك طلاسمها ورموزها...فتلك محاولات لرفع دعوى ضد مصداقية مشاعرنا..متجاهلين مدى احتياجنا للحياة بما فيها من محبة واخوة وصدق...فعندما ننظر الى ماوصل اليه الحال تعترينا لحظات بكاء شديدة,,,,,وتأخذنا وقفة تأمل ومحاسبة للنفس,,,,,,لترتفع اصواتنا لحياة جميلة واجمل مافيها الفطرة المنقاة من الشوائب والوباء الفتاك بتلك العلاقات. فلحظات العتاق الغامرة بالسعادة التي نفتحها لانفسنا هي الضوء الذي نستمد منه ذلك الشعاع وذلك الشعور النابض بالحياة ليغذي شريان القلب وترتوي مشاعرنا بذالك الاحساس الصادق.... ودفء الحنان في ظل تماسكنا واصرارنا على اختراق تلك الحواجز التي تداهم الحياة فكلما كسرناحاجزا اتضحت في عيوننا الاسباب وتصافت القلوب.