غِنَــى !
30-04-2010, 05:14 AM
,
الحرية غريزة فطرية>بقيود ربانيه< ومفهوم رائع تلتقي عنده المشاعر وتتجاوب معه العواطف وتتطلع إليه النفوس..
هي حاجةٌ ضَرورية في حياة الإنسانْ ..,
وَبِها تتحقُ ذاتْ الفردْ , وكرامتهْ وَيشعر معها بِـ السعادة ..,
,
مصطلحْ .. الحرية متداول بين الناس على اختلافِ طبَقاتِهمْ وَ مشاربهمْ..,
وَهي المسمَى المطلقْ.. الذيْ تُناديْ بِه الدولْ المُتَحضرةْ وَ المُتقدِمة الغربية .,
التي تصرُ أن لا حريةَ في الإسلامْ ..!!
والله سبحانه تعالى يقول ((:((لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ )) ).
فنفي الإكراه في الدين، الذي هو أعز شيء يملكه الإنسان، للدلالة على نفيه فيما سواه وأن الإنسان مستقل فيما يملكه ويقدر عليه لا يفرض عليه أحد سيطرته، بل يأتي هذه الأمور، راضياً غير مجبر، مختاراً غير مكره..!!
,
رُبما يرجعْ سبب نفيهم لِ حريتنا ..,
الفرق بين حريتنا الملتزمة بشروط وضوابط دينية لا تجاوز ولا تناقض فيها.
بينما حريتهم .. مطلقة غير ملتزمة بِـ بثوابتٍ وَ شروطْ ويختلط بها الغثّ والسمين بِ النافع !!
,
أما الأختلاف الذي نراه في مجتمعنا المسلمْ ..
يكمن في عدم فهم الكيفية والآلية الصحيحة لِ تطبيق الحرية !!!
فبعضهم هداهم الله .. يُريدونها نموذجًا وصورتًا طبق الأصلْ كما في الغرب ..!!
والبعضْ ... على العكسِ التامْ يريدها إنغلاقًا ..!!
الحرية يا كرامْ...
لا ضَرر فيها ولا ضِرار .
فـ أي أمرٍ لا يمس الثوابت الدينية لدينا ولا المحظورات ..تقع بِه حرية ..,
فلا يجب ان يصل الأمر لِ المساس بِ الثوابت الدينية ..,
ففي الأثر ..
أن عمر الفاروق رضي الله عنه ..أتى إليه رجلا مستغيثًا من ظلم عمرو إبن العاص و إبنه له فيأتى بهما عمر و يطلب منالرجل ان يأخذ حقه منهم امام الناس فيضرب إبن عمرو بن العاص كما ضربه ظلما فيضربه الرجل
فيقول سيدنا عمر مقولته الشهيره التى لم تندثر بِ غياهب الحياة ...,
متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم أحرارا...!!
..,
وَلو تتبعنا العصر الإسلامي .. لوجدنآ أنه مليئٌ بِ النماذج المشرقة التي توحي بِ المعنى الفذَ النقي لِ الحرية ..,
,
ما أجمل الحريةْ .. إذا أقترنت بِ الآخلاق الفاضلة .. وَما أسوئها إذا كانت تقليدًا أعمى للغرب ..الذين كانوا كالخراف الضّالة كما يقول المسيح عليه السلام ولم يتحضروا ويتطوروا إلا بِ امجادِ العروبة والإسلامْ ..!!
يقول أحمد نسيم سوسة الباحث العراقى الذى كان يهودياً وأسلم يعبر عن الإسلام بقوله :-
· ".. أن الإسلام شريعة العدل والإنسانية وأنه ينطوى على مبادئ
تفوق السيف فى قوتها واستقامتها
وأن منهج اللطف فى دعوته إلى حقيقة التوحيد يجتذب القلوب ويسحر العقول
ويأسر الناس بلا سيف ولا قتال "
· ويقول
:".. على المرء الذى وقف على حقيقة الإسلام أن يعترف..
بأن الإسلام هو فى الحقيقة دين الحرية والفطرة
بعيداً عن قيود الكنيسة واستبدادها فى المسيحية
وغريباً عن العصبية وتقاليدها الثقيلة فى اليهودية ..".
,
الحرية غريزة فطرية>بقيود ربانيه< ومفهوم رائع تلتقي عنده المشاعر وتتجاوب معه العواطف وتتطلع إليه النفوس..
هي حاجةٌ ضَرورية في حياة الإنسانْ ..,
وَبِها تتحقُ ذاتْ الفردْ , وكرامتهْ وَيشعر معها بِـ السعادة ..,
,
مصطلحْ .. الحرية متداول بين الناس على اختلافِ طبَقاتِهمْ وَ مشاربهمْ..,
وَهي المسمَى المطلقْ.. الذيْ تُناديْ بِه الدولْ المُتَحضرةْ وَ المُتقدِمة الغربية .,
التي تصرُ أن لا حريةَ في الإسلامْ ..!!
والله سبحانه تعالى يقول ((:((لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ )) ).
فنفي الإكراه في الدين، الذي هو أعز شيء يملكه الإنسان، للدلالة على نفيه فيما سواه وأن الإنسان مستقل فيما يملكه ويقدر عليه لا يفرض عليه أحد سيطرته، بل يأتي هذه الأمور، راضياً غير مجبر، مختاراً غير مكره..!!
,
رُبما يرجعْ سبب نفيهم لِ حريتنا ..,
الفرق بين حريتنا الملتزمة بشروط وضوابط دينية لا تجاوز ولا تناقض فيها.
بينما حريتهم .. مطلقة غير ملتزمة بِـ بثوابتٍ وَ شروطْ ويختلط بها الغثّ والسمين بِ النافع !!
,
أما الأختلاف الذي نراه في مجتمعنا المسلمْ ..
يكمن في عدم فهم الكيفية والآلية الصحيحة لِ تطبيق الحرية !!!
فبعضهم هداهم الله .. يُريدونها نموذجًا وصورتًا طبق الأصلْ كما في الغرب ..!!
والبعضْ ... على العكسِ التامْ يريدها إنغلاقًا ..!!
الحرية يا كرامْ...
لا ضَرر فيها ولا ضِرار .
فـ أي أمرٍ لا يمس الثوابت الدينية لدينا ولا المحظورات ..تقع بِه حرية ..,
فلا يجب ان يصل الأمر لِ المساس بِ الثوابت الدينية ..,
ففي الأثر ..
أن عمر الفاروق رضي الله عنه ..أتى إليه رجلا مستغيثًا من ظلم عمرو إبن العاص و إبنه له فيأتى بهما عمر و يطلب منالرجل ان يأخذ حقه منهم امام الناس فيضرب إبن عمرو بن العاص كما ضربه ظلما فيضربه الرجل
فيقول سيدنا عمر مقولته الشهيره التى لم تندثر بِ غياهب الحياة ...,
متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم أحرارا...!!
..,
وَلو تتبعنا العصر الإسلامي .. لوجدنآ أنه مليئٌ بِ النماذج المشرقة التي توحي بِ المعنى الفذَ النقي لِ الحرية ..,
,
ما أجمل الحريةْ .. إذا أقترنت بِ الآخلاق الفاضلة .. وَما أسوئها إذا كانت تقليدًا أعمى للغرب ..الذين كانوا كالخراف الضّالة كما يقول المسيح عليه السلام ولم يتحضروا ويتطوروا إلا بِ امجادِ العروبة والإسلامْ ..!!
يقول أحمد نسيم سوسة الباحث العراقى الذى كان يهودياً وأسلم يعبر عن الإسلام بقوله :-
· ".. أن الإسلام شريعة العدل والإنسانية وأنه ينطوى على مبادئ
تفوق السيف فى قوتها واستقامتها
وأن منهج اللطف فى دعوته إلى حقيقة التوحيد يجتذب القلوب ويسحر العقول
ويأسر الناس بلا سيف ولا قتال "
· ويقول
:".. على المرء الذى وقف على حقيقة الإسلام أن يعترف..
بأن الإسلام هو فى الحقيقة دين الحرية والفطرة
بعيداً عن قيود الكنيسة واستبدادها فى المسيحية
وغريباً عن العصبية وتقاليدها الثقيلة فى اليهودية ..".
,