سارة الحلوه
21-05-2010, 10:56 PM
http://www.genistra.com/ar/wp-content/images/2010/04/salvadona-pensica.jpg (http://www.genistra.com/ar/wp-content/images/2010/04/salvadona-pensica.jpg)
يعرف السواك من الناحية العلمية باسم salvadona pensica من الفصيلة الآراكية
ويأتي المسواك من شجرة تسمى الآراك وهي شجرة قصيرة معمرة ذات اغصان غضة تتدلى هذه الاغصان للاسفل او تكون زاحفة في بعض الاحيان وهي دائمة الخضرة ولا يزيد ارتفاعها عن 4 أمتار وثمارها توجد على هيئة عناقيد عنبية الشكل تكون في البداية بلون اخضر ثن تتحول للون الاحمر الفاتح ولها جذور طؤيلة تمتد عرضا تحت سطح الارض والجذور هي الجزء المستعمل في السواك ، لا يزيد قطر جذعها عن 30-40 سم وهي تنمو في مناطق عديدة في الاجواء الحارة الرطبة مثل مناطق الحجاز واليمن في البلاد الافريقية .
يقوم تجار الآراك بحفر الارض وتجميع الجذور على مختلف احجامها ثم تقص لاحجام مختلفة حسب سمكها وتباع على هيئة حزم في الاسواق .
إن استعمال المسواك عند المسلمين قد بدأ منذ حوالي 1400 عام بينما استعمال الفرشاة لم يبدأ الا قبل حوالي 200 عام ويعود فضل ذلك لمعلم البشرية نبينا محمد (ص) حيث قال :”عليكم بالسواك فنعم الشيء السواك ” .
إن الفم هو المدخل الرئيسي لجميع اعضاء الجسم الداخلية ويمكن ادراك المخاطر التي يمكن ان تصيب هذه الاجهزة سواء جهاز التنفس او القناة الهضمية في حال اصيب الفم واللثة بالامراض حيث ان الجراثيم التي قد تتواجد بالفم وبين الاسنان يمكن ان تنتقل للمعدة عن طريق المريء فتسبب التهابات حادة او مزمنة قد تتطور لقرحة في الجهاز الهضمي وقد تنتقل هذه الجراثيم للجيوب الانفية فتؤدي لالتهاب في الجيوب مع مايصحب ذلك من صداع وروائح كريهة من الفم والانف وقد تنتقل الجراثيم هذه ايضا للدماغ عن طريق الاوعية الدموية مسببة بعض الالتهابات مثل التهاب السحايا .
لقد اثبتت الابحاث الطبية ان افضل الاوقات لتنظيف الاسنان هو قبل النوم لمنع بقايا الطعام بين الاسنان من التخمر اثناء الليل وعند الاستيقاظ ايضا لازالة ما قد يكون تكاثر وتخمر من الجراثيم داخل الفم اثناء النوم منعا لتكاثر الجراثيم والفطريات داخل الفم التي ينتج عنها نخر الاسنان ورائحة الفم الكريهة ، وقد جاء في الحديث النبوي الشريف ” اذا قام احدكم من النوم فليستك ” .
فوائد السواك الطبية :
1- يقتل الجراثيم الموجودة بالفم لاحتوائه على مادة قاتلة للجراثيم وتعرف هذه المادة باسم السنجرين ومواد كبريتية اخرى .
2- يعالج نزيف اللثة لاحتوائه على مواد قابضة ويقويها لاحتوائها على مادة الفلورين .
3- الآراك يزيد بياض الاسنان لاحتوائه على الكلوريد والسيليكات .
4- يحمي الاسنان من التسوس لاحتوائه على مواد حمضي تغطي المينا .
5- يقوي الشعيرات الدموية المغذية للثة مما يوفر وصةل الدم والاكسجين لها بكمية كبيرة مانعا حدوث الالتهابات .
6- يزيل رائحة الفم الكريهة لاحتوائه على مواد عطرية تطيب رائحة الفم .
7- اما بالنسبة لثمار الآراك فهي تقوي المعدة وتحسن الهضم ومنفثة للبلغم وذا جفت هذه الثمار وسف مسحوقها مع الماء فإنه يدر البول وينقي المثانة ومضاد للاسهال .
لقد فضل العلماء السواك على فرشاة الاسنان لأنه يقوم مقام الفرشاة والمعجون بآن واحد فهو فرشاة بأليافة ومعجون بما فيه من مواد مطهرة ربانية .
إن عيدان الآراك مغطاة بطبقة قشرية تأتي بعدها الألياف الدقيقة الناعمة التي تتفرق عند نقعها بالماء ويوجد بين هذه الالياف الدقيقة الناعمة حبيبات النشا وبلورات الساليساليك والاحماض حيث تتبدد هذه العناصر بعد عدة ايام من استعمال السواك لذلك يجب قطع الالياف المستعملة بعد بضعة ايام ليصنع فرشاة جديدة حيث يقشر من العود ما طوله حوالي 2سم حيث تدق القطعة المقشرة أو يضغط عليها بين الاضراس لتفريق اليافها ثم تنقع في ماء مالح بضع ساعات ثم تستعمل لتدليك الاسنان من الداخل والخارج وتقطع القطعة المستعملة من السواك كل بضعة ايام .
هذا وقد اجريت في جامعة مانيسوتا في الولايات المتحدة الامريكية دراسة شاملة حول السواك بعد ان هالهم ان الزنوج المسلمين الذين يطبقون سنة المسواك يتمتعون بأسنان ولثة وفم سليمين لحد كبير اذا ما قورنت مع غيرهم من الناس الذين يستعملون الفرشة والمعجون لتنظيف اسنانهم ، فجاءت النتائج قاطعة ومذهلة باحتواء المسواك على مواد قاتلة للجراثيم التي تصيب الفم واللثة .
وقد بدء العلماء بعد هذه التجارب باسداء النصيحة لاستعمال المسواك بالاضافة لفرشاة الاسنان من أجل تنظيف الاسنان وحماية اللثة والفم من الميكروبات وانواع الالتهابات الاخرى
حيث ان المسواك محبب لرسولنا الكريم ويعتبر استعماله من السنة لذا يجب ان يستعمل بطريقة حضارية وغير منفرة مثال ذلك :
- لا يجوز استعماله وانت تتكلم مع الآخرين
- لا يجوز استعماله اثناء العمل وفي الشارع العام
- لا يجوز ان تملأ فمك بالبصاق نتيجة استعمال المسواك لتبصق بعد ذلك بمحتويات فمك على الدرج أو في الشارع العام وهذا ما ألاحظه احيانا
- يجب ان يحفظ المسواك بعلبة نظيفة ولا يجوز وضعه في جيب القميص او الجاكيت معرض للشمس او الغبار او الرياح الملوثة حيث قد يصبح هنا ناقل للجراثيم بدلا من ان يساعد في قتلها.
إن المواد الفعالة في عود الآراك هذا تعطي نتائجها على ان تستعمل معا وبعد احتكاكها بلثة الاسنان بواسطة الشعيرات الصغيرة ينتج عنها مخلفات تتمتع بخاصية محاربة الالتهابات وانعاش الفم واللثة وذلك بعد تفاعلها مع عصارات الفم من هنا يبدأ الشك في قيمة معاجين الاسنان التي تباع على انها معجون المسواك فأكاد اجزم انها تحتوي فقط على اصنص المسواك الصناعي فقط ولا تتمتع بالخاصية التي يتمتع بها عود الآرك كمنظف ومطهر للثة والاسنان ، مع تقدم العلم والاختراعات في المجال الطبي والصيدلاني فلا نستطيع ان نوصي فقط باستعمال المسواك وترك مستحضرات الفم جانبا من المعاجين الطبية المطهرة والمنظفة والمبيضة منها ولكن يحبذ استعمالهما معا اما بالتناوب أو بعد بعضهم البعض فهناك الكثير من مشاكل الفم واللثة التس لا بد من استعمال المعاجين خاصة لمداواتها والعناية بها .
يعرف السواك من الناحية العلمية باسم salvadona pensica من الفصيلة الآراكية
ويأتي المسواك من شجرة تسمى الآراك وهي شجرة قصيرة معمرة ذات اغصان غضة تتدلى هذه الاغصان للاسفل او تكون زاحفة في بعض الاحيان وهي دائمة الخضرة ولا يزيد ارتفاعها عن 4 أمتار وثمارها توجد على هيئة عناقيد عنبية الشكل تكون في البداية بلون اخضر ثن تتحول للون الاحمر الفاتح ولها جذور طؤيلة تمتد عرضا تحت سطح الارض والجذور هي الجزء المستعمل في السواك ، لا يزيد قطر جذعها عن 30-40 سم وهي تنمو في مناطق عديدة في الاجواء الحارة الرطبة مثل مناطق الحجاز واليمن في البلاد الافريقية .
يقوم تجار الآراك بحفر الارض وتجميع الجذور على مختلف احجامها ثم تقص لاحجام مختلفة حسب سمكها وتباع على هيئة حزم في الاسواق .
إن استعمال المسواك عند المسلمين قد بدأ منذ حوالي 1400 عام بينما استعمال الفرشاة لم يبدأ الا قبل حوالي 200 عام ويعود فضل ذلك لمعلم البشرية نبينا محمد (ص) حيث قال :”عليكم بالسواك فنعم الشيء السواك ” .
إن الفم هو المدخل الرئيسي لجميع اعضاء الجسم الداخلية ويمكن ادراك المخاطر التي يمكن ان تصيب هذه الاجهزة سواء جهاز التنفس او القناة الهضمية في حال اصيب الفم واللثة بالامراض حيث ان الجراثيم التي قد تتواجد بالفم وبين الاسنان يمكن ان تنتقل للمعدة عن طريق المريء فتسبب التهابات حادة او مزمنة قد تتطور لقرحة في الجهاز الهضمي وقد تنتقل هذه الجراثيم للجيوب الانفية فتؤدي لالتهاب في الجيوب مع مايصحب ذلك من صداع وروائح كريهة من الفم والانف وقد تنتقل الجراثيم هذه ايضا للدماغ عن طريق الاوعية الدموية مسببة بعض الالتهابات مثل التهاب السحايا .
لقد اثبتت الابحاث الطبية ان افضل الاوقات لتنظيف الاسنان هو قبل النوم لمنع بقايا الطعام بين الاسنان من التخمر اثناء الليل وعند الاستيقاظ ايضا لازالة ما قد يكون تكاثر وتخمر من الجراثيم داخل الفم اثناء النوم منعا لتكاثر الجراثيم والفطريات داخل الفم التي ينتج عنها نخر الاسنان ورائحة الفم الكريهة ، وقد جاء في الحديث النبوي الشريف ” اذا قام احدكم من النوم فليستك ” .
فوائد السواك الطبية :
1- يقتل الجراثيم الموجودة بالفم لاحتوائه على مادة قاتلة للجراثيم وتعرف هذه المادة باسم السنجرين ومواد كبريتية اخرى .
2- يعالج نزيف اللثة لاحتوائه على مواد قابضة ويقويها لاحتوائها على مادة الفلورين .
3- الآراك يزيد بياض الاسنان لاحتوائه على الكلوريد والسيليكات .
4- يحمي الاسنان من التسوس لاحتوائه على مواد حمضي تغطي المينا .
5- يقوي الشعيرات الدموية المغذية للثة مما يوفر وصةل الدم والاكسجين لها بكمية كبيرة مانعا حدوث الالتهابات .
6- يزيل رائحة الفم الكريهة لاحتوائه على مواد عطرية تطيب رائحة الفم .
7- اما بالنسبة لثمار الآراك فهي تقوي المعدة وتحسن الهضم ومنفثة للبلغم وذا جفت هذه الثمار وسف مسحوقها مع الماء فإنه يدر البول وينقي المثانة ومضاد للاسهال .
لقد فضل العلماء السواك على فرشاة الاسنان لأنه يقوم مقام الفرشاة والمعجون بآن واحد فهو فرشاة بأليافة ومعجون بما فيه من مواد مطهرة ربانية .
إن عيدان الآراك مغطاة بطبقة قشرية تأتي بعدها الألياف الدقيقة الناعمة التي تتفرق عند نقعها بالماء ويوجد بين هذه الالياف الدقيقة الناعمة حبيبات النشا وبلورات الساليساليك والاحماض حيث تتبدد هذه العناصر بعد عدة ايام من استعمال السواك لذلك يجب قطع الالياف المستعملة بعد بضعة ايام ليصنع فرشاة جديدة حيث يقشر من العود ما طوله حوالي 2سم حيث تدق القطعة المقشرة أو يضغط عليها بين الاضراس لتفريق اليافها ثم تنقع في ماء مالح بضع ساعات ثم تستعمل لتدليك الاسنان من الداخل والخارج وتقطع القطعة المستعملة من السواك كل بضعة ايام .
هذا وقد اجريت في جامعة مانيسوتا في الولايات المتحدة الامريكية دراسة شاملة حول السواك بعد ان هالهم ان الزنوج المسلمين الذين يطبقون سنة المسواك يتمتعون بأسنان ولثة وفم سليمين لحد كبير اذا ما قورنت مع غيرهم من الناس الذين يستعملون الفرشة والمعجون لتنظيف اسنانهم ، فجاءت النتائج قاطعة ومذهلة باحتواء المسواك على مواد قاتلة للجراثيم التي تصيب الفم واللثة .
وقد بدء العلماء بعد هذه التجارب باسداء النصيحة لاستعمال المسواك بالاضافة لفرشاة الاسنان من أجل تنظيف الاسنان وحماية اللثة والفم من الميكروبات وانواع الالتهابات الاخرى
حيث ان المسواك محبب لرسولنا الكريم ويعتبر استعماله من السنة لذا يجب ان يستعمل بطريقة حضارية وغير منفرة مثال ذلك :
- لا يجوز استعماله وانت تتكلم مع الآخرين
- لا يجوز استعماله اثناء العمل وفي الشارع العام
- لا يجوز ان تملأ فمك بالبصاق نتيجة استعمال المسواك لتبصق بعد ذلك بمحتويات فمك على الدرج أو في الشارع العام وهذا ما ألاحظه احيانا
- يجب ان يحفظ المسواك بعلبة نظيفة ولا يجوز وضعه في جيب القميص او الجاكيت معرض للشمس او الغبار او الرياح الملوثة حيث قد يصبح هنا ناقل للجراثيم بدلا من ان يساعد في قتلها.
إن المواد الفعالة في عود الآراك هذا تعطي نتائجها على ان تستعمل معا وبعد احتكاكها بلثة الاسنان بواسطة الشعيرات الصغيرة ينتج عنها مخلفات تتمتع بخاصية محاربة الالتهابات وانعاش الفم واللثة وذلك بعد تفاعلها مع عصارات الفم من هنا يبدأ الشك في قيمة معاجين الاسنان التي تباع على انها معجون المسواك فأكاد اجزم انها تحتوي فقط على اصنص المسواك الصناعي فقط ولا تتمتع بالخاصية التي يتمتع بها عود الآرك كمنظف ومطهر للثة والاسنان ، مع تقدم العلم والاختراعات في المجال الطبي والصيدلاني فلا نستطيع ان نوصي فقط باستعمال المسواك وترك مستحضرات الفم جانبا من المعاجين الطبية المطهرة والمنظفة والمبيضة منها ولكن يحبذ استعمالهما معا اما بالتناوب أو بعد بعضهم البعض فهناك الكثير من مشاكل الفم واللثة التس لا بد من استعمال المعاجين خاصة لمداواتها والعناية بها .