هوآجيس
13-03-2010, 03:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا كتبت هذا العنوان لاني ساكتب قصه واقعيه تجسد للقارئ اسمى معاني الحب والوفاء والإخلاص عند البدو وهو نادرا ما نراه في وقتنا الحالي في مجتمعاتنا المتحضره التي لا تعرف معنى للقيم والاخلاق والمبادئ
وهذه القصه سارويها لكم على لسان جدتي
وهي قصة ام غضبان وابو غضبان
بداية القصه تقول جدتي ان ابو غضبان هذا رجال يوم كان شباب عاشق ٍ له بنت من قبيلته ( الروله )
وكانت البنت تحبه على وضح النقى
وكان كل يوم يسولف معاها وكذا الين جا يوم من الايام وخطبها واهلها رفضوه وشدو عن دياره من وادي حوران الى وادي النقره وثاني يوم بعد ما رفضوه اهلها راح للوادي وما لقاها وعرف انهم شدو للنقره
راح يدورها هناك ولقاها تسرح بالابل لان اهلها عاقبوها على حبها له وخلوها تسرح لهم بالباعر
ويوم قرب لها يبي يسولف معاها مثل اول وقبل لا يقرب لها اكثر قالت هالبيتين:
يا الشوق انكف ماني وياك ــــــــــ انكف يا زين التواصيفي
لو الولي صافطٍ لا ماك ـــــــــــ ما حط دونك صواديفي
واللي جرى بعد ما جاك ــــــــــــشناة ومعها تواقيفي
ففهم الولد معنى ابياتها ورجع مع اثره قبل لا يوصلها وراح مسرع يم شيخ القبيله وهو اورنس الشعلان
وقال له باللي صار وقال له انه ما يقدر يعيش دون هالبنت والشيخ ما قصر معاه فهم حال الولد وراح واخذه معاه هو والملليك وشهود اثنين معاه يم بيت ابو البنت واول ما وصل ذبح له ابو البنت يكرمه وحلف الشيخ ماياكل من ذبيحته قبل ما ياخذ اللي جا على شانه
ويغصبون به اهل البنت ورفض الا ياخذ اللي جا على شانه اول شي فقالو له لك اللي جيت على شانه وما نردك خايب
وقام واكل ذبيحته ويوم قضو من العشى والتعللله وبغى يسري لاهله قال يلا عطونا مرتنا ناخذها معانا قالوله خلها تجهز لعرسها اول نبي نشري لها جهازها ورفض الشيخ لانه يدري انهم راح يرجعون بكلامهم
وحلف ما يمشي الا وهي معاه بوانيته وعطوه اياه واخذها هي وعشيقها اللي صار زوجها الحين
واخذهم معاه يم بيته وفضالهم الشق وثاني يوم نزل المعرس لديره وجاب شقاق وخيطنهن لهم الحريم
وانهضو له البيت وصار من عرض العرب
وجاهم ولد وسموه غضبان لان اهل البنت كانو غضبانين عليها لانها تزوجت اللي تبيه غصب عنهم
وطبعا قصته صارت مشهوره بالقبيله وكلهم اعرفو انهم ماخذين بعض عن عشق فصارت حريم الحي كلهن يغارن من العروس هذي لان زوجها مزيون وتوه صغير وهي صغيره ولكن الحريم وما ادراك ما الحريم
وصارن كل يوم يجن يم البنيه ويقولن لها والله اليوم شفناه يم فلانه والثانيه تجي وتقول لها تراه باغين بنت فلانه
فالبنت انقهرت وماتقدر تسال رجلها لانه تعرفه اذا قالت له صحيح انت تحب بنت فلان راح يقول لها ايه على طول عشان يقهرها اكثر فففكرت ومالقت غير انها تقول له بس بطريقه غير مباشره
وفي ليله من اللليالي وبعد العشا وهي جالسه معاه يتعللون قالت يا بو غضبان
ابو غضبان:هلا
ام غضبان:بقول لك لغز وابيك تعرفه
ابوغضبان:قولي
ام غضبان:
دونك المكتوب وانت اقره ــــــــــــ روحك نزاق ولا تداني
من قبل نترك هلا النقره ـــــــــــــ ونخلي بيتك بحوراني
فـ رد عليها ابو غضبان
ركبت لي بكرة ٍ حره ــــــــــــ تشدي القطا حين ما زاعي
ناصلك قبل هلا النقره ــــــــــــ نرضيك كان انت زعلاني
حبك مع الكبد له سكره ــــــــــــ غلاك بالقلب تباني
لا جاك اللي تايه بصره ـــــــــــ لا يزعلك يا ام غضباني
وافهمت ام غضبان ابياته وعرفت انه فهم اللي تبيه وانه هو مايبي غيرها لو ينعرض بنت الشيخ ما يبدي عليها احد
وضلو سويه الين اليوم وهم مازالو على قيد الحياة ويعيشون في السعوديه في مدينة طريف شمالي المملكه
اتمنى ان القصه تكون اعجبتكم
حقوق النشر محفوظه لـــ
اخوكم / هـوآجـيـــس
انا كتبت هذا العنوان لاني ساكتب قصه واقعيه تجسد للقارئ اسمى معاني الحب والوفاء والإخلاص عند البدو وهو نادرا ما نراه في وقتنا الحالي في مجتمعاتنا المتحضره التي لا تعرف معنى للقيم والاخلاق والمبادئ
وهذه القصه سارويها لكم على لسان جدتي
وهي قصة ام غضبان وابو غضبان
بداية القصه تقول جدتي ان ابو غضبان هذا رجال يوم كان شباب عاشق ٍ له بنت من قبيلته ( الروله )
وكانت البنت تحبه على وضح النقى
وكان كل يوم يسولف معاها وكذا الين جا يوم من الايام وخطبها واهلها رفضوه وشدو عن دياره من وادي حوران الى وادي النقره وثاني يوم بعد ما رفضوه اهلها راح للوادي وما لقاها وعرف انهم شدو للنقره
راح يدورها هناك ولقاها تسرح بالابل لان اهلها عاقبوها على حبها له وخلوها تسرح لهم بالباعر
ويوم قرب لها يبي يسولف معاها مثل اول وقبل لا يقرب لها اكثر قالت هالبيتين:
يا الشوق انكف ماني وياك ــــــــــ انكف يا زين التواصيفي
لو الولي صافطٍ لا ماك ـــــــــــ ما حط دونك صواديفي
واللي جرى بعد ما جاك ــــــــــــشناة ومعها تواقيفي
ففهم الولد معنى ابياتها ورجع مع اثره قبل لا يوصلها وراح مسرع يم شيخ القبيله وهو اورنس الشعلان
وقال له باللي صار وقال له انه ما يقدر يعيش دون هالبنت والشيخ ما قصر معاه فهم حال الولد وراح واخذه معاه هو والملليك وشهود اثنين معاه يم بيت ابو البنت واول ما وصل ذبح له ابو البنت يكرمه وحلف الشيخ ماياكل من ذبيحته قبل ما ياخذ اللي جا على شانه
ويغصبون به اهل البنت ورفض الا ياخذ اللي جا على شانه اول شي فقالو له لك اللي جيت على شانه وما نردك خايب
وقام واكل ذبيحته ويوم قضو من العشى والتعللله وبغى يسري لاهله قال يلا عطونا مرتنا ناخذها معانا قالوله خلها تجهز لعرسها اول نبي نشري لها جهازها ورفض الشيخ لانه يدري انهم راح يرجعون بكلامهم
وحلف ما يمشي الا وهي معاه بوانيته وعطوه اياه واخذها هي وعشيقها اللي صار زوجها الحين
واخذهم معاه يم بيته وفضالهم الشق وثاني يوم نزل المعرس لديره وجاب شقاق وخيطنهن لهم الحريم
وانهضو له البيت وصار من عرض العرب
وجاهم ولد وسموه غضبان لان اهل البنت كانو غضبانين عليها لانها تزوجت اللي تبيه غصب عنهم
وطبعا قصته صارت مشهوره بالقبيله وكلهم اعرفو انهم ماخذين بعض عن عشق فصارت حريم الحي كلهن يغارن من العروس هذي لان زوجها مزيون وتوه صغير وهي صغيره ولكن الحريم وما ادراك ما الحريم
وصارن كل يوم يجن يم البنيه ويقولن لها والله اليوم شفناه يم فلانه والثانيه تجي وتقول لها تراه باغين بنت فلانه
فالبنت انقهرت وماتقدر تسال رجلها لانه تعرفه اذا قالت له صحيح انت تحب بنت فلان راح يقول لها ايه على طول عشان يقهرها اكثر فففكرت ومالقت غير انها تقول له بس بطريقه غير مباشره
وفي ليله من اللليالي وبعد العشا وهي جالسه معاه يتعللون قالت يا بو غضبان
ابو غضبان:هلا
ام غضبان:بقول لك لغز وابيك تعرفه
ابوغضبان:قولي
ام غضبان:
دونك المكتوب وانت اقره ــــــــــــ روحك نزاق ولا تداني
من قبل نترك هلا النقره ـــــــــــــ ونخلي بيتك بحوراني
فـ رد عليها ابو غضبان
ركبت لي بكرة ٍ حره ــــــــــــ تشدي القطا حين ما زاعي
ناصلك قبل هلا النقره ــــــــــــ نرضيك كان انت زعلاني
حبك مع الكبد له سكره ــــــــــــ غلاك بالقلب تباني
لا جاك اللي تايه بصره ـــــــــــ لا يزعلك يا ام غضباني
وافهمت ام غضبان ابياته وعرفت انه فهم اللي تبيه وانه هو مايبي غيرها لو ينعرض بنت الشيخ ما يبدي عليها احد
وضلو سويه الين اليوم وهم مازالو على قيد الحياة ويعيشون في السعوديه في مدينة طريف شمالي المملكه
اتمنى ان القصه تكون اعجبتكم
حقوق النشر محفوظه لـــ
اخوكم / هـوآجـيـــس