حسرات
30-04-2010, 03:32 AM
رِسَالَتِـيْ إلَيْـكَ يَـا .....!!
و أنـا في أوجِ إزدحـامي
و بين كلِّ الأوراقِ و الكتبِ التي تمـلأُ مكتبـي
أستنـدتُ إلى الوراءِ لـ إريح فكريَ
المتضاربِ من كثرةِ المـذاكرةِ ..!!
أتت لمخيلتي فكرة
لما لا أكتب رسالة ..!!؟
و لكن لمن ستكون ؟؟
هل لـ /أمـي لـ /أبـي أم لـ /صديقتي ..؟
فجــأةً ......!!!
جـائني خاطـرٌ لما لا أكتب عـن
مثـالي الأعـلى في التوحيـد ومقاومـتِهِ للبـاطلِ
أبعـدتُ كُلَّ ما كـانَ أمامـي من كتـبٍ و أوراقٍ
فتحتُ دفـتري و مسـكتُ القلـم لـ / أخطّ الرسـالة
و لكن فاجـأني قلمـي برفضه
دهشـتُ ... تسمـرت
مكـاني أبحثُ عن سبـبٍ لـرفضهِ
خاطبتهُ قائلةً :
لماذا لا تكتـبُ أحـبرُكَ نفذَ أم ماذا ؟
أجـابني : أنا معكِ عندما تريدين الكتابة عن أيِّ شيئٍ غيـرَ هذا
ولكنِّـي بحاجةِ لكَ
لـ / نتسـامرَ و تُتَرْجمَِ مشاعري بـ / أنفاسِ حبرُكَ الحميميِّ
علـى هذه الورقةِ البيضـاء
لـ نكتب و عـلى ضوء قَمـرنَا البـدريّ
عن مـن كان لـ / الوحيِّ مهبطـاً
ولـ النـبيِّ عليه الصلاة والسلام محطُ إظهـار عظمـةٍ
وفخرٍ وإعجازٍ بعـروجهِ من المسجد الحـرام إلى المسجدِ الأقصى
{ سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام
إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه
من آياتنا إنه هو السميع البصير } ...!
أخيراً أستجـاب معي قلمي
و جعل إصراري يتسلّـلُ إلى أعماقهِ
كـأريجِ أزهـارٍ فوّاحةِ أرتـوتْ بالمـاء تـوّاً ..
وطـني الحبيب ....
نشأتُ على أرضك وترعرعت بـ خيراتك
رسالتي هذه ...!!
ليست كـ / رسائلة عشق
خطّهـا عاشق لـ محبوبتهِ منمقّةً بـ شتّى عبارات الحب
و لكنّــها ..../
تحكي عن مكنونِ روحٍ تلذّذتِ بـطعمِ الأمانِ
وطني الغـالي...
في قـلبي مزيـجٌ من الكلماتٍ لا أعرفُ كيف أصيغُهَـا
حبك يا وطني شجرةً واجبٌ على كل إنسانٍ غرسُهَا في قلـبِهِ
وطني الغـالي..!!
بدايتي و كلّ أحوالي أقول :
أحبـــــك
توقفتُ و كانت النهاية وبالتأكيد ستليها الآف الرسائل ..!!
بـ / قلمـي .. حَسَرَاتْ
تحيّـاتي ..
و أنـا في أوجِ إزدحـامي
و بين كلِّ الأوراقِ و الكتبِ التي تمـلأُ مكتبـي
أستنـدتُ إلى الوراءِ لـ إريح فكريَ
المتضاربِ من كثرةِ المـذاكرةِ ..!!
أتت لمخيلتي فكرة
لما لا أكتب رسالة ..!!؟
و لكن لمن ستكون ؟؟
هل لـ /أمـي لـ /أبـي أم لـ /صديقتي ..؟
فجــأةً ......!!!
جـائني خاطـرٌ لما لا أكتب عـن
مثـالي الأعـلى في التوحيـد ومقاومـتِهِ للبـاطلِ
أبعـدتُ كُلَّ ما كـانَ أمامـي من كتـبٍ و أوراقٍ
فتحتُ دفـتري و مسـكتُ القلـم لـ / أخطّ الرسـالة
و لكن فاجـأني قلمـي برفضه
دهشـتُ ... تسمـرت
مكـاني أبحثُ عن سبـبٍ لـرفضهِ
خاطبتهُ قائلةً :
لماذا لا تكتـبُ أحـبرُكَ نفذَ أم ماذا ؟
أجـابني : أنا معكِ عندما تريدين الكتابة عن أيِّ شيئٍ غيـرَ هذا
ولكنِّـي بحاجةِ لكَ
لـ / نتسـامرَ و تُتَرْجمَِ مشاعري بـ / أنفاسِ حبرُكَ الحميميِّ
علـى هذه الورقةِ البيضـاء
لـ نكتب و عـلى ضوء قَمـرنَا البـدريّ
عن مـن كان لـ / الوحيِّ مهبطـاً
ولـ النـبيِّ عليه الصلاة والسلام محطُ إظهـار عظمـةٍ
وفخرٍ وإعجازٍ بعـروجهِ من المسجد الحـرام إلى المسجدِ الأقصى
{ سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام
إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه
من آياتنا إنه هو السميع البصير } ...!
أخيراً أستجـاب معي قلمي
و جعل إصراري يتسلّـلُ إلى أعماقهِ
كـأريجِ أزهـارٍ فوّاحةِ أرتـوتْ بالمـاء تـوّاً ..
وطـني الحبيب ....
نشأتُ على أرضك وترعرعت بـ خيراتك
رسالتي هذه ...!!
ليست كـ / رسائلة عشق
خطّهـا عاشق لـ محبوبتهِ منمقّةً بـ شتّى عبارات الحب
و لكنّــها ..../
تحكي عن مكنونِ روحٍ تلذّذتِ بـطعمِ الأمانِ
وطني الغـالي...
في قـلبي مزيـجٌ من الكلماتٍ لا أعرفُ كيف أصيغُهَـا
حبك يا وطني شجرةً واجبٌ على كل إنسانٍ غرسُهَا في قلـبِهِ
وطني الغـالي..!!
بدايتي و كلّ أحوالي أقول :
أحبـــــك
توقفتُ و كانت النهاية وبالتأكيد ستليها الآف الرسائل ..!!
بـ / قلمـي .. حَسَرَاتْ
تحيّـاتي ..