شمس الرائدية
26-04-2010, 10:54 PM
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/109099.gif
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/109100.gif
الراصد لواقعنا اليوم
- بل والمتغافل عنه -
يرى بوضوح فشو القلم والكتابة ..
حتى صار يُنصب لها كل من هب ودب ..
فنتج عن ذلك أقلام هي غثاء كغثاء السيل ..
وأصبح همّ بعض الكتّاب العلو والشهرة ،
ولو على طريقة الأعرابي الذي لطخ الكعبة - شرفها الله -
بالقاذورات قائلاً :
( أحببت أن أُذكر ولو باللعنة ):
فتجد أحدهم
- باختصار -
يُغرِد خارج سرب العلماء وحماة الشريعة ..
ويسطر بقلمه ما يخالف الفطر السليمة ..
ويظن بذلك أنه أصبح ذائع الصيت ، مستطير الشهرة
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/109100.gif
لا تتأدب مع الله تبارك وتعالى ،
فمِننُه سبحانه تتابع عليهم ، ونِعُمه تتوالى إليهم ..
من ساعة علوق أحدهم نطفة في رحم أمه ..
ولكنه يقابل هذه النعم بكفرانها ، وجحود فضل المنعم بها سبحانه ..
مع أن الواجب على عبد ضعيف مثله أن يشكر الله تعالى بلسانه بالحمد والثناء ،
وبجوارحه في تسخيرها في طاعته ..
ومنها :
كفيه التي بها قبض على القلم ،
وأجرى مداده على الورق ،
فكتب بها ما لا يرضي من حرّكها..
وإلى أولئك أقول ، اقرؤوا - إن شئتم - :
(( سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ )) [القلم: 44] .
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/109100.gif
لا تتأدب مع كلام الله تعالى ،
فترى أصحابها لا يقفون عند حلاله وحرامه ، ويهجرونه..
ويرفضون التحاكم إليه ، ويصرون على مخالفته ، حتى وإن كانوا ممن يقرؤونه ..
فهم في الحقيقة ليسوا بمؤمنين به حق الإيمان ..
إذ لو كانوا كذلك حقاً لأُضيئت لهم المسالك ، ولتفتحت لهم المدارك ..
ولما تجرأوا على أن يخرج منهم ولو حرفاً يخالف ما في الكتاب من الآيات والحكمة
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/109100.gif
لا تتأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
إن الله تعالى قد جعل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام إماماً وحاكماً ..
قال تعالى : ](( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ )) [سورة النساء: 65]
قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية :
( يُقسم الله تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد منكم حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور .
فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطناً وظاهراً ، ولهذا
قال :
(( ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً )) [النساء : 65]
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/109100.gif
لا تحترم العلماء..
والله تعالى يقول :
(( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ )) [الزمر : 9] .
فبعض أولئك الكتاب استباح لحوم العلماء .. ونهش أعراضهم
.. وشكك في فتاويهم ..
(ونسف) أقوالهم ، وانتقص من قدرهم ..
وأخذ أصغر أولئك - وكلهم صغار أمام علماءنا -
(يناقش) فتاوى عالم طلب العلم قبل أن يخرج ذاك من بطن أمه!
ومما يدل على خطورة إيذاء العلماء الذين هم مصابيح الأمة ..
ما رواه البخاري عن أي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( قال الله عز وجل في الحديث القدسي : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) الحديث .. ))
وإلى أولئك أقول ما قاله العلامة ابن عساكر - رحمه الله - :
( اعلم يا أخي - وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلني وإيّاك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته - أن لحوم العلماء مسمومة ..
وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ..
وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ، ابتلاه الله قبل موته بموت القلب )
من ما تصفحت
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/109100.gif
الراصد لواقعنا اليوم
- بل والمتغافل عنه -
يرى بوضوح فشو القلم والكتابة ..
حتى صار يُنصب لها كل من هب ودب ..
فنتج عن ذلك أقلام هي غثاء كغثاء السيل ..
وأصبح همّ بعض الكتّاب العلو والشهرة ،
ولو على طريقة الأعرابي الذي لطخ الكعبة - شرفها الله -
بالقاذورات قائلاً :
( أحببت أن أُذكر ولو باللعنة ):
فتجد أحدهم
- باختصار -
يُغرِد خارج سرب العلماء وحماة الشريعة ..
ويسطر بقلمه ما يخالف الفطر السليمة ..
ويظن بذلك أنه أصبح ذائع الصيت ، مستطير الشهرة
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/109100.gif
لا تتأدب مع الله تبارك وتعالى ،
فمِننُه سبحانه تتابع عليهم ، ونِعُمه تتوالى إليهم ..
من ساعة علوق أحدهم نطفة في رحم أمه ..
ولكنه يقابل هذه النعم بكفرانها ، وجحود فضل المنعم بها سبحانه ..
مع أن الواجب على عبد ضعيف مثله أن يشكر الله تعالى بلسانه بالحمد والثناء ،
وبجوارحه في تسخيرها في طاعته ..
ومنها :
كفيه التي بها قبض على القلم ،
وأجرى مداده على الورق ،
فكتب بها ما لا يرضي من حرّكها..
وإلى أولئك أقول ، اقرؤوا - إن شئتم - :
(( سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ )) [القلم: 44] .
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/109100.gif
لا تتأدب مع كلام الله تعالى ،
فترى أصحابها لا يقفون عند حلاله وحرامه ، ويهجرونه..
ويرفضون التحاكم إليه ، ويصرون على مخالفته ، حتى وإن كانوا ممن يقرؤونه ..
فهم في الحقيقة ليسوا بمؤمنين به حق الإيمان ..
إذ لو كانوا كذلك حقاً لأُضيئت لهم المسالك ، ولتفتحت لهم المدارك ..
ولما تجرأوا على أن يخرج منهم ولو حرفاً يخالف ما في الكتاب من الآيات والحكمة
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/109100.gif
لا تتأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
إن الله تعالى قد جعل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام إماماً وحاكماً ..
قال تعالى : ](( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ )) [سورة النساء: 65]
قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية :
( يُقسم الله تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد منكم حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور .
فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطناً وظاهراً ، ولهذا
قال :
(( ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً )) [النساء : 65]
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/109100.gif
لا تحترم العلماء..
والله تعالى يقول :
(( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ )) [الزمر : 9] .
فبعض أولئك الكتاب استباح لحوم العلماء .. ونهش أعراضهم
.. وشكك في فتاويهم ..
(ونسف) أقوالهم ، وانتقص من قدرهم ..
وأخذ أصغر أولئك - وكلهم صغار أمام علماءنا -
(يناقش) فتاوى عالم طلب العلم قبل أن يخرج ذاك من بطن أمه!
ومما يدل على خطورة إيذاء العلماء الذين هم مصابيح الأمة ..
ما رواه البخاري عن أي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( قال الله عز وجل في الحديث القدسي : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) الحديث .. ))
وإلى أولئك أقول ما قاله العلامة ابن عساكر - رحمه الله - :
( اعلم يا أخي - وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلني وإيّاك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته - أن لحوم العلماء مسمومة ..
وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ..
وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ، ابتلاه الله قبل موته بموت القلب )
من ما تصفحت