عبدالله العوفي
22-03-2010, 12:45 AM
القياس النفسي والعقلي وأهميته في تحقيق الانجاز الرياضي
يمثل القياس النفسي احد الابعاد المهمة والحيوية التي على العاملين في المجال الرياضي الاهتمام بها والاستفادة من النتائج التي تعطيها المقاييس النفسية لمختلف السمات النفسية والشخصية ؛ إذ انه يعطي المدربين فرصته للتعرف على المؤهلات النفسية لدى رياضيهم وبمختلف الفعاليات الرياضية .
وعند تناول هذا الموضوع نجد من الصعوبة تناول القياس النفسي بدون التطرق إلى القياس العقلي لأنه جزء لا يتجزأ منه وهو مرتبط ارتباطا وثيقا بالمقياس النفسي وذلك لأنه على الرياضي والمدرب أن يكون على درايه عالية بالنواحي العقلية المرتبطة بنوع النشاط الرياضي والتي تسهم في تحقيق الانجازات الرياضية
وتعتمد فكرة القياس العقلي على الفروق الفردية في مستويات النشاط التي يقوم لها العقل ومقارنة ما نريد قياسه بمعيار دقيق من شأنه إظهار هذه الفروق الفردية
وان ترابط القياس والعقلي واضح من خلال التداخل الواضح بين العقل والنفس اذ تعد العمليات العقلية المتمثلة بالانتباه والتركيز والإدراك والتفكير والتصور ورد الفعل من المواضيع الأساسية والمهمة في علم النفس العام والرياضي وهي تشكل ركنا أساسيا في هذا المجال
ولذا فان توفر القياس النفسي والعقلي لدى المدرب يعطيه الفرصة لوضع الكثير من الحلول الصحيحة حتى لمفردات الوحدات التدريبية من حيث الحجم والشدة التي تتناسب سلبيا او ايجابيا .
ويمكننا أن نمثل عملية الترابط بين الإعداد النفسي والعقلي والمهاري والموهبة الرياضية بمكونات الحاسوب الالكتروني المادية التي يمثلها الجسم أي الناحية البدنية والبرامجيات التي تمثلها الموهبة والمهارة .
ففي حالة انهيار المكونات المادية ( الجسم القابليات البدنية ) او انهيار الرابط بين البرامجيات والمكونات المادية والموهبة والمهارة ومن ناحية والجسم من ناحية أخرى .
فأن النظام الكلي يصاب بالفشل وهذا يؤدي الى انه لا يستطيع اللاعب توظيف الموهبة والمهارة في يوم المنافسة ( المباراة ) وهذا يوضح دور الإعداد النفسي والعقلي في التحكم في العوامل التي تعمل على الربط بين الموهبة والمهارة والناحية البدنية للرياضي وان تشغيل البرامجيات يحتاج الى تيار دقيق يعمل على تشغيلها وإعادتها الى الحياة وهو جانب انفعالي .
ويتكون القياس الصحيح من الشعور بالثقة والتحدي والاسترخاء والدفاعية والتركيز والإصرار ....الخ
أما الشعور بالخوف والتعب والإحباط وعدم الشجاعة والغضب والعجز إنها تؤثر على تنظيم البرامجيات )( الجسم ) تؤدي الى الانهيار الكلي للرياضي وعدم الوصول الى تحقيق النتائج الرياضية المرجوة .
يمثل القياس النفسي احد الابعاد المهمة والحيوية التي على العاملين في المجال الرياضي الاهتمام بها والاستفادة من النتائج التي تعطيها المقاييس النفسية لمختلف السمات النفسية والشخصية ؛ إذ انه يعطي المدربين فرصته للتعرف على المؤهلات النفسية لدى رياضيهم وبمختلف الفعاليات الرياضية .
وعند تناول هذا الموضوع نجد من الصعوبة تناول القياس النفسي بدون التطرق إلى القياس العقلي لأنه جزء لا يتجزأ منه وهو مرتبط ارتباطا وثيقا بالمقياس النفسي وذلك لأنه على الرياضي والمدرب أن يكون على درايه عالية بالنواحي العقلية المرتبطة بنوع النشاط الرياضي والتي تسهم في تحقيق الانجازات الرياضية
وتعتمد فكرة القياس العقلي على الفروق الفردية في مستويات النشاط التي يقوم لها العقل ومقارنة ما نريد قياسه بمعيار دقيق من شأنه إظهار هذه الفروق الفردية
وان ترابط القياس والعقلي واضح من خلال التداخل الواضح بين العقل والنفس اذ تعد العمليات العقلية المتمثلة بالانتباه والتركيز والإدراك والتفكير والتصور ورد الفعل من المواضيع الأساسية والمهمة في علم النفس العام والرياضي وهي تشكل ركنا أساسيا في هذا المجال
ولذا فان توفر القياس النفسي والعقلي لدى المدرب يعطيه الفرصة لوضع الكثير من الحلول الصحيحة حتى لمفردات الوحدات التدريبية من حيث الحجم والشدة التي تتناسب سلبيا او ايجابيا .
ويمكننا أن نمثل عملية الترابط بين الإعداد النفسي والعقلي والمهاري والموهبة الرياضية بمكونات الحاسوب الالكتروني المادية التي يمثلها الجسم أي الناحية البدنية والبرامجيات التي تمثلها الموهبة والمهارة .
ففي حالة انهيار المكونات المادية ( الجسم القابليات البدنية ) او انهيار الرابط بين البرامجيات والمكونات المادية والموهبة والمهارة ومن ناحية والجسم من ناحية أخرى .
فأن النظام الكلي يصاب بالفشل وهذا يؤدي الى انه لا يستطيع اللاعب توظيف الموهبة والمهارة في يوم المنافسة ( المباراة ) وهذا يوضح دور الإعداد النفسي والعقلي في التحكم في العوامل التي تعمل على الربط بين الموهبة والمهارة والناحية البدنية للرياضي وان تشغيل البرامجيات يحتاج الى تيار دقيق يعمل على تشغيلها وإعادتها الى الحياة وهو جانب انفعالي .
ويتكون القياس الصحيح من الشعور بالثقة والتحدي والاسترخاء والدفاعية والتركيز والإصرار ....الخ
أما الشعور بالخوف والتعب والإحباط وعدم الشجاعة والغضب والعجز إنها تؤثر على تنظيم البرامجيات )( الجسم ) تؤدي الى الانهيار الكلي للرياضي وعدم الوصول الى تحقيق النتائج الرياضية المرجوة .