غيمة فرح !
08-05-2010, 02:03 AM
[/URL][URL="http://www.mrsawalyeh.com/vb/al.gif"]http://www.mrsawalyeh.com/vb/al.gif (http://www.mrsawalyeh.com/vb/al.gif)
انواع الناس ( منهمك - تائب - عارف )
اعلم أن الناس إما منهمك في الدنيا مكب على غرورها محب لشهواتها و إما تائب مبتدي أو عارف منته .
! ۩۞Ξ……Ξ۞۩ اما المنهمك۩۞Ξ……Ξ۞۩
فلا يذكر الموت و إن ذكره فيذكر ليتأسف على دنياه و يشتغل بمذمته و يفر منه أولئك الذين قال الله فيهم ( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
و هذا يزيده ذكر الموت من الله بعدا ً إلا أن يستفيد بذكر الموت التجافي عن الدنيا و
يتنغص عليه و يتكدر عليه صفو لذته .
! ۩۞Ξ……Ξ۞۩ وما التائب ۩۞Ξ……Ξ۞۩
نعم من تاب تاب الله عليه، التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فمن وقعت منه معاص
ثم تاب قد تكون حاله أحسن بعد التوبة، قد تكون حاله أحسن إذا ندم وتاب توبة نصوحًا
ثم أتبع ذلك بالإيمان والعمل الصالح بُدلت سيئاته حسنات فضلًا من الله وإحسانًا
فتكون حاله أحسن.
فالتائب إذا تاب تاب الله عليه ومحا الذنب، فإن زاد مع ذلك
آمن وعمل صالحا
وأكثر من الأعمال الصالحة بُدلت سيئاته حسنات .
قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ
الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا
فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) فإذا تاب توبة نصوحًا
وأتى بالفرائض وانتهى عن المحارم، وترك المكروهات،
وفضول المباحات
! ۩۞Ξ……Ξ۞۩ اما العارف۩۞Ξ……Ξ۞۩
فإنه يذكر الموت دائما ً لأنه موعد حبيبه و المحب لا ينسى
قط موعد لقاء الحبيب و هذا في غالب الأمر يستبطي مجيء
الموت و يحب مجيئه ليتخلص من دار العاصين و ينتقل إلى
جوار رب العالمين و أعلى رتبة منهما من يفوض أمره إلى
الله فصار لا يختار لنفسه موتا ً و لا حياتا ً بل يكون أحب
الأشياء إليه أحبها إلى مولاه فهذا قد انتهى بفرط الحب و
الولاء إلى درجة التسليم و الرضاء .
انواع الناس ( منهمك - تائب - عارف )
اعلم أن الناس إما منهمك في الدنيا مكب على غرورها محب لشهواتها و إما تائب مبتدي أو عارف منته .
! ۩۞Ξ……Ξ۞۩ اما المنهمك۩۞Ξ……Ξ۞۩
فلا يذكر الموت و إن ذكره فيذكر ليتأسف على دنياه و يشتغل بمذمته و يفر منه أولئك الذين قال الله فيهم ( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
و هذا يزيده ذكر الموت من الله بعدا ً إلا أن يستفيد بذكر الموت التجافي عن الدنيا و
يتنغص عليه و يتكدر عليه صفو لذته .
! ۩۞Ξ……Ξ۞۩ وما التائب ۩۞Ξ……Ξ۞۩
نعم من تاب تاب الله عليه، التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فمن وقعت منه معاص
ثم تاب قد تكون حاله أحسن بعد التوبة، قد تكون حاله أحسن إذا ندم وتاب توبة نصوحًا
ثم أتبع ذلك بالإيمان والعمل الصالح بُدلت سيئاته حسنات فضلًا من الله وإحسانًا
فتكون حاله أحسن.
فالتائب إذا تاب تاب الله عليه ومحا الذنب، فإن زاد مع ذلك
آمن وعمل صالحا
وأكثر من الأعمال الصالحة بُدلت سيئاته حسنات .
قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ
الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا
فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) فإذا تاب توبة نصوحًا
وأتى بالفرائض وانتهى عن المحارم، وترك المكروهات،
وفضول المباحات
! ۩۞Ξ……Ξ۞۩ اما العارف۩۞Ξ……Ξ۞۩
فإنه يذكر الموت دائما ً لأنه موعد حبيبه و المحب لا ينسى
قط موعد لقاء الحبيب و هذا في غالب الأمر يستبطي مجيء
الموت و يحب مجيئه ليتخلص من دار العاصين و ينتقل إلى
جوار رب العالمين و أعلى رتبة منهما من يفوض أمره إلى
الله فصار لا يختار لنفسه موتا ً و لا حياتا ً بل يكون أحب
الأشياء إليه أحبها إلى مولاه فهذا قد انتهى بفرط الحب و
الولاء إلى درجة التسليم و الرضاء .