ثلجة وردية
25-04-2010, 03:07 PM
هل أطالة شعر الرأس سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم .!
باب النهي عن القزع
هل اتخاذ الشعر سنة
عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل أل جعفر ثلاثاً ثم أتاهم فقال : لا تبكوا على أخي بعد اليوم " ثم قال : أدعوا لي بني أخي , فجيء بنا كأننا أفرخ فقال : " أدعوا لي الحلاق , فأمره فحلق رؤوسنا ...
قال الشيخ أبن عثيمين رحمة الله ...
وفي هذا الحديث دليل على أن اتخاذ الشعر ليــــس بسنة .
ومعنى اتخاذ الشعر :
أن الإنسان يــُــبقي شعر رأسه حتى يكثر , ويكون ضفره أو لمه , فهو عادة من العادات ..
ولو كان سنة لقال النبي صلى الله عليه وسلم أتركوه _و لا تحلقوه في الصبي _ ولما حلق رؤوس أولاد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه , ولكنه أي اتخاذ الشعر عادة _ إذا اعتاد الناس فأتخذه _ وإن لم يعتده فلا تتخذه ,
وأما من ذهب إلي أنه سنة من أهل العلم , فهذا اجتهاد منهم
والصحـــــيح انه ليس بسنه ...
وأننا لا نأمر الناس باتخاذ الشعر ؛ بل نقول :
* أن اعتاد الناس وصار الناس يتخذون الشعر فاتخذه لئلا تشذ على العادة ...
* وأن كانوا لا يتخذونه كما هو معروف الآن في أهلنا , فــــلا تتخذه ...
من كتاب شرح على رياض الصالحين بتعليقات الشيخين
محمد ابن عثيمين
محمد الألباني
رحمهما الله تعالى
باب النهي عن القزع
هل اتخاذ الشعر سنة
عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل أل جعفر ثلاثاً ثم أتاهم فقال : لا تبكوا على أخي بعد اليوم " ثم قال : أدعوا لي بني أخي , فجيء بنا كأننا أفرخ فقال : " أدعوا لي الحلاق , فأمره فحلق رؤوسنا ...
قال الشيخ أبن عثيمين رحمة الله ...
وفي هذا الحديث دليل على أن اتخاذ الشعر ليــــس بسنة .
ومعنى اتخاذ الشعر :
أن الإنسان يــُــبقي شعر رأسه حتى يكثر , ويكون ضفره أو لمه , فهو عادة من العادات ..
ولو كان سنة لقال النبي صلى الله عليه وسلم أتركوه _و لا تحلقوه في الصبي _ ولما حلق رؤوس أولاد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه , ولكنه أي اتخاذ الشعر عادة _ إذا اعتاد الناس فأتخذه _ وإن لم يعتده فلا تتخذه ,
وأما من ذهب إلي أنه سنة من أهل العلم , فهذا اجتهاد منهم
والصحـــــيح انه ليس بسنه ...
وأننا لا نأمر الناس باتخاذ الشعر ؛ بل نقول :
* أن اعتاد الناس وصار الناس يتخذون الشعر فاتخذه لئلا تشذ على العادة ...
* وأن كانوا لا يتخذونه كما هو معروف الآن في أهلنا , فــــلا تتخذه ...
من كتاب شرح على رياض الصالحين بتعليقات الشيخين
محمد ابن عثيمين
محمد الألباني
رحمهما الله تعالى