التحفيظ
11-05-2010, 01:16 AM
باحثة سعودية تحذر من تفشي المخدرات بين النشء (http://www.islammemo.cc/akhbar/Locals/2010/05/10/99833.html)
مفكرة الإسلام: (http://www.islammemo.cc/) حذرت دراسة ميدانية قامت بها إحدى الباحثات السعوديات من خطورة تفشي المخدرات بين النشء الصغير من طلبة وطالبات مشيرة إلى أنها صارت مرضاً يفتك بالإنسان ويفسد جسمه وعقله معًا.
وقالت الباحثة نوال بنت خلف الشمري مساعدة الإشراف للشئون المدرسية بمكتب التربية والتعليم بالنهضة بمنطقة الرياض إن ميدان التربية والتعليم هو المعول عليه لإجراء أي تغيير إيجابي في حياة الأمم والشعوب لمواجهة الأخطار والأمراض التي قد تحدق بأفراده.
وأوضحت الباحثة أن الإنسان قد يمرض فيعالج ويشفى، لكن المخدرات تفسد الجسم والعقل معًا، فيصبح المدمن غير مؤهل لأن يصلح من أي جهة.
وتأتي الدراسة الميدانية التي قدمتها الباحثة للتعرف على ظاهرة المخدرات كمشكلة اجتماعية وتسليط الضوء على دور المؤسسات التربوية والتعليمية في الحد من انتشارها ومكافحتها والتوعية بأخطارها.
واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي حيث تكونت عينة الدراسة من 591 طالبًا وطالبة بالتعليم العام والخاص .
واقترحت الشمري في دراستها تضمين المناهج المدرسية بالمفاهيم والمبادئ التي تعمق الوعي بأخطار المخدرات .
ورأت أنه من منطلق الدور التكاملي للمؤسسات التربوية مع المؤسسات المجتمعية الأخرى في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها لا بد من التعاون بين كافة الجهات المعنية بالأمر من مؤسسات دينية وثقافية وإعلامية وصحية وأمنية .
وأوصت الشمري بضرورة تكثيف الجهود حول مكافحة المخدرات والتوعية بأخطارها والإفادة من المشاريع والأبحاث العالمية التي عالجت دور المؤسسة التربوية في زيادة الوعي بأخطار المخدرات ، ووضع خطة بين وزارة التربية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات وبخاصة خلال فترة الاختبارات لتوعية الطلاب والطالبات بأضرار المنبهات والمنشطات وكذلك ضبط من تسول له نفسه التغرير بالنشء .
وشددت الشمري على أهمية توثيق وتدعيم الترابط الأسري من خلال التنشئة السليمة الإيجابية للأبناء من قبل الوالدين
اللهم سلم سلم:101:
مفكرة الإسلام: (http://www.islammemo.cc/) حذرت دراسة ميدانية قامت بها إحدى الباحثات السعوديات من خطورة تفشي المخدرات بين النشء الصغير من طلبة وطالبات مشيرة إلى أنها صارت مرضاً يفتك بالإنسان ويفسد جسمه وعقله معًا.
وقالت الباحثة نوال بنت خلف الشمري مساعدة الإشراف للشئون المدرسية بمكتب التربية والتعليم بالنهضة بمنطقة الرياض إن ميدان التربية والتعليم هو المعول عليه لإجراء أي تغيير إيجابي في حياة الأمم والشعوب لمواجهة الأخطار والأمراض التي قد تحدق بأفراده.
وأوضحت الباحثة أن الإنسان قد يمرض فيعالج ويشفى، لكن المخدرات تفسد الجسم والعقل معًا، فيصبح المدمن غير مؤهل لأن يصلح من أي جهة.
وتأتي الدراسة الميدانية التي قدمتها الباحثة للتعرف على ظاهرة المخدرات كمشكلة اجتماعية وتسليط الضوء على دور المؤسسات التربوية والتعليمية في الحد من انتشارها ومكافحتها والتوعية بأخطارها.
واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي حيث تكونت عينة الدراسة من 591 طالبًا وطالبة بالتعليم العام والخاص .
واقترحت الشمري في دراستها تضمين المناهج المدرسية بالمفاهيم والمبادئ التي تعمق الوعي بأخطار المخدرات .
ورأت أنه من منطلق الدور التكاملي للمؤسسات التربوية مع المؤسسات المجتمعية الأخرى في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها لا بد من التعاون بين كافة الجهات المعنية بالأمر من مؤسسات دينية وثقافية وإعلامية وصحية وأمنية .
وأوصت الشمري بضرورة تكثيف الجهود حول مكافحة المخدرات والتوعية بأخطارها والإفادة من المشاريع والأبحاث العالمية التي عالجت دور المؤسسة التربوية في زيادة الوعي بأخطار المخدرات ، ووضع خطة بين وزارة التربية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات وبخاصة خلال فترة الاختبارات لتوعية الطلاب والطالبات بأضرار المنبهات والمنشطات وكذلك ضبط من تسول له نفسه التغرير بالنشء .
وشددت الشمري على أهمية توثيق وتدعيم الترابط الأسري من خلال التنشئة السليمة الإيجابية للأبناء من قبل الوالدين
اللهم سلم سلم:101: