البسمة الحلوه
29-04-2010, 09:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.alraidiah.org/up/up/27245400220100428.jpg
عالم غريب نعيشوا فيه مع أطفال الحجارة
الذين نفتخر بهم كونهم عرب مشردين من وطنهم
أي وطن أحتواهم فهم بين حصار و حاجز يقمعهم العدو بشتى وسائل التعذيب
فأنا اليوم بين الواقع و الخيال أحاول ترتيب الأوراق التي تبعثرت في مخيلتي
فمنذو فتحتُ عيناي على هذه الدنيا
و الصور في تسلسل الواحدة تلو الآخرى و كل صورة أشد من سابقتها
في يوم من الأيام كنتُ أمام شاشة التلفاز فجأة و بدون سابق إنذار لدموعي أخذت في
الجريان من أثر منظر أثر بقلبي كثيراً شعرتُ بأن قلبي من يذرف
الدموع و ليست عيني تمنيت لو أني لم أكون جالسه كانت لحظة قاتلة لا تحتمل
طفل يبكي بشدة و هو محتظن أمه الميته ( كم هي صعبة كلمة ميته )
و هي ملقاة في وسط الطريق و هو يركلها ليوقظها و يلتفت يمنى و يُسرى
باحثاً عمن يساعده لكن دون جدوى أنطفئ عند ذلك نور الدنيا أمامي أحسستُ بعتمة تعم
أرجاء الغرفة ذهبتُ مهرولة إلى غرفتي و رميتُ بنفسي على سريري و أنا في موجة
بكاء مما رأت عيناي تمالكتُ أنفاسي المضطربة و هدأ بكائي و خطر بفكري تمني لو يحدث
تمنيتُ لو بستطاعتي الذهاب إلى فلسطين لأحتظن ذلك الطفل و أمسحُ على رأسه
لعلي أخفف عنه حرارة اليتم الأليمه
لكن ( ما كل ما يمنى المرء يدركهُ )
الطفل الفلسطيني طفل صبوور أمام
العدو الغاشم المحتل لإرضه ووطنه
تعلَم ممن يكبره سناً كيف يدافع عن وطنه و يرمي من حتل أرضة بالحجارة
و هي أقل ما يمكن أن يتوفر له
أمنياتي لكِ يا فلسطين أن يعم السلام في أرضكِ و تتخلصي من هذا العدو المستبد
أسأل الله أن يحقق حلمي و تعلو البسمة شفاه صغاركِ
بقلمي : البسمة الحلوه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.alraidiah.org/up/up/27245400220100428.jpg
عالم غريب نعيشوا فيه مع أطفال الحجارة
الذين نفتخر بهم كونهم عرب مشردين من وطنهم
أي وطن أحتواهم فهم بين حصار و حاجز يقمعهم العدو بشتى وسائل التعذيب
فأنا اليوم بين الواقع و الخيال أحاول ترتيب الأوراق التي تبعثرت في مخيلتي
فمنذو فتحتُ عيناي على هذه الدنيا
و الصور في تسلسل الواحدة تلو الآخرى و كل صورة أشد من سابقتها
في يوم من الأيام كنتُ أمام شاشة التلفاز فجأة و بدون سابق إنذار لدموعي أخذت في
الجريان من أثر منظر أثر بقلبي كثيراً شعرتُ بأن قلبي من يذرف
الدموع و ليست عيني تمنيت لو أني لم أكون جالسه كانت لحظة قاتلة لا تحتمل
طفل يبكي بشدة و هو محتظن أمه الميته ( كم هي صعبة كلمة ميته )
و هي ملقاة في وسط الطريق و هو يركلها ليوقظها و يلتفت يمنى و يُسرى
باحثاً عمن يساعده لكن دون جدوى أنطفئ عند ذلك نور الدنيا أمامي أحسستُ بعتمة تعم
أرجاء الغرفة ذهبتُ مهرولة إلى غرفتي و رميتُ بنفسي على سريري و أنا في موجة
بكاء مما رأت عيناي تمالكتُ أنفاسي المضطربة و هدأ بكائي و خطر بفكري تمني لو يحدث
تمنيتُ لو بستطاعتي الذهاب إلى فلسطين لأحتظن ذلك الطفل و أمسحُ على رأسه
لعلي أخفف عنه حرارة اليتم الأليمه
لكن ( ما كل ما يمنى المرء يدركهُ )
الطفل الفلسطيني طفل صبوور أمام
العدو الغاشم المحتل لإرضه ووطنه
تعلَم ممن يكبره سناً كيف يدافع عن وطنه و يرمي من حتل أرضة بالحجارة
و هي أقل ما يمكن أن يتوفر له
أمنياتي لكِ يا فلسطين أن يعم السلام في أرضكِ و تتخلصي من هذا العدو المستبد
أسأل الله أن يحقق حلمي و تعلو البسمة شفاه صغاركِ
بقلمي : البسمة الحلوه