صبري علام
14-04-2010, 06:02 PM
الحلقة الثامنة
وهذه بقية أصول رواية قالون عن نافع المدني رحمه الله
15ـ التسهيل:ـ ومعناه مطلق التغيير فيكون بإبدال الهمزة واوا أو ياء أو تسهيل بين الهمزة وحركتها أو إقلابها وهكذا .
ومذهب قالون في التسهيل مايلي :ـ
أـ الهمزتين في كلمة واحدة وفي هذه الحالة يجب أن تكون الهمزة الأولي مفتوحة والثانية إما أن تكون مفتوحة أو ومكسورة أو مضمومة .
مثل (ءأنت ـ ءأنذرتهم ـ ءإذا ـ أئنا ـ أئنك ـ أءنزل ـ أؤنبئكم ـ ) وهكذا وخلاصة القول في هذا الباب أن لقالون الإدخال قولا واحدا بلا خلاف مع التسهيل ومعني الإدخال هو إدخال ألف بين الهمزتين للفصل بينهما في الأنواع الثلاثة إلا في كلمتين حيثما وقعت وهما (أئمة ـ ءأمنتم له وبه ) موضعين في الشعراء والأعراف وطه ...
ب ـ الهمزتين من كلمتين ومعناه أن تأتي الهمزة الأولي في أخر الكلمة الأولي والهمزة الثانية في أول الكلمة الثانية مثال (جآء أحدكم ــ بالسوء إلا ــ هؤلاء إن كنتم ــمن وراء إسحاق ـ أولياء أولئك ـ) فهذه ثلاثة أنواع مختلفة للهمزتين من كلمتين فمذهب قالون في هذا النوع أنه في الهمزتين المتفقتين فتحا فقط (جآء أحدكم ) فله الإسقاط قولا واحدا في الهمزة الأولي وتحقيق الثانية وهنا خلاف عن قالون بين العلماء لكن الخلاصة أننا إذا كنا نقرأ بمد المنفصل فلا بد من المد في الهمزة الثانية أربع حركات مع الإسقاط علي اعتبار أن الهمزة الأولي هي المحذوفة وإذا اعتبرا أن الهمزة الثانية هي المحذوفة فليس لنا سوي القصر حركتين
أما إذا كنا نقرأ بقصر المد المنفصل فلا خلاف في القصر حركتين في الهمزة الثانية ..,
أما إذا كانت الهمزتين مختلفتين في الحركة كالأمثلة السابقة فإن قالون له التسهيل في الهمزة الثانية كالواو والياء وله في حرف المد الناشئ عن هذا التسهيل في الحالتين المضمومة والمكسورة له التوسط والقصر إلا في موضعي (بالسوء إلا بيوسف) فله إبدال الأولي واوا وتحقيق الثانية أما في البواقي وهو الأصل أن يحقق الأولي ويسهل الثانية ولا يوجد إدخال هنا لأن الإدخال خاص بالهمزتين من كلمة واحدة فقط فهذا مختصر لمذهب قالون في الهمزتين من كلمة ومن كلمتين .....
16ـ الاستفهام المكرر :ـ
ومعناه أن يأتي في كلمتين متتابعتين استفهام مكرر مثل (أئذا كنا .أئنا ) وقد ورد الاستفهام المكرر في القرآن الكريم أحد عشر موضعا في تسع سور وهي ( الرعدـ الإسراءـ المؤمنون ـ النمل ـ العنكبوت ـ السجدة ـ الصافات ـ الواقعة ـ النازعات ) فإن قالون عن نافع وكذا ورش زميله عن نافع ويوافقهم الكسائي يقراؤن بالاستفهام في الأول والاستفهام في الثاني غير أن نافع من الروايتين خالف أصله في موضعي النمل والعنكبوت فقد اخبر في الأول واستفهم في الثاني... قال الشاطبي رحمه الله
وما كرر استفهامه نحو آئذا أئنا فذو استفهام للكل أولا
سوي نافع في النمل والشام مخبر سوي النازعات مع إذاوقعت ولا
ودون عناد عم في العنكبوت مخ برا وهو في الثاني أتي راشدا ولا
وعم رضا في النازعات وهم علي أصولهم وامددا لوا حافظا بلا
17ـ الحروف المتقطعة الواقعة في فواتح السور :ـ
ليس لقالون إمالة في هذه الحروف إمالة ولا تقليل بل هو موافق حفص في هذا الباب ..
18ـ باب ذال إذ ودال قد وتاء التأنيث :ـ
له الإدغام في لفظ أخذتم واتخذتم واتخذت وأخذت جمعا وفردا فقط ... قال الشاطبي رحمه الله ..
اتخذم أخذتم وفي الإفراد عاشر دغفلا
19ـ باب اللامات :ـ يوافق جمهور القرآء في هذا الباب فلا يخالف حفص في شئ هنا ..
20ـ باب الراءات :ــ يوافق الجمهور فيها فلا يرقق الراء إلا بشروطها المعروفة في كتب التجويد والقراءات .
قال ابن الجزري رحمه الله تعالي :ـ
ورقق الراء إذا ما كسرت كذاك بعد الكسر حيث سكنت
إلا لم تكن من قبل حرف استعلا أو كانت الكسرة ليست أصلا
وقال الشاطبي رحمه الله :ـ
ولابد من ترقيقها بعد كسرة إذا سكنت يا صاح للسبعة الملا
والمعني أن قالون يرقق الراء الساكنة الواقع بعدها كسر سواء كان هذا الكسر عارض أو أصلي .مثال ( فرعون ــ مرية ـ رجال ) . ولا يقع بعدها حرف استعلاء مثل (مصر ـ قطر ) أما الكسر العرض هو أن تقف علي كلمة أخرها راء تسكن للوقف وقبلها ياء ساكنة مثل (المصير ــ بصير)
فلنا هنا الترقيق للوقف لأنه الأصل ويفصل بين الراء الساكنة وحرف الإستعلاء حرف الياء وإن كان هذا الحاجز ضعيف ولكنه يقوي بالوقف ..
21ـ الهاء من كلمة (هو ـ هي) إذا اقترنت بالواو ـ والفاء ـ واللام ) فإنه يسكنها وله التسكين أيضا في سورة القصص في موضع (ثم هو )ففيها السكون بلا خلاف
قال الشاطبي :ـ
وها هو بعد الفاء والواو ولامها وها هي أسكن راضيا باردا حلا
22ـ باب الوقف علي أواخر الكلم :ـ ومعناه كيفية الوقف علي أواخر الكلمات القرآنية والوقف هنا ينقسم إلي ثلاثة أقسام .
أـ سكون مجرد بلا حركة مطلقة .
ب ـ وقف بالروم وهو الوقف بحركة الحرف الموقوف عليه مثل الوصل لكن بصوت خفي يسمعه القريب دون البعيد . قال الشاطبي :ـ
ورومك إسماع المحرك واقفا بصوت خفي كل دان تنولا
ج ـ الوقف بإشمام حركة الحرف الموقوف عليه ومعناه أن يشير القارئ بشفتيه بعلامة الحرف الموقوف عليه ولا يدرك الإشمام إلا بالنظر فقط .قال ابن الجزري رحمه الله
إشمامهم إشارة لا حركة . .............................
وقال الشاطبي عليه رحمة الله :ــ
والإشمام إطباق الشفاة بعيدما لا صوت هناك فيحصلا
وقد ثبت بالرواية والنقل عن نافع شيخ قالون أنه يقف علي الكلمات بالأحكام الثلاثة السابقة وهي السكون المجرد والروم والإشمام ..
ويدخل الروم في المرفوع والمكسور والمضموم والمجرور . ولا يدخل الإشمام إلا في المضموم والمرفوع.
23ـ الوقف علي مرسوم الخط :ـ
ومذهب نافع في الوقف علي مرسوم الخط هو أنه كان يعتني ويهتم به ويقف كما ورد في السنة في الوقف علي رؤوس الآي .
24ـ باب الهمز المفرد :ـ
ليس لقالون نقل في القرآن إلا في كلمتي (يأجوج ومأجوج) في سورتي الكهف والأنبياء وكذا (ردءا بالقصص ـ أسر المقترنة بالواو والفاء).
وإلي اللقاء القادم لنذكر بقية أصول رواية قالون عن نافع رحمه الله تعالى
وهذه بقية أصول رواية قالون عن نافع المدني رحمه الله
15ـ التسهيل:ـ ومعناه مطلق التغيير فيكون بإبدال الهمزة واوا أو ياء أو تسهيل بين الهمزة وحركتها أو إقلابها وهكذا .
ومذهب قالون في التسهيل مايلي :ـ
أـ الهمزتين في كلمة واحدة وفي هذه الحالة يجب أن تكون الهمزة الأولي مفتوحة والثانية إما أن تكون مفتوحة أو ومكسورة أو مضمومة .
مثل (ءأنت ـ ءأنذرتهم ـ ءإذا ـ أئنا ـ أئنك ـ أءنزل ـ أؤنبئكم ـ ) وهكذا وخلاصة القول في هذا الباب أن لقالون الإدخال قولا واحدا بلا خلاف مع التسهيل ومعني الإدخال هو إدخال ألف بين الهمزتين للفصل بينهما في الأنواع الثلاثة إلا في كلمتين حيثما وقعت وهما (أئمة ـ ءأمنتم له وبه ) موضعين في الشعراء والأعراف وطه ...
ب ـ الهمزتين من كلمتين ومعناه أن تأتي الهمزة الأولي في أخر الكلمة الأولي والهمزة الثانية في أول الكلمة الثانية مثال (جآء أحدكم ــ بالسوء إلا ــ هؤلاء إن كنتم ــمن وراء إسحاق ـ أولياء أولئك ـ) فهذه ثلاثة أنواع مختلفة للهمزتين من كلمتين فمذهب قالون في هذا النوع أنه في الهمزتين المتفقتين فتحا فقط (جآء أحدكم ) فله الإسقاط قولا واحدا في الهمزة الأولي وتحقيق الثانية وهنا خلاف عن قالون بين العلماء لكن الخلاصة أننا إذا كنا نقرأ بمد المنفصل فلا بد من المد في الهمزة الثانية أربع حركات مع الإسقاط علي اعتبار أن الهمزة الأولي هي المحذوفة وإذا اعتبرا أن الهمزة الثانية هي المحذوفة فليس لنا سوي القصر حركتين
أما إذا كنا نقرأ بقصر المد المنفصل فلا خلاف في القصر حركتين في الهمزة الثانية ..,
أما إذا كانت الهمزتين مختلفتين في الحركة كالأمثلة السابقة فإن قالون له التسهيل في الهمزة الثانية كالواو والياء وله في حرف المد الناشئ عن هذا التسهيل في الحالتين المضمومة والمكسورة له التوسط والقصر إلا في موضعي (بالسوء إلا بيوسف) فله إبدال الأولي واوا وتحقيق الثانية أما في البواقي وهو الأصل أن يحقق الأولي ويسهل الثانية ولا يوجد إدخال هنا لأن الإدخال خاص بالهمزتين من كلمة واحدة فقط فهذا مختصر لمذهب قالون في الهمزتين من كلمة ومن كلمتين .....
16ـ الاستفهام المكرر :ـ
ومعناه أن يأتي في كلمتين متتابعتين استفهام مكرر مثل (أئذا كنا .أئنا ) وقد ورد الاستفهام المكرر في القرآن الكريم أحد عشر موضعا في تسع سور وهي ( الرعدـ الإسراءـ المؤمنون ـ النمل ـ العنكبوت ـ السجدة ـ الصافات ـ الواقعة ـ النازعات ) فإن قالون عن نافع وكذا ورش زميله عن نافع ويوافقهم الكسائي يقراؤن بالاستفهام في الأول والاستفهام في الثاني غير أن نافع من الروايتين خالف أصله في موضعي النمل والعنكبوت فقد اخبر في الأول واستفهم في الثاني... قال الشاطبي رحمه الله
وما كرر استفهامه نحو آئذا أئنا فذو استفهام للكل أولا
سوي نافع في النمل والشام مخبر سوي النازعات مع إذاوقعت ولا
ودون عناد عم في العنكبوت مخ برا وهو في الثاني أتي راشدا ولا
وعم رضا في النازعات وهم علي أصولهم وامددا لوا حافظا بلا
17ـ الحروف المتقطعة الواقعة في فواتح السور :ـ
ليس لقالون إمالة في هذه الحروف إمالة ولا تقليل بل هو موافق حفص في هذا الباب ..
18ـ باب ذال إذ ودال قد وتاء التأنيث :ـ
له الإدغام في لفظ أخذتم واتخذتم واتخذت وأخذت جمعا وفردا فقط ... قال الشاطبي رحمه الله ..
اتخذم أخذتم وفي الإفراد عاشر دغفلا
19ـ باب اللامات :ـ يوافق جمهور القرآء في هذا الباب فلا يخالف حفص في شئ هنا ..
20ـ باب الراءات :ــ يوافق الجمهور فيها فلا يرقق الراء إلا بشروطها المعروفة في كتب التجويد والقراءات .
قال ابن الجزري رحمه الله تعالي :ـ
ورقق الراء إذا ما كسرت كذاك بعد الكسر حيث سكنت
إلا لم تكن من قبل حرف استعلا أو كانت الكسرة ليست أصلا
وقال الشاطبي رحمه الله :ـ
ولابد من ترقيقها بعد كسرة إذا سكنت يا صاح للسبعة الملا
والمعني أن قالون يرقق الراء الساكنة الواقع بعدها كسر سواء كان هذا الكسر عارض أو أصلي .مثال ( فرعون ــ مرية ـ رجال ) . ولا يقع بعدها حرف استعلاء مثل (مصر ـ قطر ) أما الكسر العرض هو أن تقف علي كلمة أخرها راء تسكن للوقف وقبلها ياء ساكنة مثل (المصير ــ بصير)
فلنا هنا الترقيق للوقف لأنه الأصل ويفصل بين الراء الساكنة وحرف الإستعلاء حرف الياء وإن كان هذا الحاجز ضعيف ولكنه يقوي بالوقف ..
21ـ الهاء من كلمة (هو ـ هي) إذا اقترنت بالواو ـ والفاء ـ واللام ) فإنه يسكنها وله التسكين أيضا في سورة القصص في موضع (ثم هو )ففيها السكون بلا خلاف
قال الشاطبي :ـ
وها هو بعد الفاء والواو ولامها وها هي أسكن راضيا باردا حلا
22ـ باب الوقف علي أواخر الكلم :ـ ومعناه كيفية الوقف علي أواخر الكلمات القرآنية والوقف هنا ينقسم إلي ثلاثة أقسام .
أـ سكون مجرد بلا حركة مطلقة .
ب ـ وقف بالروم وهو الوقف بحركة الحرف الموقوف عليه مثل الوصل لكن بصوت خفي يسمعه القريب دون البعيد . قال الشاطبي :ـ
ورومك إسماع المحرك واقفا بصوت خفي كل دان تنولا
ج ـ الوقف بإشمام حركة الحرف الموقوف عليه ومعناه أن يشير القارئ بشفتيه بعلامة الحرف الموقوف عليه ولا يدرك الإشمام إلا بالنظر فقط .قال ابن الجزري رحمه الله
إشمامهم إشارة لا حركة . .............................
وقال الشاطبي عليه رحمة الله :ــ
والإشمام إطباق الشفاة بعيدما لا صوت هناك فيحصلا
وقد ثبت بالرواية والنقل عن نافع شيخ قالون أنه يقف علي الكلمات بالأحكام الثلاثة السابقة وهي السكون المجرد والروم والإشمام ..
ويدخل الروم في المرفوع والمكسور والمضموم والمجرور . ولا يدخل الإشمام إلا في المضموم والمرفوع.
23ـ الوقف علي مرسوم الخط :ـ
ومذهب نافع في الوقف علي مرسوم الخط هو أنه كان يعتني ويهتم به ويقف كما ورد في السنة في الوقف علي رؤوس الآي .
24ـ باب الهمز المفرد :ـ
ليس لقالون نقل في القرآن إلا في كلمتي (يأجوج ومأجوج) في سورتي الكهف والأنبياء وكذا (ردءا بالقصص ـ أسر المقترنة بالواو والفاء).
وإلي اللقاء القادم لنذكر بقية أصول رواية قالون عن نافع رحمه الله تعالى