صبري علام
30-04-2010, 10:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نضرة الحفاظ في شرح بهجة اللّحاظ
بما لحفص من روضة الحفاظ
الحلقة الأولى
الحمد لله الذي وحده علا فقد علا بذكره وبفضله على عبادة فهو وحده المتفضل عليهم بالنعم التي لا تحصى ولا تعد , أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا جعله مهيمنا على غيره من الكتب المنزلة على أنبياءه المكرمين تكلم سبحانه بالقرآن قديما فلم يزل متكلما سميعا بصيرا عالما حكيما ...
أحمده حمد عبدّ شاكرا لنعمه مثنيا بها عليه فهو سبحانه صاحب الهبات و العطيات ...تفرد بالخلق فكان له الأمر والنهي والسمع والطاعة ,,,
قال في محكم التنزيل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وقال (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) ,,,
وفيهم قال المصطفي صلي الله عليه وسلم ( أهل القرآن هم أهل الله وخاّصته)
و بعد فهذا شرح مختصر لرواية حفص عن عاصم بن أبي النجود الكوفي من طريق روضة الحفاظ وهذا الشرح على متن بهجة اللّحاظ للعلامة السمنودي الذي اختصر فيه رواية حفص من طريق روضة الحفاظ للإمام أبي الحسن المعدل الشريف ,
وهو الطريق الوحيد الذي يثبت لحفص قصر المنفصل , ثم وضح ما يترتب على هذا القصر من قراءة وأوجهه جائزة . وهي احدي طرق طيبة النشر في القراءات العشر للإمام ابن الجزري رحمه الله ...
قال الشيخ/ رحمه الله تعالي
لك الحمد يا مولاي في السر والجهر على نعمة القرآن يسرت للذكر
وظل هدى للناس من كل ظلمــــــــة و لأله غرّ وسامية القـــــــــــدر
وصليت تعظيما وسلمـت سرمدا على المصطفى والآل وصحبه الزهر
المعنى :ــ بدأ الشيخ حفظه الله بحمد الله والثناء عليه في سره وعلانية عملا وإقتداء بما بدأ الله به في أم الكتاب بقوله تعالى (الحمد لله رب العالمين) وبقول نبيه صلى الله على و سلم كل شئ ذى بال لا يبدأ بـ بسم الله فهو أبتر وأوضح أن هذا الحمد أ نه لمولاه أي الذي يتولىّ شأنه كله في سره و علانيته ومن أعظم نعم الله عليه نعمة القرآن إشارة إلى قوله تعالى ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) وقول رسوله الكريم ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) وكذا نعمة تيسيره إشارة إلي قوله تعالي ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) ......
ثم أوضح مهمة هذا القرآن للناس أنه هداية لهم من كل ظلمة وأن علاماته وآياته علامة علي إعجازة وقدرته على إخراج الناس من ظلمة وضلالة ولما لا وهو حبل الله المتين والصراط المستقيم والذكر الحكيم والسراج المنير ,,,,,,,,,,
ثم صلى على رسول البشرية ومعلم الإنسانية الرحمة المهداة والنعمة المسداة خير من صام وقام وقرأ القرآن سيدنا محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي الشريف رسول رب العالمين إمام المتقين ورحمة الله للعالمين الذي آتنا بالقرآن وأخرجنا الله به من الظلمات إلى النور نبي أدام الله شريعتة وعمم سنته ورفع ذكره وطهر من كل نقص وعيب تولى بنفسه سبحانه الدفع والدفاع عنه فقد جعل سبحانه الذل والخزي والبعد والعار على من خالفه أو حآجّه أو انتقص شيئا من أمره وطلب منا التعبد إليه سبحانه باتباع أمره والإقتداء بسنته والذب عنه إنما هو دين نتدين الله عز وجل به فصلوات ربي وسلامه على أفضل خلقه وأكرم رسله وخاتم أنبياءه صلاة تباري الريح مسكا ومندلا ... ونسأل الله أن ينعم علينا بمحبته تعالى ومحبة رسوله النبيّ الأميّ القرشي الهاشميّ ..
نضرة الحفاظ في شرح بهجة اللّحاظ
بما لحفص من روضة الحفاظ
الحلقة الأولى
الحمد لله الذي وحده علا فقد علا بذكره وبفضله على عبادة فهو وحده المتفضل عليهم بالنعم التي لا تحصى ولا تعد , أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا جعله مهيمنا على غيره من الكتب المنزلة على أنبياءه المكرمين تكلم سبحانه بالقرآن قديما فلم يزل متكلما سميعا بصيرا عالما حكيما ...
أحمده حمد عبدّ شاكرا لنعمه مثنيا بها عليه فهو سبحانه صاحب الهبات و العطيات ...تفرد بالخلق فكان له الأمر والنهي والسمع والطاعة ,,,
قال في محكم التنزيل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وقال (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) ,,,
وفيهم قال المصطفي صلي الله عليه وسلم ( أهل القرآن هم أهل الله وخاّصته)
و بعد فهذا شرح مختصر لرواية حفص عن عاصم بن أبي النجود الكوفي من طريق روضة الحفاظ وهذا الشرح على متن بهجة اللّحاظ للعلامة السمنودي الذي اختصر فيه رواية حفص من طريق روضة الحفاظ للإمام أبي الحسن المعدل الشريف ,
وهو الطريق الوحيد الذي يثبت لحفص قصر المنفصل , ثم وضح ما يترتب على هذا القصر من قراءة وأوجهه جائزة . وهي احدي طرق طيبة النشر في القراءات العشر للإمام ابن الجزري رحمه الله ...
قال الشيخ/ رحمه الله تعالي
لك الحمد يا مولاي في السر والجهر على نعمة القرآن يسرت للذكر
وظل هدى للناس من كل ظلمــــــــة و لأله غرّ وسامية القـــــــــــدر
وصليت تعظيما وسلمـت سرمدا على المصطفى والآل وصحبه الزهر
المعنى :ــ بدأ الشيخ حفظه الله بحمد الله والثناء عليه في سره وعلانية عملا وإقتداء بما بدأ الله به في أم الكتاب بقوله تعالى (الحمد لله رب العالمين) وبقول نبيه صلى الله على و سلم كل شئ ذى بال لا يبدأ بـ بسم الله فهو أبتر وأوضح أن هذا الحمد أ نه لمولاه أي الذي يتولىّ شأنه كله في سره و علانيته ومن أعظم نعم الله عليه نعمة القرآن إشارة إلى قوله تعالى ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) وقول رسوله الكريم ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) وكذا نعمة تيسيره إشارة إلي قوله تعالي ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) ......
ثم أوضح مهمة هذا القرآن للناس أنه هداية لهم من كل ظلمة وأن علاماته وآياته علامة علي إعجازة وقدرته على إخراج الناس من ظلمة وضلالة ولما لا وهو حبل الله المتين والصراط المستقيم والذكر الحكيم والسراج المنير ,,,,,,,,,,
ثم صلى على رسول البشرية ومعلم الإنسانية الرحمة المهداة والنعمة المسداة خير من صام وقام وقرأ القرآن سيدنا محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي الشريف رسول رب العالمين إمام المتقين ورحمة الله للعالمين الذي آتنا بالقرآن وأخرجنا الله به من الظلمات إلى النور نبي أدام الله شريعتة وعمم سنته ورفع ذكره وطهر من كل نقص وعيب تولى بنفسه سبحانه الدفع والدفاع عنه فقد جعل سبحانه الذل والخزي والبعد والعار على من خالفه أو حآجّه أو انتقص شيئا من أمره وطلب منا التعبد إليه سبحانه باتباع أمره والإقتداء بسنته والذب عنه إنما هو دين نتدين الله عز وجل به فصلوات ربي وسلامه على أفضل خلقه وأكرم رسله وخاتم أنبياءه صلاة تباري الريح مسكا ومندلا ... ونسأل الله أن ينعم علينا بمحبته تعالى ومحبة رسوله النبيّ الأميّ القرشي الهاشميّ ..