fowzy
21-09-2004, 06:46 PM
بسم اللــــــه الرحمن الرحيم
عندما ينتحر اللعب النظيف ..
وينتصر القبيح.. والضحية .." متعة كرة القدم " ..!
استفحلت ظاهرة العنف أو الخشونة المتعمدة وصارت شعارا واقعيا بديلا لشعار اللعب النظيف ، وأبتعد نتيجة ذلك العديد من النجوم في وقت مبكر ، وعلى الرغم من وجود اللوائح والقوانين التي تحد منها إلا أنها مازالت موجوده تهدد أصحاب المواهب بالخطر .
شعار اللعب النظيف يرفعه الفيفا قبل كل مباراة
اللعب النظيف من فضلك..
رغم أن هذا الشعار الجميل الذي اعتدنا عليه أن نراه قبل بداية المباريات يحمل الكثير من المبادئ والقيم الرياضية النبيلة ، إلا أنه يختفي سريعا عندما تبدأ المباريات ويشتعل الصراع وتتصادم الأقدام لأن كل لاعب يسعى للوصول لهدفه بأية طريقة مشروعة كانت أم غير مشروعة ، خــاصة عندما يسود التوتر وتنفلت الأعصاب في المدرجات وداخل الملعب ، حيث ينتحر اللعب النظيف ويتساقط أصحاب المواهب واللمسات الجميلة ولا يبقى سوى شعار "اللعب القبيح" الذي يعتمد على العنف والخشونة والقسوة .
وما أكثر النجوم الكبار الذين تحولوا إلى ضحايا بين أنياب نجوم اللعب القبيح الذين يطلق عليهم "كلاب الحراسة" ودفعوا ثمن الموهبة غـــاليا جدا .
أمثال " بيليه ومارادونا وفان باستن " وغيرهم العشرات وفي أحيان كثيرة لا يتوقف الأمر على إصابة النجوم لكن العنف يهئ أجواء من التوتر داخل الملعب مع الحكام بسبب البطاقات الحمراء والصفراء وضربات الجزاء ، ومع الجماهير الغاضبة وأحيانا مع رجـــال الصحافة والإعلام .
ركلة كانتونا الطائرة ..
لا يمكن لجماهير الكرة في العالم أن تنسى ما فعله النجم الفرنسي "اريك كانتونا" نجم المانشستر في عام 1995م، عندما تحول فجأة إلى لاعب كونغ فـو وليس لاعب كرة قدم ، وقفز في الهواء على طريقة "بروسلي" وضرب بقدمه أحد المشجعين لنادي كريستال بالاس وأصبحت تلك الحادثة هي الأشهر في العالم واختارتها مجلة "ماتش أوف ذا داي " الأنكليزية من أكثر لحظات الجنون في تاريخ كرة القدم خلال القرن العشرين.. فما حدث من نجم كبير بحجم اريك كانتونا ليس له علاقة بالعقل ولا بالمنطق ولا الروح الرياضية .
الأغبياء ولحظات مارادونية مجنونة..
ولا يختلف اريك كانتونا عن النجم الأرجنتيني "مارادونا" ، فكل منهما يبدو مبدعا داخل الملعب ومجنونا خاصة مع رجال الصحافة والإعلام ،حيث لايتردد في أي مناسبة في التعبير عن هذا الغضب منذ أن كان نجما صغيرا في صفوف برشلونه الأسباني عندما اعتدى بالضرب على أحد الصحفيين ، وأثناء سيره في أحد شوارع بيونس آيريس عام 1993م ألقى البيض على وجه أحد المصورين كان يطارده بعدسته ن وفي عام 1994م ،ركل أحد مصوري التلفزيون في أستراليا ، عندما كانت تلعب مباراة فاصلة في تصفيات المونديال وسقطت منه الكاميرا على الأرض ، ولكن مافعله في فبراير من العام نفسه كان بمثابة البقعة الأكثر سوادا في ثوب مارادونا الملئ بالبقع الأخلاقية والسلوكية عندما تجمع عشرات الإعلاميين حول منزله عقب فسخ عقده مع نيو ويلز أوف بويز لمعرفة أسباب الإنفصال ، ومعرفة رأيه حول المشاركة في مونديال عام 1994م ، وخرج إليهم مارادونا بالفعل .. ولكن بدلا من أن يرد بالكلام أطلق عليهم النار من بندقية الصيد مما تسبب في جرح بعض الصحفيين .
محطم السيقان الشرس جدا ..
ولم يكن "جيوكوتشيا" هو الجزار الوحيد في ملاعب الكرة ، فهناك العديد من اللاعبين هوايتهم اصطياد المواهب للحد من خطورتها ، فهناك المدافع الإيطالي "كلاوديو جانتيلي" الشهير بلقب "جورج فورمان الكرة" لأنه لايعرف الرحمة في التعامل مع المهاجمين أبدا ، ويتحول إلى ملاكم شرس وعنيف جدا ، وقد تولى في كأس العالم 1982م ، مراقبة اثنين من أخطر نجوم العالم هما الأرجنتيني مارادونا والبرازيلي زيكو ، وشـــل بالفعل حركتهما وخطورتهما ، ومزق لمارادونا فانيلته من دون أن يحصل حتى على بطاقة صفراء ، وأستخدم كل الوسائل الغير مشروعة من خلف ظهر الحكام ، ونجح في مهمته ، وســـاهم في فوز إيطاليا بنفس المونديال .
إعتــــزال فان باستن ...
وأما تلك الخشونة المتعمدة فإن هناك نجوما لا يصمدون ، وآخرين يتساقطون ويرحلون مبكرا عن الملاعب أبرز هؤلاء النجوم على الإطلاق المهاجم الهولندي "ماركو فان باستن" الفائز بالكرة الذهبية في أوروبا ثلاث مرات وأفضل لاعب في العالم عام 1993م ، وقائد ثورة الكرة الهولندية في بطولة أوروبا 88م ، وقال باستن :"إذا تعرضت للرقابة بالطريقة العنيفة نفسها التي كان يتعامل بها الألماني يورجن كوهلر مدافع جوفينتوس وبيترو فيرشوود مدافع سامبدوريا لأعتزلت كرة القدم مبكرا ومبكرا جدا ، لكنني عندما أصاب باليأس والإحباط من هذه الطرق القاتلة في الملعب أتذكر على الفور ما كان يحدث للأسطورة بيليه الذي كان يتعرض للضرب دائما ، وإذا كان بيليه قد تحمل .. فلماذا لا أتحمل لكن يبدو أن قدرة إحتماله أكبر مني لأن العنف هزمني في النهاية وأجبرني على ترك الكرة والإعتزال مبـــكرا " .
كابوس بيليه البرتغالي ...
بيليه أعظم لاعب في تاريخ اللعبة وفقا لإختيار الفيفا قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم ثلاث مرات أعوام 1958 و 1962 و 1970 ، إلا أن المدافع البرتغالي مورايس حرمه الفوز باللقب الرابع في مونديال عام 1966م ، في أنجلترا عندما ألتقت البرازيل والبرتغال ، وكل منهما يسعى إلى الفوز من أجل التأهل للدور الثاني ، وبالطبع فإن المهمة تبدو صعبة في وجود بيليه ، وعلى الفور قام المدافع مورايس بضرب بيليه وطرحه أرضا ليخرج من الملعب محمولا ، ولم يتمكن من إكمال المباراة لتفوز البرتغال وتخرج البرازيل وتخسر الكرة أجمل مواهبها ، وكان بيليه قد تعرض للعنف أيضا في مونديال عام 1962م ، أما تشيلي صاحبة الأرض ولم يشارك في المباراة النهائية أما تشيكو سلوفاكيا ، ولكن فازت بلاده بالكأس ويتذكر بيليه في كتاب "البرازيل 70 الفريق الجميل" ما فعله فاكيتي مدافع إيطاليا في المباراة النهائية فيقول "كان فاكيتي يتولى رقابتي ويجذبني من الفانيلة وعندما أسقط على الأرض يصرخ بكل قوة للحكم قائلا : إنها سينما ..سينما " ويقصد أنني أجيد التمثيل .
شوماخر " الحارس القاتل " ..
يعد حارس مرمى ألمانيا في كأس العالم 1982م و 1986م ، من أكثر حراس المرمى في العالم عنفا ، فلم يكسر عنق باتيستون الفرنسي فقط .. بل قتل لاعبا في الدوري الألماني أيضا .
الصدفة وحدها التي قادت شوماخر ، خامس حارس مرمى في ترتيب المنتخب ليكون الحارس الأول بعد إصابة سيب ماير في حادث سيارة ، وتراجع مستوى كل الحراس الذين سبقوه في الترتيب لأسباب مختلفة ، وأشتهر شوماخر بالعنف لدرجة القتل وقبل إنطلاق كأس العالم عام1982م ، وخلال مباريات الدوري الألماني حاول شوماخر منع هدف أكيد من دخول مرمى فريقه لكولون ، فاصطدم بقوة مع المهاجم شوس سبيدير فأصيب بفقدان الوعي وفارق الحياة بعد شتة أشهر من تأثير الحادث الأليم .
وفي مونديال عام 1982م ، كان يحرس مرمى المنتخب الألماني أمام فرنسا في الدور قبل النهائي ، وخلال احدى الهجمات المرتدة إنفرد باتيستون الفرنسي بالمرمى فخرج شوماخر من مرماه وقفز في الهواء وضرب بقدمه باتيستون في رأسه مما تسبب في إصابته بكسر في عنقه وأدى إلى إبتعاده أكثر من عام عن الملاعب وإعتزال الكرة في سن مبكرة جراء هذا الحادث .
اعترافــ كين المثير ...
في الكثير من حالات العنف يتسابق كل لاعب ليؤكد أنه لم يتعمد إيــذاء خصمه ، لكن مافعله روي كين لاعب مانشستر يونايتد كان مفاجئا للجميع ، حيث اعترف في كتاب يتضمن سيرته الذاتية صدر عام 2002م ، أنه تعمد ضرب ألن شيرار مهاجم نيوكاسل خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين في الدوري عام 2001م ، وعلى الفور قرر الإتحاد الأنكليزي فرض غرامة مالية قدرها 150 ألف جنيه استرليني وإيقافه خمس مباريات .
وإذا كان روي كين يملك الشجاعة ، لكي يعترف فهناك الكثير من نجوم اللعب القبيح يرفضون الإعتراف ويتعاملون مع هذا السلوك وكأنه أمر طبيعي في مباريات كرة القدم ، لذلك اختفى شعار اللعب النظيف وظهر شعار جديد هو " اللعب القبيح " الذي يقضي على كل النواحي الجمالية للعبة .
ولن ينتهي هذا الامر على ماذكرناه لأن هناك احداثا مروعة كانت قد حدثت في السنين الأخيرة مما يعني أن النجوم مازالوا يواجهون مشاكل كبيرة قد تواجههم وتقضي على مستقبلهم بل وتدني مستوياتهم بشكل كبير للغاية ن وهذه الاحداث من كثير من الاحداث التي حدثت ومازالت تحدث في الملاعب وكأن شيئا لم يتغير .
تحياتي لكم
عاشق زيدان
عندما ينتحر اللعب النظيف ..
وينتصر القبيح.. والضحية .." متعة كرة القدم " ..!
استفحلت ظاهرة العنف أو الخشونة المتعمدة وصارت شعارا واقعيا بديلا لشعار اللعب النظيف ، وأبتعد نتيجة ذلك العديد من النجوم في وقت مبكر ، وعلى الرغم من وجود اللوائح والقوانين التي تحد منها إلا أنها مازالت موجوده تهدد أصحاب المواهب بالخطر .
شعار اللعب النظيف يرفعه الفيفا قبل كل مباراة
اللعب النظيف من فضلك..
رغم أن هذا الشعار الجميل الذي اعتدنا عليه أن نراه قبل بداية المباريات يحمل الكثير من المبادئ والقيم الرياضية النبيلة ، إلا أنه يختفي سريعا عندما تبدأ المباريات ويشتعل الصراع وتتصادم الأقدام لأن كل لاعب يسعى للوصول لهدفه بأية طريقة مشروعة كانت أم غير مشروعة ، خــاصة عندما يسود التوتر وتنفلت الأعصاب في المدرجات وداخل الملعب ، حيث ينتحر اللعب النظيف ويتساقط أصحاب المواهب واللمسات الجميلة ولا يبقى سوى شعار "اللعب القبيح" الذي يعتمد على العنف والخشونة والقسوة .
وما أكثر النجوم الكبار الذين تحولوا إلى ضحايا بين أنياب نجوم اللعب القبيح الذين يطلق عليهم "كلاب الحراسة" ودفعوا ثمن الموهبة غـــاليا جدا .
أمثال " بيليه ومارادونا وفان باستن " وغيرهم العشرات وفي أحيان كثيرة لا يتوقف الأمر على إصابة النجوم لكن العنف يهئ أجواء من التوتر داخل الملعب مع الحكام بسبب البطاقات الحمراء والصفراء وضربات الجزاء ، ومع الجماهير الغاضبة وأحيانا مع رجـــال الصحافة والإعلام .
ركلة كانتونا الطائرة ..
لا يمكن لجماهير الكرة في العالم أن تنسى ما فعله النجم الفرنسي "اريك كانتونا" نجم المانشستر في عام 1995م، عندما تحول فجأة إلى لاعب كونغ فـو وليس لاعب كرة قدم ، وقفز في الهواء على طريقة "بروسلي" وضرب بقدمه أحد المشجعين لنادي كريستال بالاس وأصبحت تلك الحادثة هي الأشهر في العالم واختارتها مجلة "ماتش أوف ذا داي " الأنكليزية من أكثر لحظات الجنون في تاريخ كرة القدم خلال القرن العشرين.. فما حدث من نجم كبير بحجم اريك كانتونا ليس له علاقة بالعقل ولا بالمنطق ولا الروح الرياضية .
الأغبياء ولحظات مارادونية مجنونة..
ولا يختلف اريك كانتونا عن النجم الأرجنتيني "مارادونا" ، فكل منهما يبدو مبدعا داخل الملعب ومجنونا خاصة مع رجال الصحافة والإعلام ،حيث لايتردد في أي مناسبة في التعبير عن هذا الغضب منذ أن كان نجما صغيرا في صفوف برشلونه الأسباني عندما اعتدى بالضرب على أحد الصحفيين ، وأثناء سيره في أحد شوارع بيونس آيريس عام 1993م ألقى البيض على وجه أحد المصورين كان يطارده بعدسته ن وفي عام 1994م ،ركل أحد مصوري التلفزيون في أستراليا ، عندما كانت تلعب مباراة فاصلة في تصفيات المونديال وسقطت منه الكاميرا على الأرض ، ولكن مافعله في فبراير من العام نفسه كان بمثابة البقعة الأكثر سوادا في ثوب مارادونا الملئ بالبقع الأخلاقية والسلوكية عندما تجمع عشرات الإعلاميين حول منزله عقب فسخ عقده مع نيو ويلز أوف بويز لمعرفة أسباب الإنفصال ، ومعرفة رأيه حول المشاركة في مونديال عام 1994م ، وخرج إليهم مارادونا بالفعل .. ولكن بدلا من أن يرد بالكلام أطلق عليهم النار من بندقية الصيد مما تسبب في جرح بعض الصحفيين .
محطم السيقان الشرس جدا ..
ولم يكن "جيوكوتشيا" هو الجزار الوحيد في ملاعب الكرة ، فهناك العديد من اللاعبين هوايتهم اصطياد المواهب للحد من خطورتها ، فهناك المدافع الإيطالي "كلاوديو جانتيلي" الشهير بلقب "جورج فورمان الكرة" لأنه لايعرف الرحمة في التعامل مع المهاجمين أبدا ، ويتحول إلى ملاكم شرس وعنيف جدا ، وقد تولى في كأس العالم 1982م ، مراقبة اثنين من أخطر نجوم العالم هما الأرجنتيني مارادونا والبرازيلي زيكو ، وشـــل بالفعل حركتهما وخطورتهما ، ومزق لمارادونا فانيلته من دون أن يحصل حتى على بطاقة صفراء ، وأستخدم كل الوسائل الغير مشروعة من خلف ظهر الحكام ، ونجح في مهمته ، وســـاهم في فوز إيطاليا بنفس المونديال .
إعتــــزال فان باستن ...
وأما تلك الخشونة المتعمدة فإن هناك نجوما لا يصمدون ، وآخرين يتساقطون ويرحلون مبكرا عن الملاعب أبرز هؤلاء النجوم على الإطلاق المهاجم الهولندي "ماركو فان باستن" الفائز بالكرة الذهبية في أوروبا ثلاث مرات وأفضل لاعب في العالم عام 1993م ، وقائد ثورة الكرة الهولندية في بطولة أوروبا 88م ، وقال باستن :"إذا تعرضت للرقابة بالطريقة العنيفة نفسها التي كان يتعامل بها الألماني يورجن كوهلر مدافع جوفينتوس وبيترو فيرشوود مدافع سامبدوريا لأعتزلت كرة القدم مبكرا ومبكرا جدا ، لكنني عندما أصاب باليأس والإحباط من هذه الطرق القاتلة في الملعب أتذكر على الفور ما كان يحدث للأسطورة بيليه الذي كان يتعرض للضرب دائما ، وإذا كان بيليه قد تحمل .. فلماذا لا أتحمل لكن يبدو أن قدرة إحتماله أكبر مني لأن العنف هزمني في النهاية وأجبرني على ترك الكرة والإعتزال مبـــكرا " .
كابوس بيليه البرتغالي ...
بيليه أعظم لاعب في تاريخ اللعبة وفقا لإختيار الفيفا قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم ثلاث مرات أعوام 1958 و 1962 و 1970 ، إلا أن المدافع البرتغالي مورايس حرمه الفوز باللقب الرابع في مونديال عام 1966م ، في أنجلترا عندما ألتقت البرازيل والبرتغال ، وكل منهما يسعى إلى الفوز من أجل التأهل للدور الثاني ، وبالطبع فإن المهمة تبدو صعبة في وجود بيليه ، وعلى الفور قام المدافع مورايس بضرب بيليه وطرحه أرضا ليخرج من الملعب محمولا ، ولم يتمكن من إكمال المباراة لتفوز البرتغال وتخرج البرازيل وتخسر الكرة أجمل مواهبها ، وكان بيليه قد تعرض للعنف أيضا في مونديال عام 1962م ، أما تشيلي صاحبة الأرض ولم يشارك في المباراة النهائية أما تشيكو سلوفاكيا ، ولكن فازت بلاده بالكأس ويتذكر بيليه في كتاب "البرازيل 70 الفريق الجميل" ما فعله فاكيتي مدافع إيطاليا في المباراة النهائية فيقول "كان فاكيتي يتولى رقابتي ويجذبني من الفانيلة وعندما أسقط على الأرض يصرخ بكل قوة للحكم قائلا : إنها سينما ..سينما " ويقصد أنني أجيد التمثيل .
شوماخر " الحارس القاتل " ..
يعد حارس مرمى ألمانيا في كأس العالم 1982م و 1986م ، من أكثر حراس المرمى في العالم عنفا ، فلم يكسر عنق باتيستون الفرنسي فقط .. بل قتل لاعبا في الدوري الألماني أيضا .
الصدفة وحدها التي قادت شوماخر ، خامس حارس مرمى في ترتيب المنتخب ليكون الحارس الأول بعد إصابة سيب ماير في حادث سيارة ، وتراجع مستوى كل الحراس الذين سبقوه في الترتيب لأسباب مختلفة ، وأشتهر شوماخر بالعنف لدرجة القتل وقبل إنطلاق كأس العالم عام1982م ، وخلال مباريات الدوري الألماني حاول شوماخر منع هدف أكيد من دخول مرمى فريقه لكولون ، فاصطدم بقوة مع المهاجم شوس سبيدير فأصيب بفقدان الوعي وفارق الحياة بعد شتة أشهر من تأثير الحادث الأليم .
وفي مونديال عام 1982م ، كان يحرس مرمى المنتخب الألماني أمام فرنسا في الدور قبل النهائي ، وخلال احدى الهجمات المرتدة إنفرد باتيستون الفرنسي بالمرمى فخرج شوماخر من مرماه وقفز في الهواء وضرب بقدمه باتيستون في رأسه مما تسبب في إصابته بكسر في عنقه وأدى إلى إبتعاده أكثر من عام عن الملاعب وإعتزال الكرة في سن مبكرة جراء هذا الحادث .
اعترافــ كين المثير ...
في الكثير من حالات العنف يتسابق كل لاعب ليؤكد أنه لم يتعمد إيــذاء خصمه ، لكن مافعله روي كين لاعب مانشستر يونايتد كان مفاجئا للجميع ، حيث اعترف في كتاب يتضمن سيرته الذاتية صدر عام 2002م ، أنه تعمد ضرب ألن شيرار مهاجم نيوكاسل خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين في الدوري عام 2001م ، وعلى الفور قرر الإتحاد الأنكليزي فرض غرامة مالية قدرها 150 ألف جنيه استرليني وإيقافه خمس مباريات .
وإذا كان روي كين يملك الشجاعة ، لكي يعترف فهناك الكثير من نجوم اللعب القبيح يرفضون الإعتراف ويتعاملون مع هذا السلوك وكأنه أمر طبيعي في مباريات كرة القدم ، لذلك اختفى شعار اللعب النظيف وظهر شعار جديد هو " اللعب القبيح " الذي يقضي على كل النواحي الجمالية للعبة .
ولن ينتهي هذا الامر على ماذكرناه لأن هناك احداثا مروعة كانت قد حدثت في السنين الأخيرة مما يعني أن النجوم مازالوا يواجهون مشاكل كبيرة قد تواجههم وتقضي على مستقبلهم بل وتدني مستوياتهم بشكل كبير للغاية ن وهذه الاحداث من كثير من الاحداث التي حدثت ومازالت تحدث في الملاعب وكأن شيئا لم يتغير .
تحياتي لكم
عاشق زيدان