أبوفهد
10-09-2004, 11:15 PM
أعاد العالمي ضيفه الأهلي راداً غضبه إلى حزنه، عندما سحقه بثلاثية عالمية – كان يمكن أن تزيد بشيء من التركيز، وقليل من الإنصاف - فوق ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وقد أسفرت المقابلة عن فوز عالمي بثلاثة أهداف لسعد الحارثي (2) وبدر الحقباني مقابل هدف وحيد سجله كيم.
بدا العالمي المقابلة بتكتيك 5-3-2، وتشكيل مكون من محمد الشريفي حارساً، وفي متوسط الدفاع احمد العجمي وعن يساره هادي شريفي، وعن يمينه، وفي الظهير الأيمن ناصر الحلوي، ومنصور الثقفي في الأيسر، وفي خط الوسط المحور الخلفي فيصل سيف، وعلى اليمين بدر الحقباني، وعلى اليسار بندر تميم، وفي المقدمة الثنائي سعد الحارثي ومحمد اليوسف.
أتضح منذ البداية تركيز العالمي على الهجوم من الجهة اليسرى، بالاعتماد على الثنائي الثقفي وتميم، والتحاق الحارثي أو اليوسف، وكاد العالمي أن يحصل على ضربة جزاء عند الدقيقة الخامسة من هجوم قاده الحارثي من الجهة نفسها، وتكرر المشهد في الدقيقة الثامنة.
قبل أن تشهد الدقيقة العاشرة الهدف الأول للعالمي، إثر تمريرة عرضية من نفس الجهة من الحارثي تصدى لها عماد صديّق ليحرز هدفاً عكسياً.
وعند الدقيقة السابعة عشرة عاد تميم لينطلق من الجهة اليسرى بعد تلقيه تمريرة طويلة، الذي مرر بدورة عرضية أرضية إلى سعد الحارثي الذي سدد أرضية في قلب مرمى عبده بسيسي، معلنة هدفاً آخراً.
كان من الواضح أن الفريق الضيف لم يكن مهيأ لمفاجأة بهذا الحجم، فبدأ لملمة أوراقه، وكنت مشكلة الأهلي الأهم انه تلقى هجوماً متواصلاً من جهته اليمنى، وهي الأضعف بالنسبة إليه، لذا كان بحاجة ملحّة إلى تحويل اللعب، وبدأت تلك المحاولات فعلياً، إلا أن الخطورة الحقيقية بدأت مع تسديدة بيتشار من ضربة حرة مباشرة عند الدقيقة الثلاثين، ثم سجل كيم هدف تقليص الفارق عند الدقيقة الرابعة والثلاثين بعد تلقيه تمريرة طولية من حسين عبدالغني ليسدد في غياب كافة أشكال الرقابة في الزاوية المعاكسة.
بعد هذا الهدف بدأ الارتباك والاجتهادات الفردية تغلب على أداء العالمي، فشاهدت الثقفي في قلب الوسط، وتميم على الطرف الأيمن، ونجح الأهلي في تنفيذ هجوم من الجهة اليمنى.
كان العالمي بحاجة إلى إعادة تنظيم صفوفه، وتطوير تركيزه الهجومي، وتفعيل الجهة اليمنى، إلى ذلك هو بحاجة إلى تثبيت خماسي الدفاع، وتشجيع فيصل سيف على دعم زملائه المدافعين، وهذا بانتظار هجوم قوي قد يمارسه الأهلي في محاولة أخيرة لمنع الخسارة الثانية على التوالي.
أجرى العالمي تبديله الأول مع بداية الشوط الثاني بإشراك حمد الخثران بدلاً عن محمد اليوسف، ليتحول تكتيك العالمي في حالة الدفاع إلى 5-4-1، وذلك بتثبيت ثلاثة محاور هم سيف والخثران والحقباني، وأمامهم بندر تميم، وفي حالة الهجوم يعود التكتيك إلى الشكل الأصلي، ويصبح الحقباني وسط أيسر والخثران ايمن، في مقابل انضمام تميم للحارثي في الهجوم.
بدأ الشوط بضغط أهلاوي منتظر، وركّز الأهلاويون على العمق مؤكدين بهذا أن تفوق الدفاع بالتنظيم لا بالكثرة، ونال الأهلي ثلاثة أخطاء خلال الدقائق الخمس الأولى، كان آخرها الأكثر خطورة.
مع انقضاء الدقائق العشر الأولى بدأ العالمي يشارك الأهلي، ويشنّ مرتدات خطيرة، وبعد خمس دقائق قام المدرب بسحب سعد الحارثي وإحلال علي يزيد دون إجراء أي تعديل على التكتيك، ولكن يبدو أن العامل اللياقي كان وراء التغيير، وأكد هذا تبادل الأدوار بين تميم ويزيد.
وفي عزّ الضغط الأهلاوي نجح تميم – المهاجم الثابت – في الانطلاق من الجهة اليمنى ليسدد في المرمى ويتصدى لها بصعوبة بالغة الحارس الأهلاوي، وتتجاوز يزيد، قبل أن يعيدها إلى العمق منصور الثقفي، فيستلمها بدر الحقباني الذي تعامل مع الكرة بهدؤ كبير فسحب المدافع الاهلاوي قبل أن يلعبها ساقطة في شباك الاهلاوي لتعمّق الفارق، عند حوالي الدقيقة السابعة والستين.
اشتعل المدرج الأصفر من العد بالإنجليزية إلى العرضة النجدية، وحاول عبدالغني أن يقود زملاءه إلى تصحيح الوضع، استجاب العالميون لمدرجهم بمزيج من الخطورة والاستعراض، في مقابل انفعال أهلاوي أدى إلى العديد من البطاقات – من الطريف أن عبدالغني نفسه نال إحداها، نتيجة الاعتراض على الحكم -.
مع الدقائق العشر الأخيرة، اندفع الأهلي للضغط دون خطورة حقيقية، في مقابل الاعتماد على الهجوم المرتد من جانب العالمي، وعند الدقيقة الثالثة والثمانين اشترك سعد الزهراني بدلاً عن بندر تميم، لينفرد علي يزيد بالدور الهجومي.
استمر الوضع على ذات المنوال حتى أعلن علي المطلق نهاية المقابلة بنتيجة 3/1 لصالح العالمي.
• نجح مدرب العالمي بدرجة كبيرة في التعامل مع المقابلة، إلا إنني لا أرى انه استفاد فعلياً من مشاركة الخثران.
• محمد الشريفي، كان مباراة جيدة، رغم مسئولية جزئية عن الهدف الأهلاوي.
• العجمي، هادي، الصقور، شكلوا ثلاثياً متوازناً لكن الأخطاء القليلة كانت كبيرة.
• الحلوي، قليل من التركيز ربما يغير الأمور نحو الأفضل.
• الثقفي، مجهود وافر ومباراة كبيرة.
• سيف، قدّم مباراة جيدة إلا أن مساندته للدفاع كان تقل أحياناً عن المطلوب.
• الحقباني، كان البدر مكتملاً، وفي لقطة الهدف بدا أن الهريفي لازال حاضراً.
• تميم، ادوار متعددة ونجاح كبير.
• سعد الحارثي، لعب ثلثي اللقاء، وحسبه انه سجل هدفين وكان مزعجاً للدفاع الأهلاوي.
• محمد اليوسف، شوط معقول.
• حمد الخثران، مرة أخرى إنه ظهير وليس محوراً.
• علي يزيد، بحاجة إلى فرص أفضل وثقة أكبر.
• سعد الزهراني، حضور متأخر لم يسمح له بالظهور.
• مبروك للعالمي المستوى ثم المستوى ثم المستوى، ثم نقاطه التسع.
بدا العالمي المقابلة بتكتيك 5-3-2، وتشكيل مكون من محمد الشريفي حارساً، وفي متوسط الدفاع احمد العجمي وعن يساره هادي شريفي، وعن يمينه، وفي الظهير الأيمن ناصر الحلوي، ومنصور الثقفي في الأيسر، وفي خط الوسط المحور الخلفي فيصل سيف، وعلى اليمين بدر الحقباني، وعلى اليسار بندر تميم، وفي المقدمة الثنائي سعد الحارثي ومحمد اليوسف.
أتضح منذ البداية تركيز العالمي على الهجوم من الجهة اليسرى، بالاعتماد على الثنائي الثقفي وتميم، والتحاق الحارثي أو اليوسف، وكاد العالمي أن يحصل على ضربة جزاء عند الدقيقة الخامسة من هجوم قاده الحارثي من الجهة نفسها، وتكرر المشهد في الدقيقة الثامنة.
قبل أن تشهد الدقيقة العاشرة الهدف الأول للعالمي، إثر تمريرة عرضية من نفس الجهة من الحارثي تصدى لها عماد صديّق ليحرز هدفاً عكسياً.
وعند الدقيقة السابعة عشرة عاد تميم لينطلق من الجهة اليسرى بعد تلقيه تمريرة طويلة، الذي مرر بدورة عرضية أرضية إلى سعد الحارثي الذي سدد أرضية في قلب مرمى عبده بسيسي، معلنة هدفاً آخراً.
كان من الواضح أن الفريق الضيف لم يكن مهيأ لمفاجأة بهذا الحجم، فبدأ لملمة أوراقه، وكنت مشكلة الأهلي الأهم انه تلقى هجوماً متواصلاً من جهته اليمنى، وهي الأضعف بالنسبة إليه، لذا كان بحاجة ملحّة إلى تحويل اللعب، وبدأت تلك المحاولات فعلياً، إلا أن الخطورة الحقيقية بدأت مع تسديدة بيتشار من ضربة حرة مباشرة عند الدقيقة الثلاثين، ثم سجل كيم هدف تقليص الفارق عند الدقيقة الرابعة والثلاثين بعد تلقيه تمريرة طولية من حسين عبدالغني ليسدد في غياب كافة أشكال الرقابة في الزاوية المعاكسة.
بعد هذا الهدف بدأ الارتباك والاجتهادات الفردية تغلب على أداء العالمي، فشاهدت الثقفي في قلب الوسط، وتميم على الطرف الأيمن، ونجح الأهلي في تنفيذ هجوم من الجهة اليمنى.
كان العالمي بحاجة إلى إعادة تنظيم صفوفه، وتطوير تركيزه الهجومي، وتفعيل الجهة اليمنى، إلى ذلك هو بحاجة إلى تثبيت خماسي الدفاع، وتشجيع فيصل سيف على دعم زملائه المدافعين، وهذا بانتظار هجوم قوي قد يمارسه الأهلي في محاولة أخيرة لمنع الخسارة الثانية على التوالي.
أجرى العالمي تبديله الأول مع بداية الشوط الثاني بإشراك حمد الخثران بدلاً عن محمد اليوسف، ليتحول تكتيك العالمي في حالة الدفاع إلى 5-4-1، وذلك بتثبيت ثلاثة محاور هم سيف والخثران والحقباني، وأمامهم بندر تميم، وفي حالة الهجوم يعود التكتيك إلى الشكل الأصلي، ويصبح الحقباني وسط أيسر والخثران ايمن، في مقابل انضمام تميم للحارثي في الهجوم.
بدأ الشوط بضغط أهلاوي منتظر، وركّز الأهلاويون على العمق مؤكدين بهذا أن تفوق الدفاع بالتنظيم لا بالكثرة، ونال الأهلي ثلاثة أخطاء خلال الدقائق الخمس الأولى، كان آخرها الأكثر خطورة.
مع انقضاء الدقائق العشر الأولى بدأ العالمي يشارك الأهلي، ويشنّ مرتدات خطيرة، وبعد خمس دقائق قام المدرب بسحب سعد الحارثي وإحلال علي يزيد دون إجراء أي تعديل على التكتيك، ولكن يبدو أن العامل اللياقي كان وراء التغيير، وأكد هذا تبادل الأدوار بين تميم ويزيد.
وفي عزّ الضغط الأهلاوي نجح تميم – المهاجم الثابت – في الانطلاق من الجهة اليمنى ليسدد في المرمى ويتصدى لها بصعوبة بالغة الحارس الأهلاوي، وتتجاوز يزيد، قبل أن يعيدها إلى العمق منصور الثقفي، فيستلمها بدر الحقباني الذي تعامل مع الكرة بهدؤ كبير فسحب المدافع الاهلاوي قبل أن يلعبها ساقطة في شباك الاهلاوي لتعمّق الفارق، عند حوالي الدقيقة السابعة والستين.
اشتعل المدرج الأصفر من العد بالإنجليزية إلى العرضة النجدية، وحاول عبدالغني أن يقود زملاءه إلى تصحيح الوضع، استجاب العالميون لمدرجهم بمزيج من الخطورة والاستعراض، في مقابل انفعال أهلاوي أدى إلى العديد من البطاقات – من الطريف أن عبدالغني نفسه نال إحداها، نتيجة الاعتراض على الحكم -.
مع الدقائق العشر الأخيرة، اندفع الأهلي للضغط دون خطورة حقيقية، في مقابل الاعتماد على الهجوم المرتد من جانب العالمي، وعند الدقيقة الثالثة والثمانين اشترك سعد الزهراني بدلاً عن بندر تميم، لينفرد علي يزيد بالدور الهجومي.
استمر الوضع على ذات المنوال حتى أعلن علي المطلق نهاية المقابلة بنتيجة 3/1 لصالح العالمي.
• نجح مدرب العالمي بدرجة كبيرة في التعامل مع المقابلة، إلا إنني لا أرى انه استفاد فعلياً من مشاركة الخثران.
• محمد الشريفي، كان مباراة جيدة، رغم مسئولية جزئية عن الهدف الأهلاوي.
• العجمي، هادي، الصقور، شكلوا ثلاثياً متوازناً لكن الأخطاء القليلة كانت كبيرة.
• الحلوي، قليل من التركيز ربما يغير الأمور نحو الأفضل.
• الثقفي، مجهود وافر ومباراة كبيرة.
• سيف، قدّم مباراة جيدة إلا أن مساندته للدفاع كان تقل أحياناً عن المطلوب.
• الحقباني، كان البدر مكتملاً، وفي لقطة الهدف بدا أن الهريفي لازال حاضراً.
• تميم، ادوار متعددة ونجاح كبير.
• سعد الحارثي، لعب ثلثي اللقاء، وحسبه انه سجل هدفين وكان مزعجاً للدفاع الأهلاوي.
• محمد اليوسف، شوط معقول.
• حمد الخثران، مرة أخرى إنه ظهير وليس محوراً.
• علي يزيد، بحاجة إلى فرص أفضل وثقة أكبر.
• سعد الزهراني، حضور متأخر لم يسمح له بالظهور.
• مبروك للعالمي المستوى ثم المستوى ثم المستوى، ثم نقاطه التسع.