أبو شهد
24-04-2010, 07:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلى مراتب المحبة هي الخلة كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا وقال ولو كنت متخذا من أهل الارض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن صاحبكم خليل الرحمن والحديثان في الصحيح وهما يبطلان قول من قال الخلة لابراهيم والمحبة لمحمد فإبراهيم خليل الله ومحمد حبيبه وفي الصحيح أيضا إني أبرأ الى كل خليل من خلته .
والمحبة قد ثبتت لغيره قال تعالى والله يحب المحسنين فإن الله يحب المتقين إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين فبطل قول من خص الخلة بإبراهيم والمحبة بمحمد بل الخلة خاصة بهما والمحبة عامة وحديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه الترمذي الذي فيه إن ابراهيم خليل الله ألا وأنا حبيب الله ولا فخر لم يثبت
والمحبة مراتب :
أولها العلاقة وهي تعلق القلب بالمحبوب
والثانية الارادة وهي ميل القلب الى محبوبه وطلبه له
الثالثة الصبابة وهي انصباب القلب اليه بحيث لا يملكه صاحبه كانصباب الماء في الحدور
الرابعة الغرام وهي الحب اللازم للقلب ومنه الغريم لملازمته ومنه إن عذابها كان غراما
الخامسة المودة والود وهي صفو المحبة وخالصها ولبها قال تعالى سيجعل لهم الرحمن ودا
السادسة الشغف وهي وصول المحبة الى شغاف القلب
السابعة العشق وهو الحب المفرط
الذي يخاف على صاحبه منه ولكن لا يوصف به الرب تعالى ولا العبد في محبة ربه وان كان قد أطلقه بعضهم واختلف في سبب المنع فقيل عدم التوقيف وقيل غير ذلك ولعل امتناع اطلاقه أن العشق محبة مع شهوة
الثامنة التيم وهو بمعنى التعبد
التاسعة التعبد
العاشرة الخلة وهي المحبة التي تخللت روح المحب وقلبة وقيل في ترتيبها غير ذلك .
وهذا الترتيب تقريب حسن لا يعرف حسنة الا بالتأمل في معانيه
واعلم أن وصف الله تعالى بالمحبة والخلة هو كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته كسائر صفاته تعالى وانما يوصف الله تعالى من هذه الانواع بالارادة والود والمحبة والخلة حسبما ورد النص
وقد اختلف في تحديد المحبة على أقوال نحو ثلاثين قولا ولا تحد المحبة بحد أوضح منها فالحدود لا تزيدها الا خفاء وهذه الاشياء الواضحة لا تحتاج الى تحديد كالماء والهواء والتراب والجوع ونحو ذلك
أعلى مراتب المحبة هي الخلة كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا وقال ولو كنت متخذا من أهل الارض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن صاحبكم خليل الرحمن والحديثان في الصحيح وهما يبطلان قول من قال الخلة لابراهيم والمحبة لمحمد فإبراهيم خليل الله ومحمد حبيبه وفي الصحيح أيضا إني أبرأ الى كل خليل من خلته .
والمحبة قد ثبتت لغيره قال تعالى والله يحب المحسنين فإن الله يحب المتقين إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين فبطل قول من خص الخلة بإبراهيم والمحبة بمحمد بل الخلة خاصة بهما والمحبة عامة وحديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه الترمذي الذي فيه إن ابراهيم خليل الله ألا وأنا حبيب الله ولا فخر لم يثبت
والمحبة مراتب :
أولها العلاقة وهي تعلق القلب بالمحبوب
والثانية الارادة وهي ميل القلب الى محبوبه وطلبه له
الثالثة الصبابة وهي انصباب القلب اليه بحيث لا يملكه صاحبه كانصباب الماء في الحدور
الرابعة الغرام وهي الحب اللازم للقلب ومنه الغريم لملازمته ومنه إن عذابها كان غراما
الخامسة المودة والود وهي صفو المحبة وخالصها ولبها قال تعالى سيجعل لهم الرحمن ودا
السادسة الشغف وهي وصول المحبة الى شغاف القلب
السابعة العشق وهو الحب المفرط
الذي يخاف على صاحبه منه ولكن لا يوصف به الرب تعالى ولا العبد في محبة ربه وان كان قد أطلقه بعضهم واختلف في سبب المنع فقيل عدم التوقيف وقيل غير ذلك ولعل امتناع اطلاقه أن العشق محبة مع شهوة
الثامنة التيم وهو بمعنى التعبد
التاسعة التعبد
العاشرة الخلة وهي المحبة التي تخللت روح المحب وقلبة وقيل في ترتيبها غير ذلك .
وهذا الترتيب تقريب حسن لا يعرف حسنة الا بالتأمل في معانيه
واعلم أن وصف الله تعالى بالمحبة والخلة هو كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته كسائر صفاته تعالى وانما يوصف الله تعالى من هذه الانواع بالارادة والود والمحبة والخلة حسبما ورد النص
وقد اختلف في تحديد المحبة على أقوال نحو ثلاثين قولا ولا تحد المحبة بحد أوضح منها فالحدود لا تزيدها الا خفاء وهذه الاشياء الواضحة لا تحتاج الى تحديد كالماء والهواء والتراب والجوع ونحو ذلك