عاشور
21-04-2010, 02:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يبتلى الرجل على حسب دينه، و فوائد الإبتلاء :
تكفير الذنوب ومحو السيئات تقوية صلة العبد بربه
رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة
الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها
فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله
تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم
قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لا ينفع ولا يضر الا الله
تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها
والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:
محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر
موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله
راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر
والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن
(إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم
والواجب على العبد حين وقوع البلاء عدة أمور
أن يتيقن ان هذا من عند الله فيسلم الأمرله
أن يلتزم الشرع ولا يخالف أمر الله فلا يتسخط ولا يسب الدهر
أن يتعاطى الأسباب النافعة لد فع البلاء
أن يستغفر الله ويتوب إليه مما أحدث من الذنوب
ومما يؤسف له أن بعض المسلمين ممن ضعف إيمانه إذا نزل به البلاء تسخط و سب الدهر, ولام خالقه في أفعاله وغابت عنه حكمة الله في قدره واغتر بحسن فعله فوقع في بلاء شر مما نزل به وارتكب جرماً عظيماً.
ومن الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن
وترفع الهم وتربط على القلب
الدعاء::::: قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
الدعاء سبب ليدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه
، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه،
ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء
والاستغفار والصدقة
الصلاة: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/110
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
تلاوة القرآن( وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين)
الدعاء المأثور:
"وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون
وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها
يبتلى الرجل على حسب دينه، و فوائد الإبتلاء :
تكفير الذنوب ومحو السيئات تقوية صلة العبد بربه
رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة
الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها
فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله
تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم
قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لا ينفع ولا يضر الا الله
تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها
والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:
محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر
موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله
راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر
والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن
(إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم
والواجب على العبد حين وقوع البلاء عدة أمور
أن يتيقن ان هذا من عند الله فيسلم الأمرله
أن يلتزم الشرع ولا يخالف أمر الله فلا يتسخط ولا يسب الدهر
أن يتعاطى الأسباب النافعة لد فع البلاء
أن يستغفر الله ويتوب إليه مما أحدث من الذنوب
ومما يؤسف له أن بعض المسلمين ممن ضعف إيمانه إذا نزل به البلاء تسخط و سب الدهر, ولام خالقه في أفعاله وغابت عنه حكمة الله في قدره واغتر بحسن فعله فوقع في بلاء شر مما نزل به وارتكب جرماً عظيماً.
ومن الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن
وترفع الهم وتربط على القلب
الدعاء::::: قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
الدعاء سبب ليدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه
، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه،
ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء
والاستغفار والصدقة
الصلاة: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/110
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
تلاوة القرآن( وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين)
الدعاء المأثور:
"وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون
وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها