الدووووخي
23-03-2010, 09:20 PM
الرياض - مناحي الشيباني
لم يمنعها كبر سنها وتدهور حالتها الصحية.. أمراه خمسينية من جنسية إفريقية من تصنيع الخمور داخل مطبخها بشقتها بحي الشميسي وسط الرياض. كانت العجوز التي امتلأ مطبخها بالمواد المتستخدمة في تصنيع الخمور تقضى غالب وقتها داخله، لا لتحضير طعامها ولكن لتصنيع الخمور، التي اعتاد بعض سكان الحي المحيط بشقتها من زيارتها لشرائها، وخاصة بين المراهقين والعمال ساكني الحي. شرطة منطقة الرياض ممثلة بقوة المهمات والواجبات الخاصة استدركت الخطر الأمني لنشاط العجوز بتصنيعها الخمور وترويجها، بعد توفر معلومات لديها عن قيام وافدة من جنسية افريقية بإعداد شقتها معملاً لتصنيع الخمور وترويجها وبيعها على صغار السن والمراهقين وعلى العمالة بحي الشميسي. وعلى ضوء هذه المعلومات تمت مراقبة الوافدة ومتابعة تحركاتها، وقد أظهرت التحريات كثرة تردد الأحداث والعمالة على شقتها بأوقات مختلفة وتم إعداد كمين أمني محكم تحقق من خلاله ضبطها متلبسة في أثناء قيامها ببيع إحدى قوارير العرق المسكر. حيث طوقت قوة المهمات شقة العجوز، وأسفرت عمليات الدهم والتفتيش عن العثور بداخل شقتها على مصنع متكامل لصناعة مادة العرق المسكر، حيث عثر على برميلين كبيرين، سعة البرميل مائتين وخمسين لترا، مملوءين بالخمر، وعدد ثلاثة براميل سعة البرميل مائة لتر مملوءة بالمسكر، وعلى عدد ثلاثة براميل سعة البرميل خمسة وعشرين لترا ممتلئة، وعلى عدد ثمان وأربعين قارورة كبيرة جميعها مملوءة بالمسكر وجاهزة للترويج والبيع، وعلى عدد قدر ضغط واحد واسطوانة غازية. وبمناقشتها اعترفت أنها تمتهن تصنيع الخمور وترويجها بداخل شقتها، وقد تم تسليم المقبوض عليها رفق ما ضبط لديها لجهة الاختصاص بمركز شرطة الديرة لاتخاذ اللازم بحقها.
لم يمنعها كبر سنها وتدهور حالتها الصحية.. أمراه خمسينية من جنسية إفريقية من تصنيع الخمور داخل مطبخها بشقتها بحي الشميسي وسط الرياض. كانت العجوز التي امتلأ مطبخها بالمواد المتستخدمة في تصنيع الخمور تقضى غالب وقتها داخله، لا لتحضير طعامها ولكن لتصنيع الخمور، التي اعتاد بعض سكان الحي المحيط بشقتها من زيارتها لشرائها، وخاصة بين المراهقين والعمال ساكني الحي. شرطة منطقة الرياض ممثلة بقوة المهمات والواجبات الخاصة استدركت الخطر الأمني لنشاط العجوز بتصنيعها الخمور وترويجها، بعد توفر معلومات لديها عن قيام وافدة من جنسية افريقية بإعداد شقتها معملاً لتصنيع الخمور وترويجها وبيعها على صغار السن والمراهقين وعلى العمالة بحي الشميسي. وعلى ضوء هذه المعلومات تمت مراقبة الوافدة ومتابعة تحركاتها، وقد أظهرت التحريات كثرة تردد الأحداث والعمالة على شقتها بأوقات مختلفة وتم إعداد كمين أمني محكم تحقق من خلاله ضبطها متلبسة في أثناء قيامها ببيع إحدى قوارير العرق المسكر. حيث طوقت قوة المهمات شقة العجوز، وأسفرت عمليات الدهم والتفتيش عن العثور بداخل شقتها على مصنع متكامل لصناعة مادة العرق المسكر، حيث عثر على برميلين كبيرين، سعة البرميل مائتين وخمسين لترا، مملوءين بالخمر، وعدد ثلاثة براميل سعة البرميل مائة لتر مملوءة بالمسكر، وعلى عدد ثلاثة براميل سعة البرميل خمسة وعشرين لترا ممتلئة، وعلى عدد ثمان وأربعين قارورة كبيرة جميعها مملوءة بالمسكر وجاهزة للترويج والبيع، وعلى عدد قدر ضغط واحد واسطوانة غازية. وبمناقشتها اعترفت أنها تمتهن تصنيع الخمور وترويجها بداخل شقتها، وقد تم تسليم المقبوض عليها رفق ما ضبط لديها لجهة الاختصاص بمركز شرطة الديرة لاتخاذ اللازم بحقها.