ناصر الزعبي
28-03-2010, 10:16 PM
بقلم / سعود ثلاب الخالدي
ما ارحم الكريم سبحانه و تعالى .. كم نحن بحاجة في هذا الزمن أن نعود إلى الرحيم الغفور
أنا لا اعلم مالذي يحدث من بعض البشر ,, تراهم يصرون على المعاصي و الذنوب و يبارزون الكريم بكل وقاحة و جرأة
مع انه سبحانه و تعالى يتقرب إليهم و يتودد لهم بإنزال البركات و الخيرات عليهم و توفيقهم في حياتهم و يعافيهم في أبدانهم
إذاً أين الخلل .. لماذا نصر و نعامله سبحانه و تعالى بالنكران و الكفر بالنعمة ؟؟
الغريب .. انه سبحانه و تعالى .. فاتح ابواب رحمته بالليل و النهار .. معنى ذلك .. انه لن يردك أبداً إن اتيته تائباً مستغفراً ..
هل تذكر ذلك الحديث العظيم (( من اتاني يمشي اتيته هرولة )) دليل الفرح منه سبحانه و تعالى .. اعلم انك تحفظ هذا الحديث .. لكن هل استشعرته يوماً .. هل تأملت فيه .. (( اتيته هرولة )) الله أكبر ما أجملها من عبارة يقولها ملك الملوك
عندما يقبل عليك الكريم و انت تهرب و تبتعد .. يقبل عليك بالمغفرة و الرحمة و انت تبتعد بالذنوب و المعاصي
عجباً لك .. هل نسيت انه سبحانه بيد كل شيء مقاليد الحكم و الملك و الرزق
هل تعلم انه لو اراد ان يأخذ روحك و ان تفعل المعصية لفعل وهو غير ظالم سبحانه .. لكنه يمهل و يعطيك الفرص تلو الفرص .. و مع ذلك لا تزداد انت إلا جفاء و بعداً
لماذا يا أخي و يا أختي ... مالذي غركم ؟؟!!! أهي لذة المعصية .. أم حب الشهوات .. كلها لحظات ثم تذهب تلك اللذة ثم ماذا ... تذهب اللذة و يثبت الإثم عليك
بل الأعظم من هذا ... ان الله يغضب .. فمن انت حتى تغضب جبار السماوات و الارض
و يا للعجب .. عندما تفعل المنكرات و العظائم و الموبقات .. ثم ترفع يديك تائبا مقبلاً بلحظات يقبلك و يبدل السيئات إلى حسنات
سنوات و انت تعصيه و مع ذلك يغفر لك في غضون دقائق و لحظات .. فأي كرم و جود بعد هذا
هل ما زلت تفكر بالمعصية و فعل الحرام .. أم آن لك أن تستحي من الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك .. جملك و زينك في أحلى و ابهى صورة
و لا يريد منك إلا ان تطيعه فقط .. لا يريد منك غير ذلك ..
و قبل الختام اريد جوابا لهذا الاسئلة منك : لماذا نستحي من فلان و فلان و لا نستحي من الله ..
لماذا نحب أن نرد الفضل و الجميل لكن ساعدنا و تفضل علينا و لا نرد الفضل و الشكر لله !!
لماذا نتقرب إلى الناس و بعضهم كاره لذلك التقرب .. و لا نتقرب إلى الله و هو محب لذلك حباَ شديداً ؟!
لماذا نقدم سيل الاعتذارات من البشر عندما نخطأ بحقهم و لا نقدم ولو اعتذاراً واحداً للكريم سبحانه و تعالى عندما نخطأ بحقه ؟!
راجع هذا النفس و قل لها : يا نفس اقبلي على ربك .. و انطرحي بين يديه .. و اغسل ذنوبك بدموع الرجوع إلى جنابه و رحمته .. تذكري يا نفس انه قريب منك و محب لك فلا تبتعدي يا نفس .. لا تبتعدي
هدانا الله إلى بابه و وفقنا لرجوع إلى طريقه و صلى الله على نبينا محمد
ما ارحم الكريم سبحانه و تعالى .. كم نحن بحاجة في هذا الزمن أن نعود إلى الرحيم الغفور
أنا لا اعلم مالذي يحدث من بعض البشر ,, تراهم يصرون على المعاصي و الذنوب و يبارزون الكريم بكل وقاحة و جرأة
مع انه سبحانه و تعالى يتقرب إليهم و يتودد لهم بإنزال البركات و الخيرات عليهم و توفيقهم في حياتهم و يعافيهم في أبدانهم
إذاً أين الخلل .. لماذا نصر و نعامله سبحانه و تعالى بالنكران و الكفر بالنعمة ؟؟
الغريب .. انه سبحانه و تعالى .. فاتح ابواب رحمته بالليل و النهار .. معنى ذلك .. انه لن يردك أبداً إن اتيته تائباً مستغفراً ..
هل تذكر ذلك الحديث العظيم (( من اتاني يمشي اتيته هرولة )) دليل الفرح منه سبحانه و تعالى .. اعلم انك تحفظ هذا الحديث .. لكن هل استشعرته يوماً .. هل تأملت فيه .. (( اتيته هرولة )) الله أكبر ما أجملها من عبارة يقولها ملك الملوك
عندما يقبل عليك الكريم و انت تهرب و تبتعد .. يقبل عليك بالمغفرة و الرحمة و انت تبتعد بالذنوب و المعاصي
عجباً لك .. هل نسيت انه سبحانه بيد كل شيء مقاليد الحكم و الملك و الرزق
هل تعلم انه لو اراد ان يأخذ روحك و ان تفعل المعصية لفعل وهو غير ظالم سبحانه .. لكنه يمهل و يعطيك الفرص تلو الفرص .. و مع ذلك لا تزداد انت إلا جفاء و بعداً
لماذا يا أخي و يا أختي ... مالذي غركم ؟؟!!! أهي لذة المعصية .. أم حب الشهوات .. كلها لحظات ثم تذهب تلك اللذة ثم ماذا ... تذهب اللذة و يثبت الإثم عليك
بل الأعظم من هذا ... ان الله يغضب .. فمن انت حتى تغضب جبار السماوات و الارض
و يا للعجب .. عندما تفعل المنكرات و العظائم و الموبقات .. ثم ترفع يديك تائبا مقبلاً بلحظات يقبلك و يبدل السيئات إلى حسنات
سنوات و انت تعصيه و مع ذلك يغفر لك في غضون دقائق و لحظات .. فأي كرم و جود بعد هذا
هل ما زلت تفكر بالمعصية و فعل الحرام .. أم آن لك أن تستحي من الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك .. جملك و زينك في أحلى و ابهى صورة
و لا يريد منك إلا ان تطيعه فقط .. لا يريد منك غير ذلك ..
و قبل الختام اريد جوابا لهذا الاسئلة منك : لماذا نستحي من فلان و فلان و لا نستحي من الله ..
لماذا نحب أن نرد الفضل و الجميل لكن ساعدنا و تفضل علينا و لا نرد الفضل و الشكر لله !!
لماذا نتقرب إلى الناس و بعضهم كاره لذلك التقرب .. و لا نتقرب إلى الله و هو محب لذلك حباَ شديداً ؟!
لماذا نقدم سيل الاعتذارات من البشر عندما نخطأ بحقهم و لا نقدم ولو اعتذاراً واحداً للكريم سبحانه و تعالى عندما نخطأ بحقه ؟!
راجع هذا النفس و قل لها : يا نفس اقبلي على ربك .. و انطرحي بين يديه .. و اغسل ذنوبك بدموع الرجوع إلى جنابه و رحمته .. تذكري يا نفس انه قريب منك و محب لك فلا تبتعدي يا نفس .. لا تبتعدي
هدانا الله إلى بابه و وفقنا لرجوع إلى طريقه و صلى الله على نبينا محمد