شمس الرائدية
20-03-2010, 08:56 PM
بسْــم الله الرحمن الرحيم
http://www.fadhaa.info/uploader/up/fadhaa_07090221442558141.jpg
غُربتيْ وبُعديْ عَن دارِيْ رُغمَ عَدَمْ بُعدهَآ كثيراً ..
و إنْ كآنت بِضعُ كيلو مِترآتْ .. إلآ أنّهَآ ثقيلهْ .. بعيدَه عَلى الأقَلْ في نَظريْْ ..
جَعلتْنيْ يَوماً بعد يَوم أفقدْ أشخَاصَاً ..
عَبروا فِيْ حياتِي الصَغيرة ..
وعَلّمُوا فيهَا بـ إبتِسَامَهـ أو دَمعَه ...
بـِالأمْسْ
هِي توفّت ْ ..
و اليَومْ ..
هوَ الآخَر توَآفيهْ المنيّهـ ..
وهُمْ مَازالوآ يخْطون
سُلّمْ الشبابْ دَرجَة دَرجَة ..
هي / مُقبلَة لِـ حَياة زوجيّة
كُلّ فتاة تَحلمْ بأنْ تغزوهَا معَ شريكْ حَياتها ..
وللأسَفْ !!
نَهى القدَرْ تلك الحَياة بــ غيابْ روحِها عَنْ تِلك الأرْض ْ ..
وَبقَاء طَيفْ ذكريَاتِها عَابِر هُنا وهُناكْ ..
/
هُو ..
تَغربَ بَعيداً حَتى يعودُ لـ بلدِه ..
حَاملاً لواءْ النجَاحْ
رَاسمِاً إبتسَامَه على شفتيّ والديّهْ ..
مُحققاً ذلك الأمَلْ اللذانْ أنتظرَاه مُسبقا مِنّهُ .
خَاَلي إبنّ الـ 25 ربيعاً
هُو الآخر يَرحل فَجأه
تاركاً خلفَهُ كَمّ مِن الأحْلآمْ التي كَـآن يحلُمهآ
ولكن للأسفْ !!
لم يُهملِه القدِر حتّى يُحققها ..
[ هِي وَ هُو شَخصان فقَدهُما عَالمي وأنا هُنا بعيداً ]
وقَبل هَذا كُلّه ..
وقبل أن أطأ هذهِ الأرضْ ..
أفقِدت تلك الأمُ ..
الذي مَازَال صوتهاَ ضِحكتِهِاَ ..
رناناً في أُذنِّي ..
وعيناهاَ اللامعتانْ حَناناً
وشعرُهاَ الذيْ يَخط بِقليل مِن الشيبِ وِِقاراً
آمٌي الحبيبْه
بِحجم السََمَاءْ أفتقدُكْ ..
/
/
وَكل هَؤلاءْ يَرحلون [ فَجأه ] فَجأه فَجأه
دمَعتهَا كَسرتٍ مجًادَيفٌي ..
آًختآه أقٌسَم لكِ سٌوَفَ آكٌوَن لكَِ ..
آخآ .. آبَ .. حبيبَ .. صديقاَ ..
دَمٌوعكِ هيِ مَوتيِ ..
وسعَادَتك هِيِ مَطلَبيِ ..
والايَاَم َسوَفَ تَثبَت لكِ ..
حقاًَ
طَريق الحَياة وَعرْ ..
وعلمتنّي وعورتهُ ..
بأن أتحمّلّ عند فقدِي لِمن سَكنوا مُحيطِيْ
عَلمتني بأن كُل منْ أحببتهم راحِلونْ ..
مَهْمَا أمْهلنِي القَدرْ معهُم عُمراً طَويلاً ..
إلا أني في يومٍ سَـأفقدهمْ فَجأه
وَقفة مَع تلك الأرواح .. }
في كُل رُكن مَررتم بِه
مازلتْ خُطاكم محفورة
ومازلت أنفاسكُم بعبقِها
مُنتشرِه هُنا وهُناكْ ..
أسْكنكُم ْالله فَسيحَ جَناتِه ..
وأْسقاكُم مِن نهرِ الكوثَر ..
هؤلاء أشْخَاصْ فقدتهُمْ وَرحلُوا فَجأَه و بِـ صمتْ
http://www.fadhaa.info/uploader/up/fadhaa_07090221442558141.jpg
غُربتيْ وبُعديْ عَن دارِيْ رُغمَ عَدَمْ بُعدهَآ كثيراً ..
و إنْ كآنت بِضعُ كيلو مِترآتْ .. إلآ أنّهَآ ثقيلهْ .. بعيدَه عَلى الأقَلْ في نَظريْْ ..
جَعلتْنيْ يَوماً بعد يَوم أفقدْ أشخَاصَاً ..
عَبروا فِيْ حياتِي الصَغيرة ..
وعَلّمُوا فيهَا بـ إبتِسَامَهـ أو دَمعَه ...
بـِالأمْسْ
هِي توفّت ْ ..
و اليَومْ ..
هوَ الآخَر توَآفيهْ المنيّهـ ..
وهُمْ مَازالوآ يخْطون
سُلّمْ الشبابْ دَرجَة دَرجَة ..
هي / مُقبلَة لِـ حَياة زوجيّة
كُلّ فتاة تَحلمْ بأنْ تغزوهَا معَ شريكْ حَياتها ..
وللأسَفْ !!
نَهى القدَرْ تلك الحَياة بــ غيابْ روحِها عَنْ تِلك الأرْض ْ ..
وَبقَاء طَيفْ ذكريَاتِها عَابِر هُنا وهُناكْ ..
/
هُو ..
تَغربَ بَعيداً حَتى يعودُ لـ بلدِه ..
حَاملاً لواءْ النجَاحْ
رَاسمِاً إبتسَامَه على شفتيّ والديّهْ ..
مُحققاً ذلك الأمَلْ اللذانْ أنتظرَاه مُسبقا مِنّهُ .
خَاَلي إبنّ الـ 25 ربيعاً
هُو الآخر يَرحل فَجأه
تاركاً خلفَهُ كَمّ مِن الأحْلآمْ التي كَـآن يحلُمهآ
ولكن للأسفْ !!
لم يُهملِه القدِر حتّى يُحققها ..
[ هِي وَ هُو شَخصان فقَدهُما عَالمي وأنا هُنا بعيداً ]
وقَبل هَذا كُلّه ..
وقبل أن أطأ هذهِ الأرضْ ..
أفقِدت تلك الأمُ ..
الذي مَازَال صوتهاَ ضِحكتِهِاَ ..
رناناً في أُذنِّي ..
وعيناهاَ اللامعتانْ حَناناً
وشعرُهاَ الذيْ يَخط بِقليل مِن الشيبِ وِِقاراً
آمٌي الحبيبْه
بِحجم السََمَاءْ أفتقدُكْ ..
/
/
وَكل هَؤلاءْ يَرحلون [ فَجأه ] فَجأه فَجأه
دمَعتهَا كَسرتٍ مجًادَيفٌي ..
آًختآه أقٌسَم لكِ سٌوَفَ آكٌوَن لكَِ ..
آخآ .. آبَ .. حبيبَ .. صديقاَ ..
دَمٌوعكِ هيِ مَوتيِ ..
وسعَادَتك هِيِ مَطلَبيِ ..
والايَاَم َسوَفَ تَثبَت لكِ ..
حقاًَ
طَريق الحَياة وَعرْ ..
وعلمتنّي وعورتهُ ..
بأن أتحمّلّ عند فقدِي لِمن سَكنوا مُحيطِيْ
عَلمتني بأن كُل منْ أحببتهم راحِلونْ ..
مَهْمَا أمْهلنِي القَدرْ معهُم عُمراً طَويلاً ..
إلا أني في يومٍ سَـأفقدهمْ فَجأه
وَقفة مَع تلك الأرواح .. }
في كُل رُكن مَررتم بِه
مازلتْ خُطاكم محفورة
ومازلت أنفاسكُم بعبقِها
مُنتشرِه هُنا وهُناكْ ..
أسْكنكُم ْالله فَسيحَ جَناتِه ..
وأْسقاكُم مِن نهرِ الكوثَر ..
هؤلاء أشْخَاصْ فقدتهُمْ وَرحلُوا فَجأَه و بِـ صمتْ