الساجدة لله
21-03-2010, 08:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصص غريبة في مجتمعنا لا اكاد اصدقها ولكنها من مصادر موثوقة
ان كان ترف الحضارة وبطر الغنى يؤدي بنا إلى هذا الحد فلا حياه الله في مجتمعنا الاسلامي بل في بلادنا ومملكتنا المتواضعة
القصة الاولى يا اخوتي هي:
معلمة تجلس يوم مناوبتها مع طالبة الى أن اذن العصر ولم يحضر احد لأخذها فلا تعلم اين تذهب بها ، التوجيه انتهى دوامه وكذلك ادارة التعليم فماذا تفعل المعلمة ؟
هي ايضا مسؤولة عن بيتها ! وهي ايضا إمرأة تحتاج لحماية !
فماذا تصنع غير انها اخذت الطالبة إلى بيتها وهي في موقف مرعب بالنسبة لها مسؤولية لاتكاد تتحملها ومع ذلك اتكلت على الله وتحملتها الى صباح اليوم التالي وعادت إلى المدرسة وبلغت مديرتها وتم الاتصال بوليه امر الطالبة وماكان ردها الا ( والله مدري عنها تروح وتجي مع السواق كل يوم ؟!!!!)
نعم السواق والشغالة هم من يحيط بالابناء ويتحمل الامر ؛ الام تهتم بالاسواق- المشاغل والزيارات ولايوجد وقت للابناء الايمكن نهاية الاسبوع
امر محير الى هذا الحد وصلنا ياللعجب !
وقصة أخرى ايضا طفلة في الصف الاول سجلت بسنها القانوني كمايقولون
تم التسجيل ووكل الامر في ذهاب التلميذة الى الشغالة ، هي توقظها الصباح وتعدها للذهاب للمدرسة شهرا كامل ( ماذا حصل !)
التلميذة تأبى الذهاب للمدرسة وتقوم الشغالة بإيقاظ الاصغر منها سنا ( خمس سنوات وتعدها للذهاب وتذهب ) !
المعلمة جديدة والتلميذات جدد وسجل المتابعة تم اعداده ، تعجبت المعلمة الاسم غير الاسم والاب نفسه ( قائمة الاسماء للصف الاول سُلمت معلمة الفصل ولكن الطفلة ليست هي واستغربت المعلمة وذهبت بها لمديرة المدرسة وتم معرفة الامر
اتصلت المدرسة بمنزل الطالبة واتضح ان الام في سبات عميق طوال الشهر لاتعلم من يذهب ومن يجئ من اطفالها ( وكلت الشغالة لهذا الامر تماما )
امور يصعب على العقل ادراكها ولكنها بواقع حياتنا والخافيات اعظم والله اعلم
عجبت من هذا الامر وقررت كتابته هنا ليتناقله الجميع ويصل لمسامع الغافلات ويستيقظن من سباتهن ويتحملن مسؤولية ، امر الله بها ان تتحمل ولاتوكل لاحد ابدا
فابنائنا اكبادنا تمشي لى الارض
فلاحيالله حضارات وجهالات تهفو بنا لمهالك لاتحمد عقباها
اختكم أم عبدالرحمن
قصص غريبة في مجتمعنا لا اكاد اصدقها ولكنها من مصادر موثوقة
ان كان ترف الحضارة وبطر الغنى يؤدي بنا إلى هذا الحد فلا حياه الله في مجتمعنا الاسلامي بل في بلادنا ومملكتنا المتواضعة
القصة الاولى يا اخوتي هي:
معلمة تجلس يوم مناوبتها مع طالبة الى أن اذن العصر ولم يحضر احد لأخذها فلا تعلم اين تذهب بها ، التوجيه انتهى دوامه وكذلك ادارة التعليم فماذا تفعل المعلمة ؟
هي ايضا مسؤولة عن بيتها ! وهي ايضا إمرأة تحتاج لحماية !
فماذا تصنع غير انها اخذت الطالبة إلى بيتها وهي في موقف مرعب بالنسبة لها مسؤولية لاتكاد تتحملها ومع ذلك اتكلت على الله وتحملتها الى صباح اليوم التالي وعادت إلى المدرسة وبلغت مديرتها وتم الاتصال بوليه امر الطالبة وماكان ردها الا ( والله مدري عنها تروح وتجي مع السواق كل يوم ؟!!!!)
نعم السواق والشغالة هم من يحيط بالابناء ويتحمل الامر ؛ الام تهتم بالاسواق- المشاغل والزيارات ولايوجد وقت للابناء الايمكن نهاية الاسبوع
امر محير الى هذا الحد وصلنا ياللعجب !
وقصة أخرى ايضا طفلة في الصف الاول سجلت بسنها القانوني كمايقولون
تم التسجيل ووكل الامر في ذهاب التلميذة الى الشغالة ، هي توقظها الصباح وتعدها للذهاب للمدرسة شهرا كامل ( ماذا حصل !)
التلميذة تأبى الذهاب للمدرسة وتقوم الشغالة بإيقاظ الاصغر منها سنا ( خمس سنوات وتعدها للذهاب وتذهب ) !
المعلمة جديدة والتلميذات جدد وسجل المتابعة تم اعداده ، تعجبت المعلمة الاسم غير الاسم والاب نفسه ( قائمة الاسماء للصف الاول سُلمت معلمة الفصل ولكن الطفلة ليست هي واستغربت المعلمة وذهبت بها لمديرة المدرسة وتم معرفة الامر
اتصلت المدرسة بمنزل الطالبة واتضح ان الام في سبات عميق طوال الشهر لاتعلم من يذهب ومن يجئ من اطفالها ( وكلت الشغالة لهذا الامر تماما )
امور يصعب على العقل ادراكها ولكنها بواقع حياتنا والخافيات اعظم والله اعلم
عجبت من هذا الامر وقررت كتابته هنا ليتناقله الجميع ويصل لمسامع الغافلات ويستيقظن من سباتهن ويتحملن مسؤولية ، امر الله بها ان تتحمل ولاتوكل لاحد ابدا
فابنائنا اكبادنا تمشي لى الارض
فلاحيالله حضارات وجهالات تهفو بنا لمهالك لاتحمد عقباها
اختكم أم عبدالرحمن