عبق الجنة
24-05-2010, 03:32 PM
لا تحتقر أي عمل صالح تعمله ولو قلّ في عينيك،
فقد يكون سبب دخولك الجنة ؛ ولا تستصغر ارتكاب أي معصية تعملها فقد تكون سبباً في دخولك النار.
فاطرق جميع أبواب الأعمال الصالحة فلا تدري أيها يفتح لك في الجنان، فقد دخل رجل الجنة بإزالة غصن شجرة في الطريق.
قد تلقي كلمة أو تسدي نصيحة لأحد تُسعد غيرك وتسعد بها على مر الدهور، يقول عليه الصلاة والسلام: "اتقوا النار ولو بشق تمرة"
كل عمل صالح في الإسلام فهو عظيم فأكثر من الصالحات وإن قلّت "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ". متفق عليه
واحذر جميع طرق العصيان فلا تدري أيها تهوي بك في النيران فبهِرَة دخلت امرأة النار، يقول عليه الصلاة والسلام: "دخلت امرأة النار في هرة لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض" متفق عليه.
فاسلك طريق الكرم والمروءة، وحسن الخلق والبشاشة، وخدمة الآخرين، والصدق في الحديث، والوفاء بالوعد،وحسن المعاملة المالية، وكل باب من أبواب الخير، يقول ابن القيم: "وصاحب التعبد المطلق ليس له غرض في تعبد بعينه يؤثره على غيره؛ بل غرضه تتبع مرضاة الله أين كانت، فمدار تعبده عليها فهو لا يزال متنقلاً في منازل العبودية، كلما رفعت له منزلة عمل على سيره إليها، واشتغل بها حتى تلوح له منزلة أخرى، فهذا دأبه في السير حتى ينتهي سيره".
فقد يكون سبب دخولك الجنة ؛ ولا تستصغر ارتكاب أي معصية تعملها فقد تكون سبباً في دخولك النار.
فاطرق جميع أبواب الأعمال الصالحة فلا تدري أيها يفتح لك في الجنان، فقد دخل رجل الجنة بإزالة غصن شجرة في الطريق.
قد تلقي كلمة أو تسدي نصيحة لأحد تُسعد غيرك وتسعد بها على مر الدهور، يقول عليه الصلاة والسلام: "اتقوا النار ولو بشق تمرة"
كل عمل صالح في الإسلام فهو عظيم فأكثر من الصالحات وإن قلّت "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ". متفق عليه
واحذر جميع طرق العصيان فلا تدري أيها تهوي بك في النيران فبهِرَة دخلت امرأة النار، يقول عليه الصلاة والسلام: "دخلت امرأة النار في هرة لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض" متفق عليه.
فاسلك طريق الكرم والمروءة، وحسن الخلق والبشاشة، وخدمة الآخرين، والصدق في الحديث، والوفاء بالوعد،وحسن المعاملة المالية، وكل باب من أبواب الخير، يقول ابن القيم: "وصاحب التعبد المطلق ليس له غرض في تعبد بعينه يؤثره على غيره؛ بل غرضه تتبع مرضاة الله أين كانت، فمدار تعبده عليها فهو لا يزال متنقلاً في منازل العبودية، كلما رفعت له منزلة عمل على سيره إليها، واشتغل بها حتى تلوح له منزلة أخرى، فهذا دأبه في السير حتى ينتهي سيره".